القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
30-11-2013, 10:17 PM | #1 | ||||||||||
|
بكاء أهل النار و زفيرهم و شهيقهم و صراخهم و دعائهم الذي لا يستجاب بهم قال الله تعالى : { لهم فيها زفير و هم فيها لا يسمعون } قال تعالى : { فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق } قال الربيع بن أنس : الزفير مثل صوت الحمار أوله زفير و آخره شهيق و قال تعالى : { و هم يصطرخون فيها } و في حديث حارثة : و كأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها و قد سبق و روى معاوية بن صالح [ عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : رأيت رؤيا فذكر حديثا طويلا و فيه قال : ثم انطلقنا فإذا نحن نرى دخانا و نسمع عواء قلت : ما هذا ؟ قال : هذه جهنم ] خرجه الطبراني و غيره و روى الأعمش [ عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود و لو أرسلت فيه السفن لجرت ] خرجه ابن ماجه و روي عن الأعمش عن عمر بن مرة و يزيد الرقاشي عن أنس موقوفا من قوله و رواه سعيد بن سلمة عن يزيد الرقاشي قال : بلغنا هذا الكلام و لم يسنده و لم يرفعه و روى سلام بن مسكين عن قتادة عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال : إن أهل النار ليبكون الدموع في النار حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت ثم إنهم ليبكون بالدم بعد الدموع و لمثل ما هم فيه فليبك و قال صالح المري : بلغني أنهم يصرخون في النار حتى تنقطع أصواتهم فلا يبقى منهم إلا كهيئة الأنين من المدنف و قال ابن إسحاق عن محمد بن كعب : زفروا في جهنم فزفرت النار و شهقوا فشهقت النار بما استحلوا من محارم الله قال : و الزفير من النفس و الشهيق من البكاء و قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : { لهم فيها زفير و شهيق } قال : صوت شديد و صوت ضعيف و روى مالك عن زيد بن أسلم في قوله عز و جل : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } قال زيد : صبروا مائة عام ثم بكوا مائة عام ثم قالوا : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } و روى الوليد بن مسلم [ عن أبي سلمة الدوسي ـ و اسمه ثابت بن شريح ـ عن سالم بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أنه كان يدعو : اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان القلب بذروف الدموع من خشيتك قبل أن يكون الدمع دما و الأضراس جمرا ] سالم بن عبد الله و هو المحاربي و حديثه مرسل و ظن بعضهم أنه سالم بن عبد الله بن عمر و زاد بعضهم في الإسناد : عن أبيه و لا يصح ذلك كله و روى الوليد بن مسلم أيضا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله قال : إن داود عليه السلام قال : ربي ارزقني عينين هطالتين يبكيان بذروف الدموع و يشفياني من خشيتك قبل أن يعود الدمع دما و الأضراس جمرا قال : و كان داود عليه السلام يعاتب في كثرة البكاء فيقول : دعوني أبكي قبل يوم البكاء قبل تحريق العظام و اشتعال اللحي و قبل أن يأمر بي ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ! ! و روى يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني قال : إن داود عليه السلام قال : أبكي نفسي قبل يوم البكاء أبكي نفسي قبل أن لا ينفع البكاء ثم دعا بجمر فوضع يده عليه حتى إذا حره رفعها و قال : أوه العذاب الله أوه أوه قبل أن لا ينفع أوه و روى ثابت البناني عن صفوان بن محرز قال : لداود عليه السلام يوم يتأوه فيه يقول : أوه أوه من عذاب الله عز و جل قبل أن لا ينفع أوه قال : فذكرها صفوان ذات يوم في مجلس فبكى حتى غلبه البكاء فقام و قال عبد الله بن رياح الأنصاري سمعت كعبا يقول : إن إبراهيم لحليم أواه منيب قال : كان إذا ذكر النار قال : أوه من النار أوه من النار و عن أبي الجوزاء و عبيد بن عمير نحو ذلك و روى ابن أبي الدنيا بإسناد له عن رياح القيسي أنه مر بصبي يبكي فوقف عليه يسأله : ما يبكيك يا بني ؟ ! و جعل الصبي لا يحسن يجيبه و لا يرد عليه شيئا فبكى رياح ثم قال : ليس لأهل النار راحة و لا معول إلا البكاء و جعل يبكي و بإسناد له آخر أن رياح القيسي زار قوما فبكى صبي لهم من الليل فبكى رياح لبكائه حتى أصبح فسئل بعد ذلك عن بكائه فقال : ذكرت ببكاء الصبي بكاء أهل النار في النار ليس لهم نصير ثم بكى طلب أهل النار الخروج منها قال الله عز و جل : { قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون } و قال تعالى : { و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون } و قال تعالى : { وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب * قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال } و قال تعالى : { و هم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير } و في حديث الأعمش [ عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أ بي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم في ذكر أهل النار قال : فيقولون : ادعوا خزنة جهنم فيقولون : { أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال } قال : فيقولون : ادعوا مالكا فيقولون : { يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون } قال الأعمش نبئت أن بين دعائهم و بين إجابة مالك لهم ألف عام قال : فيقولون : ادعوا ربكم فإنه ليس أحد خيرا من ربكم فيقولون : { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } قال فيجيبهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } قال : فعند ذلك يئسوا من كل خير و عند ذلك يأخذون في الحسرة و الزفير و الويل ] خرجه الترمذي مرقوفا على أبي الدرداء و روى أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال : لأهل النار خمس دعوات يكلمون في أربع منها و يسكت عنهم في الخامسة فلا يكلمون يقولون : { ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل } فيرد عليهم : { ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم و إن يشرك به تؤمنوا } ثم يقولون : { ربنا أبصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون } فيرد عليهم : { و لو شئنا لآتينا كل نفس هداها } إلى آخر الآيتين ثم يقولون : { ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل } فيرد عليهم { أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال } ثم يقولون : { ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل } فيرد عليهم : { أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير } ثم يقولون : { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيرد عليهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } إلى قوله : { و كنتم منهم تضحكون } قال : فلا يتكلمون بعد ذلك خرجه آدم بن أبي إياس و ابن أبي حاتم و خرج ابن أبي حاتم من رواية قتادة عن أبي أيوب العتكي عن عبد الله ابن عمرو و قال : نادى أهل النار { يا مالك ليقض علينا ربك } قال : فخلى عنهم أربعين عاما ثم أجابهم : { إنكم ماكثون } فقالوا : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } قال : فخلى عنهم مثل الدنيا ثم أجابهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } قال : فأطبقت عليهم فيئس القوم بعد تلك الكلمة و إن كان إلا الزفير و الشهيق و عن عطاء بن السائب عن أبي الحسن عن ابن عباس في قوله تعالى : { و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك } قال : فيتركهم ألف سنة ثم يقول : { إنكم ماكثون } و خرجه البيهقي و عنده عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس و قال سنيد في تفسيره : حدثنا حجاج عن ابن جريج قال : نادى أهل النار خزنة جهنم أن { ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب } فلم يجيبوهم ما شاء الله ثم أجابوهم بعد حين و قالوا لهم : { ادعوا و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال } ثم نادوا : { يا مالك ليقض علينا ربك } فيسكت عنهم مالك خازن جهنم أربعين سنة ثم أجابهم : { إنكم ماكثون } ثم نادى الأشقياء ربهم : { قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا } الآيتين فسكت عنهم مثل مقدار الدنيا ثم أجابهم بعد : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } و روى صفوان بن عمرو قال : [ سمعت أيفع بن عبد الكلاعي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار قال الله : يا أهل الجنة { كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم } قال : نعم ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم رحمتي و رضواني و جنتي امكثوا فيها خالدين مخلدين ثم يقول لأهل النار : { كم لبثتم في الأرض عدد سنين * قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم } فيقول : بئس ما اتجرتم في يوم أو بعض يوم سخطي و معصيتي و ناري امكثوا فيها خالدين مخلدين فيقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيقول : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } فيكون ذلك آخر عهدهم بكلام ربهم عز و جل ] خرجه أبو نعيم و قال : كذا رواه أيفع مرسلا و قال أبو الزعراء عن ابن مسعود : إذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير و جوههم و ألوانهم فيجيء الرجل من المؤمنين فيشفع فيقول : يا رب فيقال : من عرف أحدا فليخرجه قال : فيجيء الرجل من المؤمنين فينظر فلا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول : يا فلان أنا فلان فيقول : ما أعرفك ! قال : فعند ذلك يقولون في النار : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيقول عند ذلك : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلم يخرج منها أحد و في رواية قال ابن مسعود ليس بعد هذه الآية خروج { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } و ذكر عبد الرزاق في تفسيره عن عبد الله بن عيسى عن زياد الخراساني أسنده إلى بعض أهل العلم قال : إذا قيل لهم : { اخسؤوا فيها و لا تكلمون } سكتوا فلا يسمع لهم فيها حس إلا كطنين الطست أهل النار لا يزالون في رجاء حتى يذبح الموت ( ذكرته فى موضوع سابق ( ذبح الموت ) ولكن هعيد طرحه لا يزال أهل جهنم في رجاء الفرج إلى أن يذبح الموت فحينئذ يقع منهم الإياس و تعظم عليهم الحسرة و الحزن و في الصحيحين [ عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار فيقال : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون و ينظرون و يقولون : نعم هذا الموت و يقال : يا أهل النار هل تعرفون هذا ؟ فيشرئبون و ينظرون فيقولون : نعم هذا الموت قال : فيؤمر به فيذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : { و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر و هم في غفلة و هم لا يؤمنون } ] و خرجه الترمذي بمعناه و زاد [ فلولا أن الله قضى لأهل الجنة بالحياة و البقاء لماتوا فرحا و لولا أن الله قضى لأهل النار بالحياة و البقاء لماتوا ترحا ] و خرج الإمام أحمد و الترمذي و ابن ماجه معناه [ من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال فيه : إن أهل الجنة يطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه و إن أهل النار يطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ] و في رواية الترمذي : [ مستبشرين يرجون الشفاعة ] و خرجاه في الصحيحين [ من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم بمعناه و في حديثه فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم و يزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم ] و خرجه الترمذي من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم مختصرا و فيه : [ فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة و لو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار ] و خرجه ابن أبي حاتم بإسناده عن ابن مسعود من قوله نحو هذا المعنى غير مرفوع و زاد : [ أنه ينادى أهل الجنة و أهل النار : هو الخلود أبدا الآبدين ] قال : فيفرح أهل الجنة فرحة لو كان أحد ميتا من فرحه لماتوا و يشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا من شهقه لماتوا فذلك قوله : { و أنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين } و قوله تعالى : { و أنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر } و روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن هشام بن حسان قال : مر عمر بن الخطاب بكثيب من رمل فبكى فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ذكرت أهل النار فلو كانوا مخلدين في النار بعدد هذا الرمل كان لهم أمد يمدون إليه أعناقهم و لكنه الخلود أبدا و قد روي عن ابن مسعود هذا المعنى أيضا مرفوعا و موقوفا . عصاة الموحدين ينفعهم الدعاء في النار عصاة الموحدين ربما ينفعهم الدعاء في النار خرج الإمام أحمد [ من حديث أبي ظلال عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة : يا حنان يا منان فيقول الله عز و جل لجبريل عليه السلام : اذهب فأتني بعبدي هذا فيذهب جبريل فيجد أهل النار منكبين يبكون فيرجع إلى الله عز و جل فيخبره فيقول ائتني به فإنه في مكان كذا و كذا فيجيء به و يوقفه على ربه فيقول له : يا عبدي كيف وجدت مكانك ؟ فيقول يا رب شر مكان و شر مقيل فيقول : ردوا عبدي فيقول : يا رب ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني فيقول : دعوا عبدي ] أبو ظلال اسمه هلال ضعفوه خرج الترمذي [ من طريق رشيدين بن سعد حدثني ابن أنعم ـ هو الإفريقي عن أبي عثمان أنه حدثه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن رجلين من دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب عز و جل أخرجوهما فلما خرجا قال لهما لأي شيء اشتد صياحكما قالا : فعلنا ذلك لترحمنا قال : رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار قال : فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا و سلاما و يقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب عز و جل : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ قال : إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني فيقول له الرب عز و جل : لك رجاؤك فيدخلا جميعا الجنة برحمة الله عز و جل ] قال الترمذي : إسناد هذا الحديث ضعيف و في صحيح مسلم [ عن أنس عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله عز و جل فيلتف أحدهم فيقول أي رب إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها قال : فينجه الله منها ] و خرجه ابن حبان في صحيحه و عنده : فليلتفت فيقول : يا رب ما كان هذا رجائي فيك فيقول : ما كان رجاؤك ؟ ! قال : كان رجائي إذا أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها فيc فيدخله الجنة و خرج الإمام أحمد [ من رواية علي بن زيدان بن جدعان عن ابن المسيب عن أبي سعيد و أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : إن آخر رجلين يخرجان من النار فيقول الله عز و جل لأحدهما : يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم ؟ هل عملت خيرا قط ؟ هل رجوتني ؟ فيقول : لا أي رب فيؤمر به إلى النار فهو أشد أهل النار حسرة و يقول للآخر : ما أعدت لهذا اليوم ؟ هل عملت خيرا قط أو رجوتني ؟ لا أي رب إلا أني كنت أرجوك قال : فيرفع له شجرة ] و ذكر الحديث في دخوله الجنة و ما يعطى فيها و خرج هناد بن السري [ من طريق أبي هارون العبدي و فيه ضعف شديد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم : أن رجالا يدخلهم الله النار فيحرقهم بها حتى يكونوا فحما أسود و هم أعلى أهل النار فيجأرون إلى الله عز و جل يدعونه فيقولون : ربنا أخرجنا منها فاجعلنا في أصل هذا الجدار فإذا جعلهم في أصل الجدار رأوا أنه لا يغني عنهم شيئا قالوا : ربنا اجعلنا من وراء هذا السور لا نسألك شيئا بعده فيرفع لهم شجرة حتى تذهب عنهم سخنة النار أو شحنة النار ] و ذكر الحديث |
||||||||||
|
30-11-2013, 10:59 PM | #2 | ||||||||||
|
شكرا على المعلومات |
||||||||||
|
30-11-2013, 11:29 PM | #3 | ||||||||||
|
نورت y02.gif" border="0" alt="" title="Winky02" class="inlineimg" /> |
||||||||||
|
30-11-2013, 11:35 PM | #4 | ||||||||||
|
اللهم ابعدنا عن النار.. ولا تجعلنى من المغضوب عليهم امين يارب العالمين |
||||||||||
|
01-12-2013, 12:57 AM | #5 | ||||||||||
|
امين . |
||||||||||
|
01-12-2013, 01:02 AM | #6 | ||||||||||
|
مش عواديك فين التنسيق |
||||||||||
|
01-12-2013, 03:22 PM | #7 | ||||||||||
|
حاضر ياض .. |
||||||||||
|
01-12-2013, 03:36 PM | #8 | ||||||||||
|
شكرا ليك |
||||||||||
|
01-12-2013, 09:18 PM | #9 | ||||||||||
|
نورت بقا .. |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
عشــر دقآاآأئق لهــآ معـآني كثيــرهـ | MiDo-Xp | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 12-01-2014 03:02 AM |
أهــل الله وخاصته..~ | Ahmed El basha | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 9 | 10-04-2013 10:09 AM |
new event الكل يخش { مهــم } | ™King0FCream™ | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 45 | 11-03-2011 10:23 AM |
مــسـاعـدة يا أهــل الـخـبرة ...؟ | ضروري | مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن | 14 | 25-03-2008 12:44 PM |