عشر جواهر منثورة في طريق النجاح 2015

[امير الفتلاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وبعد:
فهذه جواهر منثورة كتبتها بعبارات النجاح إلى السائرين والسالكين على طريق النجاح:

الجوهرة الأولى: تقوى الله عز وجل، فهي السبيل إلى النجاح في الدنيا والآخرة, قال تعالى: ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.. ).

الجوهرة الثانية: الجد والاجتهاد وترك الكسل, هيا أخي شمر عن ساعد الجد وانطلق نحو المعالي وسر بركب المجدين الناجحين, ولا تلتفت إلى الكسالى الذين رضوا بالقليل والنوم الطويل، فهم سراق النجاح في هذا الزمان.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الجوهرة الثالثة: احذر رفقاء السوء, فإنهم رأس كل بلية, وذئاب كل زمان؛ فهم الطريق إلى الضياع ودخول بوابة الهلاك في الدنيا والآخرة.

الجوهرة الرابعة: لا تكن من أصحاب المواسم الذين لا يعرفون الله إلا في أوقات المواسم، وانظر كيف تمتلئ المساجد بهم في أوقات الاختبارات وشهر الصيام.
إنها والله لمأساة عظيمة ومصيبة أليمة أن نرى من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من لا يعرف الله إلا في أوقات المواسم لكن لا أقول إلا كما قال بعض السلف : " بئس القوم هم " .

الجوهرة الخامسة: تضرع إلى الله بالدعاء، وأظهر لربك فقرك فهو السميع المجيب لكل من دعاه، والمعطي لكل من سأله.
اغتنم أوقات الإجابة عند السجود, وآخر ساعة من يوم الجمعة, وعند السفر, والصيام, ونزول المطر, وغيرها.
قال تعالى: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) ، وقال تعالى: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )) .

الجوهرة السادسة: اقرأ سير الناجحين فإن في قراءة سيرهم ما يجعل النفس تسير في طريق النجاح وهي لا تشعر.

الجوهرة السابعة: احذر هذه الألفاظ: أنا لا أستطيع، أنا قد ذهب شبابي، أنا لا أحفظ أنا وأنا.. إن مثل هذا العبارات لا يقولها الأبطال مثلك.

الجوهرة الثامنة: حتى تكون من الناجحين حدد أهدافك التي تريد الوصول إليها.

الجوهرة التاسعة: أيها المربي أسمع من هم حولك عبارات النجاح، فإنها تصنع في نفوسهم التفاؤل الكبير نحو النجاح.

الجوهرة العاشرة: عليك بالصبر فإنه من أنفع الأدوية إلى النجاح.

هذه بعض الجواهر كتبتها بعبارات النجاح والتي أسأل الله أن ينفع بها، وأن يغفر لكل من كان سبباً في كتابة هذا المقال والحمد لله رب العالمين.