حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2010, 04:41 PM   #1

الخطيب
عضو مجتهد



الصورة الرمزية الخطيب


• الانـتـسـاب » Feb 2010
• رقـم العـضـويـة » 67575
• المشـــاركـات » 163
• الـدولـة » El Nasr City, Egypt
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
الخطيب صـاعـد

الخطيب غير متواجد حالياً



لماذا لايستجاب دعاؤنا مع ان الله تعال قد تعهد بساتجابة الدعاء



يقول تعالى في محكم التنزيل


يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم:


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)


[البقرة: 186].


وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا.


ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!


من هنا نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء يجب علينا فعلها لكي


يستجيب لنا ، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله.


فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟



لوتأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب دعائهم ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟
لنتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام،
وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام
يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى:
(وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)
[الأنبياء: 76].
وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
وهذا نبي الله أيوب عليه السلام
يدعو ربه بعد أن أنهكه المرض ، يقول تعالى:
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)
[الأنبياء: 83-84].
وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت!
فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟
يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
[الأنبياء: 87-88].
إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب
وهو في ظلمات متعددة:
ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل.
أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً،
فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم،
بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله:
(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)
[الأنبياء: 89-90].
وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ
ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن.
ولكن الله قادر على كل شيء.

والسؤال الذي يطرح نفسه:
ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله،
ونحن ندعو الله ليل نهار في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟
لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً،
وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي
في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
[الأنبياء: 90].
وسبحان الله!
ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن،
وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء

هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير،
بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون،
وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى.
وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير،
بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله.
وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله،
ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول:
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
[البقرة: 245].
ليسأل كل واحد منا نفسه:
كم مرة في حياتك ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من تحتاج لمساعدة فساعدته حسب ما تستطيع؟
كم مرة نصحت ضال عن سبيل الله فنبهته عن تقصيره،
ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟
ما ذا قدمت لدينك ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!
يامن تدعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم
الم يقل بلغو عني ولو اية
هل حاولت ان تستخدم هذه النعمة والتي هي نعمة الانترنت في الدعوة الى الله ؟!
هذا عمل الانبياء ولاسيم ان الله سبحانه وتعالى قد يسرلنا هذه النعمة عمل بسيط واجر عظيم
خاصة لو قارنا المدة التي نقضيها على الجهاز في التسلية وتقطيع الوقت فهل من مثمرة ؟
بل كم مرة في حياتك تركت الدنيا ولهوها قليلاً وفكرت في اخرتك،
وسارعت فجلست مع كتاب الله تقرائه وتحفظ ما تيسرمنه؟؟
هل انت من المحافظون على الاستغفار ودعاء الله في الرخاء ؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه،
لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء
فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).

2-الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو:
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم،
والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى
برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا أسألك أخي :
عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله
وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة،
أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟!
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟
هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا
وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟
بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر،
أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف.
فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)،
وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت،
الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!!
بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته
فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)،
والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم
وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.

3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك،
والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم
من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسألي نفسك:
هل أنت تخشع لله في صلاتك؟
وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم
على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعف عن من أساء إليك؟
هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟
هل لديك عمل لايعلم به الله بينك وبينه ؟
هل انت تصل من قطعك ؟
هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله
حتى تعلم لتتقرب بها عند الله ولتكون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونتفكر فيها جميعا،
ونعمل على أن نكون قريبين من الله
وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا
إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي الله عنك؟

وأخيراً أخي الكريم!
هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟
وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟
وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك،
وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟
إذا قررت أن تبدأ منذ الآن في تطبيق هذا الدرس العملي
فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك،
وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك،
وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله،
واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا،
إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون في أمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم،
أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم:
(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).




رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ....( الجزء الأول : لماذا نترك الدعاء؟) poiu القـسـم الإسـلامـى الـعـام 10 29-04-2013 09:30 PM
- - --^[ ( لماذا لا يستجاب الدعاء؟ ) ]^-- - - modykingoo القـسـم الإسـلامـى الـعـام 3 19-11-2011 01:56 PM
تصويت:_ مين أحلى توقيع شفته بالموقع ؟؟ تعال صوت ممكن تفوز هههه تعال تعال ta7seen_vip بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 49 18-05-2010 12:00 AM
لماذا لا يستجيب دعاؤنا مع ان الله قد تعهد باستجابه الدعاء....؟ HaZeM2080 القـسـم الإسـلامـى الـعـام 21 13-11-2009 03:56 AM


الساعة الآن 06:04 PM.