يا جماعة اطلانطس حقيقية ، ولسبب سهل جداَ ، لأن رحلة الغواصة "ZolackGolden" كشفت عن اسرار حضارة قديمة متقدمة جداَ ، ووجدوا الكلام ده على عمق 120 ميل تحت سطح المحيط ، وكانت الجزيرة الكبيرة زى ما سموها ، مستقرة على جزيرة مرجانية عملاقة عائمة فى قلب المحيط ، وكمان فى الرحلة اللى بعدها ، راحوا علماء كتير هناك ونزلوا وبحثوا ، ولقوا ان سبب غرقها انها كانت جزيرة بركانية تراكمية ، بأنو اصلاَ كان فى بركان وكل ماينفجر يعمل طبقة فوقيه ، ومع الزمن فضلت الطبقات تتراكم وتتراكم لحد ما كونت اطلانطس ، وبدأ الاوروبيون فى الزمان ده بالوفود ليها والعبش هناك ، بعد ما لقوه من معادن لامعة و نفيسة ، لأن البركان بيطلع معادن من الارض زى الدهب والفضة والنحاس والحديد الخ، وبدأوا تكوين مجتمعات هناك ، وزادت الناس وبدأ نظام الحكم يتطور ، واصبحت امبراطورية ، ولعدم وجود حيوانات هناك ، كانوا لا يعلمون شيئاَ عن الصيد سوى صيد الطيور ، واما فتوحات الاطلانطيين فهى حقيقية ، بعد ما عرف امبراطور اثينا بالارض الجديدة ، راحلها وضمها لأمبراطوريته ، ولأنهم كانوا لا يفقهون شيئاَ كانوا يستخدمون القوة العضلية فى كل حياتهم ، فكانوا اقوياء البنية ، ومع الاختراعات اللى جه بيها امبراطور اثينا ، اتبهروا بيها واخلصولوا الطاعة ، وبعد عدة قرون ، اخذ الاطلانطيون كل معرفة الاغريق والاثينيين ، وبدأوا بتطويرها ، ومعرفة اشياء جديدة بهروا بها العالم ، وعندما فكر طاغية اثينا ، كم اسموه بأخذ علمائهم ليفيدوا بعلمهم رغبات الامبراطور ، ولكن رفض حاكم اطلانطس الامر ده ، واستقل باطلانطس ، وكون جيشاَ رهيباَ من مقاتلى اطلانطس الاقوياء ، وبدأ حربه مع اثينا ، بعد التطور الذى قام باطلانطس
كان صعباَ على امبراطور اثينا ان يهزم حاكم اطلانطس ، واكتفى بحماية اراضيه والدفاع عنها ضد غارات اطلانطس ، وعندما علم حاكم اطلانطس بمقدار قوته ، فكر فى توسيع ملكه ، فبدأ بشمال غرب افريقيا ، اقرب الممالك له ، واحتلها ، وبدأ احتلاله لشمال افريقيا حتى وصل مصر ، وحاول السيطرة عليها ، ولكن تصدى له الكاهن بعتشيمن بجيش مصر والسودان وقتها ، بعد فرار الملك الاله لمصر والسودان ، ونجح فى حماية اراضيه ولكن لم يفلح فى القضاء على جيوش اطلانطس ، ووقتها ، نشط البركان المكون لأطلانطس من الاصل ، الذى كان قد خمد من الضغط فوقه ، عند النفجار ، اوجد الانفجار شقاَ تحت اساس الجزيرة من اسفل مما اد لميلها ميلاَ شديداَ ، بدأ سقوطها العنيق الى قاع المحيط ، ولكن فى منتصف رحلتها تحت الماء رست الجزيرة الضخمة على الجزيرة المرجانية ، واستقرت هناك حتى يومينا هذا .
هى دى قصة اطلانطس ، وشكراَ جداَ يا لورد على المجهودالرائع