حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2010, 06:33 PM   #1

Ğ_Unit0
عضو مشارك



الصورة الرمزية Ğ_Unit0


• الانـتـسـاب » Sep 2008
• رقـم العـضـويـة » 32792
• المشـــاركـات » 5,528
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
Ğ_Unit0 صـاعـد

Ğ_Unit0 غير متواجد حالياً



دا صعيدى !! " تمييز عنصرى "















أنت عنصرى
،

أيوه أتحدث إليك أنتَ أو أنتِ، أعرف أنك تأثرت جداً وأنت تشاهد تلك الحملة الشرسة التي تمارس ضد منتقبات أوروبا، وأعرف أيضاً أنك لعنت -بكل أنواع السباب التي لا يعاقب أو يعاقب عليها القانون- أولئك الأوروبيين الذين يستكثرون على الأنسان حقه في الحياة...


بس برضه ما يمنعش إنك عنصري...







فكّر كويس.. ما حصلش في مرة إنك منعت ضحكتك بصعوبة على شخص أسمر البشرة في مترو الأنفاق يتحدث إلى صديقه بلغة لا تفهمها، أو مارست كل أنواع الكوميديا على ذاك الزي الصعيدي الذي يغوص فيه هذا الجنوبي الذي يسير وزوجته في شوارع العاصمة مبهورين بضخامتها وازدحامها، أو ضربت أمك صدرها بهلع عندما علمت أن شخصاً نوبياً تقدم لخطبتكِ "بكسر الكاف" قائلة في استنكار: بنتي ما ياخدهاش... بينما أنتِ تبكين على الحال الذي أوصلتك إليه تلك العنوسة اللعينة.



قبل ما تسترسل في السباب على الغرب العنصري، افتكر كويس إنك بتشتم نفسك، افتكر كويس أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، افتكر كويس أننا ننتج العنصرية محلياً، وأنها ليست حكراً على الغرب.. فكيف نقاطع منتجاً لا نستورده بل نصنّعه محلياً؟!

في الإسكندرية الغربة صعبة









شكل العلاقة مثلاً بين المصيّفين من جانب وأهل الإسكندرية من جانب آخر علاقة عنصرية بمعنى الكلمة.. صدّق.. وربما أسوأ، يعني ما تعرفش إنهم بيعتبروا المصيفين مجموعة من التتار القاهري الذي يحتل الإسكندرية ثلاثة أشهر ثم يرحل تاركاً إياها "مزبلة"؛ بينما ينظر أهل القاهرة لكثير من أهل الإسكندرية باعتبارهم مجموعة من المرتزقة الذين يسعون لتقليب جيوب المصيّفين بكل شكل ولون، ومهما قدّموا في المقابل من تنازلات، ما حصلش معاك موقف زي الموقف ده.. فكّر كويس.


أليس تأليف النكات على "الصعايدة" طائفية؟



كل شيء وله أصل، وهذا الشكل من أشكال العنصرية له خلفيات تاريخية عزّزت من موقفه ودعمته وأنضجته بالشكل الذي نشاهده في الوقت الحالي، ولو مش مصدّق شوف معايا....



إن الإسكندرية لطالما أُطلق عليها عروس البحر المتوسط وذاع صيت أهلها في كل بر مصر، ولطالما اعتبرت محطة أساسية لكل المهاجرين والمسافرين الأوروبين إلى مصر، فكانت بلداً عربية الاسم أوروبية المضمون، وبالتالي النظافة والجمال أمر معتاد في الإسكندرية، وعلى مر العصور كانت نوعية المصيفين التي تسافر إلى الإسكندرية وتحديداً في بعض الشواطئ مثل ميامي وسان ستيفانو كانت لصفوة المجتمع القاهري، والتي لا يمكن لأي شخص أن يسافر إليها، ولكن الوضع تغير بعد الثورة، وانهالت فئات قاهرية عديدة على المجتمع السكندري في صيف كل عام، كل بثقافته التي حملها معه من هناك، وبالتالي أخذ أهل الإسكندرية انطباعاً عن مصيفي القاهرة بأنهم كما ذكرنا يحملون إليهم زبالة العاصمة، ويأخذون منهم جمال الثغر.




الصعايدة يمتنعون



وإذا كان القاهري يرفض بشدة أن يزدريه السكندري بهذا الشكل، فلماذا إذن يفعل بالمثل مع أهل الصعيد.. صحيح أن الطائفية في التعامل ربما تكون غير ظاهرة وغير معلنة، ولكنها معبرٌ عنها في أشكال سلوكية أخرى مثل المبادرات المستمرة بتأليف النكات على "الصعايدة"، وفي إلصاق بعض الصفات به مثل الغباء -رغم أن هذا غير حقيقي وليس له أي إثباتات واقعية أو حتى جينية- والقاهري دائم التفاخر بأصوله القاهرية، رغم أنه لا أحد فعلياً قاهري الأصل إلا فيما ندر، وهذا التفاخر في حد ذاته ليس فيه تباهٍ بالأصول القاهرية بقدر فيه من تنصّل من الأصول الجنوبية.. والسؤال هنا.. طب ليه؟




القاهري وأسباب اعتزازه بنفسه وازدراؤه لغير القاهري تعود بالطبع بالأساس إلى العهد الفاطمي، والاهتمام البالغ الذي أولاه المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة الذي جعل منها عاصمة مصر الجديدة، ، وأسسها من العدم حتى سميت بقاهرة المعز، هذا الاهتمام تواصل واستمر في عهد الوالي محمد علي وأبنائه، وتحديداً إسماعيل الذي نجح في تحويلها إلى قطعة من أوروبا في أسلوب البناء وتخطيط الشوارع إلى آخره، مما خلق حالة من الانبهار لدى كل الفئات الأخرى التي تعيش في الصعيد والدلتا، وجعل من الوصول إلى مصر حلماً أشبه بحلم الهجرة في الوقت الحالي، فتدفقوا بالملايين إلى العاصمة عبر العقود المتتالية حاملين معهم عاداتهم وثقافاتهم التي فوجئ بها أهل المدينة وتنكّروا منها، وأصبح الانتساب إلى الجنوب فضيحة يتخلص منها أهل القاهرة بل ويزدرونهم.



"الصعيدي" يُفضّل أن تموت ابنته على أن يتزوجها فلاح



ياكلها تمساح ولا ياخدها فلاح
هتقول لا ولكن إحنا هنقول لك آه





ليه الصعيدي بيمارس نفس القهر الطائفي مع أهل الدلتا، فإذا كان القاهري لا يمانع في إعلان هذا السلوك الطائفي بشكل علني لأسباب تتعلق بحمية الصعيدي الشديدة، فذلك الأخير من الوارد أن يعلن ازدراءه لأهل الدلتا بشكل علني صريح، ومن الأمثلة الشائعة التي دائماً ما تتردد على ألسنة أهل الصعيد عندما يتقدم أي من أهل الدلتا لخطبة بنت من بنات الصعيد هي (ياكلها تمساح ولا ياخدها فلاح) أي أنه يفضّل أن تموت ابنته على أن يتزوجها فلاح، بل إن "الصعايدة" في كثير من الأحيان ما يتهمونهم بالنفاق واللؤم والتزلّف من أجل الوصول.. والسؤال هنا: ما هو مصدر هذا الاعتزاز بالنفس بهذا الشكل الذي يصل في بعض الأحيان إلى احتقار الغير؟



إن الأمر قديم قِدَم سيدنا إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) نفسيهما، ففئة كبيرة من فئة أهل الصعيد هم أساساً من نسل القبائل العربية التي حطّت في مصر مع الفتح الإسلامي ( الهوارة ) لها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب والفاتح عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وبما أن الصعيد كان عاصمة مصر القديمة (منف) فقد استقرت به هذه القبائل، والقبائل العربية أساساً معروف عنها الاعتزاز بالأصول العربية ضد كل ما هو عجمي، فتوارث أهل الصعيد هذه الصفات، كما توارثوا الملبس واللهجة العربية وعادة الثأر، عوامل أخرى ساهمت في زيادة هذه النعرة الطائفية لدى أهل الصعيد وهو مواقفهم المشرفة في عهود الاستعمار المتتابعة ودحضهم للحملة الفرنسية بالجنوب، حتى اعتُبر هذا الجزء من مصر مدفناً لأي مستعمر، وبالتالي نجد الصعيدي يعتز بنفسه بشدة وهذا حقه، ولكن لماذا ينقلب هذا الاعتزاز بالنفس إلى ازدراء لكن من هو دلتاوي أو فلاح؟



هذه هي الأسباب التي تتعلق بالصعايدة أنفسهم، ولكن أسباب أخرى لا يمكن إغفالها تتعلق بالفلاحين أنفسهم...



إن طبيعة شخصية الفلاح أنه شخصية مرتبطة بأرضها بشكل كبير، ويسعى إلى حماية هذه الأرض، ولكن الغزوات الاستعمارية التي شنت على الدلتا سواء الاحتلال الإنجليزي أو الحملة الفرنسية كانت تهديداً واضحاً لأراضيهم، فكان الحل في التعايش مع أي وارد أجنبي، التعايش الذي وصل مثلاً في عهد الحملة الفرنسية وتحديداً قائدها كليبر، إلى التزاوج بين بنات الريف وعساكر الحملة، وكان هذا مربط الفرس الذي طالما أخذه أهل الصعيد على أهل الدلتا أن كثيراً منهم منافقون متزلفون (في رأيهم رغم اختلافنا معهم) يفعلون أي شيء من أجل تحقيق أهدافهم والحفاظ على أرضهم.



من النادر أن يتزوج شخص من عائلة نوبية بأخرى بيضاء





أنا أسمر وكل البيض يحبوني يا لالالي... (محمد منير)





وإذا كانت حالات الزواج بين أهل الدلتا وأهل الصعيد بالغة الصعوبة، فهي تكاد تكون مستحيلة بين أهل النوبة وغيرهم، فأهل النوبة لديهم اعتزاز بالغ بالنفس وبالأصل النوبي وباللون الأسمر، ويسعون إلى الحفاظ عليه وتوارثه عبر الأجيال من خلال منع اختلاط الأنساب، وبالتالي من النادر أن يتزوج شخص من عائلة نوبية بأخرى بيضاء اللون.



ولكن الواقع أن شريحة لا بأس بها من غير النوبيين يشاركونهم في نفس الرفض البالغ للزواج من أصحاب البشرة النوبية السمراء، وربما يواجَه أو تواجَه بشديد التعنيف من الأهل والمعارف؛ باعتبار أن نقاء السلالة الملكية سيتعرض لكثير من الشوائب!!!.



هذه الرغبة المتأصلة في نفوس أبناء النوبة في الحفاظ على وحدة الشكل والمظهر والنسب كما هو قديم أيضاً قِدَم النيل نفسه، فارتباط النوبة بالقبائل الجنوبية وبالسودان شيء استمر منذ قديم الأزل، ويعود أيضاً للطبيعة القبلية التي كثيراً ما عاشها هذا الجزء من جنوب الوادي، والذي يرفض أن يكون الاختلاط بغير أبناء القبيلة نفسها أو المنطقة الجنوبية ذاتها، وبالتالي فالأمر متعلق أكثر بالعادات والتقاليد من ارتباطه بالرغبة في الزواج من نفس البشرة السمراء، ولكن هذا لا يمنع أن الاستثناءات واردة وموجودة.





البنت مش زي الولد (سوري يا سندريلا)


الرجل نفسه يحتقر المرأة، فكثير من الرجال الشرقيين ما زالوا يحتفظون بنفس الطابع الشرقي القديم، وإن كان أصبح بشكل غير معلن كما كان سابقاً في عصر المغفور له "سي السيد"، ولكن أصبح له أشكال أخرى؛ فالرجال يعتبرون المرأة سبباً أساسياً في مشاكل البطالة -لأن الست مصيرها لبيتها- والفتنة -الله يخرب بيت لبس البنات- والزحمة -بتركبوا ليه في عربيات الرجالة ما عندكم عربياتكم...



تلك النعرة الذكورية الموجودة لدى الرجل الشرقي والتي يزدري بموجبها المرأة، ويمارس ضدها كافة أشكال العنصرية بداية من الاحتقار انتهاء بالضرب والنظر إليها على أنها وعاء جنسي فحسب ( ليس الجميع ولكن البعض) ، لها خلفيات تاريخية تعود إلى فترة ما بعد عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز؛ حيث غالى بعض الخلفاء في اعتبار المرأة عورة يجب إخفاؤها، ووصلت بالبعض إلى حد تحريم نزول المرأة إلى الشارع، وقيام الحجاج بن يوسف الثقفي بإغلاق أحد الحمامات العامة على من فيه من نساء؛ لأنهن خالفن تعليمات الوالي بحظر خروجهن إلى الشارع، واستمرت هذه النبرة متواصلة في عهد الخلفاء العثمانيين، وإن خفّت وتيرتها، ولكن بقيت آثارها إلى الآن.




الرجل الشرقي يمارس ضد المرأة كافة أشكال العنصرية




..................................
قد يرى البعض فيما ذُكِر شيئاً من المبالغة، وهنا علينا أن نوضّح أن التعميم تضليل، ولكن إنكار الحقيقة أيضاً تضليل، هذه العنصرية نمارسها كل يوم في حياتنا؛ إما عن عمد أو دون شعور، نمارسها عندما نتبادل الضحكات لدى رؤيتنا رجلاً أسمر اللون في المترو.. إنها العنصرية التي تجعلك تعتبر المرأة آلة للحفاظ على النوع وليس لإعمار الأرض..





إنها العنصرية التي تمارسها أنا، وأنت، ويمارسها الجميع، ويمكن أن تهوي بنا في يوماً من الأيام إلى ذات البئر التي وقع فيها العراق، فافترقوا بينهم وقت أن كان واجباً عليهم الاتحاد.. وقت أن واجههم المستعمر، لم يردّوا إلى مرجعيتهم الأولى وهي الوطن الكبير (العراق) بل ردّوا إلى مرجعيتهم الصغيرة وهي القبلية والهوية والدين، وأتحدث هنا عن الأكراد والسنة والشيعة.


نحن على حافة ليست ببعيدة، هذه العنصرية التي نمارسها يوماً بعد الآخر سوف تشجع كل فئة على الانغلاق على ثقافتها وتاريخها ومعتقداتها والانفصال عن الوطن، ولعل بعض الدعوات التي بدأت تظهر الآن من أجل انفصال النوبة دليل على ما نقول.

ولكننا لا نسمع ناقوس الخطر.. ليس لأننا مصابون بالصمم بل لأننا لا نريد أن نسمع...


دا صعيدى !!!







توقيع Ğ_Unit0 :
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

التعديل الأخير تم بواسطة Ğ_Unit0 ; 04-09-2010 الساعة 06:53 PM

رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM.