القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-08-2009, 11:02 PM | #1 | ||||||||||
|
سوف اضع لكم هنا كل ما يتعلق بالعادة السرية ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما الزواجر عنها ؟ الســؤال : ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما هي النواهي والزواجر عنها ؟ وما كفارتها ؟ الجواب : هذه العادة السيئة تضرّ بالبدن ، وتضرّ بالنفس وما كان كذلك فهو ممنوع شرعا وطبعا ومما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم . وقال القرطبي في التفسير : فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) . وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ . وقال ابن جرير : وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى . وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية : وهذا يتضمن ثلاثة أمور : من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين ؛ ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ وفي المسألة أحاديث وآثار : الحديث الأول : سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده . والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 ) والحديث الثاني : رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى . وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم . وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا . أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان . ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة . فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه ! وكذلك صح عن ابن عباس مثله . ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم . وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟ فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى . وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع . وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور : أولها : مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل . فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه . ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها . فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار . وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان . دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) . ثانيها : أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك . وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها . وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري . وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني . والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني . وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجال أو النساء . وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة ! ثالثها : أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل . فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده . رابعها : أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح . ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور . وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية . خامسها : أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء . وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم . سادسها : أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية . وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام . سابعها : تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه كالنظر المحرم سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه . هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها . وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه . والله أعلم . يتبـــــــــــع |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:09 PM | #2 | ||||||||||
|
حكم العادة السرية بسبب مرض الزوجة ؟ وهل حالته ضرورية ؟ الســؤال : سؤال من احد الأخوة الزوج الذي يعمل العادة السرية وزوجته حامل ، أو مريضة .. ولا يقدر على جماعها في أكثر من شهر بسبب حالتها الصحية .. هل تعتبر حالته ضرورية ويستثنى من القاعدة التي تحرم العادة السرية .. أم ماذا؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا . لا يُعتَبَر ذلك ضرورة ، ولا يُبيح له ذلك فِعْل العادة السريَّة . ولديه البَديل : إمَّا الْمُبَاشَرَة . أو أن يَكون ذلك بِيَدِ الزوجة مثلا . والْمُبَاشَرَة سَبَقَت هنا فى هذا السؤال هل من توضيح حول الجماع وقت الدورة الشهرية للمرأة ؟ فصيلة الشيخ : قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجته عائشة رضي الله عنها من وراء إزار وهي حائض . فكيف ذلك وما المقصود بالإزار . الجواب : الشيخ عبد الرحمن السحيم قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتّـزر فيباشرني وأنا حائض . رواه البخاري ومسلم . وبوّب عليه الإمام البخاري : بابُ مُبَاشَرَةِ الحَائِضِ قال العيني في عمدة القاري : اعلم أن مباشرة الحائض على أقسام : أحدها : حرام بالإجماع ، ولو اعتقد حله يكفر ، وهو أن يباشرها في الفرج عامداً ، فإن فعله غير مستحل يستغفر الله تعالى ولا يعود إليه ... وإن كان عالماً بالحيض وبالتحريم مختاراً عامداً فقد ارتكب معصية نص الشافعي على أنها كبيرة ، ويجب عليه التوبة . النوع الثاني من المباشرة : فيما فوق السرة وتحت الركبة بالقبلة أو المعانقة أو اللمس أو غيره ذلك فهذا حلال بالإجماع . النوع الثالث : المباشرة فيما بين السرة والركبة في غير القبل والدبر ، فعند أبي حنيفة حرام وهو رواية عن أبي يوسف ، وهو الوجه الصحيح للشافعية ، وهو قول مالك وقول أكثر العلماء منهم سعيد بن المسيب وشريح وطاوس وعطاء وسليمان بن يسار وقتادة ، وعند محمد بن الحسن وأبي يوسف في رواية : يتجنب شعار الدم فقط . وممن ذهب إليه عكرمة ومجاهد والشعبي والنخعي والحكم والثوري والأوزاعي وأحمد وأصبغ وإسحاق بن راهويه وأبو ثورة وابن المنذر وداود ، وهذا أقوى دليلاً لحديث أنس رضي الله تعالى عنه : اصنعوا كل شيء إلاَّ النكاح ، واقتصار النبي صلى الله عليه وسلم في مباشرته على ما فوق الإزار محمول على الاستحباب . انتهى كلامه رحمه الله . والمقصود بالإزار ما يُلبس على أسفل الجسم ، كأنها كانت تلبس ما يُشبه الإزار فيُباشرها النبي صلى الله عليه وسلم ويستمتع بها على تلك الحال ، مع أنه عليه الصلاة والسلام كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة ولكن هذا من كريم خلقه عليه الصلاة والسلام وطيب معشره . والله تعالى أعلى وأعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:11 PM | #3 | ||||||||||
|
مشكور على الموضوع جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:12 PM | #4 | ||||||||||
|
تقول مارست العادة السرية مرتين في نهار رمضان فماذا عليها ؟ أنا عملت العادة السرية مرتين في نهار رمضان و مرة في في ليل رمضان و أيضا كنت مدمنة عليها فكنت أعملها و أصلي هكذا بدون أن أغتسل عن جهل مني أنا الآن تبت منها و الحمد لله لكن كيف أكفر عن قرابة الست سنوات من الإدمان و الصلاة بدون الإغتسال أملي فيكم كبير أن تجيبوني جزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . من تاب تاب الله عليه . وإذا كان عمل ذلك كله عن جهل ، فلا شيء عليك ، لا في قضاء الصيام ، ولا في قضاء الصلاة . وعليك الإحسان فيما بقي ، ليُغفَر لك ما مضى وما بقي ، كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله . والله تعالى أعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:14 PM | #5 | ||||||||||
|
مارَس العادة السريّـة في نهار رمضان ، ثمّ تاب ، فهل عليه قضاء الصيام ؟ إذا مارس الشاب العادة السرية في نهار رمضان بدون علمه أنها محرمة و جهله بحرمتها ، مع أنه أتم الصيام و هذا من ثمان سنوات على هذا الحال المؤسف و يوميا وهل يلزمه قضاء الصيام علما بأنه قضى شهرين كاملين الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحَفِظَك الله وَرَعَاك . ونسأل الله لصاحبها بالثبات على الإيمان والتوبة النصوحة . إذا كان يُمارس العادة السرية فيُنْزِل المني ، فهذا مُفسد للصيام . أما إذا لم يكن يُنْزِل المني فإنه لا يُفسد الصيام ، وإن كان يُنقص الأجر . وعلى كُلّ إذا كان يجهل هذا الأمر فليس عليه شيء ، وعليه أن يُحسن فيما بقي ، وأن يتوب إلى الله ، ويندم على ما كان . قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : موانع التكليف : للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته . فالجهل : عدم العلم فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفعل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع . والله أعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:17 PM | #6 | ||||||||||
|
أمارس العادة السرية كل يوم ، وأخرج وعليّ جنابة . فما الحكم ؟ السؤال : أمارس العادة السرية كل يوم ، وأخرج وعليّ جنابة . فما الحكم ؟ الجواب : الشيخ عبد الرحمن السحيم أولاً : لا يجوز لك أن تُمارس العادة السرية ، فهي مُحرّمة وضارّة ، ولها آثار سلبية بعد الزواج . حُكم العادة السرية ، وكيفية التخلّص منها ثانياً : من مارس العادة السرية فأنزَل المنيّ وَجب عليه الاغتسال ، وينبغي أن يُبادِر بالاغتسال ، لأن الملائكة لا تقرب الْجُـنُب ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ثلاثة لا تقربهم الملائكة : جيفة الكافر ، والمتضمِّخ بالْخَلُوق ، والْجُـنُب إلا أن يتوضأ . رواه أبو داود . ولا يَدري الإنسان إذا خَرَج ماذا يُصادِفه ، فقد يموت وهو على تلك الحال . كما أن من السنة أن لا يَخرج المسلم إلا وهو على طهارة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . قال أهل العلم : من حافظ على الوضوء لَقِي الله وهو على طهارة ، والطهارة عِبادة ، فيكون حُسن خاتمة له . والله تعالى أعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:20 PM | #7 | ||||||||||
|
thx man و يارب رمضان يساعدنى أبطلها |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:21 PM | #8 | ||||||||||
|
كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟ السؤال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ابتليت بمعصية العادة السرية ولكن الأنكى من ذلك أنني كنت ومن أجل الإثارة أتخيل نفسي وكأني أمارس الجنس مع نسوة أعرفهن , و لشديد الأسف بعضهن من المحارم ، ولكني تُبت عن ذلك . وسؤالي : هل من الممكن أن يغفر لي الله تلك المعصية الشنعاء ؟ وإن كان ذلك ممكنا أن يغفر لي ربي ويسترني يوم القيامة ولا يفضحني أمام العالم و هؤلاء النسوة و خالتي , ولكن ماذا عن حقوقهن ؟ أعلم أني أجرمت بحقهن بفعلتي الشنيعة, ولكن ألن يخبرهن الله يوم القيامة بما كنت أفعل , ألن يسألهن الله يوم القيامة إذا كن يرغبن بالصفح عني أم لا ؟ وفي حالة أن الله سوف لم يخبرهم أليس في ذلك إجحاف في حقهن (يعني أن الله لم يقتص لهن مني) الرجاء الإجابة لأن هذه الأسئلة حقا تؤرقني , و ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة وخصوصا خالتي التي هي من محارمي ؟ لا أستطيع أن أصارحها بما كنت أفعل من أجل أن تصفح عني فالرجاء أفيدوني . الرجاء أفيدوني. ما السبيل لكي يسامحني الله ويستر علي ؟ ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة ؟ الجواب : الشيخ عبد الرحمن السحيم ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره . وصحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : الإسلام يهدم ما كان قبله . رواه مسلم . وقوله عليه الصلاة والسلام : ويتوب الله على من تاب . رواه البخاري ومسلم . فَمَن تاب تاب الله عليه ، ومن سَتره الله في الدنيا واستتر بِستر الله ، فإن الله يستره يوم القيامة ، بِخلاف من يُجاهر بالمعصية فإنه لا تُؤمن عليه الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد . وفي الصحيحين عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين . ومِن رحمة الله بهذه الأمة أنه لا يُؤاخذ بِحديث النفس ، ما لم يَكن عَملاً ، أو حَديثاً يَتكلّم به صاحبه . وهنا سؤال : هل يؤاخذ الشخص على تفكيره ؟ هل الشخص مسوؤل عن تفكيره إذا فكر في الزواج وفي الجماع وتخيل نفسه متزوج ويجامع علما بأنه أعزب ولا يقوم بأي شيء يَضُرُّه سوى التفكير والتخيل ، وفي حالة وجد نزول سائل فهل يعني هذا أنه مَنِيّ وعليه الغسل؟ الجواب : الشيخ عبد الرحمن السحيم لا يؤاخذ الشخص إلا بالهم والعزم على الفعل ، أما الخاطر والهاجس وحديث النفس فهذا معفوّ عنه لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم . إلا أن إشغال النفس بالحق أولى من شغلها بالباطل ، أو بما لا نفع فيه . وإذا فكّر الإنسان وأنزل ، بحيث يخرج منه الْمَنِيّ دفقا بِلَذّة ، فعليه الغُسل . أما إذا خرج سائل لزِج دون تدفّق ودون شهوة فهذا مَذيّ ، وهو نجس يجب منه الوضوء ، وإن أصاب الملابس وَجَب غسل ما أصابه . والله تعالى أعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:24 PM | #9 | ||||||||||
|
استمتاع أحد الزوجين بالآخر دون الفرج .. هل يُعتبر من العادة السرية ؟ السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . استمتاع الزوجين بهذه الطريقة هل هو من العادة لسرية ؟ أباح الإسلام الاستمتاع بين الزوجين بالطريق المشروعة . فهل مداعبة الزوجة لذكر زوجها حتى يستمني ، ومداعبة الرجل فرج الزوجة حتى تستمني يعتبر من العادة السرية المحرمة ؟ علماً أنهما لا يقصدان استعمال العادة السرية ، وإنما استمتاع كل منهما بالآخر . الجواب : الشيخ عبد الرحمن السحيم يجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء ، عدا موضعين : الحيضة والدّبُـر وفي هذا يقول الله عز وجل : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أقبل وأدبر واتّق الدُّبر والحيضة . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى . وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية : يقول أقبل وأدبر ، واتق الدبر والحيضة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستمتع من نسائه حال الحيض ، فيُباشر المرأة ويستمتع بما دون الفرج . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا في فوح حيضنا أن نتزر ثم يباشرنا ، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه ؟ رواه البخاري . أي أنه يملك نفسه أن يقع فيما حرّم الله عليه . فيجوز للرجل أن يستمتع من زوجته بما شاء إلا في وقت الحيض وإلا في الدّبر . والإتيان في الدّبر أشد لورود الوعيد الشديد في ذلك ، بل واللعن لمن أتى امرأة في دبرها . ويجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها كذلك ، ولا يُعد هذا من العادة السريّة . فالنساء شقائق الرجال . والله تعالى أعلى وأعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:27 PM | #10 | ||||||||||
|
من مات مصرا على بعض الكبائر هل يُحرم من الحور العين ؟ السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على هذه الأسئلة: السؤال الأول: هل يُحرم الإنسان من الحور العين إذا دخل الجنة إذا مات وهو مُصرّ على بعض المعاصي مثل العادة السرية أو الزنا ؟ الجواب عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم يرد نصٌّ – فيما أعلم – بحرمان من مات على بعض الكبائر من الحور العين ، وإنما ورد النصّ بحرمان من مات على الخمر ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : من شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة . رواه مسلم . وفي رواية : من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة إلا أن يتوب . ولكن على المسلم أن يُبادِر بالتوبة والإنابة والإقلاع عن مواقعة ما حرّم الله . المصدر شبكة مشكاة الإسلامية والله تعالى أعلى وأعلم . |
||||||||||
|
19-08-2009, 11:31 PM | #11 | |||||||||||
|
اقتباس:
وانته تعلم مامدى خطرها عليك تاب الله عليك وعلى كل من يفعلها |
|||||||||||
|
19-08-2009, 11:45 PM | #12 | ||||||||||
|
احب اشكراا على موضوع بتاع وكلهم فى ميزان حسناتك وربنا يهدينا |
||||||||||
|
20-08-2009, 02:33 AM | #13 | ||||||||||
|
شكرا للموضوع الاكثر من رائع اللهم منك السلام و انت السلام تباركت يا ذل جلال و الاكرام |
||||||||||
|
20-08-2009, 10:53 AM | #14 | ||||||||||
|
thnx and we waiting for the best from u |
||||||||||
|
20-08-2009, 11:40 AM | #15 | ||||||||||
|
مشكور جزاك الله خيرا تقبل مرورى |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بدون حرج..........العادة السرية | °•.♥ AhmeD ♥.•° | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 14 | 24-05-2011 02:04 PM |
قصتى :-كيف تبت عن العادة السرية؟ | richdream | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 13 | 16-02-2009 05:35 PM |
اضرار العادة السرية(مهم) | spy | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 15 | 14-01-2009 01:17 AM |