موقف الأسلام من صراع مصر

[داعيه اسلامى]

بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى االسماوات والأرض وسع كرسيه وتعالت عظمته وتقدس اسمه ..... اما بعد


اخوانى واحبائى فى الله
يحزننى حال مصر الذى نحن بصدده ولا يصح فتك دم المسلم
فدم المسلم اكبر عند الله من هدم الكعبه



فالحبيب المصطفى فى خطبة الوداع حينما قال " انما المسلمين اخوه " واخذ يكررها روايات تقول 18 مره وروايات 20 مره فأخذ يرددها حتى قال المسلمون لعله يسكت لأنه طالما شدد عليها كثيراً فنحن سناحسب عليها حساباً عسيراً



الجزء الثانى الحكم
ليس بمقدور بشر فى الأرض ان يحدد حكم وملك احد فى الأرض
فإن الملك إلا هو بيد الله يؤتيه من يشاء فلا تأمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه لأن الحق سبحانه وتعالى حينمى حكى حوار ابراهيم للنمرد ماذا قال له " او كالذى حاج ابراهيم فى ربه " والنمرود كافر " قال ان اتاه الله الملك " إذا فالله اعطى النمرود الملك وهو كافر فلا تأمر على الله لملك ولا كيد على الله لحكم لأنه لن يحكم احد فى ملك الله إلا بمراد الله فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه فى نفوس كل الناس فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً ولذلك اننا والحمدلله قد تأكد لنا صدق الله فى كلامه بما جاء من الاحداث فكيف كنا نفسر قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله وكيف كنا نفسر قوله ويكيدون كيداً واكيد كيداً الله يريد ان يثبت قيوميته على خلقه
فأنا انصح كل من يجول برأسه لأ يصبح حاكماً بألا يطلبها بل يجب ان يطلب له لأن الحبيب المصطفى قال " من طُلب إلى شئ اعين عليه ومن طلب شئ ووكل إليه "



يستودعكم الله واختم بجزء من خطبة النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع
قال صلى الله عليه وسلم " أيها الناس اتدرون اى شهر هذا اتدرون اى بيت هذا اتدرون اى بلد هذا
قالو نعم انه الشهر الحرام وهذا البيت الحرام وهذا البلد الحرام
قال صلى الله عليه وسلم " فإن دماءكم واموالكم واعراضكم حرام كحرمة بيتكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا