الإعلانات
قديم 01-07-2011, 03:33 PM   #1

Dr.NOUR
عضو نشيك



الصورة الرمزية Dr.NOUR


• الانـتـسـاب » Jun 2011
• رقـم العـضـويـة » 88569
• المشـــاركـات » 50
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Dr.NOUR صـاعـد

Dr.NOUR غير متواجد حالياً



افتراضي شرح علوم القرآن ( المقدمة )(( متجدد بأذن الله ))






يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فكم من نعمةٍ أنعمت بها علينا قلَّ لك بها شكرنا وكم من بليةٍ إبتليتنا به قلَّ لك بها صبرنا فيا من قلَّ عند نعمته شكرنا فلم يحرمنا ويا من قلَّ عند بليته صبرنا فلم يخذلنا ويا من رءانا على الذنوب والمعاصي فلم يفضحنا ياذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا وياذا المنة التي لا تحصى عددا صلي على حبيبك محمد وآله.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



أبدأ مستعيناً بالله بشرح مقدمةٍ لعلوم القرآن



معنى "العلوم" في اللغة : جمع علم ، والعلم في اللغة مصدر يرادف الفهم والمعرفة، ويرادف الجزم ايضاً وذلك في رأي.

أما إصطلاحاً : تداولت هذا اللفظ إصطلاحات مختلفة
فالحكماء : يريدون به صورة الشئ الحاصلة في العقل، أو حصول الصورة في العقل.



ويطلق العلم في لسان الشرع العام : على معرفة الله تعالى وآياته، وأفعاله في عباده وخلقه.


والماديون : يزعمون أن العلم ليس إلا خصوص اليقينيات التي تستند إلى الحس وحده.



وهذه الإصطلاحات إنما هي عرض عام ، يعرف منه كيف أن لفظاً واحداً - هو العلم - أنهكته الإصطلاحات المتعددة وتداولته النقول المتنوعة.


والذي يعنينا كثيراً هو العلم في إصطلاح آخر ، هواصطلاح علماء التدوين ، لأننا بصدد الكلام في علوم القرآن كفنٍ مدون.


قالوا : يطلق العلم على المسائل المضبوطة بجهة واحدة. والغالب أن تكون تلك المسائل نظرية كلية ، وقد تكون ضرورية ، وقد تكون جزئية.


أما لفظ "القرآن" في اللغة : هو مصدر مرادف للقراءة ومنه قوله تعالى (إن علينا جمعه وقرءانه * فإذا قرأناه فاتبع قرءانه)


ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل إسماً للكلام المعجز المنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - من باب إطلاق المصدر على مفعوله

وذلك ما أختاره العلماء إستناداً إلى موارد اللغة ، وقوانين الإشتقاق .



تعريف "القرآن" في الإصطلاح:


هو كلام الله المنزل على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس.



شرح التعريف .\.\.

(فالكلام) جنس في التعريف ، يشمل كل كلام ، وإضافته إلى (الله) يخرج كلام غيره من الجن والإنس والملائكة.

وخرج بقول (المنزل) كلام الله الذي استأثر به سبحانه، وتقييد المنزل بكونه (على محمد صلى الله عليه وسلم) يخرج ما أنزل على الأنبياء قبله كالتوراة والإنجيل والزبور والصحف.


وخرج بــ(المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته) الأحاديث القدسية على الرأي بأن لفظها من عند الله، فإنها ليست معجزة ولا متعبداً بتلاوتها.


و(المنقول بالتواتر..........إلخ) جميع ما سوى القرآن المتواتر من منسوخ التلاوة، والقراءات غير المتواترة سواء نقلت بطريق الشهرة أو بطريق الآحاد، فإنها ليست قرآناً، ولا تأخذ حكمه.


أما موضوعه : فهو مجموع موضوعات تلك العلوم المطوية تحت لوائه. وموضوع كل واحد منها هو القرآن الكريم من ناحية واحدة من تلك النواحي. فعلم القراءات مثلاً موضوعه القرآن الكريم من ناحية لفظه وأدائه، وعلم التفسير موضوعه القرآن الكريم من ناحية شرحه ومعناه ، وَهَلُمَّ جَرَّا.





فائدة هذا العلم


ترجع إلى الثقافة العالية العامة في القرآن الكريم وإلى التسلح بالمعارف القيمة إستعداداً لحسن الدفاع عن حمى الكتاب الكريم ثم إلى سهولة خوض غمار تفسير القرآن الكريم به كمفتاح للمفسرين فمثله من هذه الناحية كمثل علوم الحديث بالنسبة لمن أراد أن يدرس علم الحديث

وقد صرح السيوطي - رحمه الله- بذلك في خطبة كتابه الإتقان إذ قال " ولقد كنت في زمان الطلب أتعجب من المتقدمين إذ لم يدونوا كتاباً في أنواع علوم القرآن كما وضعوا ذلك بالنسبة إلى علم الحديث" . وأشار صاحب كتاب التبيان في علوم القرآن إلى ذلك المعنى
هذا وإنما سمي هذا العلم علوم القرآن (بالجمع دون الإفراد) للإشارة إلى أنه خلاصة علوم متنوعة، باعتبار أن مباحثه المدونة تتصل إتصالاً وثيقاً بالعلوم الدينية والعلوم العربية حتى انك لتجد كل مبحث منها خلقيا أن يسلك في عداد مسائل علم من تلك العلوم.
فنسبته إليها كنيبة الفرع إلى أصوله، أو الدليل إلى مدلوله.


هذه مقدمة بسيطة لعلوم القرآن



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فى رعاية وحفط البارى عزوجل (( ولنا لقاء اخر ان شاء الله ))





( ان شاء المولى عزوجل الموضوع متجدد وهذه البدايه انت تم الثبيت فسأكون شاكراا وان لم يتم لن اقف عن تجديده ان شاء الله ))





توقيع Dr.NOUR :

If you close your eyes, Your life, a naked truth revealed,
Dreams you never lived and scars never healed
In the darkness life will take you to the other side,
And find me waiting there you'll see if you just close your eyes.


التعديل الأخير تم بواسطة Dr.NOUR ; 01-07-2011 الساعة 03:53 PM

رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ΨΏΨ::إكتشافــــــات واختراعــــــات من القرأن :: متجدد بأذن الله :: ΨΏΨ poiu الــمكتبة القرانية 18 20-12-2012 05:47 PM


الساعة الآن 12:49 PM.