بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-01-2009, 08:50 PM | #1 | ||||||||||
|
منذ قديم الأزل، وفي كل المجتمعات على مرّ التاريخ، والإعدام هو وسيلة مستخدمة لعقاب المجرمين والمعارضين السياسيين على السواء! ويسهم الإعدام كوسيلة عقاب مخيفة في الحد من الجرائم، وفي استقرار أنظمة الحكم وحمايتها من المعارضين الذين يُطلق عليهم في هذه الحالة اسم الخونة! وتعود عقوبة الإعدام إلى بدايات التاريخ البشري. ومنذ أن وَضَعَ الإنسان نظما لتطبيق العدالة ولعقاب المذنبين، فإن هذه النظم كانت تتضمن العقاب البدني، والعزل، والنفي، والإعدام. وفي المجتمعات القبلية الصغيرة، عادة ما تكون الجرائم نادرة، وعادة ما يتردد صاحب القرار في الحكم بالموت أو النفي على أحد أفراد العشيرة، ولهذا كان نادرا جدا ما ينفذ حكم الإعدام. إلا أنه كان ينفذ ضد مرتكبي الجرائم من خارج العشيرة، حتى في حالة الجرائم الصغيرة كالسرقة مثلا؛ إذ تعتبر الجريمة في هذه الحالة إهانة موجهة للقبيلة أو العشيرة كلها، وبالتالي لابد من توقيع أقصى عقاب -الذي هو الموت- على مرتكبها. بظهور الملكيات والإمبراطوريات، وانقسام الناس إلى نبلاء وعبيد، بدأت تظهر القوانين المكتوبة التي تنظم العلاقة بينهم، وتضع العقوبات المناسبة لكل جريمة على حدة، ولعل قوانين حامورابي هي أول القوانين المكتوبة التي تحتوي على عقوبة الإعدام. أتت بعد ذلك التوراة لتحدد الجرائم التي تستوجب الإعدام بالقتل وممارسة السحر وتدنيس يوم السبت والتجديف والزنا والعديد من الجرائم الجنسية الأخرى، ليصل عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام إلى أكثر من ثلاثين جريمة. بعد ذلك أتت قوانين الإغريق القدامى التي كتبها "دراكو" عام 621 قبل الميلاد لتنص على عقوبة الإعدام على معظم الجرائم، إن لم يكن كلها! في القرون الوسطى في أوروبا زاد كثيرا جدا استخدام عقوبة الإعدام، وفي بريطانيا في القرن الثامن عشر كانت هناك 222 جريمة عقوبتها الإعدام، من بينها قطع شجرة وسرقة الحيوانات! ثم أتى القرن العشرون ليصبح أكثر القرون دموية في حياة البشر، بحربين عالميتين هائلتين وحروب أخرى عديدة نتج عنها إعدام آلاف مؤلفة من البشر في الحروب، سواء للجنود المحاربين في المعركة أو الأسرى، وتصفيات عديدة على أسس عرقية ودينية. وبخلاف الأعداء فقد صدرت أحكام إعدام عسكرية كثيرة أيضا ضد الجنود الذين يهربون من المعركة أو يتهربون من التجنيد أو يعصون الأوامر. وبالإضافة إلى وسائل الإعدام التقليدية والشائعة في العالم، مثل المشنقة والصلب والحرق والكرسي الكهربي والحقنة المميتة وغرف الغاز، لم يكتفِ الإنسان بهذه الوسائل، وإنما أراد ابتكار وسائل أكثر إيلاما وبشاعة، فظل يُعمِل عقله على مدى التاريخ ليخرج لنا من آن لآخر بوسيلة إعدام جديدة وغريبة، تؤكد مدى وحشية الإنسان وعبقريته في ابتكار وسائل الإيذاء. منذ قديم الأزل، وفي كل المجتمعات على مرّ التاريخ، والإعدام هو وسيلة مستخدمة لعقاب المجرمين والمعارضين السياسيين على السواء! ويسهم الإعدام كوسيلة عقاب مخيفة في الحد من الجرائم، وفي استقرار أنظمة الحكم وحمايتها من المعارضين الذين يُطلق عليهم في هذه الحالة اسم الخونة! وتعود عقوبة الإعدام إلى بدايات التاريخ البشري. ومنذ أن وَضَعَ الإنسان نظما لتطبيق العدالة ولعقاب المذنبين، فإن هذه النظم كانت تتضمن العقاب البدني، والعزل، والنفي، والإعدام. وفي المجتمعات القبلية الصغيرة، عادة ما تكون الجرائم نادرة، وعادة ما يتردد صاحب القرار في الحكم بالموت أو النفي على أحد أفراد العشيرة، ولهذا كان نادرا جدا ما ينفذ حكم الإعدام. إلا أنه كان ينفذ ضد مرتكبي الجرائم من خارج العشيرة، حتى في حالة الجرائم الصغيرة كالسرقة مثلا؛ إذ تعتبر الجريمة في هذه الحالة إهانة موجهة للقبيلة أو العشيرة كلها، وبالتالي لابد من توقيع أقصى عقاب -الذي هو الموت- على مرتكبها. بظهور الملكيات والإمبراطوريات، وانقسام الناس إلى نبلاء وعبيد، بدأت تظهر القوانين المكتوبة التي تنظم العلاقة بينهم، وتضع العقوبات المناسبة لكل جريمة على حدة، ولعل قوانين حامورابي هي أول القوانين المكتوبة التي تحتوي على عقوبة الإعدام. أتت بعد ذلك التوراة لتحدد الجرائم التي تستوجب الإعدام بالقتل وممارسة السحر وتدنيس يوم السبت والتجديف والزنا والعديد من الجرائم الجنسية الأخرى، ليصل عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام إلى أكثر من ثلاثين جريمة. بعد ذلك أتت قوانين الإغريق القدامى التي كتبها "دراكو" عام 621 قبل الميلاد لتنص على عقوبة الإعدام على معظم الجرائم، إن لم يكن كلها! في القرون الوسطى في أوروبا زاد كثيرا جدا استخدام عقوبة الإعدام، وفي بريطانيا في القرن الثامن عشر كانت هناك 222 جريمة عقوبتها الإعدام، من بينها قطع شجرة وسرقة الحيوانات! ثم أتى القرن العشرون ليصبح أكثر القرون دموية في حياة البشر، بحربين عالميتين هائلتين وحروب أخرى عديدة نتج عنها إعدام آلاف مؤلفة من البشر في الحروب، سواء للجنود المحاربين في المعركة أو الأسرى، وتصفيات عديدة على أسس عرقية ودينية. وبخلاف الأعداء فقد صدرت أحكام إعدام عسكرية كثيرة أيضا ضد الجنود الذين يهربون من المعركة أو يتهربون من التجنيد أو يعصون الأوامر. وبالإضافة إلى وسائل الإعدام التقليدية والشائعة في العالم، مثل المشنقة والصلب والحرق والكرسي الكهربي والحقنة المميتة وغرف الغاز، لم يكتفِ الإنسان بهذه الوسائل، وإنما أراد ابتكار وسائل أكثر إيلاما وبشاعة، فظل يُعمِل عقله على مدى التاريخ ليخرج لنا من آن لآخر بوسيلة إعدام جديدة وغريبة، تؤكد مدى وحشية الإنسان وعبقريته في ابتكار وسائل الإيذاء. الثور النحاسي الثور النحاسي في القرن السادس قبل الميلاد، كان الطاغية "فالاريس" حاكم اليونان القديمة يريد أداة تعذيب وإعدام مبتكرة، أداة غير مسبوقة لم يكن مثلها من قبل، وقد حقق له الحكيم "بيريلاوس" الأثيني أمنيته فابتكر الثور النحاسي الذي كان تحفة فنية ميكانيكية. كانت الآلة مصنوعة على شكل ثور بالحجم الطبيعي ومجوّفة من الداخل ولها باب تدخل منه الضحية، ثم يتم إشعال النار أسفل الثور إلى أن يصل إلى درجة الاحمرار. كما كان الثور مزوداً بأنابيب موسيقية لتضخيم حدة صراخ الضحية. بعد أن انتهى "بيريلاوس" من اختراعه، عرضه أمام الطاغية الذي أراد أن يتثبّت من كفاءة الاختراع، ومن ثمّ أدخل الحكيم إلى الثور وأشعلت النيران تحته! فيما بعد تحول هذا الثور إلى جحيم لكثير من المذنبين والأبرياء على السواء. التعليق والسحل والتقطيع التعليق والسحل والتقطيع كانت هذه هي طريقة الإعدام الشائعة في إنجلترا لمعاقبة المذنبين بتهمة الخيانة العظمى، وقد استمر العمل بهذه العقوبة حتى عام 1814، وكانت هذه العقوبة مخصصة للرجال فقط، أما النساء المذنبات بهذه التهمة فلم تطبق عليهن هذه العقوبة لغرض الحفاظ على الحشمة، ولهذا فقد كن يُحرقن أحياء! في المرحلة الأولى من عملية الإعدام، يتم ربط المذنب بالحصان، ويتم سحله إلى موضع تنفيذ العقوبة. بعد ذلك يتم تعليقه من رقبته إلى أن يشرف على الموت، ثم يتم فكه من الأنشوطة ووضعه على طاولة، ويقوم الجلاد بقطع أعضائه التناسلية، ويقوم بوضعها في مجمرة لتحترق أمام نظر الضحية. ويقوم بفتح بطن الضحية وإخراج أمعائه أمامه. بالطبع يجب أن يكون الجلاد ماهرا جدا حتى يقوم بكل هذا بينما الضحية لا تزال حية. في النهاية يقوم بقطع رأسه. بعد هذا يتم تقطيع جثته إلى أربعة أجزاء إضافة إلى الرأس، ويتم إرسال كل جزء إلى مكان مختلف بطول البلاد وعرضها، ليكون عبرة لمن لا يعتبر. تظهر كثير من تفاصيل وسيلة الإعدام هذه في فيلم Braveheart لـ"ميل جيبسون". عجلة التكسير عجلة التكسير وتعرف أيضا بعجلة "كاثرين"، وكانت تستخدم في القرون الوسطى في أوروبا، وقد ظهرت لأول مرة في اليونان القديمة، ومنها انتشرت إلى فرنسا وألمانيا وروسيا والسويد. وتتكون الأداة من عجلة خشبية كبيرة، يربط بها المحكوم عليه بحيث تكون أطرافه مشدودة، ويتم إدارتها في مقابل قضيب حديدي بحيث تتكسر أطراف الشخص المربوط بها، وأحيانا يساعد الجلاد في عملية التكسير باستخدام مطرقة ضخمة. بعد تكسير عظام الشخص يترك ليموت ببطء، وقد يستغرق الأمر عدة أيام من الآلام المبرحة حتى تحدث الوفاة. بعد هذا يتم تعليق العجلة التي تحمل الجثة على مكان مرتفع لتأكلها الطيور. وإذا كان هناك أمر بإعدام الشخص إعداما رحيما، يتم قطع رأسه بعد التكسير. السحق السحق وهي طريقة كانت منتشرة في أنحاء كثيرة من العالم، ولكن بطرق مختلفة، ففي الدول الآسيوية كان سحق الضحية يتم عادة باستخدام الفيلة، وقد ظلت هذه الطريقة مستخدمة لأكثر من أربعة آلاف عام. أما في فرنسا فكان يتم وضع مجموعة كبيرة من الأحجار الثقيلة على صدر المحكوم عليه، وإذا رفض الضحية الترافع عن نفسه أو التماس العفو، يتم إضافة المزيد من الأحجار عليه حتى يعجز عن التنفس ويختنق. وكان معظم الذين يتعرضون لهذه العقوبة يرفضون المرافعة أو التماس العفو، فإذا حدث والتمس العفو، فإن هذا يعني أنه كان مذنبا فعلا وتتم مصادرة أملاكه ولا يرث أقاربه وأطفاله شيئا! عام 1827 تم تغيير هذا المبدأ القضائي الغريب في فرنسا، وفي العالم كله بعد ذلك، فاليوم يعتبر صمت المتهم عن الدفاع عن نفسه بمثابة دفع بأنه غير مذنب، وليس العكس كما كان سابقا. العذراء الحديدية العذراء الحديدية وهي أداة تعذيب وإعدام في نفس الوقت. وهي تتكون من صندوق مصنوع من الخشب أو الحديد ليقف الضحية داخله، ومنحوت من الخارج على شكل العذراء "مريم". ومن الداخل تكون هناك مسامير حادة أو سكاكين مصوبة ناحية الضحية، بحيث تنغرس في لحمه عند إغلاق الأداة عليه، وعادة ما يكون هناك مسماران لاختراق العينين. يظل الضحية ينزف ببطء إلى أن يموت، وغالبا ما يتم مراعاة ألا تخترق المسامير الأعضاء الحيوية من الجسم حتى لا يموت الضحية بسرعة. استخدمت هذه الأداة في أوروبا في العصور الوسطى، وظلت مستخدمة حتى نهاية القرن الثامن عشر. لدغ الثعابين لدغ الثعابين يلقى الشخص في حفرة عميقة بها ثعابين سامة، حيث تهجم عليه الثعابين وتلدغه ليموت بتأثير السم، وقد كانت هذه الطريقة تستخدم في أوروبا خلال الألفية الأولى، وأشهر من تم إعدامهم بهذه الطريقة "راجنار لودبوك" بطل الفايكينج ولا زالت وسائل الإعدام الغريبة لم تنتهِ بعد، فتابعونا |
||||||||||
|
29-01-2009, 08:53 PM | #2 | ||||||||||
|
والله انا تعبت من القراه بس موضوع مفيد ومعلومات جديده جدا وشكرا لك |
||||||||||
|
29-01-2009, 08:54 PM | #3 | ||||||||||
|
وانا يشرفنى انى اكون اول واحد يرد على الموضوع تقبل مرورى |
||||||||||
|
29-01-2009, 09:01 PM | #4 | ||||||||||
|
مشكوووووور على الموضوع و المعلومات و منتظرين البقية |
||||||||||
|
29-01-2009, 09:04 PM | #5 | |||||||||||
|
اقتباس:
:) |
|||||||||||
|
29-01-2009, 09:24 PM | #6 | ||||||||||
|
شكرا جزيلا |
||||||||||
|
29-01-2009, 10:38 PM | #7 | ||||||||||
|
عشماوى يعرف الكلام ده؟ |
||||||||||
|
29-01-2009, 10:47 PM | #8 | ||||||||||
|
معلومات جامده حزب معربى فى نظرى الحزب الاول فى المنتدى و بكل فخر ارجو ان يكون المنتدىبيتك الثانى وشكرا لمجهودك |
||||||||||
|
29-01-2009, 10:59 PM | #9 | ||||||||||
|
يا ساتر أه ياعم هو انا دخلت مجزره وله أه ^^ ههههههههههههههههههههه شكرا على الموضوع ديه بعديها دماغ الراجل بتكون فى رجل الفيل عمله زى الصرصار الى أضرب بالجزمه ^^ |
||||||||||
|
29-01-2009, 11:18 PM | #10 | ||||||||||
|
شكراً على المعلومات والحمد لله إن كل الحاجات دي خلصت ^_^ |
||||||||||
|
29-01-2009, 11:33 PM | #11 | ||||||||||
|
لاول مرة فى التاريخ يظهر حزب مضاد لحزب المعارضة الحاكم ^^ بجد موضوع رائع ومفيد وفى الاخر ، هى دى طبيعة البشر مشكووووووووووووور ^^ |
||||||||||
|
29-01-2009, 11:36 PM | #12 | ||||||||||
|
ايه يعم ده جبلنا حاجه عن دراكولا عشان تكمل الموسوعه |
||||||||||
|
30-01-2009, 12:18 AM | #13 | ||||||||||
|
ياعم ومالوا عشماوى ماهو شغال زى الفل اهو وبيخلص على طول يعنى لكوا فى السكلنس |
||||||||||
|
30-01-2009, 01:28 AM | #14 | ||||||||||
|
مشكور على جهدك هى دى بقى الناحية السادية فى الانسان والانسان ابد الدهر (مش كله طبعا ) يتلذذ بعذاب الآخرين |
||||||||||
|
30-01-2009, 01:50 AM | #15 | |||||||||||
|
اقتباس:
انا موجود اهو قولى بس عايز منى ايه و انا تحت امرك هههههههههههههههه انا زعلان منك يا رد ديفل عشان اسمى ماتذكرش فى الموسوعه دى عموما شكرانز |
|||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شبح الممرضه (حزب مرعبى المنتدا) | نادر غريب | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 26 | 09-02-2009 09:57 PM |
حزب مرعبى المنتدا | _iMuslim_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 27-01-2009 10:15 PM |
بروووفيشيناال d: حزب مرعبى المنتدا | _iMuslim_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 13 | 19-01-2009 09:42 PM |
صور جماجم روووعة :d &&حزب مرعبى المنتدا | hane_152001 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 9 | 15-01-2009 08:22 PM |