رحنا فى داهيه ( سرقه زهره الخشخاش لمره الثانيه)

[omar007]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التدابير الأمنية الهزيلة سهلت سرقة «زهرة الخشخاش»


استمرت تحقيقات النيابة المصرية في واقعة سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمي فان غوخ من متحف محمد محمود خليل بعد أن قام النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بمعاينة مكان السرقة ووجه انتقادات حادة لأسلوب حماية اللوحات العالمية بالمتحف.
وأكد النائب العام أن الإجراءات كافة المقررة لتأمين المتحف، الذي يضم مجموعة من المقتنيات الثمينة، هي إجراءات هزيلة وشكلية في معظمها، على الرغم من ضيق مساحة المتحف ومحدوديتها، ما كان من شأنه تسهيل مهمة التأمين والمراقبة، مشيرا إلى أن متحف محمود خليل به 43 كاميرا مراقبة الكترونية لحماية المقتنيات، غير أنها جميعها معطلة عن العمل عدا 7 كاميرات فقط، فضلا عن وجود أجهزة إنذار ضد السرقة بكل لوحة من اللوحات داخل المتحف لكنها جميعا معطلة مما سهل من عملية السرقة.
وأضاف أن جميع أوجه المراقبة الأمنية هزيلة، ومن بينها قيام مسؤولي المتحف بعمل محضر جرد يومي لمقتنيات المتحف لمجرد إثبات وجودها من دون التأكد من أن يد العبث قد طالتها من عدمه.
وحمل المستشار عبدالمجيد محمود بشدة على الإجراءات الأمنية، مؤكدا أن ضعفها تسبب في وقوع حادث السرقة.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن اللوحة تبلغ قيمتها نحو 55 مليون دولار إلى جانب وجود مقتنيات فنية أخرى باهظة الثمن، ومحدودية عدد الزائرين والمترددين (بلغ عددهم يوم الحادث 9 أشخاص فقط) وضيق مكان المتحف، فإن المسؤولين عن المتحف فشلوا في تأمينه بالصورة التي تليق، وكان من شأنه منع وقوع هذا الحادث.
وأعرب النائب العام عن أمله في أن تسفر جهود أجهزة الأمن المختلفة في العثور على اللوحة وضبط الجناة.
وقامت النيابة بتوجيه تهمة الإهمال إلى 16 من العاملين ورؤساء المتحف ورئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان ومنعتهم من السفر إلى الخارج.