شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-10-2017, 04:15 PM | #1 | ||||||||||||
Don'tCHALLENGE Me! :D
|
أبجديات الإسلام ( الأذآن - عبادات ) ما قصة الآذان ؟ كان المسلمون في أول عهدهم بالإسلام يجتمعون للصلاة في مواعيدها، من غير دعوة، فلما كثروا، وزاد عددهم، فكر الرسول -صلى الله عليه و سلم- في طريقة يدعو بها الناس إلى الصلاة، فاقترح عليه بعض المسلمين أن يرفع راية في موعد الصلاة، فإذا رآها المسلمون أقبلوا، فلم يعجبه ذلك، فقال بعضهم : نستعمل البوق لننادى به على الصلاة كما تفعل اليهود، فلم يعجبه ذلك أيضًا . فقال آخرون : نستعمل الناقوس (الجرس)، فندقه ليعلم المسلمون أن موعد الصلاة قد حان . وكان أحد الصحابة وهو "عبد الله بن زيد"- رضى الله عنه- موجودا بينهم ، وكان مسلمًا مؤمنًا، يحب الله ورسوله، ويتقى الله في أعماله . سمع "عبد الله بن زيد" هذا الكلام، وانصرف إلى بيته، ونام وهو يفكر في حل لهذه المسألة . وفى منامه رأى رؤيا عجيبة، وعندما طلع الصباح أسرع إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم-وقص عليه تلك الرؤيا ، وقال إنه رأى رجلاً يلبس ملابس خضراء، يحمل ناقوسًا في يده، فقال له : هل تبيعني هذا الناقوس ؟ فقال الرجل صاحب الملابس الخضراء : وماذا تصنع به ؟ قال "عبد الله بن زيد" : ندعو به إلى الصلاة . قال الرجل : هل أدلك على خير من ذلك ؟ قال "عبد الله بن زيد" : وما هو ؟ قال الرجل ذو الملابس الخضراء : تقول : فلما سمع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- هذه الرؤيا . قال : - إنها لرؤيا حق .. إن شاء الله .. وطلب الرسول من "عبد الله بن زيد" أن يقوم مع "بلال" - رضى الله عنه- ويخبره بهذه الكلمات ليؤذن بها .. ففعل . وأذن "بلال" رضى الله عنه - فسمعه "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه- وهو في بيته، فخرج إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم- ، وقال له : - يا نبي الله . والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: فلله الحمد على ذلك . وعبارات الأذان على قلة كلماتها وإيجازها تتضمن المعانى الآتية : - الشهادة لله تعالى بالعلو والكبرياء . - الشهادة بوحدانيته تعالى وبرسالة محمد -صلى الله عليه و سلم-، وهما جوهر دين الإسلام . - الدعوة إلى الصلاة، وهى ثانى أركان الإسلام وعموده . - التنبيه إلى معنى الفلاح، وهو الفوز بخيرى الدنيا والآخرة . سماع الأذان : إذا سمع المسلم الأذان فإنه يردد خلف المؤذن ويجيبه ، ومعنى إجابة المؤذن أن يقول مثل ما يقول ، إلا عند قوله "حى على الصلاة" و"حى على الفلاح"، فإنه يقول " "لا حول ولا قوة إلا بالله الصلاة على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان على المسلم أن يصلى على النبى -صلى الله عليه و سلم- عقب الأذان بإحدى الصيغ الواردة، ثم يسأل الله له الوسيلة، وقد قال : الأذان من خير الأعمال : والأذان من خير الأعمال وأفضلها وقد جاء فى فضله أحاديث كثيرة، منها قوله -صلى الله عليه و سلم- : "لو يعلم الناس ما فى النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ... " . (صحيح البخارى) • الجهر بالأذان في القرى والمدن بصيغته المعروفة واجب كفاية على جماعة المسلمين . • الجهر بالإقامة بصيغتها المعروفة سنة واجبة . • يستحب أن يكون المؤذن أمينا صيتا ، وأن يتمهل في الأذان ويسرع في الإقامة ، ويستحب لمن يسمع الأذان والإقامة ترديد ما يسمعه سرا ، ثم يصلي على النبي ويدعو بما شاء من خير. احياء للماضي كل الحقوق محفوظه : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||||
|
19-10-2017, 12:44 PM | #2 | ||||||||||||
|
جزاك الله خير
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|