¤©§][§©¤][ فتيان الليل.....وفتيات الليل..... ][¤©§][§©¤ (الحلقة الثانية)...

[! FiRe !]

اهلا تانى بيكم يا شباب ، يلا نكمل قصتنا عن فتيان الليل ، ونتابع الاحداث ، اللى وقفت عند انو محمد التفت وراه ، وفجأة :

عمرو : ايه يا غبى ، تجرينى وراكم اتنين كيلو الله يخرب بيوتكم .

محمد : مين ، هو انتا يا هانتر ، الله يخرب بيتك يا شيخ ، خضيتنى ونزلت قلبى فى رجليا .

عمرو : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ، عادى ، ^^ .

محمد : عادى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، الواد امجد انتا عارفه جبان ، زمانه روح بيتهم .

عمرو : بيتهم مين يا عم ، دا زمانه راح اسيوط بلدهم ، هههههههههههههههههه .

محمد : والله يمكن ، هههههههههههههههههههههههههههه ، المهم ، نبقا نكلمه بعدين ، تعالى اوريك حاجة هتتجنن منها .

عمرو : حاجة ايه؟؟؟؟؟ .

محمد: تعالى بس ، انا هحكيلك لحد ما نوصل .

عمرو : نوصل فين؟؟؟

محمد: ما تيجى وانتا ساكت .

وراح ماسكه وشاله وحطه على كتفه !!!

عمرو: اه اه اه ، خلااااااااااااص ، يا غبى بطنى ، هاجى هاجى ومش هفتح بوقى .

محمد : ما كان من الاول ، عالم جبانات بصحيح .

عمرو: ماشى ، لك يوم يا ظالم .

ومشيوا وراحوا عند الخرابه اياها ، وحكى محمد لعمرو كل حاجة من طأطأ لسلامو عليكو !!!!!

فى نفس الوقت ، فى مديرية امن الجيزة ، كان فى احداث مهمة جدا بتدور ، هتفرق كتير وهيكون ليها دور كبير فى قصتنا ، تعالوا نشوف ونتابع ......
"انتا ازاى يا حضرت الظابط تروح تمسك شباب وترميهم فى الحبس بدون تهمة ، وما نابنا احنا بس غير الشكاوى من اهالى العيال دول "

"يا فندم دول كانوا شاربين مخدرات ومتدهولين عالاخر ، دا حتى منظرهم بيقول كده ، وبعدين اساسا هما كانوا....

"انتا ملقتش معاهم حاجة ، تحبسهم ليه ، بتهمة ان منظرهم مش تمام ، ولا بتهمة المشى فى الشارع بعد الساعة اتنين صباحا ، لتكنش سيادتك عامل حظر تجول من ورانا "

"يا سيادة اللواء انا والله...."

"بس ، اسكت ، انتا كده تعديت حدودك يا عبد الرحمن ، اتفضل على القسم بتاعك يا حضرة النقيب "

النقيب عبد الرحمن : يا عمر باشا انا كنت بنفذ العدالة ، نفس العيال دول سرقوا محل بقالة من اسبوع وراحوا اشتروا مخدرات بالفلوس ، ولما قبضنا عليهم للاسف كانو خلصوا كل حاجة ، وهما يستاهلوا يا فندم واظن ان دى العدالة يا فندم .

اللواء عمر : عدالة ايه يا سيادة النقيب المحترم ، العدالة بتطبق حسب القانون ، وطالما القانون لا يجرمهم اذا هما مش المفروض يدخلوا الحبس .

النقيب عبد الرحمن: بس يا فندم الناس المجنى عليهم ذنبهم ايه ان العدالة عمياء !!!

اللواء عمر: هو دا قانون البلد ، هتعمل ايه ، ومفروض عليك وعلى غيرك ، اتفضل يلا على قسمك انا مش فاضيلك .

النقيب عبد الرحمن: تمام يا فندم .

وبعد هذا النقاش الجاد الحار ، خرج النقيب عبد الرحمن من مكتب اللواء عمر بمديرية امن الجيزة ليجد العقيد عمرو ماندو فى وشه علطول ، فادى التحية العسكرية ، ودار نقاش صغير بينهم ، تعالوا نشوف قالوا ايه ....

النقيب عبد الرحمن: اهلا يا فندم مساء الخير .

العقيد ماندو : اهلا بظابطنا الهمام ، ازيك يا عبد الرحمن ، وازاى احوال منطقة مشعل والسمان؟؟؟

النقيب عبد الرحمن: كله تمام يا فندم وتحت السيطرة ، بس.....

العقيد ماندو يرفع رأسه قليلا ويقول : بس ايه يا سيادة النقيب؟؟؟؟

النقيب عبد الرحمن: لا يا فندم مفيش ، مفيش حاجة ، دى مسالة لا تذكر !!!

العقيد ماندو : اكيد العيال بتوع المخدرات مش كده .

النقيب عبد الرحمن: بالظبط يا فندم ، بس حضرتك عرفت منين؟؟

العقيد ماندو وهو يبتسم : انتا ناسى انى و عمر اصحاب من زمان ولا ايه ، ثم اتبعها بضحكة تنم عن ظفر ودهاء .

النقيب عبد الرحمن: اه طبعا يا فندم ، العيال دول هيجننونى ، كل مرة نقبض عليهم يطلعوا منها زى الشعرة من العجين .

العقيد ماندو : مش يمكن هما اذكى مما تتصور يا سيادة النقيب؟؟

النقيب عبد الرحمن: لا يا فندم مستحيل ، مستحيل عيال زى دول يخططوا التخطيط دا وبالذكاء دا ، دول مساطيل 23 ساعة فى 24 يا فندم ، انا اللى بشك فيه انو وراهم منظومة بيديرها رئيس عصابة بصحيح ، وهما يادوب افراد بسيطة فيها .

العقيد ماندو : بقولك ايه ، انتا هتاخدنا فى دوكة ، ريح بالك زى اللى قبلك كلهم ، وسيب العملية دى لمكافحة المخدرات ، وهما لما يحتاجوا مساعدة اديهم قوات ، مش اكتر ، لكن هتوجع دماغك ليه ، وتتعب روحك وتتعبنا معاك ، وتزعل اللواء عمر منك ، مع انك ظابط كفؤ ومتميز ، اسمعها نصيحة منى يابنى .

النقيب عبد الرحمن وهو بيبص فى الارض وكأنه شايل على اكتافه هموم الدنيا كلها : شكلى هعمل كده يا فندم ، شكلى فعلا .

العقيد ماندو : كويس ، صحيح ، افتكرت ، انتا معزوم عندى يوم الجمعة عالعشا ، دى ايمان نفسها تشوفك وتتكلم معاك عن ميعاد الخطوبة ، ولا انتا عايز تكسفنى وتكسفها زى المرة اللى فاتت "

النقيب عبد الرحمن : لا ازاى يا فندم ، حضرتك و ايمان على دماغى من فوق ، طبعا هحضر يا فندم ، طبعا ، عن اذنك .

وخرج النقيب عبد الرحمن من المديرية متجها للقسم بتاعه ، قسم الهرم ، وهو بيفكر طول الطريق ، تعالوا نسمع افكاره...

"يا ترى انا صح ؟؟ ، ولا انا تاعب نفسى عالفاضى ، ومأخر خطوبتى بسبب العيال دول ، وبعدين ايمان ذنبها ايه فى العملية دى كلها ، ياااااارب ، الهمنى الصبر والحكمة ،

لأ ، انا صح ، العيال دول وراهم منظمة ، ولازم اوقعها كلها ، ولو اتكلف الامر تأخير خطوبتى ، لا ، خطوبتى ايه ، لو اتكلف حياتى !!!!"

وفى نفس اللحظة ، زاد النقيب من سرعة السيارة جدا واصبح طاير عالاسفلت مش بيمشى عليه ، وراح للقسم بتاعه ، وكله عزيمة واصرار ، على تنفيذ خطة ، وضعها فى لحظات ، وفعلا ، وصل القسم ، ودخل مكتبه ، واعتكف !!!

فى نفس اللحظات كان محمد اشرف وعمرو وصلوا بيت امجد ، وطلعوله الشقة ، وضربوا الجرس ، وفتح امجد بنفسه ، تعالوا نشوف ايه حصل بعد كده:

امجد : تعالوا تعالوا ادخلوا بسرعة ليكون الواد اللى عايز يقتلنا وراكو ولا حاجة .

محمد : يقتلنا مين يبنى ، انتا عبيط شكلك . دا كان عمرو .

امجد: ايييييييييييييييييييييييييييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟

عمرو : دى حقيقة يا برنس ، انا اول ما ندهت انتا خلعت وانا حصلت محمد وعرفنى.

امجد: يالهوى ، انا اترعبت ، انا قلت دا واحد من العصابة اللى خطفت الظابط ، وجايين يقتلونا .

والد امجد: عصابة ايه وظابط مين ياض انتا ؟؟؟

امجد: يا خبر ، لا يا بابا دا فيلم مش اكتر .

والد امجد: اه طيب ، خشوا اوضتك عشان تتكلمو براحتكو وكمان عشان عايز اتفرج عالماتش .

امجد: حاضر يا بابا ، يلا عالاوضة .

وبعد ما دخلوا الاوضة ، بدأو فى الكلام عن العصابة اللى شافوها خاطفة الظابط ، يلا نشوف بيقولوا ايه ابطالنا التلاته..........

امجد: الحكاية دى هتتجننى ، ازاى شوية عيال مساطيل يخطفوا ظابط شرطة ، انتوا عارفين يعنى ايه ظابط ، يعنى بيكون على بيته حراسة ، ومش بيمشى الا وسط العساكر وامناء الشرطة ، ويجوا شوية العيال دول يخطفوه من وسط الهلومة دى كلها ، الحكاية دى فيها انَ واخواتها .

محمد: عندك حق ، مستحيل عيال زى دول يعملوا عملة كبيرة كده ، حتى لو مساطيل هما مش مجانين .

عمرو: الحكاية دى ملهاش غير تفسير واحد .

محمد: ايه هو؟؟؟؟؟؟؟

امجد: الحقنا بيه ابوس اى حاجة.

عمرو: العيال دول وراهم عصابة كبيرة ، وهما بينفذوا اوامر حد اعلى منهم ، ورئيس عصابة والجو دا .

امجد: انتا بتهزر ، انتا عايش فى فيلم اجنبى لكلينت ايسد وود ولا ايه ، مرحبا فى ارض الواقع ، هههههههههههههه ، قال عصابة منظمة قال هههههههههههه.

محمد: بالعكس ، عمرو كلامه صح ، وصح جدا . والا هاتلى تفسير تانى ياخويا.

امجد: صحيح انا معنديش تفسير تانى ، بس اكيد العملية مش كده ، كده هتبقا وسعت اوى ، خلاص يا جماعة ، لالالالالا ، احنا نقفل عالموضوع ، ولا كأننا شفنا او عرفنا حاجة ، انا ادرى منكم بالمجرمين وبتوع المخدرات دول ، دول معندهمش تفاهم .

محمد: يا امجد دى مغامرة مش اكتر .

عمرو: بالظبط ، ولما نزهق او نحس بخطر ، هنقفل عالموضوع زى ما انتا قلت ، ويا دار ما دخلك شر !!!!

امجد: وانتوا ايه ضمنكوا انكوا متكونوش دخلتم فى الغويط قبل ما تحاولوا تخرجوا ، وساعتها تبقا الفاس وقعت فى الراس ، وهيبقا فيها دم ، لا يا جماعة ، انا لسه مصرُ اننا نقفل عالحوار من اساسه ، قبل ما نغوط ويستحيل علينا نطلع ، لاننا لو حد منهم عرف عننا ، هنتأذى ، ولو احنا نجونا ، احتمال يراقبونا ، وساعتها اهلنا وحبايبنا واى حد بنتعامل معاه ، هيدخل فى الموضوع ، وممكن يتأذى ، لا يا شباب ، مش المفروض توصل للدرجة دى .

محمد: ايوا كمل يا جبان ، قول ان انتا خايف ، يا جبان .

امجد: لا يا محمد ، صحيح انا منكرش انى خايف ، لكن انا مش جبان ، كل الموضوع انى بحسب الامور بعقلانية .

عمرو: طب انا عندى حل وسط ، يرضى جميع الاطراف ، انا محمد نحصل على مغامرتنا ، وانتا تنعم بالامان ومفيش خوف

محمد: ودا ايه ان شاء الله .

عمرو مع ابتسامة تدل على الدهاء: احنا نروح احمد رجب ، هو خبير اليكترونيات ، ممكن يساعدنا بجهازين من بتوع التنصت على اننا نتابع العصابة ، من بعيد لبعيد ، واكيد دول مساطيل ، مش هيعرفوا جهاز التنصت من الخنفسة الميتة !!!! ، هاه ، موافقين ولا ايه؟؟؟

محمد بابتسامة عريضة : قشطة ، دا كده احسن بكتير من مراقبة العصابة بنفسنا ، حلاوتك يابو الافكار ، ههههههههههههه .

عمرو بيبص على امجد : وانتا يا ميجو؟؟؟

امجد اللى وشه فى الارض بيفكر قال : اكيد موافق بدون اى شك .

عمرو: طيب انا هتصل احمد حالا ونحدد ميعاد ، ونقوله عالحوار ونشوف اذا كان هيساعد ولا لأ ، لحظة

، عن اذنكوا.
عمرو: الو ، احمد باشا ، عامل ايه ، بقولك ، عندى ليك حوار جامد اخر

حاجة......

وبعد ما شرح هانترمان لديابلو كل التفاصيل ، اتفقوا انهم يتقابلو عند ديابلو يوم

الجمعة بعد الصلاة علطول ،، والباقى الحلقة الجاية يا شباب ^^