بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-04-2010, 09:21 PM | #1 | ||||||||||
|
التعريف واللفظ الأكثر شيوعا في العصر الحالي هو العادة السرية أما في العصور السابقة فقد كانت تستخدم كلمات أخرى للتعبير عن هذا الفعل, وفي اللغة العربية يسمى "استمناء" عند الذكور و"تبظرا" عند الإناث, وهو يعني الدلك بقصد للأعضاء التناسلية مع تخيلات جنسية أو بدونها للوصول إلى درجة الإنزال (القذف). وفي هذه الدراسة قد نستخدم مصطلح العادة السرية أو الاستمناء كمرادفين للدلالة على نفس الفعل. . الموقف الطبي وهذا الموقف تعكسه المعلومات المتوفرة في المراجع العلمية, ونحاول أن نوجزه فيما يلي: تعتبر العادة السرية تجربة أولية (بروفة) للعلاقة الجنسية, وهي نوع من الممارسة السرية الذاتية قبل الخروج بالممارسة إلى العلاقة الثنائية التي يوجد فيها طرف آخر. وقد يعتقد البعض خطأ أن العادة تبدأ ممارستها بعد البلوغ, وهذا غير صحيح فمن المعروف أن محاولات الإثارة الذاتية شائعة ليس فقط في سن الطفولة بل حتى في سن الرضاعة, حيث يقوم الطفل بملامسة أعضائه التناسلية فيستشعر أحاسيس معينة نظرا لوجود أعضاء حسية جنسية في هذه المناطق فيشجعه ذلك على معاودة هذا الفعل, وبعضهم ينغمس في ممارستها من وقت لآخر إلى درجة الإرهاق مما يؤدي إلى إزعاج الأهل وشفقتهم على الطفل أو الطفلة. وهذا يبدأ كنوع من حب الاستطلاع, فكما يتعرف الطفل على أصابعه وفمه يفعل نفس الشيء مع أعضائه التناسلية, ولكن ملامسة الأعضاء التناسلية تعطي قدرا أكبر من الأحاسيس السارة للطفل لذلك يعاود ملا مستها ويصبح لديه اهتماما طبيعيا بهذه الأعضاء وبما يتصل بها من أحاسيس, وقد تحاول الأم كف الطفل (أو الطفلة) عن هذا الفعل فيتوجه انتباهه (أو انتباهها) أكثر تجاه هذه الأعضاء المثيرة والمرفوضة في ذات الوقت, وهذا ربما يثبت العادة أكثر وأكثر. وبينت الدراسات أن الأطفال يبدءون في مداعبة أعضائهم التناسلية في سن 15-19 شهرا من عمرهم. ولا يتوقف اهتمام الطفل على أعضائه التناسلية فقط وإنما يمتد اهتمامه إلى أعضاء الآخرين (كنوع من حب الاستطلاع) مثل الأبوين أو الأطفال الآخرين أو حتى الحيوانات. ومن هنا تبدأ محاولات الاستعراض والاستكشاف لتلك الأعضاء بين الأطفال وبعضهم, وقد يتوقف ذلك عند المشاهدة وقد يتعداه إلى الملامسة, وهي سلوكيات تعتبر طبيعية بشرط عدم الاستغراق والتمادي فيها, أي أنها تكون سلوكيات عابرة في حياة الطفل يتجاوزها مع نموه النفسي والاجتماعي ويكتسب القدرة على الضبط السلوكي والاجتماعي فيعرف ما يجب ومالا يجب بالقدر الذي يناسب مراحل نموه وتطوره. ولكي يحدث ذلك فمن الأفضل أن لا تحاط هذه الأشياء الاستكشافية بمشاعر ذنب شديدة أو بتحذيرات مخيفة أو بعقوبات قاسية لأن كل ذلك من شأنه أن يحدث تثبيتا لهذا السلوك, ويشعل الرغبة أكثر وأكثر في مزيد من حب الاستطلاع لهذه الأشياء اللذيذة والممنوعة في آن واحد لدى الطفل. ومع بداية البلوغ وزيادة نشاط الهورمونات الجنسية, تشتعل الرغبة بشكل كبير وتزيد معدلات ممارسة العادة السرية لدى المراهقين خاصة أنه ليست لديهم وسيلة أخرى لتفريغ هذه الطاقة وليست لديهم مهارات كافية للتعامل معها بشكل إيجابي, ويزيد هذا الأمر لدى المراهق المنطوي الهادئ الذي يفتقد للعلاقات الاجتماعية وليست لديه اهتمامات ثقافية أو رياضية مشبعة لأن طاقته في هذه الحالة تتوجه أغلبها في اتجاه العادة السرية. وفي هذه المرحلة من العمر تحدث الرغبة الجنسية ضغطا هائلا على المراهق, فهو قادر على الممارسة الجنسية ولكن القيود والضوابط الاجتماعية تمنعه من ذلك, وهنا يشعر بتوتر شديد ويبحث عن مسار آمن يخفف به هذا الضغط, فيجد أمامه العادة السرية والتي تشعره بهويته الجنسية وفي ذات الوقت لا تعرضه لمشاكل اجتماعية. وفي نسبة قليلة من الأزواج قد تكون العادة السرية بديلا مفضلا عن الممارسة الجنسية الطبيعية حتى في حالة إتاحة الأخيرة ويكون هذا نوع من التثبيت على الإثارة الجنسية الذاتية, وهنا تحدث مشاكل زوجية كثيرة نظرا لاكتفاء الزوج بالإشباع الذاتي وانعزاله عن زوجته. وقد بيّن "كينزي" (الباحث الشهير في السلوك الجنسي) أن غالبية النساء يفضلن التنبيه البظري أثناء ممارسة الاستمناء, وأكد "ماستر وجونسون" (وهما أيضا من أشهر الباحثين في السلوك الجنسي) أنهن (أي النساء) يفضلن مداعبة عنق البظر وليس رأسه حيث أن الأخير يكون شديد الحساسية للاستثارة الزائدة. أما الذكور فيمارسونها عن طريق مداعبة عنق القضيب ورأسه بشيء من العنف أحيانا. وهناك طرق أخرى للممارسة لدى الجنسين حسب طبيعة ومزاج كل شخص وبعض هذه الطرق قد تحمل مخاطر للأعضاء الجنسية خاصة في الفتيات كأن تحاول الفتاة إدخال جسم غريب في العضو التناسلي مما يؤدي إلى فض غشاء البكارة, أو حدوث تقرحات أو التهابات في هذه الأعضاء. حكم الشرع في العادة السرية (الاستمناء) حسب علمنا وبعد محاولات بحث وتقصي عديدة لا يوجد حديث صحيح حول موضوع الاستمناء (العادة السرية), وكل ما ورد من أحاديث عنها إما ضعيف أو موضوع, مثل "ناكح كفيه ملعون". وهذا يستدعي وقفة وتأملا, فعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئا إلا وضّحه وتحدث فيه إلا أنه لم يتحدث عن هذا الأمر وسكت عنه مع أنه منتشر بين الناس وخاصة الشباب في ذلك العصر وفي كل العصور, ولا يتصور أن يسكت الرسول عن أمر واسع الانتشار كهذا الأمر نسيانا, وهذا يجعلنا نتعامل مع هذا الأمر على أنه من المسكوت عنه رحمة بالناس وتقديرا لضعفهم واحتياجاتهم. أما على مستوى القرآن الكريم فالله تعالى يقول في سورة المعارج: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ"(المعارج29-31). ووردت آيات ثلاث بنفس النص في سورة المؤمنون: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون) (المؤمنون 5-7). يقول ابن كثير في تفسير هذه الآيات من سورة "المؤمنون": "أي والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنى ولواط, لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم أو ما ملكت أيمانهم من السراري, ومن تعاطي ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج ولهذا قال" فإنهم غير ملومين "فمن ابتغى وراء ذلك" أي غير الأزواج والإماء "فأولئك هم العادون" أي المعتدون. وقد استدل الإمام الشافعي رحمة الله ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ" قال فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين, وقد قال الله تعالى "فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون", وقد استأنسوا بحديث رواه الإمام الحسن بن عرفه في جزئه المشهور حيث قال: حدثني علي بن ثابت الجزري عن مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العالمين ويدخلهم النار في أول الداخلين إلا أن يتوبوا ومن تاب تاب الله عليه: الناكح يده, والفاعل والمفعول به, ومدمن الخمر, والضارب والديه حتى يستغيثا, والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه, والناكح حليلة جاره", هذا حديث غريب وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته والله أعلم (ابن كثير, تفسير القرآن العظيم, الجزء الثالث, دار المعرفة, بيروت, صفحة 249, 250). وقد اختلف العلماء حول المقصود من قوله تعالى "ما وراء ذلك" كالتالي: * الشافعية والمالكية: رأو أن العادة السرية (الاستمناء) تدخل في "ما وراء ذلك" وبالتالي فإن من يرتكبها يكون من "العادون", وبالتالي فهي حرام. وهذا الحكم يجعل العادة السرية في مقام الزنا, ولم يقل بذلك أحد, والقول بالتحريم هنا لا يستند إلى دليل صريح. * الحنفية: رأوا أن "ما وراء ذلك" يقصد بها الزنا فقط, وبالتالي فإن العادة السرية مكروهة, وإن ممارستها تنتقل من الكراهة إلى الإباحة بثلاثة شروط: 1- أن يلجأ إليها الشخص خشية الوقوع في الفاحشة. 2- أن من يقوم بها يكون غير متزوج. 3- أن يمارسها لتصريف الشهوة إذا غلبته وليس لإثارة الشهوة الكامنة. منقول للافادة |
||||||||||
|
02-04-2010, 09:30 PM | #2 | ||||||||||
|
مكرر مليووووووووووون مرة :056::056::056::056: |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
Thumbs up العادة السرية بين الطب و الشرع للشيخ محمد بسيونى بمساحه 107 ميجا على اكثر | elkomy66999 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 4 | 17-01-2010 01:29 AM |
قصتى :-كيف تبت عن العادة السرية؟ | richdream | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 13 | 16-02-2009 05:35 PM |