![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فضائل "يوم عرفه" ![]() الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي الأمين ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، واجمعنا معهم بمنك وكرمك وعظيم فضلك يا أكرم الأكرمين . . . أولا : ما هي فضائل يوم عرفة ؟. الحمد لله من فضائل يوم عرفة : 1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة : ففي الصحيحين: جاء رجلٌ من اليهودِ إلى عمرَ . فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! آيةٌ في كتابكم تقرؤونها . لو علينا نزلت ، معشرَ اليهودِ ، لاتَّخذنا ذلك اليومَ عيدًا . قال : وأي آيةٍ ؟ قال : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا . فقال عمرُ : إني لأعلمُ اليومَ الذي نزلت فيهِ . والمكانَ الذي نزلت فيهِ . نزلت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعرفاتٍ . في يومِ جمعةٍ . 2- أنه يوم عيد لأهل الموقف : قال ![]() 3- أنه يوم أقسم الله به : والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج " ، قال رسول الله" اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ، واليومُ المشهودُ يومُ عرفةَ، والشَّاهدُ يومُ الجمعةِ، قال وما طلَعتِ الشَّمسُ ولاَ غرَبَت على يومٍ أفضلَ منهُ، فيهِ ساعةٌ لاَ يوافِقُها عبدٌ مؤمنٌ يَدعو اللَّهَ بخيرٍ إلَّا استجابَ اللَّهُ لَهُ، ولاَ يستعيذُ من شيءٍ إلَّا أعاذَهُ اللَّهُ منهُ" الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي. وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر " قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك . 4- أن صيامه يكفر سنتين : فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله ![]() وهذا إنما يستحب لغير الحاج.. " سُئِلَ ابنُ عُمرَ عن صومِ عرفةَ بعرفةَ ؟ فقالَ : حَجَجتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يَصُمهُ، ومعَ أبي بَكْرٍ فلم يَصُمهُ، ومعَ عمرَ فلم يَصُمهُ، ومعَ عُثمانَ فلم يَصُمهُ، وأَنا لا أصومُهُ، ولا آمُرُ بِهِ، ولا أَنهى عنهُ" المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي 5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم : "أخذَ اللهُ الميثاقَ مِنْ ظهْرِ آدمَ بنُعْمانَ – يعني : عَرَفَةَ - ، فأخرجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذريَّةٍ ذَرَأَهَا ، فنَثَرهم بينَ يديْهِ كالذَّرِّ ، ثُمَّ كلَّمَهم قُبُلًا قال : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا : بَلَى شَهِدْنَا أنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ . أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ" الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني ، رواه أحمد وصححه الألباني ، فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق . 6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف : ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي ![]() وعن ابن عمر أن النبي ![]() فعليكم للاستعداد لهذا اليوم والمشهد العظيم وفقنا الله لما يحبه ويرضاه وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال ![]() ![]() ![]() |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|