بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-07-2009, 09:28 AM | #1 | ||||||||||
|
السلام عليكو ورحمة الله وبركاته اخوتى واخواتى اردت ان افيد هذا المنتدى باى طريقه فوجدت ان معظم اعضاء النتدى من المراهقين سن (12_19) سنة فقررت انه انسب طريقة لكى يستفيد بها اخوانى الاعضاء هو عمل برنامج يومى برنامج جاد جدا ان شاء الله هذا البرنامج سوف يتناول عدة مشكلات تخص اناس اخرى و سوف يرد على هذه المشكلات اطباء متخصيصين وسيتناول البرنامج ان شاء الله مشاكل الاعضاء والرد عليها ومشاركة الجميع فى حل هذه المشكلة وان شاء الله يستفيد منه جميع اخوانى فى المنتدى. الحلقة الاولى ______________________- المشكلة:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابني لا يحب الدراسة، وغير حريص على مستقبله، وأصبح يكره كل ما يوجه له من نصح. فكيف أجعله يغير من موقفه السلبي وأن يحرص على مستقبله. ملحوظة: الولد كان من المتفوقين في الابتدائية، ولكن التأخر الدراسي بدا في الإعدادية وهو الآن أول ثانوي مع دور ثان في الإنكليزية وعمره 16 سنة. __________________________________________________ ___________ الاجابة ___________________- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. إذا أردنا حلا لهذه المشكلة؛ لابد أن نعرف أطراف هذه المشكلة و أساسياتها فهي مشكلة ذات حلٍ مشترك. طرفها الرئيس هو الطالب نفسه الذي يجب أن نعلم أنه ذو خصائص و مراحل نمو مختلفة متباينة نفسية و عقلية و جسمية. فهو يمر بمرحلة ( فسيولوجية ) يشعر بها و تؤثر عليه وعلى تفكيره و نمط حياته. فالطالب الابتدائي غير الطالب المتوسط أو الثانوي. فالطالب الابتدائي ذو هدوء و طاعة و استسلام و تقبل للتوجيهات؛ بعكس طالب المتوسط، فهو في بداية مرحلة يرى نفسه فيها أنه قد نضج، فيشعر بذاته و بكمال قدراته العقلية و النفسية فهو يدرك الأمور و يفسر الآراء، و أيضاً هو ذو شعور مرهف بالحس ينظر لنفسه بشيء من الاعتزاز، لا يرضى لأحد أن يخدش ذاته أو يهين كرامته؛ لذا تجده يحاول دائماً أن يعرض رأيه و أن يرفض رأي الآخرين و إن قبل رأيهم فإنه قد يقبله بدون اقتناع أو رغبة و خطورة الأمر تكمن في فرضه عليه بالقوة . الطرف الثاني في حل المشكلة: الأسرة. يجب عليها أن تفهم تلك الأنماط و الأدوار، التي يمر عليها الابن و أن تفهم نفسيته تمام الفهم، و أنه في هذه المرحلة يحتاج إلى الرحمة و العطف و التقدير. و أن تحترم شخصيته و أن لا يتعامل معه بأسلوب الأمر و النهي؛ بل بالحوار و الإقناع و المناقشة الهادئة و أسلوب الترغيب كالمدح والثناء، و ألا تفرض عليه القوانين فرضا كالمذاكرة و حل الواجبات؛ حتى لا تصل إلى حد الإكراه و الملل؛ بل لابد من رفع معنوياته و إعطائه الثقة في قدراته العقلية و إمكانياته العلمية و وضع الحوافز التشجيعية لكل إنجاز يقوم به. و لابد من إعادة الحبال التي قطعت بسبب تأخره الدراسي من خلال التعرف على الأسباب الرئيسة في تأخره التي قد تكون بسبب الأسلوب الذي ننتهجه معه من الإهانة و التوبيخ أو القسوة بالتعامل معه أو بسبب عدم العدل بينه و بين إخوانه سواءً العدل المادي أو المعنوي مما يسبب له الانطوائية أو العدوانية الذي يكون له الأثر الكبير في تحصيله العلمي . الطرف الثالث الذي له دور في حل المشكلة: المدرسة و خصوصا المعلم: لابد من تحسين العلاقة بين الابن و معلميه و البعد عن كل ما يوهن هذه العلاقة أو يضعفها، كاستخدام العنف معه أو الانتقاص من شخصيته قولا أو فعلا أو توبيخه أمام زملائه؛ مما يسبب زعزعة الثقة في نفسه و قدراته فالمعلم له الدور الأكبر في أن يغير من حياة تلميذه بشرط أن يملك قلبه قبل عقله؛ من خلال الاحترام و الرأفة و التشجيع و الترغيب . . منهجه في ذلك منهج النبي صلى الله عليه و سلم ( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك). الطالب في هذه المرحلة ذو قدرات لا يستهان بها و إمكانيات لا حدود لها. فقط يحتاج منا إلى من يكتشفها و يستثمرها، و لن يكون ذلك إلا بالتعاون بين البيت و المدرسة من خلال التواصل الدائم بينهما والمشاركة المستمرة والتشاور فيما من شأنه الرفع من مستوى الطالب و تعزيز ما لديه من إمكانيات و حل ما يطرأ عليه من مشكلات بالأسلوب الحسن و الرؤية الثاقبة محاطٌ ذلك كله بسياج من الحب و الرحمة و الاحترام .... و بإذن الله ستجنى الثمار وسيصلح الحال. __________________________________________________ ______________ المشكلة ___________________________ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا شاب عمري 19 عاما، مشكلتي أن زملائي في الثانوية وتقريبا كل الشباب الذين عرفتهم أو الذين أعرفهم لا يحترمونني وينتقصونني، ويقولون لي: إني لا أفعل معهم الجميل ويهينونني، ومن ثم لا يحترمونني، فيبقى هذا المسلسل يتكرر يوميا، ويسبب لي الاكتئاب، والتفكير المفرط في. كيف أعاملهم والوسواس حيث أني أمشي لكي أفكر كيف يجب أن أتعامل مع الغير، فرغم أني لي قدر من الوسامة ومحبوب من الجنس الآخر فإني لا أعرف كيف أتعامل مع الفتيات، وليس لي صديقة! فكل الفتيات في الحي أو في الشارع أو في المدرسة يحدقن في؛ وينظرن إلي بنظرات إعجاب فيسبب لي ذلك الخجل، ويردن التقرب إلي، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟ فمثلا في القسم في الثانوية، هناك بنت أحس أنها تحبني، فتبدأ بالتحديق لي والتقرب إلي ، ولأعرف ماذا أفعل معها؟ فأحس بالملل والضعف، ويتكرر ذلك معي في كل مكان. فعندما أشاهد أحد زملائي في الفصل يضحك ويتقرب إلى البنات: أحس بالحسد والغيرة، وفي بعض الأحيان أخاف من موت والدي وأحس باليأس من الدنيا. قل لي ماذا أفعل يا دكتور؟ جزاك الله عنا كل الخير. __________________________________________________ _______________ الاجابة ______________________ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أشكرك أخي على هذه الاستشارة والصراحة والوضوح، لكن أخي خلاصة الأمر قبل البدء في التفاصيل وحسبما يترائي لي: أن مشكلة هذه مختلطة بين تربية أسرية، ومرحلية أي مرحلة المراهقة التي أنت ما زلت فيها ـ ومشكلات المراهقة كثيرة ومتعددة ـ فالمشكلة الأسرية أي نوع التربية التي تربيت عليها أم من خلال وضعك في الأسرة, إما أن تكون ولد واحد وسط عدد من البنات أو أن تكون الأخير في الأسرة وتربية الدلال التي مورست تجاهك أدت إلى بزوغ هذا النوع من الخجل الزائد، لكن أنا أعتبر خجلك هذا طبيعيا وليس بمقلق، وان كان يسبب لك بعضاً من الحرج في تعاملك مع زملاؤك أو الجنس الثالث الذي يحتاج إلى نوع من الفنيات في التعامل معهن ـ وإن كان البعد منهن أولى ـ وأفضل ـ لكن أقول: لأن هذه المشكلة حلها قريب جداً وفي يدك وإن كانت تعتبر واحدة من مشكلات الرهاب الاجتماعي الذي دائما ما أنصح الذين يتخوفون من مثل هذا النوع من الخوف إن يغلق الإنسان على نفسه الغرفة (الحجرة) ثم يخاطب نفسه بنفسه، وكأنه يتخاطب مع آخرين أو أصدقاء أو زملاء وزميلات هذا جزء من الحل في التخلص من مثل هذه المشكلة. على كل: هي مع مرور الوقت والتمرين على القرب والتقرب والاختلاط بالآخرين دون أن تضع لنفسك حواجز أو عقد من الآخرين وخاصة زملاؤك، فهم عندما يجدون فيك هذه الخصلة يزيدونك كيداً فكن جريئا قليلا، هكذا لأن الذي أراه في شباب هذا الزمن ـ الكل إلا من رحم ربي ـ نجدهم في هيوعة وميوعة أكثر مما يلزم، فالحياء مطلوب بقدر لكن إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومن صفات الرجل التي يجب أن يتحلى بها كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه: (الرجل إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع) لكن هؤلاء الشباب في هذا الزمان كان الله في عونهم وأرجو لا تكون أنت واحداً منهم، فاهتمامك لا يكون بسفاسف الأمور وصغائرها، بل اهتم بالأمور العظام من تعلم للعلم وطلبه والإنجاز والتميز والأشياء التي تفيدك في حياتك مستقبلاً. فلا يكون اهتمامك بفلانة وعلانة، وهذه لا أستطيع الحديث معها، وهذه أخاف من حبها هذه، كلها صفات مراهقين تزول بزوال المؤثر والأيام كفيلة بالتخلص منها لكن نصيحتي لك كن كالثريا ينظر إليها الناس من عل لا كالثري ينظر إليه الناس من أسفل؛ فالتطلع للعلا مهم، والطموح ومستواه مهم، والتميز والنجاح في الحياة مهم. لكن ماذا تكسب من حب فلانة أو عدم حبها لك، أو مضايقة أصدقاءك لك، وتحقيرهم إياك ما تكون ضيف أو جبان وفي نفس الوقت ما يكون هذا مدعاةً لك أن تكون شريرا أو عدوانيا، لا أقصد ذلك ولكن تعايش مع كل هذه الظروف، وتقبل الجميع على علاتهم، وما في أحد كامل الصفات والأخلاق إلا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من بني البشر. فسدد وقارب وأعلم أن هذه سحابة صيف سرعان ما تنقشع عما قريب والأمر بيدك لا بيد عمر. أعانك الله وإيانا وسدد خطاك والسلام. هذه تجربة اخرى يمكن ان تقابلها فى حياتك شعارى (ا سئل استفيد) اخى الفاضل ان كان لك اى مشكلة او تجربة حقيقية يمكن ان يستفيد بها اخوانك اعرضها علينا وسوف يتم مناقشتها ان شاء الله * عند عرض المشكلة يرجى مراعاة كتابة المشكلة بين قوسين وباللون الاحمر وان كنت تستحى ان تقولها يمكنك مراسلتى على البريد الالكترونى ([email protected]) وفقكم الله ايانا واياكم والسلام خير الختام. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة medoaso2008 ; 14-07-2009 الساعة 09:33 AM
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فيد واستفيد | فهد المصري | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 03-04-2014 10:38 PM |
اسال و استشر خاص بروما | ArbArmy | Minerva | 15 | 17-04-2010 12:38 AM |
ادخل واستفيد | medoaso2008 | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 3 | 21-07-2009 06:32 PM |
(لعبة)خبرتك اد اية فى البرامج...ادخل واستفيد | hima9200 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 4 | 15-02-2009 02:30 PM |
فائده السمك ادخل واستفيد | omar007 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 6 | 12-07-2008 03:02 AM |