بالإنفوجرافيك .. شالكة يتمسك بالأمل امام ريال مدريد الجريح محلياً

[ViP_BedoZ]

يحل شالكة الألماني ضيفاً على ريال مدريد الإسباني في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو بيرنابيو.


ريال مدريد يدخل اللقاء وهو خارج من هزيمة امام أتليتك بلباو في الدوري الإسباني بهدف نظيف، أفقدته الصدارة لبرشلونة، وأداء هزيل للنادي الملكي الذي يدافع عن لقبه الأوروبي هذا الموسم بعدما حققه الموسم الماضي على حساب جاره المدريدي أتليتكو مدريد.


الفوز على شالكة سيعيد الثفة للريال الجريح بعد الهزيمة امام أتليتك بلباو في سان ماميس السبت الماضي، والعودة لطريق الإنتصارات الذي غاب عن الفريق في المبارتين الأخيرتين.


ريال مدريد لا يعيش أوقاتاً طيبة منذ بداية 2015، فبعد الـ22 إنتصار المتتالي تلقى هزيمة أولى على يد فالنسيا في الميستايا قبل الخروج من أتليتكو مدريد من الكأس، والسقوط المروع على كالديرون في الدوري امام نفس الفريق برباعية نظيفة في ديربي مدريد، وأخيراً سقوط سان ماميس، لذلك يسعى أنشيلوتي لعودة لاعبيه للمستوى الذي ظهروا عليه منذ بداية الموسم.


ريال مدريد من الأخبار السارة التي تلقاها هي عودة لاعب الوسط لوكا مودرتش بعد غياب أكثر من 4 أشهر منذ الإصابة مع منتخب كرواتيا، اللاعب الذي كان له تأثير سلبي كبير على الميرنجي منذ غيابه.


على الجانب الأخر، يدخل شالكة اللقاء وهو متأخر بهدفين في لقاء الذهاب على ملعبه، وتبدو مهمة الرويال بلوز مستحيلة ولكن دي ماتيو مدرب الفريق متمسك بالأمل حتى الدقيقة الأخيرة.


شالكة عائد من فوز على ملعبه أمام هوفنهايم بثلاثية شهدت تألق ماكس مير الشاب، بعد هزيمة في الدقائق العشر الأخيرة امام دورتموند منذ إسبوعين في مباراة شهدت تألق الحارس الشاب فيلينريتير.


شالكة لم يتلقى 6 أهداف مثلما تلقى الموسم الماضي على ملعبه، وكان قريب من التعادل في لقاء الذهاب، ودي ماتيو أكد بعد المباراة على أن فريقه لم يكُن محظوظ في مواجهة الفريق الملكي، ويدخل هذا اللقاء ويتمنى ان يقدم اداء جيد في مهمة صعبة على الفريق للتأهل إلى ربع النهائي.


ومع الوضع في الحسبان، شالكة يغيب عنه كوكبة من النجوم بسبب الإصابة على رأسهم الموهبة الخارقه جوليان دراكسلر صانع الألعاب الألماني، وكذلك فارفان البيروفي، وشينجو أوباسي النيجيري الشاب.

ويستعرض لكم سبورتانا بالإنفوجرافيك تاريخ مواجهات الفريقين ومشوارهم في البطولة وكذلك طاقم التحكيم الذي سيدير اللقاء.