شـريـط الاهـداءات | |
بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-03-2013, 12:29 AM | #1 | ||||||||||||
|
الملك الرهيب " الفونس الثالث عشر " ملك أسبانيا ففي عام ( 1923 م ) قرر زيارة إيطاليا زيارة رسمية لتقريب وجهات النظر السياسية , وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .. أقام الأسطول الإيطالي " لأجل هذه الزيارة " استقبالا رسميا مهولا , وفي الواقع لم يكن المسئولون في الأسطول الإيطالي يعلمون مدى ما يتمتع به هذا الملك من دقة في إلحاق الضرر بمن تقع عينه عليه .. كان الملك " الفونس الثالث عشر " معجبا جدا بهذا الإستعراض لدرجة أن الأحداث بدأت تتوالى بشكل غريب ومخيف إنفجار في إحدى الغواصات المشاركة في الإستعراض مما أدى إلى قتل عدد لا بأس به من رجال البحرية الإيطاليين وتدهور مدفع ضخم كان قد أعد مسبقا لإطلاق ( 21 ) طلقة إحتفالا بمقدم الملك مما أدى إلى انفجاره ومقتل جميع من كانوا حوله من الجنود الإيطاليين , و وفاة أحد ضباط البحرية بشكل مفاجىء بعد تأديته للتحية العسكرية للضيف العزيز .. كما يروى أيضا عن هذا الملك أنه توجه يوما إلى بحيرة " جلينو " الجميلة ولم يُخف الملك إعجابه بذلك السد الذي كان مشيدا هناك , وفي ثوان معدودة تحطم السد وانهار تماما مما نتج عنه غرق خمسين شخصا وتشرد خمسمائة آخرين أصبحوا بلا مأوى .. وكنتيجة طبيعية لسوء سمعة الملك .. فقد رفض الدكتاتور الإيطالي " موسوليني " مقابلة الملك " السعيد " وأوفد بدلا منه مندوبا عنه ليجري معه اللقاء المفترض , وذلك خوفا من عينه .. الشيخ " أحمد القطان " يقول الشيخ " أحمد القطان " قبل أحد مواسم الحج بثلاثة أشهر بالضبط أصبت باختفاء صوتي , وبالأخص عندما أعدّ خطبة الجمعة وأذهب للصعود إلى المنبر , وكأن هناك من يخنقني من الداخل , فيذهب صوتي ويختفي .. وكنت أحضر معي بعض الأدوية والمنبهات وأشربها قبل أن أصعد المنبر , وأعالج نفسي حتى أنتهي من الخطبة بصعوبة شديدة , إلى أن اختفى صوتي تماما فأصبحت أخاطب الناس بالإشارة .. فقال لي بعض الناس : " لعلها من كثرة الدروس والمحاضرات " فأعط لنفسك راحة " , فانقطعت عن الخطب والدروس والمحاضرات وسافرت إلى تركيا للراحة والاستجمام , ولكن لم يعد صوتي بل على العكس , فكلما ازددت راحة زاد صوتي اختفاء .. إلى أن عرضت نفسي على الأطباء هنا وهناك , وكلهم يقولون بعد الفحص " ما نرى شيئا " وشربت أشكالا وألوانا من الأدوية فلم تؤثر , وفي الحج قلت : " ليس لها إلا الله " والتقيت بمئات الإخوة في الحج , وأرغموني على أن أقول دروسا , فقلت لهم : " لا أستطيع فكل كلمة أقولها لا بد أن أشرب معها الماء " قالوا : اشرب , ووضعوا الماء أمامي , فإذا قلت : " الحمد لله رب العالمين .. " أشرب الماء , وإذا قلت : " الرحمن الرحيم " أشرب الماء , وهكذا , والصوت لا يكاد يسمع إنما أهمس همسا .. فلما رأوا حالي هكذا حزنوا وتأثروا , وعاهدوني على أنهم في عرفات يدعون الله أن يشفيني , وفي عرفات ألح الإخوة بالدعاء .. ولما عدت مرة ثانية بعد الحج , وإذا بأخ يأتي فيقول : " هناك امرأة في الجامعة كانت تحفظ القرآن كله , ثم أصبحت وقد نسيت سورتا غافر ويس فجأة , وأصبحت تقرأ القرآن ولا تفهم منه كلمة واحدة , فتعال وانظر في حالها فقلت : " إن شاء الله تعالى " .. وفي اليوم التالي جاء نفس الشخص وقال : " هناك خبر آخر " قلت : ما هو ؟ قال : " تبين أن هذه المرأة يتلبسها بين الحين والحين شيء لا تدري ما هو , ثم إن هذا الشيء جاءها في المنام فقال لها : " أنا من الجن , وأنا الذي فيك وأخبري القطان أنه مصاب بالعين , فليرق نفسه " .. ومن هنا بدأت أفتح الكتب مثل " زاد المعاد , كتب ابن تيمية وكتاب عمر الأشقر في عالم الجن والشياطين " فعثرت على أحاديث وآيات لعلاج العين , والعين حق , وبدأت أقرأ وبعد الحج بإسبوع عاد الصوت كما كان بفضل الله وحوله وقوته , بل عاد أقوى مما كان , فقد كنت في الدرس الواحد أو الخطبة عندما أبدأ يكون الصوت قويا , ولكن إذا انتصف أو جئت في آخره يكون الصوت ضعيفا أو واهيا ومبحوحا , أما الآن فإني " بفضل الله " لو استمر درسي إلى الصبح فالصوت يحتفظ بقوته بفضل الله ورحمته .. |
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|