شـريـط الاهـداءات | |
بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-06-2011, 10:02 PM | #1 | ||||||||||
|
شــــــاهد ملـــــــف كـــــــامل عـــــــــن أحــــــــداث الــــــــثوره اللـــــــيبـــــــيه ثورة 17 فبراير: هي ثورة شعبية ليبية اندلعت شرارتها يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م (يوم الغضب) على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية. وقد تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل, تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة. الأسباب [عدل] الأسباب غير المباشرة تشير التحليلات التي أوردتها بعض الصحف البريطانية إلى أن الليبيين سئموا الفساد المستشري في كافة أنحاء البلاد وسئموا الخوف وانتهاك حقوق الإنسان، وأن الإصلاح الاقتصادي وحده لا يكفي.[5] [عدل] 1- المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية واسعة مثل صياغة دستور جديد للبلاد تضمن المشاركة الفعلية للشعب، ووضع حد لانتهاك الحقوق المدنية للمواطنين, وحرية تشكيل الأحزاب وإطلاق حرية الرأي والتعبير. [عدل] 2- تشبث الرئيس الليبي بالسلطة والمطالبة بتنحيه فالعقيد معمر القذافي هو أقدم حاكم عربي. وقد أتى إلى السلطة إثر انقلاب عسكري جرى في الأول من سبتمبر/أيلول 1969 م. [عدل] 3- انتهاكات حقوق الإنسان مثل أعمال القمع والتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة, وترويع المواطنين إلى حد يصل حتى ارتكاب المجازر ضد المعارضين.[6] [عدل] 4- المطالبة بإجراء إصلاحات اقتصادية مع أن ليبيا تجني سنويا عشرات مليارات الدولارات من تصدير النفط (إنتاج ليبيا النفطي الذي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا)، الأمر الذي جعل احتياطيها الإستراتيجي من النقد الأجنبي يتجاوز 100 مليار دولار, إلا أن كثيرا من الليبيين يشتكون من تردي أحوالهم المعيشية. وتقول تقديرات إن معدل البطالة ربما يصل إلى 15%، في حين أن الفقر بلغ مستوى كبيرا.[7] [عدل] 5- مجزرة سجن أبو سليم Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :مجزرة سجن أبو سليم ففي 29 يونيو/حزيران 1996 م قامت قوات خاصة بمداهمة سجن بوسليم، وفتحت النيران على سجناء عزل موقوفين لانتمائهم لجماعات إسلامية، وقتلت نحو 1200 سجين. وظلت تلك القضية أمرا ممنوعا الحديث عنه في ليبيا حتى عام 2009 م عندما أعلن سيف الإسلام نجل القذافي أن مسؤولي الشرطة وسجن بوسليم سيقدمون للمحاكمة بسبب تلك الحادثة. ومنذ ذلك التاريخ ينظم أهالي الضحايا في بنغازي وقفات ومظاهرات أسبوعية كل يوم سبت للمطالبة بتحقيق عادل ومستقل في القضية وتحقيق مطالبهم، وكانوا في مرات عديدة يتعرضون للضرب والمنع.[8] وقد تولى المحامي فتحي تربل الدفاع في هذه القضية.[6] [عدل] الأسباب المباشرة اندلاع الثورة الشعبية في تونس في 18 ديسمبر عام 2010 م احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامناً مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه. واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر (في 14/1/2011 م) الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية). اندلاع ثورة 25 يناير في مصر والتي تأثرت بالثورة الشعبية التونسية. واستطاعت هذه الثورة في 11/2/2011 م إسقاط أقوى الأنظمة العربية وهو نظام حسني مبارك خلال 18 يوماً من اندلاعها. هذا النجاح الذي حققته هاتين الثورتين أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع, وأن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق تطلعاته. اعتقال المحامي فتحي تربل (39 عاما) الذي كان يتولى الدفاع في قضية مجزرة سجن أبو سليم قبل أيام من اندلاع الثورة. لقد كان القبض عليه بمثابة شرارة الاحتجاجات التي اندلعت. (ثم أطلق سراحه في أول يوم من اندلاع الاحتجاجات 15/2/2011 م وأصبح عضواً بمجلس الثورة في بنغازي).[9] [عدل] الخط الزمني لثورة 17 فبراير Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :الخط الزمني لثورة 17 فبراير مع تصاعد الأحداث في مصر وسقوط نظام حسني مبارك وقبله نظام زين العابدين بن علي في تونس, دعا مئات النشطاء الليبيون (وأبرزهم حسن الجهمي منشئ صفحة انتفاضة 17 فبراير)[10] على الإنترنت عبر موقعي الفيسبوك وتويتر إلى التظاهر سلمياً يوم الخميس 17 فبراير/شباط 2011 م.[11] وأطلقوا على هذا اليوم اسم "انتفاضة 17 فبراير 2011" داعين لجعل هذا اليوم يوماً للغضب يطالبون فيه بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومزيد من الحريات. وذكرت تقارير إعلامية أن الاحتجاجات ستطالب بإسقاط الحكومة كما ذكرت أن الزعيم الليبي معمر القذافي أعلن أنه سيشارك بها. واتخذ الائتلاف من اسم (17 فبراير) تأكيدا منهم لحق "الشهداء" العشرة الذين قتلوا برصاص نظام معمر القذافي بعد أن قاموا يوم 17 فبراير/شباط 2006 م بمسيرة سلمية أمام القنصلية الإيطالية في بنغازي احتجاجاً على الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.[12] لمتابعة الأحداث اليومية لهذه الثورة منذ بدايتها [عدل] تقديرات لقوات معمر القذافي وقوات الثوار قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن عدد القوات الليبية التابعة للقذافي بما بين خمسة وثمانية آلاف جندي يضاف إليهم آلاف المسلحين والمقاتلين من القبائل وأعضاء الحرس الثوري.[13] وقدم المعهد في دراسته المعنونة بـ"التوازن العسكري، تفاصيل عن القدرات المسلحة في أنحاء العالم" نظرة عن المعدات التي تمتلكها القوات التابعة للقذافي التي تتشكل أساسا من ستة أسراب من الطائرات وغواصتين وفرقاطة ودبابات. وأشارت الدراسة إلى أن الأسراب تضم 40 طائرة في حالة تشغيل ولكنها قديمة من بينها أربع أو ست طائرات مقاتلة من نوع ميراج أف 1 فرنسية الصنع، ومن 4 إلى 6 طائرات قاذفة سوخوي 24 روسية الصنع، ومن 8 إلى 12 قاذفة من طراز سوخوي 22 ومن 8 إلى 12 مقاتلة ميغ 23. وفضلا عن الطائرات المقاتلة يمتلك الجيش الليبي مروحيات نقل متعددة الأغراض من طراز أم آي 8 وأم آي 17 ومروحيات قتالية روسية الصنع من طراز أم آي 24. وفيما يتعلق بالدبابات فقد قدرت الدراسة عددها بأكثر من 160 دبابة ثقيلة مصفحة (من طراز تي 72 وتي 55) وأكثر من 160 ناقلة جنود خفيفة (معظمها سوفياتية الصنع من طراز بي أم بي 1) وتعمل منها نسبة تتراوح بين 70 و80 بالمائة. وتضم القائمة أيضا مدافع متعددة وغواصتي ديزل من طراز فوكستروت السوفياتية لا يعلم وضعها التشغيلي حاليا وفرقاطة من طراز أوسا 2 السوفياتية و4 قوارب دورية قتالية فرنسية الصنع. بالمقابل نقلت الدراسة تقديرات بأن الثوار يتوفرون على طائرتين مقاتلتين من طراز ميغ 23 ومروحية أم آي 24 الروسية وفرقاطة سوفياتية من طراز كوني و3 دبابات مقاتلة من طراز تي 55 وناقلة جنود مصفحة من طراز بي أم بي 1 إضافة إلى عدة مدافع ثقيلة.[13] [عدل] بيع السلاح للقذافي قبل الاضطرابات هاجم باحثان دوليان سياسة الدول الغربية إزاء تجارة الأسلحة بطرق غير مشروعة، وقالا إن ليبيا تحولت إلى سوق هائلة تدرّ الكثير من الأرباح لمنتجي الأسلحة من كل بقاع العالم. وأرجع كل من بيت جيل وبيتر ويزمان -الباحثين بالمعهد الدولي للبحث عن السلام باستوكهولم- السبب في صعوبة الحسم العسكري في ليبيا إلى التسليح النوعي الذي تتمتع به قوات العقيد معمر القذافي، الذي حصل عليه من دول أوروبية متعددة أبرزها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا. وأضاف الباحثان في مقال لهما بصحيفة لوموند الصادرة في باريس، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي -الذي كان في طليعة منتقدي انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا- لم يتخذ موقفه العدائي من طرابلس حتى تمكن من تأمين عودة المهندسين الفرنسيين المتعاقدين مع النظام الليبي في مهام عسكرية. وقالا إن أسلحة القذافي وتجهيزاته التي يتم تدميرها على أيدي قوات التحالف، والتي تعود في الغالب إلى فرنسا والدول الأخرى المصدرة للسلاح، تم بيعها وتسليمها للقذافي قبل بضعة أيام فقط من اندلاع الاضطرابات في ليبيا. ويرى الباحثان أن رفع الحصار عن ليبيا من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عاميّ 2003 و2004، بعد تخلي القذافي عن سلاحه النووي وتعويضه لضحايا "الإرهاب " الليبي، وانخراطه فيما بعد في مكافحة "المتطرفين" والهجرة السرية إلى أوروبا كلها أمور جعلت منه حليفاً رئيساً. وما لبثت أن تحولت ليبيا بعد ذلك إلى سوق هائلة تدرّ الكثير من الأرباح لمنتجي الأسلحة من كل بقاع العالم. وزار العديد من الرؤساء الغربيين -مثل ساركوزي ونظرائه في إيطاليا وروسيا وبريطانيا- ليبيا برفقة ممثلين عن مصانع الأسلحة في بلادهم بحثا عن صفقات. وقد تجلى هذا التسابق الغربي نحو تسليح ليبيا في صالون التسليح الذي نُظِّم بطرابلس في نوفمبر/تشرين الثاني 2010، والذي تمكن من استقطاب مئة مؤسسة مصنعة للسلاح وفق رأي الباحثين. وأضاف الكاتبان أن الأسلحة المتطورة التي يواجه بها القذافي اليوم قوات التحالف، ليست سوي مدفعية ومروحيات إيطالية، وطائرات ميراج إف-1 حربية فرنسية، وأنظمة اتصال بريطانية تعتمد عليها الدبابات الليبية ت- 72. ويخلص الباحثان إلى أنه مع وجود مبادئ محددة تبرر تجارة السلاح، بما فيها مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، فإن العملية تتم في الغالب وفق مرجعية تتحكم فيها جملة من المصالح المعقدة والمتضاربة، الأمر الذي قد ينتهي أحيانا بأن تجد هذه الأسلحة طريقها لبعض الجهات المشكوك فيها.[14] [عدل] منطقة حظر الطيران الليبية Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :منطقة حظر الطيران الليبية تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس 17/3/2011 م قراراً يقضي بفرض حظر طيران فوق الأجواء الليبية عدا رحلات طائرات الإغاثة واتخاذ كافة التدابير الضرورية الأخرى لحماية المدنيين من قصف القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. وقد صوت على القرار الذي تبنته المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان 10 دول من الدول الأعضاء في المجلس، وامتنعت كل من روسيا والصين وألمانيا والبرازيل والهند عن التصويت. وفور إعلان النتيجة اندلعت الاحتفالات في بنغازي ومناطق أخرى بشرق ليبيا. ويمنع القرار أي احتلال بري من جانب قوات أجنبية. وجاء التوصل إلى هذه الصيغة مع تطور لافت في الموقف الأميركي عبرت عنه المندوبة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس بالدعوة لاتخاذ إجراءات أوسع نطاقا لحماية المدنيين من الهجمات البرية والبحرية أيضا.[15] [عدل] الدول المشاركة في الضربات الجوية (فجر الأوديسا) بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1973 القاضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين، تداعت دول غربية وعربية وأحلاف عسكرية لتنفيذ القرار الأممي. وأطلقت الدول المشاركة في تنفيذ القرار اسم فجر أوديسا على العمليات التي بدأت بتاريخ 19 مارس/آذار 2011. وفيما يلي سرد للدول المشاركة والدول التي عرضت المشاركة وعتادها والعمليات التي نفذت:[16] دول نفذت عمليات: الولايات المتحدة: تمتلك طائرات من طراز "أف 15" و"أف 16" في قاعدة "سيغونيلا" بجزيرة صقلية، وحاملة المروحيات "باتان" وسفينتي، فضلاً عن امتلاكها مدمرتين في شرق المتوسط، هما "باري" و"ستاوت"، وكلتاهما مجهزة بصواريخ "توماهوك". فرنسا: تملك مائة طائرة مطاردة، من طراز "رافال" و"ميراج" 2000، وطائرات "رادار أواكس"، وتوجد حاملة مروحيات من طراز "ميسترال" في المنطقة، ووضعت القواعد الجوية في كورسيكا وتشاد في حالة استنفار، وربما استخدمتها كنقطتي تموين، كما أرسلت حاملة الطائرات "شارل ديغول" نحو السواحل الليبية. بريطانيا: نشرت طائرات قتال من طراز "تورنيدو" و"يوروفايتر"، المعروفة باسم "تايفون" في القواعد القريبة من ليبيا، وتوجد في قبرص ثلاث طائرات "رادار أواكس"، ولها قاعدة عسكرية في مالطا، لكنها رفضت استخدامها في العمليات، وتجوب حاليا فرقاطتان المتوسط، هما "ستمينستر" و"كمبرلاند". دول عرضت المساهمة: إيطاليا: عرضت استخدام سبع قواعد جوية، أهمها في صقلية. إسبانيا: وعدت بتقديم "موارد بحرية وجوية"، واستخدام قاعدة "روتا" البحرية الجوية، التي تقدم دعما للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي، وتقع قرب مضيق جبل طارق وقاعدة "مورون" جنوب إشبيلية التي تستخدمها قوات الجو الإسبانية والأميركية. بلجيكا: أعربت عن استعدادها للمشاركة، متحدثة عن احتمال نشر 4-6 طائرات "أف 16"، ناشطة حاليا في إطار "الناتو"، وسفينة لتفكيك الألغام. الدانمارك: اقترحت المساهمة بست طائرات مطاردة "أف 16"، وطائرة نقل. النرويج: وعدت بمساهمة دون تحديد طبيعتها، وعلى الأرجح قدمت طائرات نقل من طراز "هركيوليس"، وأخرى مقاتلة من طراز "أف-16". [عدل] حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمتلك حلف شمال الأطلسي طائرات المراقبة "أواكس" الموجودة في منطقة المتوسط، وتحلق يوميا على مدار الساعة, كما نشر الحلف ثلاث سفن في المنطقة نفسها، ونشر قوة لتفكيك الألغام غير بعيدة عن المنطقة. [عدل] الدول العربية مصر: خصصت قاعدة مرسى مطروح الجوية القريبة من ليبيا محطة للتزود بالوقود. السعودية: أرسلت طائرة مراقبة "أواكس" وأخرى لتجهيز الوقود. الإمارات: أرسلت سربين من الطائرات المقاتلة، فضلاً عن طائرات "أباتشي" و"شينوك" وطواقمها في البحث والإنقاذ. قطر: نقلت تجهيزات وقوات عبر أسطولها من طائرات "سي 17" و"سي 30"، وأرسلت طائرات إغاثة. الكويت: اعلنت دعمها لوجستيا(الإمداد والتموين) لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). [عدل] مواقف بطولية خلال الثورة [عدل] الشهيد مهدي زيو يحسم معركة بنغازي Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :مهدي زيو المهدي زيو: (49 عاماً من مدينة بنغازي): انضم مهدي زيو الذي كان يعمل في شركة نفط الخليج العربي لمدة 30 عاما، إلى ثورة 17 فبراير منذ اليوم الأول لاندلاع الاحتجاجات (الثلاثاء 15/2/2011 م)، وهاله العنف الذي كانت تستخدمه الحكومة الليبية ضد شعبها.[9] وفي ساعة متأخرة من الليل بعد ثلاثة أيام من الفوضى الدموية, قام زيو بوضع عبوات الغاز (البروبان) داخل سيارته. وفي صباح اليوم التالي، وأثناء تشييع جنازة أولئك الذين قتلوا في اليوم السابق, وبينما كانت الجنازة تشق طريقها قرب القاعدة العسكرية المخيفة في بنغازي والمعروفة باسم الكاتب, فجأة ظهرت سيارة المهدي زيو وأسرعت باتجاه البوابة المزدوجة لمجمع القاعدة، تخطى المهاجم المتاريس الأولى وفجر عبوات الغاز والقنابل محلية الصنع التي كانت بحوزته عند المتاريس الثانية فأحدث فجوة في الدفاعات، وهو ما مثل تحولا في مسار المعركة. تحوّلُ مهدي زيو، الموظف الممتلئ الجسم، والأصلع الذي يرتدي نظارة طبية، إلى بطل ثوري أثناء ثورة 17 فبراير الليبية عام 2011 م.[9] وقد أشيد به في مدينة بنغازي باعتباره الرجل الذي كان مقتله نقطة تحول في معركة بنغازي الحاسمة. ونقلت صحيفة ذي تايمز عن محمد عبد الحفيف رفيق مهدي زيو طيلة حياته، أنه كان اجتماعيا ومرحا، وكان عمال الشركة كلهم يعرفونه. وأضاف أنه كان في غاية الاندهاش من هذا العمل الشجاع الذي قام به زيو بدافع من وطنيته بعدما شاهد المذابح التي تمت بحق شعب بنغازي. [عدل] الطيار عبد السلام عطية العبدلي والمدفعي هناك عملية بطولية أخرى سجلتها سماء صحراء بنغازي، عندما صدرت الأوامر لطاقم قاذفة قنابل ليبية يتكون من طيار ومدفعي، بتفجير صهاريج المياه ومنشآت النفط قرب بنغازي. قرر الطيار عبد السلام عطية العبدلي[17] أنه لا يمكنه أن يقصف شعبه، ورفض الاستمرار في مساره، عندها هدده المدفعي علي عمر القذافي الموالي لمعمر القذافي بمسدس في رأسه، لكن الطيار عبد السلام عطية العبدلي قفز بمظلته من الطائرة فاضطر المدفعي علي القذافي للقفز أيضا، وتحطمت الطائرة في الصحراء، واعتقل المدفعي، وهو يقبع حاليا في السجن.[9] وذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات قاعدة بنينا الجوية أن الطائرة الحربية من نوع "سوخوي 22" روسية الصنع تحطمت غرب مدينة أجدابيا الواقعة على بعد 160 كلم جنوب غرب بنغازي.[17] [عدل] المحامي فتحي تربل قبل أندلاع الثورة بيومين وتحديداً يوم الثلاثاء 15/2/2011 م اعتقِل المحامي الحقوقي الليبي فتحي تربل (39 عاما) والذي كان يتولى الدفاع في قضية مجزرة سجن أبو سليم, وأودع أحد سجون العقيد القذافي. لقد كان القبض عليه بمثابة الشرارة التي أججت الاحتجاجات المزمع القيام بها يوم 17/2/2011 م. هذا وقد خرجت مظاهرات تطالب بإطلاق سراحه في نفس يوم اعتقاله فاضطرت السلطات إلى الإفراج عنه فجر يوم 16/2/2011 م. ثم أصبح عضواً بمجلس الثورة في بنغازي.[9] [عدل] مشاهد من الثورة [عدل] أطفال ليبيا ينضمون للثورة أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى التحاق أطفال ليبيا في ركب الثورة الشعبية الساعية لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وتحدثت عن الروح القتالية ومشاعر الحماسة التي يتحلى بها المراهقون والأطفال الليبيون الذين التحقوا بصفوف الثوار وحملوا السلاح. ووصفت الصحيفة بعض المنضمين إلى الثوار بأنهم أطفال ومراهقون ليبيون منخرطون في ميدان المعارك، حيث تحدثت إلى بعضهم وقالت أن بعضهم ربما يحاول إخفاء عمره الحقيقي. وفي لقاء مع الثائر الصغير على عبد الكريم في رأس لانوف الليبية قال أنه يبلغ من العمر 14 عاما، وأنه غادر بيته في بنغازي دون أن يخبر والدته، معربا عن أمله بأن تتاح له الفرصة في مواجهة كتائب القذافي. وبينما اقتربت طائرة مقاتلة تعود لنظام القذافي واستعد بعض الثوار لمواجهتها بواسطة الرشاشات المضادة للطائرات وتحرك آخرون ليلوذوا بأمكنة يلتجئون إليها لاتقاء شر قذائف الطائرة المحتملة، بقي علي -الذي يصفونه بأنه أصغر جندي في الثورة الشعبية- صامدا رابط الجأش في مكانه يراقب ما يمكن للطائرة أن تفعله أو ما يمكن أن يفعله الثوار تجاهها. والتحق عشرات المراهقين الليبيين خلال شهر آذار/مارس 2011 م بالثورة الشعبية، خاصة في رأس لانوف، في محاولة من جانبهم لمساعدة الثوار في السيطرة على البلدة النفطية، حيث انضم لهم أيضا متطوعون من الأطباء وعناصر من الجيش الليبي وقوات الشرطة السابقين، وحيث يندفع صغار الثوار إلى الحصول على رشاشات كلاشنكوف وإلى تمكينهم من التقدم إلى جبهات القتال. ثائر صغير آخر هو جمعة عطية (15 عاما) التحق بالثورة بعد أن غادر بلدته قرب بنغازي دون أن يحمل سلاحا ودون أن يخبر عائلته، وشبان ليبيون آخرون التحقوا بالثورة وهم يحملون سكاكين مثل محمد العقيلي (21 عاما) ويوسف فرقوي (17 عاما) الذي أوضح أنه قال وداعا لوالدته في بنغازي، وسط مشاعر الحماسة والغضب بضرورة الالتحاق بالجبهة في رأس لانوف. كما أشارت نيويورك تايمز إلى عدد ممن وصفتهم بالمراهقين الليبيين الذين يلتحقون بالثورة الشعبية، وأنهم يعبرون عن مشاعر الشجاعة وعدم الخوف في سبيل الحصول على الحرية وإسقاط النظام.[18] [عدل] شعارات الثورة على الجدران شهدت مدينة بنغازي الليبية خلال ثورة السابع عشر من فبراير/شباط انتشار الشعارات المناهضة للعقيد معمر القذافي ونظامه بشكل كبير على جدران المباني في الشوارع الرئيسة والفرعية للمدينة. وتصف هذه الشعارات القذافي بأنه "خائن وجبان" وأنه "صهيوني ماسوني" كما أنها تنعته بأوصاف أخرى عبّرت بشكل واضح عما يدور في وجدان الثوار، وعكست مشاعرهم وما يحسُّون به تجاه القذافي وابنه سيف الإسلام. وركّزت معظم الشعارات على أن ليبيا وطن واحد بشرقه وغربه لا مكان فيه للقبلية، وعاصمته طرابلس التي وصفها أحد هذه الشعارات بقوله "طرابلس حرة". كما تدعو هذه الشعارات صراحة إلى عدم تقسيم البلاد واعتبار ليبيا قبيلة واحدة ذات وحدة وطنية واحدة، إلى جانب شعارات أخرى تدعو إلى نبذ العداوات الشخصية ومطالبة القذافي بالرحيل والدعوة إلى سقوطه مع جميع عملائه. ودعا أحد هذه الشعارات إلى سقوط القذافي ووصفه بـ"الطاغية" وطالب ثائر من ثوار السابع عشر من فبراير القذافي بأن يخرج من ليبيا، لأن دوره قد حان للخروج منها. قائلا له "اطلع جا عليك الدور، يا معمر يا دكتاتور". ولم ينس ثوار السابع عشر من فبراير في شعاراتهم أن يعلنوا أن كل القبائل الليبية فداء للوطن وأن ليبيا شعب الحضارة ولن يضيع دم شهدائه الذين قضوا في المواجهات مع الكتائب الأمنية للقذافي. ومن ضمن هذه الشعارات شعار أشار صاحبه من خلاله إلى أن القذافي "صهيوني وليس يهوديا" وأنه "لا يؤمن بوجود الخالق عز وجل" إضافة إلى أنه"مصاص دماء الليبيين". وفي رد واضح من الثوار على ما قالوا إنه محاولة القذافي وابنه سيف الإسلام الذي وصفوه بـ"سيف الأحلام" لزرع الفتنة بين الليبيين كتب أحد الثوار هذا الشعار: "لا مجال للفتنة" وقال آخر "لا للتخريب، لا للسرقة, ونعم للحرية". وأعلن ثوار السابع عشر من فبراير في شعاراتهم أنهم يصنعون ليبيا بأنفسهم. واصفين الليبيين بأنهم أبطال وأحرار، وأنهم يموتون من أجل وطنهم ليبيا ولن يستسلموا وسوف يصمدون حتى الموت. وتوعد آخرون القذافي بالقول إن ثورتهم مستمرة حتى النصر، وإن مصيره "أسود" وطالبوه بالرحيل بعد أن وصفوه بأنه سفاح، داعين إلى عدم نسيان الشهداء. وقال آخرون "نحن أحرار، نحن أحفاد عمر المختار". وفي السياق نفسه وجّه أحد الثوار خطابا إلى العقيد القذافي قائلا له "سترحل بإذن الله أنت وعملاؤك قريبا". في الوقت الذي كتب فيه أحدهم الجملة المشهورة لشيخ الشهداء الليبيين عمر المختار وهي "نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت". وهي دلالة واضحة على أن ثورة السابع عشر من فبراير تتخذ من عمر المختار رمزا لها. وقال آخر موجها حديثه للشعب الليبي "يا أيها الشعب الليبي، حافظوا على ممتلكاتكم ودولتكم ليبيا، لأنها أصبحت بين أيديكم حقا وليس كما يدعي الدجال". وفي اتجاه آخر وصف أحد هذه الشعارات قناة الجزيرة بأنها "منبر للحرية". وعقد ثائر آخر مقارنة بين العقيد القذافي وبين من سماهم "البلطجية" بالقول إن كليهما من "عائلة إسرائيلية"، في حين ذهب آخر إلى وصف القذافي بأنه مثل "مسيلمة الكذاب" وأنه "*** مسعور". وأخذت بعض هذه الشعارات طابعا إصلاحيا يتمثل في أن أحدها يقول "لا للفساد، نعم للإصلاح". ودعت شعارات أخرى إلى نبذ السلبية في إعلان صريح لأن المرحلة القادمة في ليبيا ستكون "للبناء والتنمية". وكشف شعار مناهض للقذافي عن أن أموال الليبيين يتم إنفاقها في القارة الأفريقية مما يعكس -بحسب مراقبين- الحنق والغضب تجاه صرف هذه الأموال خارج ليبيا في الوقت الذي تشهد فيه الخدمات في ليبيا تراجعا كبيرا وواضحا أسهم في انتشار البطالة والفساد في المجتمع الليبي. يشار إلى أن ثوار السابع عشر من فبراير بدؤوا كتابة هذه الشعارات المناهضة للعقيد القذافي على جدران المباني الملاصقة لمكان الاعتصام بجانب محكمة شمال بنغازي في اليوم الأول للاعتصام وهو السابع عشر من شهر فبراير/شباط 2011 م، ثم انتشرت هذه الشعارات في كل شوارع المدينة وطرقها الرئيسية والفرعية.[19] [عدل] الثوار الصغار رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في مدينة أجدابيا أحوال الثوار الليبيين الذين تقول إن معظمهم من صغار السن الذين يفتقرون إلى الخبرة، ولكنهم يتسمون بالتصميم على التخلص من العقيد معمر القذافي. حسام بيرنوي (36 عاما) ترك عمله في مكافحة الحشرات ولم يشهد الحروب من قبل، يلتحق بالثوار وهو يحمل البندقية والكاميرا معا لالتقاط المشاهد. والثائر خطاب أبو بكر (32 عاما) الذي يعمل في مهنة الكهرباء يجلس إلى جانب مدفع مضاد للطائرات. وتقول لوس أنجلوس تايمز التي تحدثت مع عدد من الثوار، إن أعمار معظمهم تراوح بين العشرينيات والثلاثينيات، ولا يعرفون شيئا إلا القذافي الذي يستولي على كرسي السلطة منذ أربعة عقود، ولكنهم مصممون على ألا يبقوا حبيسي الدولة البوليسية كما حدث مع آبائهم، ومعزولين عن العالم الخارجي ويخشون التعبير عن آرائهم. وينخرط هؤلاء الثوار في القتال ليس من أجل الحرية من القذافي وحسب، بل من أجل إنقاذ حياتهم لأن عودة القذافي للسلطة يعني فناءهم، كما يقولون. ولم تمنع حداثة أعمار الثوار أو قلة خبرتهم من تشجيع أمهاتهم للانخراط في هذه الحرب، فقد أقسم عماد حميد (15 عاما) أن والدته باركت وجوده مع المحاربين، وعندما سئل عن ما إذا كان خائفا، أجاب "نموت مرة واحدة فقط".[20] [عدل] الصحفيون الأجانب في طرابلس تناول تقرير واشنطن بوست حياة الصحفيين الغربيين الذين يغطون الأحداث الليبية من داخل طرابلس حيث قيادة العقيد القذافي وكيف يعيشون حياتهم تحت رحمة أوامر كبار المتنفذين في حكومته المستبدة؟ ويتحدث الصحفيون عن حياتهم المترفة داخل الفندق الذي يتكدسون فيه في طرابلس وكيف يقضون وقتهم في احتساء القهوة في ردهة الفندق ومكبرات الصوت التي تنطلق في غرفهم إيذانا بالإعلان عن مؤتمر صحفي أو ربما رحلة بالحافلة إلى مشهد ضربة جوية قامت بها قوات الحلفاء أو مدرسة يتجمع فيها التلاميذ وينشدون الهتافات المؤيدة للزعيم معمر القذافي. وتمر الأيام في الفندق والصحفيون ملزمون من قبل الحكومة للبقاء في ظروف أفضل ما يمكن أن توصف به هو سجن مترف حيث أحواض الاستحمام الدوارة في كل غرفة والسونا الفخمة والحراس المسلحون برشاشات الكلاشينكوف الواقفون على بوابة الفندق ليس لمنع المتطفلين من الدخول ولكن للإبقاء على الصحفيين بالداخل.[21] [عدل] بريطانيون من أصل ليبي ضمن الثوار أصر المعارض الليبي حبيب أبو دياب (الذي يحمل الجنسية البريطانية) على المشاركة ميدانيا في الثورة، حيث قرر الذهاب إلى ليبيا بصمت والالتحاق بالثوار الذين يسعون لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي. فبعد أن قضى عدة عقود في المنفى قرر العودة إلى بلاده إلى جانب عدد من المعارضين الليبيين دون إخبار أولاده باسثناء زوجته البريطانية والتحم مع الثوار بعد أن تلقى تدريبات عسكرية حيث لم يمنعه تقدم السن من المشاركة في أحداث الثورة الليبية. في أحد مراكز التدريب التابعة للثوار في مدينة بنغازي (شرق) كان أبو دياب يستعد للخروج إلى جبهات القتال في مدينتي أجدابيا والبريقة ليفاجئ بابنه عبد الرحمن قد وصل من بريطانيا دون إخبار عائلته، ويلتحق بنفس مركز التدريب في بنغازي. والتحق عشرات البريطانيين من أصل ليبي ومعظمهم ولدوا في بريطانيا بالثورة الليبية، حيث يشارك بعضهم في المعارك فيما تنتظر قواعد تدريب الثوار عشرات أخرى من الشبان في طريقهم إلى ليبيا. أما البريطاني من أصل ليبي المعارض محسن الغرياني الذي وصل ليبيا بعد غياب 22 عاما ليشارك في الثورة المسلحة ضد نظام القذافي, فقد أوضح الغرياني (وهو عضو الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا واعتقل لأربع سنوات في ليبيا)، أنه وصل البلاد للمشاركة في العمليات العسكرية ولكي يثبت أنه ليس رجل قنوات فضائية بل رجل ميادين. وأكد الغرياني انه عاد لبلده حتى يشارك في الدفاع عنه ولكي يلتحم مع الثوار في حربهم الطاهرة لتحرير بقية ليبيا من نظام القذافي.[22] [عدل] موقع شبان انتفاضة 17 فبراير على الفيسبوك ودوره في الثورة منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة الشعبية حرص شبان انتفاضة 17 فبراير على نقل وتغطية كل تفاصيل الاحتجاجات والمظاهرات وإدراجها على موقعهم داخل فيسبوك الذي حظي بنسبة زيارة عالية. وعلى مدى أيام الاحتجاجات استطاع أولئك الشبان أن يكسروا جدار الصمت الذي حاولت السلطات الليبية أن تقيمه حول مجريات الأمور في البلاد لمنع نقل صورة حقيقية عن ما تقترفه قوات الأمن ومن جلبتهم من المرتزقة في حق المتظاهرين. وأمام ما تفرضه السلطات من قيود على التغطية الصحفية للمظاهرات, أصبح موقع "شباب انتفاضة 17 فبراير" نافذة ومصدرا لعدد من وسائل الإعلام إلى جانب عدد هائل من زوار الشبكة العنكبوتية.[23] [عدل] الحشد للثورة قبل أن يكون نافذة مفتوحة على ما يجري داخل ليبيا، كان لموقع شبان انتفاضة 17 فبراير دور بارز في الحشد والتعبئة لإطلاق شرارة التظاهر ضد النظام الحاكم وانتصارا للشهداء الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن في نفس اليوم من عام 2006 م..[23] [عدل] الوسائط قدم موقع انتفاضة 17 فبراير على الفيسبوك لوسائل الإعلام التي لم تتمكن من الوصول إلى أماكن الأحداث بسبب تضييق السلطات وخطورة الأوضاع الأمنية، مادة غزيرة مكونة من مواد فيلمية وأفلام فيديو وصور ثابتة ترصد تفاصيل متنوعة من تطورات الثورة الشعبية المتواصلة, وكانت مشاهد العنف تسيطر على ما يبثه الإنترنت من أفلام توثق لهذه الثورة. ورغم التعتيم الإعلامي المطبق الذي فرضه النظام الليبي على الاضطرابات ومنعه وسائل الإعلام من الوصول لمواقع الأحداث، فإن ما رشح عن هذه الأحداث عبر الإنترنت (رغم قلته ورداءة جودته) يؤكد أن الثورة الليبية فاقت في دمويتها وعنفها ثورتي تونس ومصر، كيف لا وعدد ضحايا هذه الثورة في أيامها الستة الأولى فاق عدد ضحايا الثورتين الأخيرتين مجتمعتين مع أن إحداهما استمرت 28 يوما والأخرى 18 يوما.[24] أفلام الفيديو التي وصلت يوم 16 فبراير/شباط 2011 م، تؤكد أن المظاهرات بدأت سلمية وتلبية لدعوة بعض قوى المعارضة للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي. غير أن هذه الأفلام أظهرت أن السلطات الليبية قد أخذت عدتها للتعامل مع هذه المظاهرات الشعبية حيث أظهرت الأفلام التي بثت على موقع انتفاضة 17 فبراير على فيسبوك لجوء الشرطة منذ اللحظات الأولى للقنابل المدمعة والمياه الساخنة والاستعانة بعناصر اللجان الثورية الذين هاجموا المتظاهرين بالسلاح الأبيض والهراوات. ورغم عنف الشرطة وأعوانهم المدنيين فإن شريط فيديو آخر أظهر المتظاهرين مجردين من أي سلاح، ويواجهون عنف الشرطة بالشعارات التي تؤكد شرعية مطلبهم برحيل القذافي ونظامه وحقهم في العيش بحرية وعدالة وكرامة. وفي محاولة للاستفراد بالمتظاهرين والسيطرة على المظاهرات التي اتسعت، لجأت السلطات الليبية في كثير من الأحيان إلى قطع الاتصالات الهاتفية، ومع ذلك نجح نشطاء الإنترنت في تسريب عدد من لقطات الفيديو التي أظهرت سقوط المزيد من الضحايا، ومشاهد أخرى رصدت العنف الذي تعاملت به القوات الأمنية مع المتظاهرين. ورصدت مشاهد أخرى جثثا لضحايا متراكمة في المستشفيات، وأصوات أطباء تأتي عبر الأثير تؤكد عجز المستشفيات عن استقبال المزيد من الضحايا وصعوبة التعامل مع حالات الحرجى الحرجة في معظمها. [عدل] التأثير في الأمم المتحدة ومن أبرز إنجازات الموقع المذكور أنه رصد أسلوب العنف في تعاطي السلطات الليبية مع المتظاهرين وهو ما جعل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الحديث عن احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا. وأعطى استعمال شبان انتفاضة 17 فبراير للإمكانات التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي نموذجا جديدا وقويا على الوزن المتزايد الذي باتت تكتسبه ما تسمى وسائل الإعلام الجديد في نقل الأحداث الساخنة الكبرى إلى درجة أنها أصبحت تنافس وسائل الإعلام الأخرى. [عدل] المرتزقة الأجانب [عدل] دور إسرائيل في جلب المرتزقة كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوف مؤسسة أمنية إسرائيلية -وبتفويض من الحكومة الإسرائيلية- وراء إرسال مجموعات من المرتزقة الأفارقة إلى ليبيا للهجوم على الثوار. وأضافت المصادر أن تسريبات أمنية تؤكد أن إسرائيل تنظر إلى الثورة الليبية من منظور أمني إستراتيجي، وتعتبر أن سقوط نظام القذافي سيفتح الباب أمام "نظام إسلامي" في ليبيا.[25] وأفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتخذوا في اجتماع أمني ثلاثي يوم 18 فبراير/شباط 2011 م قرارا بتجنيد مرتزقة أفارقة يحاربون إلى جانب القذافي. ووافق الاجتماع الأمني على طلب من الجنرال يسرائيل زيف -مدير مؤسسة الاستشارات الأمنية "غلوبل سي إس تي" التي تنشط في العديد من الدول الأفريقية- بوضع مجموعات مرتزقة شبه عسكرية من غينيا ونيجيريا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسنغال وأفراد من الحركات المتمردة في إقليم دارفور وفي جنوب السودان تحت تصرف مسؤول الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي[25] وأكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال آفيف كوخفي خلال الاجتماع أنه إذا ما سقط نظام القذافي فإن النظام البديل سيكون "نظاما إسلاميا"، مما يوفر عمقا إستراتيجيا لحركة الإخوان المسلمين في مصر والأردن والسودان. وكشفت التسريبات أن زيف والجنرال يوسي كوبرساور ووزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق شلومو بن عامي والسفير الإسرائيلي الأسبق في باريس نسيم زويلي الموجود في السنغال التقوا مع عبد الله السنوسي ومع قيادات ليبية موالية للقذافي في قاعدة عسكرية بالعاصمة التشادية إنجمينا. وفي هذا اللقاء عرض عبد الله السنوسي على زيف أن تمد مؤسسته الأمنية -التي بحوزتها مجموعات عسكرية أفريقية ووحدات من المستشارين والمدربين العسكريين- ليبيا بمجموعات من أفراد هذه التشكيلات المدربة تدريبا خاصا على القتال في الحروب الأهلية. وفي مقابل ذلك تدفع ليبيا إلى المؤسسة الإسرائيلية خمسة مليارات دولار قابلة للزيادة إذا ما برهن مرتزقتها على فاعليتهم في التصدي للثوار الليبيين. وتم الاتفاق كذلك على نقل هذه المجموعات الأفريقية المسلحة إلى تشاد، ثم تنقلها من هناك طائرات ليبية أو تشادية إلى عدة مناطق ومدن ليبية، مثل سبها في الجنوب وطرابلس في الوسط وسرت في الشمال. وقالت المصادر نفسها أن عدد أفراد هذه المجموعات بلغ خمسين ألفا مزودين بأنواع من الأسلحة من صنع روسي وأميركي وبريطاني وإسرائيلي، منها بنادق الكلاشينكوف "تافور" المطورة والمحسنة في إسرائيل. كما قدّم الطرف الليبي ضمانات بمنح مؤسسة "غلوبل سي إس تي" -بعد وضع حد للثورة ضد القذافي- امتيازات في مجال التنقيب واستخراج وتصدير النفط والغاز الليبي في عدة حقول بمناطق سبها وطبرق وبنغازي والكفرة. كما تعهد الليبيون بإبرام عقد مع المؤسسة الإسرائيلية الناشطة في مجال تشكيل القوات العسكرية والأمنية وإعدادها وتدريبها في أفريقيا وأميركا اللاتينية والقوقاز، من أجل إعادة بناء القوات والأجهزة الأمنية الليبية. ووعد الطرف الليبي كذلك بالسماح للمؤسسة الإسرائيلية بالنشاط في المجال الأمني في ليبيا وحرية العمل انطلاقا من ليبيا للنشاط في عدد من الدول المجاورة، وخاصة في إقليم دارفور غربي السودان وفي النيجر وشمالي تشاد[25] [عدل] المرتزقة من روسيا البيضاء قال أحد المرتزقة من روسيا البيضاء إنه يتقاضى نحو ثلاثة آلاف دولار أميركي شهريا لمساعدة قوات العقيد معمر القذافي في قتالها ضد الثوار، وكشف عن وجود مئات آخرين من مواطنيه يقومون بنفس الأمر. وأضاف المرتزق واسمه الأول ميخائيل إن زملاءه لم يشاركوا بالقتال الفعلي لكنهم عملوا مستشارين وكانوا دائما موجودين على الخطوط الأمامية للجبهة. وأشار إلى أن كثيرا من مواطنيه كانوا محاربين قدامي في حرب الاتحاد السوفياتي السابق بأفغانستان بين عامي 1979-1989، وكانوا من القوات الخاصة العاملة بالخطوط الخلفية. وأشارت ديلي تلغراف -نقلا عن صحيفة كوموسومولسكايا برافدا الروسية- إلى احتمال أن المرتزقة من روسيا البيضاء كان لهم دور في المرونة غير المتوقعة للجيش الليبي. وكتبت الصحيفة "يبدو أن المستشارين من روسيا البيضاء تمكنوا من الحفاظ على تنظيم وانضباط الجيش الليبي ولقنوهم كيفية استخدام الأساليب المتحركة ضد الثوار وكيفية التعامل مع النشاط الجوي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ويبدو أنهم هم الرابحون حتى الآن". وأضافت أنه كان بليبيا 500 مستشار من روسيا البيضاء قبل اندلاع الحرب لكن البعض قد تم إجلاؤه منذ ذلك الحين. ومع أن ميخائيل قال إنه كان يعمل مع الليبيين كمقاول خاص إلا أنه لم يتضح ما إذا كان بعض المستشارين الآخرين منتدبين رسميا من القوات المسلحة لروسيا البيضاء أو أنهم كانوا قتلة مأجورين. وهناك شهود عيان بليبيا يزعمون أنهم لمحوا مرتزقة من روسيا البيضاء يقاتلون بجانب قوات القذافي، لكن وزارة خارجية روسيا البيضاء نفت هذا الزعم، وادعت أن هذه مجرد شائعات زائفة القصد منها تشويه سمعتها. يُذكر أن روسيا البيضاء، جمهورية سوفياتية سابقة عرفت بأنها آخر ديكتاتورية بأوروبا، كانت على علاقة وطيدة وطويلة مع نظام القذافي. ويشير رئيسها ألكسندر لوكاشينكو إلى العقيد الليبي بـ "الأخ معمر أرجو أن تكونو قد أستفدتم |
||||||||||
|
13-06-2011, 12:24 AM | #2 | ||||||||||
|
أرجــــــــــــو أن تــــــــــــكونـــــــــــــوا اســــــــــــــتـــــــــفدتم من الأحـــــــــــــداث
|
||||||||||
|
13-06-2011, 10:10 AM | #3 | ||||||||||||
|
شكرا يا برنس |
||||||||||||
|
13-06-2011, 10:22 AM | #4 | ||||||||||||
|
شكرا بس انا متابع الثورة من الاول و رسالتى لكل واحد مايد للمجلس الانتقالى او القذافى ربنا ينتقم من الطرفين علشان الشعب الليبى بيموت بسبب غرورهم و غبائهم |
||||||||||||
|
13-06-2011, 12:36 PM | #5 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
13-06-2011, 01:27 PM | #6 | ||||||||||||
|
شكـرا ليك تسلم |
||||||||||||
|
13-06-2011, 03:14 PM | #7 | ||||||||||||
αиɢєℓs мαy нυяτ Don't CHALLENGE Me! :D
|
مـوضـوع جـمـيـل يـا جـو والله .. تـسـلـم ايـدك :)
|
||||||||||||
|
13-06-2011, 03:18 PM | #8 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
13-06-2011, 03:42 PM | #9 | ||||||||||||
|
تسلــم ايدكـــ،،ــ
|
||||||||||||
|
13-06-2011, 03:51 PM | #10 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
13-06-2011, 03:56 PM | #11 | ||||||||||||
|
تسلم ايدك
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|