حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2010, 03:06 AM   #1

SilverFox
عضو سوبر



الصورة الرمزية SilverFox


• الانـتـسـاب » Jul 2010
• رقـم العـضـويـة » 71577
• المشـــاركـات » 2,104
• الـدولـة » صينى
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
SilverFox صـاعـد

SilverFox غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى SilverFox

افتراضي الصبر على المرض





إن الحياة في المجتمعات التي تتسم بانعدام الأخلاق القرآنية تدفع بالناس إلى تغيير سلوكهم و ذلك بحسب الظروف التي يمرون بها، حيث أنهم يظهرون سلوكا حسنا عندما يشبعون كل احتياجاتهم الروحية و البدنية. غير أنهم سرعان ما يظهرون سلوك معاديا و سيئا عند مواجهتهم لأي مشكلة قد تشكل خطرا على راحتهم، ففكرة تحمل البلاء و الصبر تكون منعدمة في مثل هذه المجتمعات.

إن السلوك الذي يتخذه الإنسان في حالات المرض و الجوع و التعب و ما إلى ذلك من الأحداث المماثلة، هو معيار لمعرفة مدى توفر الإنسان على أخلاق سليمة. إن اللحظات الصعبة هي في الحقيقة اختبار للمؤمن في إيمانه و إخلاصه و ثقته بالله تعالى. إذ أنه من بين الشروط التي أخبر الله تعالى بها ليكون الإنسان حسن الخلق هي أن يكون المرء حسن السيرة و السلوك و يتحلى بالصبر في أوقات الشدة و المرض (سورة البقرة، 177).

عند مواجهة ابتلاء كالمرض مثلا، فإن المؤمن يصبر و يثابر و يضع ثقته التامة في قدرة الله تعالى. و خير مثال ما قاله نبي الله إبراهيم عليه السلام:

"و إذا مرضت فهو يشفين ". (سورة الشعراء '، 80)

فهذا القول لنبي الله إبراهيم عليه السلام، يدفع بالمؤمن إلى أن يسلم أمره لقدرة الله تعالى و ألا يجعل نفسه فريسة لليأس و القنوط. فالله الذي وهب له الصحة طوال تلك السنين الماضية و جعله معافى في بدنه و أعطاه من نعمه، قادر على أن يزيل عنه المرض. فينبغي على المؤمن أن يرضى بقضاء الله تعالى و يحمده على نعمه حتى في حالة المرض و الابتلاء.

فينبغي على المؤمن رغم الحوادث و الإصابات أن يبقى حامدا و شاكرا لله تعالى، يرجوا في ذلك ثواب الله تعالى بأن يدخله الجنة و يبدله جسما خيرا من جسمه الذي كان عنده في الدنيا. فالمؤمن يرجو مكافأة الله تعالى على صبره و مواجهته للابتلاء موقنا أن الله تعالى سوف يمنحه الأجر العظيم في الآخرة.

إن الناس الذين يفتقدون الإيمان و يتعلقون بالدنيا، لا يمكنهم التحلي بالصبر في حالات الابتلاء و الأحداث السيئة، فيسلمون نفسهم لليأس العميق. فعلى سبيل المثال، إن الأشخاص الذين لديهم أعضاء مشوهة غالبا ما يعبرون عن رغبتهم في الموت بدلا من العيش في هذه الحالة، بل يحاول بعضهم الانتحار. كل ذلك بسبب أنهم لا يؤمنون بوجود حياة أخرى غير التي يعيشونها على الأرض، فيجدون أن التعايش مع هذه العيوب أمر صعب بل و حتى مستحيل يفقد للحياة معناها. و حتى لو لم يحاولوا الانتحار، فقد يدفع بهم هذا الشعور إلى أن تتطور لديهم شخصية مضطربة مما يسبب مشاكل من حولهم. و في الحقيقة، لو وضعوا ثقتهم في الله تعالى و علموا أن جزاء الصبر على الابتلاء هو الخلود في الجنة مع كل أصناف النعم المختلفة لكانت حياتهم على هذه الأرض طيبة رغم الابتلاء. و على العكس من ذلك، إذا اختاروا عدم وضع ثقتهم في الله تعالى، فإن حياتهم في الدنيا و الآخرة ستتخرب، و بسبب جهلهم سوف يتمردون على الله تعالى، فيكون جزائهم الخسران في الدنيا و النار في الآخرة.

أما الذين يجعلون من القرآن الكريم منهاجا لهم في الدنيا و يتحلون بأخلاقه، فإنهم لا يغيرون سلوكهم برغم ما يصيبهم من البلاء، بل يعرفون أنه اختبار من الله تعالى و نتيجته النهائية ستكون حسنة، إذ أن رضا الله تعالى لا يتحقق إلا بالصبر على البلاء و ذلك رغم عدم تحقيقهم لأهدافهم المادية.

إن الذين ينكرون وجود الله تعالى لا يعلمون أنه وحده الله عز و جل القادر على علاج أمراضهم و وقف انتشار المرض في أجسامهم، أما الأطباء و الأدوية و العقاقير هي مجرد أسباب يأخذها الإنسان و لا يمكنها أن تعالجه إلا بإذن الله تعالى. هذا هو منطق المؤمن الذي يمكنه من خلاله مواجهة المرض، فهو يصبر على مصابه مع طلب الشفاء من الله بالدعاء و في نفس الوقت يأخذ بالأسباب المتاحة له من اختيار الأطباء الجيدين و تعاطي الأدوية و العلاجات مع التذكر دائما أن الشفاء بيد الله تعالى.

القرآن الكريم يثني على أخلاق النبي أيوب (عليه السلام) ، الذي كان دائما يلجأ إلى الله في مرضه :

)إنا وجدناه صابرا , نعم العبد إنه أواب ) (سورة ص : 44)

-صبرهو إخلاصهلله موضح في الآية التالية :

)و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين ; فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهمرحمة من عندنا وذكرى للعابدين) ( سورة الأنبياء ، 83-84)

إن الأخلاق العالية التي قدمها نبي الله أيوب (عليه السلام) عندما كان مصابا بالمرض هي خير مثال للعبد الذي يلتجأ إلى الله وقت الابتلاء و الكرب، فقد كان صابرا و ثابتا و موقنا أن الشفاء من عند الله تعالى وحده، و أن الله تعالى قادر على أن يرفع عنه المرض و أن يشفي كل المرضى الذين يصبرون، فالله عز و جل يساعد عباده الذين يتحلون بالصبر. قال الله تعالى:

)واصبروا. إن الله مع الصابرين(. (سورة الأنفال ، 46)




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
يسألون من الأرض وينزل الجواب من السماء السؤال من الأرض {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ ..} .a7la-smile. القـسـم الإسـلامـى الـعـام 2 13-12-2013 12:24 PM
® الصبر ® ÇŘ7 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 12 23-04-2013 07:25 PM
أجمل ما قيل في الصبر Mr Z!dane القـسـم الإسـلامـى الـعـام 8 19-02-2013 10:52 PM


الساعة الآن 12:22 PM.