حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

END 13/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 21/02/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

END_shaher_01/01/2025

END_16/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2010, 10:40 PM   #1

STRQUEEN
عضو ذهبى



الصورة الرمزية STRQUEEN


• الانـتـسـاب » Feb 2010
• رقـم العـضـويـة » 67295
• المشـــاركـات » 4,541
• الـدولـة » من عند الشجرة اللى قلبوها نخلة بعد الأحتلال
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
STRQUEEN صـاعـد

STRQUEEN غير متواجد حالياً



افتراضي مساء عيد الحب



عندما خرجت من المكتبة حاملا الكتاب ،كان كل شيء في الخارج كما هو..الأحمر يتصدر المشهد ، والثنائيات لا يمكن أن تخطئها عين في هذا المساء..
كان يومي قد بدأ عاديا حين كنت في طريقي للكلية أسير تحت سماء غائمة أحمل حقيبتي بيد، وأضع يدي الأخرى في جيب معطفي محتمية من الرياح الباردة في هذا الصباح الشتوي ..نفس الطريق الذي أسير فيه يوميا منذ التحاقي بالكلية وحتى أصبحت معيدا .. سوف أنهي عملي و أعود الى البيت لأرتاح ، ثم أعاود الخروج مساء لأشتري الكتاب ..هكذا كنت أفكر حين انتبهت للون الأحمر الذي طغى فجأة على مجال البصر .. قلوب حمراء كبيرة وصغيرة في أيدي الفتيان والفتيات القادمين والذاهبين ، و زهور حمراء طبيعية ومصنوعة ينادي عليها باعة في أكثر من موضع بمحاذاة سور الجامعة ..أدهشني المشهد ، وأدرت رأسي تجاه باعة الزهور وأنا أتابع سيري مستغربا حتى كدت أصطدم بشاب طويل تتأبط ذراعه فتاة ، لمحت في يدها حقيبة هدايا وردية اللون .. ماذا يحدث اليوم ؟
فكرت قليلا فعرفت أن اليوم هو الرابع عشر من فبراير ..هو عيد الحب اذن ..وصلت لهذا الاستنتاج وأنا أمر من البوابة ثم رفعت عيني لأدرك أن ما كان بالخارج ليس الا جزءا مصغرا من مشهد كبير داخل الجامعة ، فحقائب الهدايا في كل يد ..والكل متأنق ما أمكنته الأناقة.. أغراني الأمر بأن أتجاوز الدور الثاني – حيث قاعة المحاضرات – وأصعد الى الدور الاخير من المبنى لألقى نظرة شاملة من أعلى ..
بدوا لي كأنهم فرقة استعراضية في مسرح واسع ..يتأنقون استعدادا للحفل ، ويرتدون ثيابا متشابهة تمتلئ بالألوان ..ألوان زاهية يتصدرها الأحمر، وثنائيات في كل مكان .
***
صحوت من نومي وغادرت البيت بعد المغرب ..كنت قد تناولت غدائي وتنقلت ضجرا بين البرنامج الذي يتساءل ان كان الحب صدفة أو اختيارا ، واﻵخر الذي يستضيف مطربا شابا يشدو بأغانيه العاطفية الصاخبة..ثم خلدت الى النوم..الصدفة وحدها رتبت الأمر..منذ ثلاثة أيام أخطط لشراء ديوان ﻹبراهيم ناجي ولا يسمح وقتي المثقل بذلك..حتى حانت الفرصة فأتت متوافقة مع عيد الحب ..رغم أنني قرأت كل دواوينه الا أنني أبتاعها من حين ﻵخر ..فكثيرا ما أهديها ﻵخرين من أصدقائي خاصة من لا يعرفونه ، ثم أعود لشرائها كي تبقى لديّ من جديد ..
وقفت جوار الرصيف ممسكا بالديوان ، ومرت عليّ ربع ساعة عانيت فيها من برودة الجو ، منذ أيام والجو شديد التقلب بين حر شديد في النهار وبرد كئيب في الليل ، أخيرا توقف(ميكروباص) به أماكن خالية فدلف اليه بسرعة اثنان من الواقفين جواري وتبعتهم من فوري الى المقعد الوحيد المتبقي ..كان الميكروباص من النوع الذي يحمل أريكتين متقابلتين ، وكان مقعدي على الأريكة الملاصق ظهرها لكرسي السائق بحيث كان ظهري للطريق ..
أكره هذا الوضع كثيرا.. كالعادة كان صدري ينقبض كلما زادت السرعة ، وتصيبني الكـﺂبة حين أجد أن كل شيء أنظر اليه يتباعد..
***
عدت للكتاب وقلبت في صفحاته..لا داعي للقراءة في هذا الظلام.. لكن الكثير يعود للذاكرة..
" مرت الساعة والليل دنا
والهوى الصامت يغدو ويروح "
هي التي عرفتني بناجي ، كانت تحبه كثيرا وتفضله على غيره من الشعراء الذين قرأتهم ، في البداية كنت أقرأ شعره لأرضيها.. أو لأشبهها.. لكن بعد أن دخلت الى عالمه أصبحت واحدا من عشاقه ، ثم أصبحنا صديقين ..بعدها فارقت هي وبقي هو معي ..لم يكن يقنعها عيد الحب ، كانت تقول اننا يجب أن نحتفل بيومنا نحن لا بيوم (فالنتين) هذا..لا يجب أن نحتفل لمجرد أن الاخرين يحتفلون..يخيّل لي أحيانا أن ناجي كان يرسم علاقتنا منذ التعارف وحتى الفراق ، وأنه سبب في أنني لم أحمل لها بعد الفراق أي نوع من الحنق ..بل كل الامتنان..
" وتلاشت واختفت أجسادنا
واعتنقنا في الدجى روحا بروح "

- هذه السيارة مصدر للرزق.
قالها السائق فأفقت من أفكاري لأجد السيارة تتهادى لتتوقف على يمين الطريق، وسادت بعدها برهة من الصمت بدا خلالها أن أحدا لم يفهم ما يقصده .
-الشاب والفتاة في الأريكة الخلفية..انزلا من فضلكما ..
*ننزل؟ لماذا؟
تساءل الشاب الذي يقصده فرد عليه السائق:
-أنت تعرف السبب جيدا ..انزل دون كلام كثير .
*عم تتحدث أيها الرجل ؟ أنا لا أفهم شيئا .
رد الشاب بانفعال فعلا صوت السائق وهو يكمل غاضبا :
-لا تفهم ؟ ألا تعرف ماذا كنت تفعل معها؟ أنا أراكما جيدا في المرآة..
ثم فتح ضوء صالون السيارة فبدا لي الشاب ذا وجه أسمر وقميص صيفي مشمّر الكمّين-لا أعرف كيف يرتديه في هذا الجو البارد- وشعر لامع بفعل مثبت الشعر ..والى جواره الفتاة التي ردت بصوت عصبي ومضطرب :
" ماذا كنا نفعل ؟ ..نحن لم نكن نفعل شيئا ..أي تخريف هذا الذي تقوله ؟ "
كانت تمسك بدمية كبيرة على هيئة دب يمسك بقلب أحمر ، وتضغط عليها بيد مرتبكة على حين أضاف الفتى :
*الظاهر أنه تعاطى شيئا أدار رأسه وجعله يهذي بأي كلام .
ما ان سمع السائق الكلمات حتى فتح الباب وصفقه من خلفه بعنف ، واستدار بخطوات متحفزة ليفتح الباب الكبير ويدخل الى صالون السيارة ..لم يقل أي شيء ..فقط تحدثت يده التي أمسكت بقميص الفتى والأخرى التي صوبت ضربة الى وجهه ، ملت بسرعة لأتفادى مرفقه –الذي كاد يصطدم بوجهي- وخلعت نظارتي ووضعتها في جيبي خوف أن تمتد اليها ضربة طائشة ، ثم احتدم العراك بينه وبين الشاب الذي لم يستسلم وبادله الضرب بمثله-وكل منهما كان منحنيا لكيلا تصطدم رأسه بسقف السيارة- والركاب الذين حاولوا التدخل بالكلام تارة وبالأيدي تارة..فجأة تراجع السائق –ويبدو أنه رأى المكان ضيقا ولا يناسب المعركة – ونزل و قال للشاب :
-انزل من السيارة .
فنزل الأخير بتحفز رافضا محاولات الركاب لاثنائه ..بدا لي اتفاقهما المفاجئ على نقل ساحة المعركة وابتعاد كل منهما عن اﻵخر حتى ينزل أمرا مدهشا جعلني أبتسم رغم كل شيء ..
وفي لحظات احتدم الصراع من جديد ..حينها بدأ الركاب يسرعون في النزول من أجل وقف الشجار أو ربما من أجل متابعته من زاوية أوضح ، وأجبرني تدافعهم على اﻹسراع بالنزول حتى انحشرت لثوان ما بين تيار الركاب المندفع من جهة والمتناحرين من جهة أخرى ، وتلقيت دفعا من هنا وجذبا من هناك حتى تمكنت بصعوبة من الخروج من وسط الدائرة ..ووقفت أعدل من وضع ثيابي ، وأتابع الشجار ، ووجها السائق والشاب يلوحان لي من حين ﻵخر- من بين دائرة الركاب التي تتسع وتضيق – محتقنين كأنهما يفرغان حنقهما على كل شيء في هذا الشجار ..والتفتّ لأجد الفتاة على بعد خطوات مني في سترة قصيرة من (الجينز) الأزرق فوق ثوب بنفسجي يتدلى عليه عقد كبير ذو حبات زجاجية ملونة ، وهي تتابع الموقف بجزع وتزيح حجابها الملون والمطرز على شكل زهور الى الخلف بضيق – وكانت تربطه بشكل دائري حول رأسها وتتدلى بقيته على كتفها الأيسر وصدرها بصورة جعلتني أعتقد أنها بذلت جهدا كبيرا في احكامها - ..وانتهى كل شيء فجاة كما بدأ فجأة ..وانفض الجمع وذهبت الفتاة نحو الشاب الذي كان يعدل من قميصه ويتحسس وجهه وهو يطلق السباب للسائق ، ثم استأنفا السير ..
بدا لي الأحمر يجمعهما أيضا ..في الدماء النازفة من أنف الفتى والمساحيق الكثيرة فوق وجه الفتاة ..
وبدأ السائق والركاب يعودون للسيارة ، لكن الذي لمحته ساقطا على الأرض ، وقد داسته الأقدام ، ولطخه التراب ..كان ديوان ناجي .


توقيع STRQUEEN :

بني هذا الوطن و بنوه
ما عاد متبّقى شىء تبكوه
إذا كان الميزان مقلوب
ف يبقى العرض حقه الدم
و لو منفعشى حدف الطوب
ف تبقى البندقية أهم
حتلقوا ع الوطن مكتوب
"لا يؤخذ عن طريق الفم"
يا إما تشمّروا الاكمام ....
عشان تاخدوه
يا إما توطّوا على قدّام....
عشان تاخدوه
بني هذا الوطن ...و بنوه


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
هل الحب يجب أن يكون بعد العشرين أم أن الحب لايحكمه عمر معين ؟؟ ياسرعبدالعال بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 25 18-12-2009 09:16 AM
لا لعيد الحب ... أردنيون يطلون حمارا بالأحمر تعبيرا عن رفض عيد الحب yuri_canizaro بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 3 20-02-2009 11:24 AM


الساعة الآن 12:30 PM.