ازمة الثانويه العام

[CooLFire2105]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]كتب سيد جاد
اصطدم طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية بأول المطبات الصناعية التي اعتاد واضعو الأسئلة وضعها في طريقهم.
استعرض واضعو امتحاني اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي والتفاضل والتكامل للصف الثالث عضلاتهم أمام الطلاب وجاءوا بأسئلة صعبة ومن خارج المنهج ولم ينج طالب واحد منهم من الوقوع في المطب.
خرج الطلاب والطالبات من جميع اللجان ولغة الحوار بينهم هي الصراخ والبكاء والانهيار والاغماء ولم ينجح أولياء الأمور في تهدئتهم فلم يكن أمامهم سوي الدعاء علي من وضع الامتحانين.

أولياء الأمور تلقوا العزاء خارج اللجان
جنازة إنجليزية.. في امتحانات الثانوية
واضعو الامتحان استعرضوا عضلاتهم أمام طلاب ثانية
الأسئلة تعجيزية.. والكلمات غريبة.. والتعبير غير مفهوم
متابعة: سيد جاد
محمود حافظ- إيمان زين العابدين
محمد زين الدين- دعاء عمرو
تحولت لجان الثانوية العامة أمس إلي ما يشبه سرادقات العزاء المنصوبة فوق رءوس الأموات علي أبواب المقابر.
صرخات وآهات وبكاء.. وعويل .. وطالبات ترتمين في أحضان أمهاتهن باكيات صارخات وآباء يحاولون بيأس تهدئة أبنائهم وبناتهم الذين فقدوا العزيز الغالي في لحظة غدر الزمان عليهم ووقوعهم في الفخ الذي نصبه لهم واضعو الامتحان في اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي.
خرج الجميع من اللجان في حالة ذهول غير مصدقين ما تعرضوا له من مهانة ومذلة أمام ورقة أسئلة لم ترحم أيا منهم سواء الذي ذاكر واجتهد علي مدار العام أو من اكتفي بالقراءة السريعة للمنهج المقرر!!
اشتكي الطلاب والطالبات مر الشكوي من صعوبة الامتحان الذي لم يخل فيه سؤال واحد من الألغاز والتعقيد والصعوبة.
قطعتا الفهم لم يكن فيهما أي مجال لفهم شيء.. والترجمة من العربية إلي الانجليزية والعكس لم تمر كلماتها علي الطلاب طوال العام.. أما موضوع التعبير فلم يكن هناك من يفهم ماذا يريد؟!
خرجت الطالبات من لجنة مدرسة النيل الثانوية بنات بمصر القديمة تكسو ملامح وجوههن علامات الحزن وفقدان الأمل في الحصول علي درجات عالية بسبب صعوبة الامتحان وهن يرددن: "حسبي الله ونعم الوكيل في وزير التعليم" وكأنهن في جنازة مهيبة لا يسمع فيها إلا أصوات الصراخ والبكاء والعويل.
قالت رحاب علي وأسماء عمر وفريدة حسن ان الأسئلة كانت صعبة وغامضة لدرجة أصابتنا بصدمة وأفقدتنا القدرة علي التصرف إزاء هذه الصعوبة فالامتحان مكون من 9 أسئلة نجيب عنها كلها فمثلاً سؤال ال minimaialagues والخاص بمعرفة المتحدث ولمن والمكان كان غير واضح اضافة إلي صعوبة سؤال الترجمة سواء من العربية إلي الانجليزية أو العكس.
أكدت ليلي طارق وياسمين صلاح ونوران محمد ان الامتحان بعيد عن المنهج ونماذج الامتحانات التي تدربنا عليها وان امتحانات السنوات السابقة أسهل بمراحل من هذا الامتحان وصعوبة الامتحان جعلت الطالبات يبكين داخل اللجان وأفقدتهن أعصابهن لعدم قدرتهن علي الحل واحراز درجات فأسئلة Choose معظمها صعب كما ان ال Reading كلماته غير مفهومة لحل الأسئلة المطلوبة وأسئلة القصة جاءت من الأجزاء الأخيرة التي درسناها والمعظم منها كما يركز علي الاجزاء الأولي في المذاكرة.
وطالبن من واضعي الامتحان مراعاة ان تأتي الامتحانات سهلة ميسرة خاصة انه لا توجد فواصل راحة بينها لعمل المراجعة الجيدة علي ما تم دراسته.
أشارت جهاد أشرف وياسمين عادل ومي محمد ورحاب عبدالوهاب إلي ان الامتحان بعيد عن كتاب المدرسة وقطع الفهم كلماتها مبهمة والاختيار صعب كما ان سؤال الترجمة من العربية إلي الانجليزية به كلمات "سحابة الرماد البركاني والصيد الجائر لم ندرسها.. أما ال Writing فقد طلب فيه كتابة حوالي 100 كلمة من نموذج لشخص يقتدي به في الحياة.
تساءلت شيماء أحمد واسراء علاء ونورهان ايهاب لماذا يأتي الامتحان صعبا وتعجيزيا للطلاب وبه كل هذه الأسئلة الصعبة وغير المباشرة.. فالامتحان يمكن ان يأتي فيه سؤال صعب ولكن ان تكون جميع الأسئلة صعبة فهذا تعسف.
قالت شيماء أحمد حصلت في الامتحان التجريبي الذي قرره الوزير علي مجموع 94% ولكن امتحان صعب كامتحان الانجليزي لا يجعلني حتي أحصل علي درجة النجاح فهل الامتحان دعوة لتحطيم أعصابنا وعدم قدرتنا علي الحصول علي مجموع لنواصل ونحن مطمئنات.
قالت الطالبات حنين عادل وأسما عمر أن الامتحان تعجيزي ولم يراع مستوي الطالب المتوسط نهائياً حيث ضم العديد من المصطلحات الجديدة وأنماط الأسئلة غير المتوقعة مثل أسئلة القصة التي جاء معظمها من الفصول الأخيرة علي عكس ما هو متبع كل عام حيث تم التركيز علي الفصول الأولي بشكل أكبر وجاءت الأسئلة غامضة وغير واضحة خاصة الجزئية "C) التي ضمت نقطتين من نوعية أكمل الجمل التي جاءت غير محددة وتحتمل عدة إجابات عليها.
أضافت قوت القلوب سامح وليلي حازم ان قطعة الفهم تضمنت العديد من الكلمات الجديدة التي لم تصادف الطلاب طوال العام الدراسي سواء في القطعة وفي السؤال رقم 5 أو 6 حيث جاءت الأولي عن الاتصال الشفهي والثانية عن جرائم العنف أو Violent Crim التي شملت كلمات عديدة نراها للمرة الأولي مثل كلمة Restrict Prospects كما جاءت الأسئلة عليها غير مباشرة بالمرة.
أشارت مارينا أيوب وسلوي عزمي وشرين جمال انهن غير متأكدات من صحة الاجابات التي قمن بها في امتحان اللغة الانجليزية الذي جاء معقداً بكل المقاييس.
أكدت ان اللجنة الامتحانية شهدت حالات انهيار للطالبات بسبب صعوبة الامتحان وأن كثيرات منهن تركن عدة أسئلة دون إجابة عليها.
قالت سارة حسن ورانيا مصطفي ان سؤال البراجراف لم يوضح الموضوع الذي سنتحدث عنه وقليل من الطالبات استطعن التعرف علي الموضوع الذي يتحدث عنه حيث يدور عن المثل الأعلي أو القدوة مما دفع البعض للكتابة عن أي موضوع أو ترك السؤال كله.
أكدت الطالبة نهي حسام ان الكلمات الواردة بهذا الامتحان لم يحدث أن رأتها في أي امتحان للسنوات السابقة أو حتي في الكتب الخارجية التي يفترض انها تضم أكبر قدر من المعلومات والمصطلحات الاضافية وانها توقعت أن تأتي الترجمة من الأحداث الجارية إلا أن هذا لم يحدث وجاءت من مواضيع عادية لم يتوقعها الطلاب مطلقاً.
الجيزة
صراخ وعويل وإغماءات ولطم للخدود أمام لجنة مدرسة الأورمان الثانوية بنات بالدقي والتي تحولت إلي ما يشبه الجنازة حيث انهارت الطالبات وانهمرت الدموع من أعينهن لصعوبة امتحان اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي.
اتهم أولياء الأمور وزير التربية والتعليم بأنه يهتم بعقاب المدرسين المخالفين ويترك مصلحة أبنائهن حيث أصر واضع الامتحان علي الاتيان بأسئلة تعجيزية تعقيدية عجزت أمامها الطالبات وتم شل تركيزهن أمام صعوبة الأسئلة فضلاً عن عدم وجود وقت كاف أمام صعوبة الأسئلة وألغازها وطلاسمها.
اشتكت الطالبات من صعوبة قطعتي الفهم وصعوبة الترجمة من العربية والانجليزية والتي احتوت علي كلمات غير مفهومة وغامضة فضلا عن صعوبة سؤال موضوع التعبير والذي لم يفهمه كثير من الطلاب وما هو المراد منه وأيضاً احتواء السؤال الرابع عن إيجاد الأخطاء في الجمل علي ألغاز.
أمام لجنة مدرسة الأورمان الثانوية بالجيزة خرجت الطالبات يبدين الندم والدهشة والوجوم تغطي وجوههن وارتمين في أحضان أولياء أمورهن وكلمة واحدة علي لسانهم وهي "حسبي الله ونعم الوكيل" فضلاً عن هياج أولياء الأمور ودعائهم علي واضع الامتحان.
أبدت أماني محمد وأسماء سعيد وهدي أحمد غضبهن الشديد لصعوبة امتحان اللغة الانجليزية واشتماله علي العديد من الأسئلة التعجيزية خاصة القطعة الأولي التي بها كلمات غير مفهومة وأيضاً الترجمة من الانجليزية للعربية ومن العربية للانجليزية فمثلا في الترجمة للانجليزية هناك ألفاظ مثل الرماد البركاني والنسور مهددة بالانقراض والصيد الجائر.
أعربت نجوي عبدالنبي وزينب محمد ونانسي كرم ودعاء محمد عن استيائهن لصعوبة امتحان الإنجليزية ووصفنه بأنه أسوأ ما يكون هذا العام وأن الوزير يتعمد تعقيد الطلاب.
أضفن: ان كل جزئية في الامتحان بها لغز وفزورة. مما أفقدنا العديد من الدرجات وأن الامتحان يفوق مستوي الطالب فوق المتميز.
أكدت أمنية خالد وخلود حسين وعلا محمد صعوبة الامتحان واشتماله علي فوازير. فكلمات الترجمة صعبة وموضوع التعبير لا نعرف الهدف منه أو ما الذي يتكلم عنه.
تشاركهن الرأي رنا محمد بصعوبة الامتحان. فقطعتي الفهم أهلكت تفكير الطلاب. وأيضاً سؤال اكتشف الأخطاء في الجمل والترجمة كلها كلمات صعبة.
وصبت ريم محمد وزينب شكري ونورا أيمن جام غضبهن علي واضع الامتحان وأكدن أنه يقصد تعقيد وتعجيز الطلاب. فالامتحان لا يوجد به سؤال مباشر وجزئياته صعبة جداً ومليئة بالطلاسم ولابد أن يعاد النظر في هذا الامتحان أو إعادة توزيع درجاته لأن ما حدث مهزلة كبري.
أوضحت نورا حسين ومني علي وسحر محمد أن امتحان اللغة الإنجليزية سييء جداً وأن هذا الامتحان تعقيدي ولا يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
أكدت دلال محمود صعوبة الامتحان وأنه من خارج الكتاب المدرسي ونماذج الوزارة.. فسؤال Rewrite صعب والسؤال الرابع Find the mistake والقطعتان وأيضاً سؤالا الترجمة اللذان اشتملا علي كلمات صعبة للغاية.
قالت أمل وجدي ولوجينا عبدالحميد: ان الامتحان يفوق مستوي الطالب المتوسط بمراحل عديدة.. أشارتا إلي أن الجزئيات الصعبة في الامتحان تجاوزت 50% من أسئلة الامتحان.
أضافتا: ان سؤال الترجمة لم يكن فيه كلمات طبيعية. حيث دار حول سحابة الرماد البركاني التي تسببت في تعطيل النقل الجول العالمي.. بينما دار السؤال الثاني حول بيئة النسور المهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر.
أوضحت نورهان محمود وآية عبدالله أن مشكلة الطلبة الأساسية في الامتحان أن به كلمات كثيرة غير موجودة بكتاب المدرسة أو التدريبات. خاصة سؤال القطعة رقم خمسة الذي دار حول العادات الصحية المثلي. وهو ما تكرر في سؤال القصة رقم 7 من قصة العناكب .
واتهم أحمد بدوي وآمال رمزي - من أولياء الأمور - وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالعقاب دون الاهتمام بالطلاب عبر جدول امتحانات غير عادل. حيث لم يعط طلاب الصف الثاني الثانوي أكثر من نصف يوم لمراجعة مادة اللغة الإنجليزية رغم ضخامتها.. مشيرين إلي أنهما لم يصدقا بعد ذلك تصريحات المسئولين في التربية والتعليم بالفضائيات الذين يتحدثون عن عدم وجود صعوبات في الامتحانات.
وهو ما اتفقت معه الطالبتان علا هشام وميادة طلال.. اللتان أكدتا أنهما قاما بحل النماذج وتدريبات الكتاب دون أن تجدا أياً من هذه الأسئلة الصعبة.
انا انصح اى حد ما يدخلش ثانوى عام