حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



قـسـم شـهـر رمـضـان الـمـبـارك 2020 هذا القسم مخصص طوال شهر الصيام المبارك للتعرف على جميع مايهم قيامة فى الشهر الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-2010, 04:59 PM   #1

AbuiYad
عضو جديد





• الانـتـسـاب » Aug 2010
• رقـم العـضـويـة » 73046
• المشـــاركـات » 28
• الـدولـة » مدينة الملوك
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
AbuiYad صـاعـد

AbuiYad غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى AbuiYad

افتراضي وداعاً رمضان



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:

ها هي الأيام قد دارت، وها هو الوقت يمضي، والشهر الكريم قد أزف على الرحيل.

تلك أنواره توشك أن تنطفئ، وذاك نجمه قد قارب على الأفول بعد السطوع.

تلك الليالي التي شعت بنور القائمين والتالين والمعتكفين؛ أوشكت على الظلمة، والأيام التي عُمِّرت بالطاعة والتلاوة والصيام قد أوشكت أنت تذهب بلا رجعة.

إنها لحظات لا ندري حقيقة أهي لحظات عزاء ومواساة، أم لحظات فرح وسرور.

نعم: إن خروج هذا الشهر المبارك ليجمع بين الحالين: حال العزاء، وحال الفرح والتهنئة.

فالعزاء لكل الأمة على وجه العموم؛ إذ ستفقد شهر الصيام، والقيام، والذكر، ستفقد تلك النفحات الربانية، والمنح الإلهية التي منحها الله - عز وجل - لعباده في هذا الشهر المبارك، فلحظات وداعه لا تُنسى، ولوعتها لوعةٌ لا تبلى، وإن حرقة الوداع لتُلهب الأحشاء، وإن دموعه لتحرق الوجنات بحرارة العبرات، وقد آن لهذا الشهر أن يودع كل مؤمن تذوَّق حلاوة هذا الشهر الكريم.

عزاؤنا في خروج هذا الموسم المبارك، والشهر الكريم؛ عزاء على وجه الخصوص لمن قصر عن استغلال الفرصة، وغفل فيه عن باب الجنة، ولم يحسن العمل أن يكون ممن شملهم قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رقى المنبر، فلما رقى الدرجة الأولى قال: آمين، ثم رقى الثانية، فقال: آمين، ثم رقى الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول آمين ثلاث مرات؟، قال: ((لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل - عليه السلام - فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: شقي عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: شقي عبد ذكرتَ عنده ولم يصل عليك فقلت: آمين))1.

ومع خروج شهر رمضان المبارك يودعه المؤمنون في كل أصقاع الأرض، وأرجاء المعمورة، لكنَّ المستغرب أن يكون منهم من يودِّعه ويودِّع معه الأعمال الصالحة، خالعاً كل آثار الصيام التي استشعرها طيلة هذا الشهر، ومن كان هذا حاله فإنه لم يتحقق فيه المعنى الأسمى الذي حدده الله - عز وجل - للصيام بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}2، فليس مجرد الانقطاع عن الأكل، والشرب، وسائر الأمور التي ينقطع عنها العبد في نهار رمضان هي الغاية، بل الغاية من الصوم هي تحقيق ثمرة التقوى في النفس، والتزكية للعبد في الأقوال، والأفعال، فإن التقوى هي الكلمة الجامعة التي ختم الله بها آية الأمر بالصيام، ويجب ألا يُغفَل عنها بعد انقضاء شهر الصيام، بل تبقى شعاراً لأعمال الأفراد والأمم.

وما يعطيه الصيام من دروس في الصبر والتضحية، والوحدة والمواساة، والتضامن والإخاء، والألفة والمودة، والعطف وغيرها؛ يجب أن يستمر عليها المسلمون، وأن تُرى متمثلةً في حياة الأمة الإسلامية، وما تدنَّى واقعُ الأمة إلا عندما جعلت للطاعة وقتاً، وللمعصية أوقاتاً، وللخير والفضيلة زمناً، وللشر والرذيلة أزماناً، عند ذاك لم تعمل مناسبات الخير ومواسم الرحمة والبر عملها في قلوب الناس، ولم تُجْدِ في حل مشكلات الأمة، والإصلاح من حالها، والرفع من مستواها.

فليحذر العبد من الرجوع إلى المعاصي بعد رمضان فإن الإله الذي يُصام له، ويُعبَد في رمضان؛ هو الإله في جميع الأزمان، وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، فإذا ما انسلخ رمضان هجروا المساجد، واعتزلوا المصاحف، وأعرضوا عن طاعة الله - عز وجل -، وأقبلوا على معاصيه، فيهدمون ما بنوه في رمضان.

نسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا ممن صام وقام رمضان إيماناً واحتساباً، وأن يوفقنا إلى كل خير، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
وداعاً للسيرفر لست وداعاً للترافيك NowaDaYs__66 قسم المواضيع المكررة و المخالفة 117 13-10-2009 10:18 PM
وداعاً sroking the_egyptionlion قـسـم الـ SroKing Bot 6 13-09-2009 02:52 PM
وداعاً سيلك رود .. وداعاً سيرفر فينوس Dragon_Alex Feronia 3 17-06-2009 04:37 AM


الساعة الآن 07:14 AM.