آرشـيـف الـمـواضـيـع الـمـمـيـزة هنا يتم نقل الموضوعات المميزه فى القسم العام ليكون هذا القسم بمثابه الارشيف للموضوعات المميزه |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتك السلسله ام لا - ولماذا ؟ | |||
اعجبتك السلسله | 16 | 72.73% | |
لم تعجبك السلسله | 6 | 27.27% | |
المصوتون: 22. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-09-2009, 05:58 PM | #1 | ||||||||||
|
اخوتى واحبتى الاعضاء اعضاء منتدانا الغالى سيلك روود فور ارب الساده المشرفين والاداريين الافاضل ادارتنا الموقره اعود اليكم من جديد بحصرياتنا التى عودناكم عليها وكما في مواضيعنا السابقه هذا الموضوع حصري فقط على سيلك روود فور ارب ** سلسلة برفقة الوحوش ** هذه السلسله انتجت من قبل هيئة الاذاعة البريطانية B B C وقد استطعت ان احصل على السلسله كامله وهى مكونه من خمسة اجزاء وجميعها مترجمه : الجزء الاول : عباره عن ثلاث حلقات ( الحياة قبل عصر الديناصورات ) الجزء الثانى : عبارة عن ستة حلقات ( الحياة برفقة الديناصورات ) الجزء الثالث : عباره عن ستة حلقات ( الحياة بعد عصر الديناصورات ) الجزء الرابع : عبارة عن ثلاث حلقات ( البحر المتوحش ) الجزء الخامس والاخير : عبارة عن اربع حلقات ( بصحبة رجل الكهف ) سنبحر معكم فيها ليس مثل المنتديات الاخرى لن نضعها للتحميل بل ستقرؤونها كانكم تشاهدونها امام شاشات التليفزيون . علشان ما يجي حد ويقول ان الموضوع منقول المواضيع اللى بتتكلم عن نفس الموضوع في المنتديات الاخرى حطين الحلقات للتحميل . احنا هنا هنعمل الجديد والحصري هنحط الحلقات كرواية او قصه تستمتعوا بيها وانتوا بتقروها انا هشوف الحلقه واضع لها رؤيه من منظورى الشخصى واضيف لها الصور ثم تعرض عليكم لتستمتعوا بها وتقرؤونها وتحتفظون بها كمعلومات عامه لن تجدوها في اي مكان اخر لكن قبل ان نبدأ رحلتنا لى طلب اعتبروه رجاء حار كما تعلمون الموضوع علمي وقد تعبت كثيرا في احضار الصور ومتابعة ترجمة الحلقات لتصل اليكم بهذا الشكل فارجوا من الجميع عدم الرد بكلمة مشكور وشكرا والخ الخ الخ اللى عاوز يشارك في الموضوع يكون سؤال او مناقشه معايا او معلومه جديده يضيفها انما لو ما فيش يبقى : قرائتك للموضوع اعتبرها كلمة شكر فياريت وبطلب منكم تانى علشان نحافظ على الموضوع وعلى تنسيقه وعلى ترتيب الاحداث الساده المشرفين هيقوموا بحذف اى مشاركه ما لهاش لازمه او خارجه عن سياق الموضوع واخيرا اشكركم لحسن تعاونكم معنا في اخراج هذا العمل على اكمل وجه ملحوظه هامه جدا : سيتم بمشيئة الله وضع روابط لتحميل الحلقات مع الترجمه كامله ان شاء الله بعد الانتهاء من سرد السلسله وايضا سيتم وضعها على هيئة ملف وورد كامل كقصه كامله لمكتبتكم . وفي الختام ارجوا تثبيت الموضوع اذا ما كانش فيه مانع وان كان فيه مانع يرجى ذكر السبب مع تحيات أختكم ميسون - الأربعاء 16 / 9 / 2009 م |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 14-10-2009 الساعة 02:50 PM
|
16-09-2009, 07:39 PM | #2 | ||||||||||
|
اخوتى واحبتى نبدأ معكم رحلتنا وحلقتنا الاولى من السلسله الرائعة ** برفقة الوحوش ** ********************* إنها الأرض.... قبل 4.4 مليار عام مضت عالم سام , لا أمل بالحياة فيه كان سطحها مكون من الغازات وخاصتا غاز ثانى اكسيد الكربون مما خلق عالم سام لايمكن للحياة ان تتكون فيه مثله مثل باقى الكواكب الموجوده بالمجموعة الشمسية .. ثم ...تغير كل شيء كوكب آخر , يدعى (ثيـا) اصطدم بالأرض وانصهر الكوكبان ليخلقوا عالم جديد ما زال ثيا يقع تحت أقدامنا حتى اليوم قطعة صغيرة من (ثيا) أصبحت قمرنا وشيئا فشيئا تشكلت محيطاتنا حتى أصبحت الحياة على الأرض على وشك البدء لكن من الذي سيرث هذا الكوكب الأزرق؟ تروي هذه السلسلة , القصة العجيبة للحياة ما قبل الديناصورات حيث الحيوانات الغريبة والمتوحشة تخوض معركة بلا رحمة للسيطرة على الأرض ومن بينهم كان أجدادنا الأوائل والذين تُحدِد نجاتهم إذا ما كانت ستقوم لنا قائمة كبشر أم لا خلال تطورها وضعت هذه المخلوقات الغريبة المخطط الأساسي ليس فقط لأجسادنا ولكن لكل شيء يعيش اليوم انها قصة الحياة المنسية حرب ملحميه على عالمنا حرب بين الوحوش فأهلا بكم معنا في رحلتنا الغريبه والمثيره رحله تاخذكم الى ازمان سحيقه و رؤية جديده لمعلومات تسمعونها لاول مره في قصتنا منذ بدء الحياة على سطح الارض نزور مناطق لم يعد لها وجود الان فهيا بنا نبدأ قصتنا ورحلتنا : "برفقة الوحوش" الجزء الاول "الحياة ما قبل الديناصورات" انه كوكبنا قبل 530 مليون عام مضت لم يعش شيء على اليابسة بعد لكن الوضع كان مختلفا في المحيطات كانت الحياة هناك قد تطورت بالفعل منذ ملايين السنين بوتيرة بطيئة وثابتة كان البحر مليئا بمخلوقات بسيطة ذات أجساد لينة عمياء , تجرفها تيارات البحر لكن الآن , وفي المناطق الساحلية الضحلة كان التطور يجري بوتيرة متسارعة وكانت الضواري قد أخذت عضتها الأولى بالفعل يدعى هذا بالـ انومالوكاريس أول الضواري العظيمة على سطح الأرض يدين هذا الوحش ذو المترين طولا بنجاحه لخاصية تطورية تاريخية جبارة العيون قد تبدو غريبة بعض الشيء لكنها لم تكن فريدة من نوعها فالكثير من الضواري في العصر الكامبري كانت قد طورت لنفسها عيون أيضاً وكذلك فعلت فرائسهم كان لهذا آثار تشبه الانفجار فكون الفرائس قادرة على الرؤية و الرد على الأعداء أدى لإشعال سباق تسلح بين الصياد والفريسة ما زالت هذه المعركة مستمرة حتى اليوم وتشكل القوة الرئيسية التي تقف وراء تنوع أشكال الحياة للتغلب على كونها مرئية ومعرضة للخطر كونت ثمانون بالمائة من كائنات المياه الضحلة هياكل عظمية قوية على السطح الخارجي لأجسادها يدعى هذا الحيوان المدرع بالـ ارثروبودس ارثروبودس = مفصليات- في المستقبل سيمنح الحياة للحشرات والعناكب لكن في هذه المياه المزدحمة فإن هناك منافسة في كل مكان وحتى دفاعات الـ(انومالوكاريس) القوية توضع باستمرار تحت الاختبار تتكسر الدفاعات الصلبة هذه إذا ما تقوست كثيرا لتترك الخاسر معرضا للخطر لتهديد مختلف تماما يدعى هذا بالـهايكتيثيس وهو بحجم أظفرك لكنه عملاق تطوري فقد كان أول سمكة على الإطلاق وأقدم أجدادنا المعروفين كان فريدا من نوعه لأنه , بدل من أن يطور دفاعات خارجية كان قويا من الداخل وطور عمود فقري بدائي كان أول الفقريات على الإطلاق سلف الحيوانات ذات العمود الفقري كلها من الديناصورات , للأفيال , وحتى نحن عموده الفقري المرن هذا , جعله أكثر قدرة على المناورة من الـ(انومالوكارس) اللا فقري يمكنه أن يقتات على فتات اللحم ثم ينطلق مبتعدا دون أن يصاب بأذى تمكن أجدادنا الصغار ذوي العمود الفقري من البقاء في بحر مليء بالوحوش لكن ما زال هناك الكثير من المعارك المقبلة وعليهم أن يتطوروا أو يموتوا واخذ التطور مجراه بمرور الملايين من السنين بنت الأسماك تصميمها الأساسي تطورت العضلات حول عمودها الفقري لتتحول لذيل قوي وظهرت الزعانف طورت رأسا متميزا قد يبدو غير مشابه لك و لي لكن هذه السمكة غريبة المظهر كانت المخطط الأساسي لتكوينك وتكويني إنها كيفالسبس كانت مخلوقا مسالما يمص الطحالب من خلال فمها الذي يفتقد للفك لكنها طورت أيضا رأسا قويا محمي وقشرة سميكة عدو أجدادنا , الـمفصليات كانت قد تطورت أيضا وكانوا مستعدين لخوض الجولة الثانية مرت مئات ملايين الأعوام وملئت معارك البقاء بحار العصر (السيليوري) بالكائنات المختلفة بعض الكائنات هنا يمكن التعرف عليها اليوم مثل قنافذ البحر , والكائنات الأسفنجية يُعتبر هذا الـ اوثوكون قريب بعيد لأسماك الحبار لكنه بطول شاحنة كان يُرهِب هذا العالم جيل جديد متطور من المفصليات المدرعة لتقابل الـ برنتوسكوربيو عقرب متوحش طوله متر وله خياشيم وإبرة بحجم لمبة كهربائية يُضيِق الخِناق على وجبته القادمة لكن الـ(كافاليسبس) كان قد طور نظام إنذار مبكر خلايا استشعار خاصة على جلدها تكشف اصغر اهتزازات المياه حولها لقد ورثنا حواس مماثلة تجعلنا نحس من خلال اللمس مع غطاء رأسها الدفاعي هذا ,فان الـ كيفالسبس لا يمكنها السباحة بسرعة لمسافة طويلة عليها أن ترتاح باستمرار قريبا ستستنفذ قواها كلها غيرت الـ(كيفالسبس) مسارها فجأة لقد التقطت اهتزازات سيئة شيء لا يستطيع الـ(برونتوسكربيو) اكتشافه كان الـ(تيروجتوس) هو عملاق العقارب البحرية وأكبر المفصليات في أي وقت مضى بطوله الذي يزيد عن الثلاثة أمتار كانت بحجم تمساح لقد قلبت الطاولة على رأس الـ برنتوسكربيو سيكون وجبة جيدة لصغارها لا مكان للاختباء في مثل هذا البحر الخطير عندما يحين موسم التكاثر تتوجه الـ(سيفاليسبس) للتجمع في مكان واحد حيثث قد يكونون بعيدين عن قبضة العقارب المياه العذبة , داخل اليابسة كانت اليابسة في ذلك الوقت , كأي كوكب غريب مساحات شاسعة جرداء من الصخر الحار أحر من رمال الصحراء الكبرى وكان الجو حينها ساما بالنسبة لنا حيث كان به نسبة اقل من الأكسجين و نسبة ثاني أكسيد الكربون أكثر بثلاثمائة ضعف مما عي عليه اليوم لكن بعض أشكال الحياة كانت قد كسبت موطئ قدم لها في ذلك الفرن النباتات الرائدة الأولى كان لنباتات الـ(كوكسونيا) إستراتيجية بقاء فريدة من نوعها كانت أول النباتات التي تنبت براعمها نحو الأعلى جاذبة ضوء أكثر يساعدها على النمو وقد قاد هذا التصميم الأساسي في نهاية المطاف للغابات الطويلة التي لدينا كانت قوافل الـ(كيفالسبس) تشق طريقها لأعالي النهر بعيدا عن البحر وقد كانوا يقومون برحلة مراثونية عائدين لمكان ترعرعهم حيث فقسوا من البيض كانت أجدادنا الأسماك ,وبشكل مذهل تستخدم ذاكرتها بالفعل وتستغل العالم المألوفة لديها لتبحر فقد كانت رؤوسهم المدرعة تحمي سلاحا حيويا واحد من أوائل الأدمغة المعقدة كان متطورا أكثر مما لدي منافسيهم العقارب والذين لم يكن لديهم ذاكرة على الإطلاق يعود الفضل لهذه الأسماك البدائية فيما نملكه اليوم من قدرة على التفكير وحل المشكلات لكن الأسماك قللت من قدرات خصمها لقد كانت المفصليات , وليس أجدادنا هم من اخذ الخطوة الحاسمة الأولى للخروج من البحر لليابسة فقد كان للـ(برنتوسكوربيو) ميزة متقدمة فضلا عن الخياشيم كان لهم رئتين بسيطة مكونة من مئات طبقات الأنسجة الرقيقة لم يكن قادرا من التنفس على اليابسة كما نفعل نحن إلا انه كان يمتص الأكسجين مباشرة لدمه كان قادرا على مضاعفة الأكسجين القليل المتاح وبدروعهم , التي كانت تحميهم من الشمس كانت العقارب قادرة على التجوال على الشاطئ تقتات على أي شيء يجرفه البحر اليها تقترب الأسماك من وجهتها أخيرا شقوا طريقهم عائدين لبركة التفريخ في المكان حيث بدءت حياتهم منهكين من رحلتهم الطويلة عليهم الآن اجتياز الحافة الصخرية لينتقلوا من النهر للبركة عبرت السمكة الأولى وبدأت في وضع بيضها لكن الـ(كيفاليسبس) المُتعب , لديه رفقه عقارب كانت تمر بالمنطقة عثرت على هذه المكافأة لكن العدد الكبير يقف في صالح الأسماك لقد أبحر الـ(كيفاليسبس) الذكي وشق طريقه ليصل بينما وجود الـ(برنتوسكوربيو) هنا ليس أكثر من مجرد حظ سيستمرون في الأكل حتى يملئون خياشيمهم بينما تستمر الأسماك في التقافز احد العقارب ما زال جائعا لكن لا يمكنه الأكل لقد أصبح سجينا في جلده أصبح هيكله الجامد عائقا أمامه الآن فلم يعد قادرا على أن يستوعب نمو جسده عليه الآن أن يتخلص من جلده هذا لينمو له جلد آخر ويتوسع جلده الجديد حين يكون ما يزال لينا بالنسبة لمخلوق كبير مثله فان هذه العملية تأخذ وقتا طويلا في الصباح التالي لا اثر للحياة في بركة البيض لقد فوت العقرب فرصته نجا أجدادنا فقد وضعوا بيضهم وعادوا للبحر لقد انتصر المخ على العضلات وقريبا , لن يضلوا تلك الأهداف السهلة سيبدأ التطور في منحهم أسلحة ليردوا القتال على مدى ملايين السنين تكيفت خياشيم الأسماك لتشكل أول فك مع أسنان بدائية إنهم جاهزون الآن للهجوم بعض العضلات والعظام القوية في زعانفهم وأكتافهم أصبحت أول أطرافهم وهذا هو المكان الذي بدئت فيه أيدينا وأرجلنا مع هذا التصميم الذي يمشي على أربع دفع اجدادنا أنفسهم أخيرا للخروج من المياه لليابسة هذا هو العملاق البرمائي , الـ هينيربيتون وهو نموذج سكان اليابسة لمدة الـ300 مليون عام القادمة كان طول الـ(هينيربيتون) مترا ونصف المتر أكبر بكثير من معظم البرمائيات اليوم أسسوا موطنهم على طول حافة المياه كانت أعدائهم المفصليات ما زالت موجودة لكنها تقلصت بعد أيام عظمتها , زمن الـ برنتوسكربيو كانت الحياة لا تزال صعبة على هؤلاء الرواد كان عالم جديد برمته خلال الخمسين مليون عام السابقة كانت الباتات قد تطورت لأشجار وبدون وجود شيء بالجوار ليأكلهم فقد نمت الأشجار لمساحات شاسعة تضخ الأكسجين للجو طور الـ(هينيربورتون) رئة معقدة لامتصاص هذا الأكسجين الجديد كان لرئتيه , جيوب هوائية , مثلنا تماما وكان يتنفس كما نفعل نحن مجبرا الهواء على الدخول والخروج حتى يتمكن دمه من امتصاص المزيد من الأكسجين ما زلنا نعتمد على هذا التصميم الذي بناه هذا البرمائي الغريب كان بإمكان الـ(هينيربيتون) التنفس على البر لكنه كان ما يزال مرتبطا بالمياه كان جلده أرق بكثير مما لدينا ويتعرض للجفاف خلال دقائق لذا فقد كان عليه أن يبقيه رطب دائما والمياه منطقة خطيرة لقد أصبحت الأسماك هي عدو أجدادنا الآن اسماك قرش بدائية كانت تصطاد باستمرار لكن , حتى أسماك القرش تعتبر تهديد صغير مقارنة ببعض الأسماك آكلة اللحوم الأخرى يزن الـ(هينيريا) 2 طن ويصل طوله لخمسة أمتار وقد كانت آكلات لحم شرهه كانت أطراف البرمائي هي ملاذ سلامته !هذه المرة مع انخفاض الشمس الحارقة يتمكن الـ(هينيربيتون) من قضاء المزيد من الوقت على اليابسة هذه القطعة من الشاطئ هي منطقة نفوذه وهي ورقته الرابحة , التي يلعبها مع الجنس الآخر إناث الـ(هينيربيتون) انتقائية وستذهب فقط للذكور التي ستتمكن من الدفاع عن أرضها وقد كانوا يتزاوجون خلال موسم قصير فقط مستقبل الذكر يعتمد على تمرير جيناته وقد تكون الليلة هي فرصته الأخيرة لذلك عندما يحل الليل تحل المنافسة معها ذكر آخر يضع عينه على هذه المنطقة لتجنب الإصابات يستعرض الذكور قوتهم في منافسة دفع غريبة لم يكن هذا المنافس في مستوى التحدي لكن الآن , قد يكون ذكرنا هذا قد تأخر عن التزاوج الفجر جميع الإناث في المنطقة قد تزاوجت ورحلت يبدو أن الـ(هينيربيتون) هذا قد فوت فرصته الانتباه الوحيد الذي يمكنه اجتذابه قد يكون من مياه البحيرة المظلمة أخيرا استجابت أنثى لنداءاته ويغتنم الذكر الفرصة, كان بيض البرمائيات لين وكان لصغارها خياشيم, وليس رئة لذا , فيجب أن يتم تفريخهم في المياه حيث تكون البرمائيات أكثر ضعفا كان الـ(هينيريا) قادرا على الهجوم كالحوت القاتل الذي يطارد فقمة بالكاد فقد فريسته لكن لها زعانف قوية بشكل هائل وتأخذ الذكر على حين غرة لقد كانت نهاية هذا الـ هينربيتون لكن البرمائيات كانت على وشك إيجاد طريقة ما لتترك أخطار المياه ورائها للأبد وقد كان مفتاح نجاحهم المستقبلي هذا يكمن في تغيير بيضها فقد طورت غلاف مقاوم للمياه وصلب والذي يحمي الصغار بالداخل من أن تجففه الشمس وهكذا أصبح ممكنا وضعهم على اليابسة ليفقس الصغار مبنيين بالكامل يتنفسون الهواء , ومعتمدين على أنفسهم لقد أصبحوا أوائل سكان البر الحقيقيين أوائل الزواحف لكن حال تقدمهم عبر اليابسة واجهوا عدوا قديما أصبح قاتلا أكثر من أي وقت مضى عادت المفصليات **************************** "في الحلقة القادمة من "برفقة الوحوش ندخل عالم الحشرات القاتلة من العناكب الضخمة آكلة اللحوم حتى أقربائهم من الديدان الفقارية ذات الثلاث أمتار طولا ونلتقي مع أوائل الزواحف العملاقة أجدادنا الغريبة ذات الشراع على ظهرها الذين كانوا يواجهون عدوهم الأشرس على الإطلاق يواجهون بعضهم البعض إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 24-09-2009 الساعة 03:20 AM
|
16-09-2009, 07:45 PM | #3 | ||||||||||
|
اهلا بعودتك بمواضيعك الاكثر رائعة وموضوع مميز جدا ومعلومات قيمة ولكن بالنسبة لكوكب ثيا فاهناك اختلافات بين العلماء فى نشأة الارض او بمعني تكوين الارض فتعددت النظريات حول تكوين الارض اجمل التحيات |
||||||||||
|
17-09-2009, 02:35 PM | #4 | ||||||||||
|
اخوتى واحبتى نلتقى معكم وحلقه جديده في صراع البقاء صراع القوة صراع على الحياة وعلى الوجود تستمر رحلتنا معكم لنصل الى حوالى 300 مليون عام قبل الميلاد لنشاهد ما تسفر عنه معارك البقاء بين الاجناس المختلفه شاهدنا في الحلقة السابقة "من "برفقة الوحوش كيف نجت أجدادنا الأسماك من عدوها المدرع المفصليات حيث طوروا السيقان والرئتين وأخذوا خطواتهم الأولى على اليابسة لكنهم لم يبتعدوا بما فيه الكفاية عن مخاطر المياه الآن, قام أجدادنا البرمائيات بقفزة أخرى هائلة للأمام وتطوروا لأوائل الزواحف لكنهم سيواجهون عمالقة آخرين وحوش تعتبر هذه الاحراج منطقتها انتقلت حرب السيطرة على العالم لليابسة وقد عادت المفصليات "برفقة الوحوش" "الحياة ما قبل الديناصورات" منذ ثلاثمائة مليون عام مضت معظم الأرض تغطيها غابات المستنقعات الشاسعة هنا , لا تدل المظاهر على حقيقة الأشياء قد تبدو العمالقة الشاهقة الارتفاع بطول 50 مترا والتي تعلو فوق هذا العالم المائي كالأشجار لكنها في الحقيقة , أقارب بعيده للنباتات السرخسية حتى الهواء كان غريبا أكثر من ثلثه كان يتكون من الأكسجين نسبة أعلى بكثير من أي وقت في التاريخ ساعد هذا الجو الغني بالأكسجين ...في تغذية نمو مفترسات مفصلية جديدة ذات أحجام فائقة كان حجم عنكبوت الـ(ميسوثيلاي) هذا كحجم رأس الإنسان كانت لتصطاد الهرر لو كانت تعيش في يومنا هذا وهي مفترس يتخصص في الكمائن تدير عملياتها من مقرها الرئيسي التحت أرضي من مكمنها الآمن هذا تثبت أقدامها على خيوط فخ تم بنائه بعناية وهذا ما يسمح لها بالتقاط الاهتزازات من العالم الخارجي أحد زواحف الـ(بترولاكوسورص) يصطاد على ارض الغابة وخلافا لأجدادنا البرمائيات كان لديه جلد قاسي متقشر يحتفظ بالرطوبة بداخل جسده وهو الشيء الحيوي لكل سكان اليابسة ولأنه لا يتعرض للجفاف تحت الشمس فقد كان بإمكانه أن يتجول بعيدا عن المياه وهذا يعني أن عليه مواجهة ضواري جديدة كان الزاحف أسرع من العنكبوت فقد طور قلب معقد أكثر كفاءة بكثير مما كان لدي عدوه يعتبر نموذجا لقلوبنا نحن في الحقيقة كان مضخة قوية , تدفع الدماء والأكسجين لجميع أرجاء جسمه وعضلاته وهكذا يمكنه أن يجري بالسرعة القصوى دون أن يتوقف ليرتاح إلا انه قد حوصر داخل جذع هذه المرة في البداية , دروع العنكبوت تمنعها من التسلل للداخل إلا أنها لن تستسلم بهذه السهولة تعود لعرينها تحقِن الـ(ميسوثيلاي) ضحيتها بعُصارة هضمية لتذيبه من الداخل هناك أخطار أخرى في المستنقع أكثر من مجرد الضواري قد تتغير مستويات المياه بسرعة وهي ترتفع تسحب العنكبوت وجبتها للبيت ...لكن هناك مشكلة ما مقر قيادتها تغمره المياه عليها الإخلاء وبما انه لا يمكنها الحفر , فسيتعين عليها أن تعثر على حفرة أخرى يمكنها أن تتكيف معها بينما هي بالخارج تكون ضعيفة أمام الضواري الأكبر ************************************************** ******************* الـ(ميجانيوريد) كانت عبارة عن (يعسوب) متوحش وملكة أجواء العصر الكربوني بطول أجنحتها الذي يصل لمتر كانت بحجم نسر وبشهية مماثلة فوق أعالي مملكتها الكربونية عادة ما تكون لا تُقهر لكن المشاكل تقترب الفيضان بالأسفل يحدث بسبب عاصفة تقترب ذلك المناخ الجوي المشبع بالأكسجين الذي شكل الوقود لنمو الحشرات والمفصليات كان مناخ متقلب جدا كان يمكن لضربة صاعقة أن تشعل انفجار تدق الساعة بالنسبة للمستنقع إلا أن ارتفاع منسوب المياه يناسب مجموعة واحده من المفترسات البرمائيات والتي تابعت ازدهارها خلال الستين مليون عام الماضية ما زال جلدهم الرقيق , يربطهم بالعيش على حافة المياه لكنهم أصبحوا ضواري قوية الآن بفكين مدمرين جاهزين لنصب كمين لأي شيء يتجول لداخل منطقتهم العنكبوت التي لا مأوى لها تجرب حظها لمسافة أبعد داخل اليابسة إلا أن (ميسوثيلاي) أخرى كانت تملئ أرض الغابة ولا يرغبون في مشاركة مكانهم أبداً وكذلك لا يرغب الـ ارثروبليورا وهو احد الأقارب البعيدة لدودة أم أربعة وأربعين لكن بطول سيارة ويمكنه أن يرتفع عاليا بطول كافي لينظر لك مباشرة في مستوى عينيك بالرغم من انه نباتي إلا انه لديه فكين قويين يمكنهما الإصابة بعضة مؤذية مع ارتفاع منسوب المياه قاد البحث عن الغذاء الـ(ارثروبليوريا) لمنطقة خطرة في تصادم العمالقة هذا يكون تدريع الكائن المفصلي هو أفضل دفاعاته ما لم تتصدع تلك الدفاعات بعد أن طُعن, توفر أحشاءه الداخلية اللينة وجبة الإفطار تتطور العاصفة الرعدية وتتحرك لتقترب أكثر في الوقت المناسب تمام عثرت العنكبوت على ثقب آخر أخلا الـ(بيترولاكوسورص) المكان لكن الزواحف ليست بحاجة للجحور لتجنب الخطر فالسرعة وقوة التحمل التي لديهم تقف في صفهم في غضون ذلك ,تبدأ العنكبوت في تحويل الثقب لعرين صيد حل الليل تستقر الـ(ميسوثيلاي) داخل بيتها المبطن بالحرير الجديد هذا وتختبر خطوط الفخ الجديدة يلتقطون بالفعل الاهتزازات بالخارج العاصفة قريبة جدا الآن تُشِعل ضربات البرق الهواء المُتشبِع بالأكسجين أصبح (اليعسوب) العملاق مجبرا على النزول للبحث عن ملجأ بالأسفل وهو الشيء الغير متوقع الذي تجلبه الرياح لمفترسات المياه في غمرة الفوضى تبدو الـ(ميسوثيلاي) آمنة في ملجئها التحت أرضي نار كبيرة , أشعلها البرق دمرت المنطقة المجاورة للـ ميسوثيلاي لا اثر يدل على الحياة فوق الأرض بطريقة ما , تمكن هذا الـ بيترولاكوسورص من التغلب على النيران لكنه يتوجه الآن مباشرة نحو عرين العنكبوت كانت حفرة الـ(ميسوثيلاي) في مركز ضربة البرق لقد حصل هذا الزاحف على وجبة عنكبوت مشوي وصل عصر الحشرات العملاقة لنهايته فالمناخ يميل للجفاف والهواء يفقد الأكسجين والعناكب والحشرات العملاقة لا يمكنها أن تنجو من هكذا تغيير لكن بقلوبها ذات الكفاءة وجلودهم المضادة للمياه تمكن أجدادنا الموهوبين من الازدهار في العالم الجاف الجديد واخذ التطور مجراه بفقدان تدريعهم التقليدي استطاعت الزواحف من أن تنمو لأحجام كبيرة تمددت وتوسعت عضلاتهم وعظامهم انفجرت أجسادهم لتشكل أشكال جديدة وضخمة قطع أجدادنا الأوائل شوطا كبيرا وقد غزو العالم الآن لقد وصل أول زواحف الأرض العملاقة لكن , لم يكن لهم علاقة بالديناصورات وسيصبح نسلهم نوع مختلف جدا انتشرت الزواحف الآن عبر أرجاء المعمورة تتدفأ هذه الـ(ايدفوسورص) بأشعة الشمس الصباحية كان طولهم ثلاثة أمتار وبحجم (فرس النهر ) تقريبا وكانوا مثلهم أيضا , نباتيين كانت الحياة في عالمهم في العصر (البرمي) الجديد هذا كمعركة مستمرة مع الطبيعة فالمناخ يتأرجح بين مواسم متناقضة من الصيف ذو الشمس الحارقة حتى الشتاء المتجمد تطورت أصناف جديدة من النباتات قادرة على الصمود في هذا البرد والمناخ الجاف إنها الصنوبريات البدائية في هذا المناخ القاسي كانت المخلوقات تحتاج لطريقة ما لتنظيم درجة حرارة أجسامها يكون الـ(ايدفوسورص) بطيئا في هذا الصباح الخريفي البارد لكنهم سرعان ما سوف يحمون أجسادهم والفضل في ذلك يعود للأشرعة التي على ظهورهم لعمودهم الفقري , شعيرات فقرية مرتبطة بها وتصل بينها أغشية رقيقة من الجلد المليء بالدم يمكن لهذه المساحة الكبيرة فقدان الحرارة بسرعة إذا ما كان الـ(ايدفوسورص) يحتاج لتبريد نفسه بينما عندما يحتاج برفع درجة حرارته فأنهم يديرون أشرعتهم بكل بساطة نحو أشعة الشمس مثل الألواح الشمسية المدهش , أن هذه الكائنات ذات الأشرعة الظهرية لها علاقة وثيقة بنا ام جزء من مجموعة خاصة جدا من المخلوقات التي تدعى الثدييات شبيهة الزواحف حيث يعود لهم الفضل في تمكننا من التحكم في درجة حرارة أجسادنا اليوم لكن الـ(ادفوسورص) لم يكن ذو الشراع الوحيد وعدوهم الأكبر الآن , هو كائن من نوعهم نفسه هذا هو الـ(ديمتريدون) وهو مفترس شرس واكبر الزواحف على الأرض في العادة , تهاجم الـ(ادفوسورص ) البالغة لكنها تود تفادي الجروح اليوم فهي حامل , وعلى وشك وضع بيضها لقد وجدت هدف أسهل وأصغر لم يكن هذا إلا هجم خداعي تكتيك يهدف لتفريق المجموعة وكشف الصغار الضعيفة تضخ الـ(ادفوسورص) المفزوعة الدم لأشرعتها وتظهر نقاط لامعة لتشتيت انتباه المفترس بعيدا عن الأفراد الضعيفة منهم لكن الـ(ديمتريون) يمكنه الرؤية عبر تمويههم هذا وتطبق على فريستها بالإضافة لحجمها وقوتها كان للـ(ديمتريون) أسنان حادة مثلها في ذلك مثل الثدييات شبيهة الزواحف طورت لنفسها أسنان متخصصة أسنان قاطعة بتمزيق اللحم أنياب قاطعة للتقطيع والتشريح وقد ورثنا نحن كبشر مثل هذا الأسنان آكلة اللحوم ولدينا نسخه مصغره عنها اليوم داخل أفواهنا لم يكن للـ(ادفوسورص) الصغير أي فرصة إطلاقاً كان هذا قتلا حاسما بالنسبة لل ديمتريدون فقبل أن تضع البيض فإنها تحتاج لأكل ما فيه الكفاية ليقوتها للسبعة أشهر القادمة فلدعم فرصة صغارها في البقاء كانت قد طورت طريقة رئيسية من الرعاية الأبوية وهي حماية بيضها إلا أن رائحة الدم قد اجتذبت المزيد من الـ ديمتريدون ذكور عدوانية للغاية تعرف الأنثى أنه لا فرصة لديها للدفاع عن فريستها عندما تنتهي المجموعة من طعامها فلن يتبقى منها إلا العِظام بينما تأكل الأسود اليوم سبعين بالمائة من الجثة فإن الـ(ديمتريدون) يأكل تسعين بالمائة سيأكلون حتى الأمعاء , بعد أن يهزوها ليخرجوا منها النفايات الروث هو الشيء الوحيد الذي لا تحتمله معدة ال ديمتريدون بنت الأنثى عشها على تله من التربة والأخشاب وبداخله, حفرت خندقا عميقا وبدأت في وضع بيضها تغطي المخبأ بحرص بالغ وتستعد لبدء مهمتها في الحراسة فلصوص البيض , تكمن في الظلال مثل هذا البرمائي آكل اللحوم لكنه صغير جدا على أن يقوم بهجوم من الأمام عليه أن ينتظر الوقت السانح عندما تدير الأنثى طهرها على الأم أن ترصد درجة حرارة العش باستمرار فضبط درجة الحرارة شيء حيوي للزواحف , حتى قبل ولادتها تكوم الأم مزيدا من التربة إذا ما كانت الصغار باردة جدا وتزيل طبقة من التربة إذا كانوا حارين جدا وإلا فستموت الصغار ستكون سبعة أشهر طويلة جدا مع تحول الخريف لشتاء بارد تدريجيا يتحول المشهد ما زالت الأنثى ساهرة على صغارها تزداد ضعفا بمرور الوقت نظرا لقلة الطعام حتى يذوب الشتاء أخيرا كاشفا عن الربيع مع جو أكثر دفئ تتكاسل الـ(ادفوسورص) تحت الصنوبريات تظلل أشرعتها من أشعة الشمس لتتجنب زيادة حرارتها لكن هناك نشاط متزايد في تله العش ليست الأم هي هذه التي تحفر إنها أنثى أخرى , تتوق لوضع بيضها إذا ما سيطرت على التلة ستحفر وتقتل كل الصغار التي لم تفقس بعد بالداخل قد تبدو الأم المحلية ضعيفة لكنها لن تتخلى عن عشها دون قتال إنها معركة لا يمكن لأيهما تحمل خسارتها في الصباح التالي , بقيت أنثى واحدة فقط عند تلة العش انها الأم المحلية لقد تمكنت من صرع منافستها لكن الأمر لم يمر دون تضحية لن تتمكن من الدفاع عن بيضها , او عن نفسها لوقت أطول ويغتنم لص البيض البرمائي المنتظر الفرصة السانحة مع حلول الصيف تزدهر حيوانات الـ(ادفوسورص) تحت الحرارة كبِر الصغار ويبدءون في اختبار قواهم الجديدة لكن الـ(ديمتريدون) الأم , كانت قد وصلت نهايتها ضعيفة جدا , حتى أنها عاجزة على منع دخيل آخر من مهاجمة عشها من حسن الحظ , أن هذا الذكر الكبير قد اعمل أسنانه في شيء آخر شيء أكثر أهمية من صغارها انه البرمائي البيض الثمين في أمان وجاهز للتفقيس يمكن للام سماع صرير صغارها لقد أنجزت هدفها ومنذ هذه اللحظة فقد انقطعت روابطها الأبوية فخلافا لسلالتها من الثدييات لن تغذي صغارها غريزتها الآن هي إنقاذ نفسها بإيجاد الطعام بدون حماية أمهم سيتعين على الصغار أن يكونوا مستعدين للذهاب بمفردهم يأخذون خطواتهم الأولى في عالم محفوف بالمخاطر وعليهم القيام بوثبة جنونية ليصلوا لمنطقة الأشجار المحمية لكن بانتظارهم خطر ذو شكل مألوف فذكور الـ(ديمتريدون) آكلة للحوم الـ ديمتردون ليست كل الصغار تفتقر للحيلة فبعضهم يدرك غريزيا كيف يدافع عن نفسه يتقلبون في الروث وهو الشيء الذي لا تطيقه الذكور البالغة يشتتون مطارديهم لوقت كافي ليحصلوا على خطوة تسبقه قاد الجوع واليأس احد الحيوانات البالغة لهنا إنها الأم والتي تنقض على الصغار الضعيفة رأسا وهو الأمر الذي يساعد صغارها القوية وجنسها ككل على البقاء الآن تطورت الزواحف لتشدد قبضتها على الأرض تقوت سيقانهم وتمددت لتجعلهم أكثر ارتفاعا وتمنحهم السرعة وأصبحت أعمدتهم الفقرية وعضلاتهم أقوى حتى أصبحوا يشبهون الثدييات توسعت عظام جمجمتهم بشكل هائل وكبير لتستوعب دماغ أكبر حجما ومن أسنانهم الضخمة والحادة بزغ فجر عصر جديد من الزواحف المتخصصة ************************************************** * "في الحلقة القادمة من "برفقة الوحوش ندخل عالم الكائنات ذات الأسنان السيفية الأولى لنكتشف أن ما يهم دائما , هو الحجم ونقابل أحد أكثر الزواحف نجاحا في أي وقت والذي واجه رحلة صعبة للعودة لمخاطر المياه إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 17-09-2009 الساعة 02:45 PM
|
18-09-2009, 05:54 PM | #5 | ||||||||||
|
احبتى واخوتى استكمالا لما سبق نلتقى معكم ومع الحلقة الاخيره في هذا الجزء لنكمل معا الرحلة العظيمة التى بدأناها منذ ملايين السنين لنتعرف معا على مخلوقات نسمع بها لاول مرة في حياتنا بعد ملايين السنين من التطورملأت أجدادنا البعيدة المحيطات زحفت لتخرج لليابسة ونجت من حشرات المستنقعات العملاقة وتضخموا ليصبحوا زواحف عملاقة مسلحين بالأسنان لكن الحرب التي خاضوها خلال زمن طويل أصبحت الآن , أكثر من مجرد معركة بين مفترس وفريسة فالكوكب برمته يتعرض لأزمة من نوع مختلف الآن أزمة من شأنها أن تدمر معظم الزواحف المتوحشة وتمحو 90% من أشكال الحياة على الأرض "برفقة الوحوش" الجزء الاول "الحياة ما قبل الديناصورات" الحلقة الثالثة "صحاري القارة الوحيدة على الأرض: بانجايا" "ما سيشكل منطقة سيبيريا في المستقبل" تجمعت كل القارات على الأرض لتخلق كتلة يابسة واحدة وعملاقة تدعى بانجايا وفي مركزها , تقع أكبر صحراء شهدها العالم في أي وقت انه عالم قاسي ,حيث على الحيوانات التي تعيش فيه أن تكون قوية بشكل خاص شيء يناسب الزواحف تماما هذا (سكوتوسورص) سيبيري عملاق يبلغ وزنه الطن أحد الأجداد البعيدة للـ سلاحف على الرغم من انه لا يملك درقة عظمية إلا أن لديه صفائح عظمية صلبة تغطي ظهره ,وكما يحدث دائما تغطي هذه الكثبان الرملية مفترسا مخيفا يسافر الـ(سكوتوسورص) عادة في قطعان إلا أن هذا الذكر العجوز قد تخلف عن الركب وانفه الحساس يستشعر الخطر بمجرد أن يصيبه التعب , يُصبح عُرضة للخطر فمهاجمة هو الـ(جورجونوبسيد) آكل اللحوم انها سريعة , قوية , ومجهزة تماما بأسلحة فتاكة لم يتملكها أي صياد من قبلها مُتعب, محاصر وضعيف إثر جراحه النازفة لم تبقى قوة للـ(سوكتوسورص) العجوز للمقاومة كل ما يمكنه فعله الآن , هو انتظار ضربة القاتل يحمل فكي الـ(جورجونبسيد) الضخمين زوجين من الأنياب بطول 12 سنتيمترا لقد طورت أول الأسنان المدببة في العالم وهو سلاح فتاك ستستخدمه بعض الثدييات المفترسة فيما بعد في هذا المحيط الطبيعي القاسي كانت معركة الزواحف الآن تدور مع الطبيعة نفسها طفرة هائلة في النشاط البركاني بدأت في تسخين الغلاف الجوي خالقة أعلى درجات الحرارة التي شهدنها الحياة على الأرض أبداً توسعت الصحاري عام بعد عام حتى هنا في (سيبيريا) في أقصى شمال خط الاستواء اضطرت الحيوانات للتجمعحول مصادر المياه المتبقية مهما كان مصدر المياه صغيرا جاءت أنثى الـ(جورجونوبسيد) لتروي عطشها اثر وجبة الـ سكوتوسورص حتى ان الـ(جورجونوبسيد) اليافعة ستبقى بعيدا عن طريقها بطول يبلغ خمسة أمتار من الرأس للذيل كانت أعلى المفترسات على سطح الأرض ولا شيء لينافسها حتى تتطور الديناصورات بعد 30 مليون عام لكن , وعلى خلاف الديناصورات كانت هذه الزواحف الأولى مرتبطة بشكل أكبر بأجدادنا الثدييات أكثر من ارتباطها بالسحالي والتماسيح لم يكن لديهم فراء لكنهم كانوا قد طوروا بالفعل غدد للرائحة في جلودهم وبهذه الطريقة , كان يمكن للجميع أن يعرف أن هناك (جورجونوبسيد) بالجوار بالرغم من وجود مثل هذه الأوزان الثقيلة إلا أن الحيوانات الصغيرة كانت تتدبر أمور حياتها حول الحفرة المائية انه الـ(ديكتدون) حيوان صغير للغاية يعيش بالجحور وطوله نصف متر كانوا يعيشون كزوجين في جحر حلزوني والذي يبقى باردا على الرغم من حرارة الصحراء مثله مثل الضواري التي بالخارج كان الـ(ديكتدون) حيوان زاحف من الأقارب البعيدة للثدييات وبالرغم من أن الوقت هو 30 مليون عام قبل ظهور أوائل الثدييات إلا أن هناك شيء مشابه للأسرة هنا حاسة السمع لديه, على وجه الخصوص ترتبط بعظمة صغيرة في فكه السفلي في يوم من الأيام , ستتطور هذه العظمة لتصبح عظام الأذن الوسطى لدينا وهو الشيء الذي لم تملكه أي من الزواحف تعيش عدة أزواج من الـ ديكتدون حول حفرة الماء لكن هذه ليست بمستعمرة فهم يتنافسون بشراسة على النباتات المتبقية والتي تشكل غذائهم وهو أمر كثيرا ما يؤدي للمواجهات هذه الصدامات هي أحد الأسباب التي تفسر لما يملك كل من الإناث والذكور هذين الزوجين من الأنياب القصيرة على أية حال , فإن هناك ميزة واحدة من العيش في هذا الزِِحام إذا ما رصد احد الجيران الخطر فإنه سريعا ما يعرف به الجميع انه أحد الـ(جورجونبسد) الذي جاء باحثا قضمة واحدة من هذا الفك الهائل يمكنها أن تحطم الـ ديكتدون هذا إذا ما أمكنها القبض عليه لكن , ليس الحجم هو ما يهم دائما فهذه الحيوانات الضئيلة تثير من التعب أكثر مما تستحق والـ(جورجونبسد) تعرف أنها إذ ما تجولت حول حفرة المياه لوقت كافي فإنها ستحصل على فريسة كبيرة في نهاية المطاف هناك مقيم آخر غير مرئي في حفرة المياه هذه وحش اقل قدرة على التأقلم من الزواحف مع هذا المناخ المتغير انه هارب من الزمن الذي كانت فيه هذه الصحاري مناطق خصبة وخضراء يكمن تحت المياه يعد للكمين مثل التمساح انه الـ(لابيرنثودونت) العملاق البرمائي لكن هذه الأنثى كانت قد اختارت الهدف الخاطئ كان كمين البرمائي هذه المرة مدفوعا باليأس الجارف على الأرجح لأجيال عديدة , كانت حفرة المياه هذه تدعم حياة مجموعة واسعة من الحيوانات ومن ضمنهم العديد من الـ(لابيرنثودونت) الأخرى لكن هذه هي آخرهم وقد أصبحت سجينة في ذلك الماء نفسه الذي تعتمد عليه في التخفي حل الموسم الرطب لكن بدون هطول أمطار بالحياة في ظل هكذا ضغط كانت أصناف الحيوانات تموت بمعدل عالي والذي لن يكون له مثيل حتى تطور الإنسان بعد 250 مليون عام أصبحت حفرة المياه الآن ليس أكثر من مجرد بركة كبيرة كان الـ(ديكتدون ) أكثر تكيفا من الجميع فقد كان بإمكانه الحفر لمسافة أعمق لتجنب الحرارة ليشق أنفاقا في الصخور الطينية الصلبة لكن العملاق المائي كانت في مأزق كبير ومع ازدياد ضعفها فإن أعدائها تراقب وتنتظر إنها لعبة قط وفأر مميتة لكن حياة الجميع على وشك أن تتغير قطيع مهاجر من الـ(سكتوسورص) اشتم رائحة بركة المياه من المحتمل أنهم التقطوا رائحة المياه من على بعد عدة أميال قد تكون هذه, أول مرة يشربون فيها منذ ستة أشهر كانت النباتات الصحراوية مصدر فقير للعناصر المغذية لكن هذه الزواحف الكبيرة كانت مصممة لاستخلاص كل قطرة من تلك العناصر بالرغم من أنها لا تمضغ الطعام كانت معدتهم العملاقة مكدسة بالأحجار التي التقطوها من بيئتهم الصحراوية وهذا ما يساعدهم على طحن النباتات لكي تتمكن عصارتهم الهضمية من العمل عليها كان الـ(ديكتدون) القوي الصغير معتاد على مراوغة الأخطار تبقى الـ(جورجونوبسيد) على مسافة بعيدة الآن فحتى هي , لا يمكنها مهاجمة مثل هذا القطيع المصفح الكبير شيء مذهل لقد تبين أن الـ(سكتوسورص) كان أكثر تهديدا للحياة حول البركة المائية , أكثر من الضواري ففي غضون أيام قليلة , شربوا البركة لحد تجفيفها وتحركوا مرة أخرى في رحلة بحثهم الأزلية عن الطعام إنهم يمثلون المحنه التي تمر بها جميع المخلوقات على قارة بانجايا كان الجفاف العالمي , يدمر مسيرة ملايين السنين من التطور كانت الحياة في كل مكان , على حافة الخطر بالنسبة لتلك الحيوانات التي لا تهاجر قد وصلت أمورها لحد كارثي يدفع الجوع الـ(جورجونبسيد) ليعود مرة أخرى للـ ديكتدون وتحاول هذه المره ان تحفِر لتجبرهم على الخروج لكن مجهود الـ(ديكتدون) الشاق , لم يذهب هباء فالنفق الذي حفره تحت الشمس الحارقة كان عميقا بما فيه الكفاية ليبقيه آمنا بدلا من ذلك ...يقودها أنفها صوب بركة الماء التي جفت لديها شعور بان الأشياء هناك ليست ميتة تماما كما يبدو الأمر أنه العملاق البرمائي لابد أنها , قبل أن تجف مياه البركة تماما قد غمرت نفسها بالوحل الرطب لتشكل شرنقة حول نفسها في محاولة أخيرة منها لتخطي فترة الجفاف لكن في حالة خمولها هذه كانت عاجزة ,حيث أصبحت غذاء للـ جورجونوبسد أخيرا تتجمع غيوم عاصفة تقترب لكن بدلا من أن تجلِب الأمطار ,فإنها تجلب الرمال تستمر العاصفة الرملية في الاندفاع لتدفن معها بركة المياه تماما تواصل الصحراء الشاسعة لـ(بانجايا) انتشارها لتمسح في طريقها , النظام البيئي بأكمله حتى الـ(جورجونبسد) القوي استسلم في نهاية المطاف فحتى هي بكل قوتها لا يمكنها الاستمرار بدون وجود فرائس محنطة في الرمال سيصبح هذا الوحش قريبا مجرد غبار ************************************************** **************** على مدى ملايين السنوات القليلة المقبلة ستختنق الأرض تحت وطأة الحرارة ليبدأ انقراض جماعي انقراض اكبر حتى من ذلك الذي قضى على الديناصورات كان المستقبل ينتمي لمجموعة من الناجين صغار الحجم صغار الحجم ومتكيفين بما فيه الكفاية مع الوضع استطاع الـ(ديكتدون) الاستمرار خلال الجفاف عبر الحفر عثر هذا الزوج على نبات (الكمأة) في التربة والذي يحوي على كمية كافية من المياه والمواد المغذية لإبقائهم على قد الحياة لعدة شهور مع مرور ملايين السنين تغير الجو مرة أخرى كانت الزواحف من أوائل الكائنات التي استعادت عافيتها وأعادت إعمار الأرض الفارغة حيوانات نباتية أكثر تطورا وأكبر وأقوى , تطورت من مخلوقات مثل الـ ديكتدون كانت هذه الثدييات البدائية القوية مستعدة لأخذ زمام السيطرة لأبد لكنهم في الواقع كانوا مجموعة ظهرت في المشهد الختامي بزغ فجر العصر الـ ترياسي بدأت الأرض في إظهار إشارات تدل على تعافيها توقفت الصحاري عن التوسع وبدأت غابات من الصنوبريات البدائية في إعادة استعمار الأرضة في هذه الغابات الجديدة كانت الحيوانات آكلة النباتات أول من استعاد عافيته وأحدها على وجه الخصوص مثل كل الزواحف الكبيرة قد تكون مشابهه للديناصورات لكن الـ(ليستوسورص) كان أقرب للثدييات وأقرب صلة بنا والأكثر إدهاشا , أن قطعانهم كانت تشكل أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض لم يكرر أي صنف آخر أبدا مثل هذا النجاح كان هناك منافس آخر يتطور هناك , عميقا داخل الغابة نوع جديد من الحيوانات كان مقدر له أن يغير وجه الحياة على الأرض لتقابل الـ(يوباركيرا), وهو آكل حشرات صغير الحجم قد لا يبدو من مظهره أنه تهديد كبير للزواحف المسيطرة لكن مفتاح نجاحه كان يكمن في أوراكه الطريقة التي تتصل بها عظمة الفخذ لديه بجسمه سمحت له أن يجري على قدمين محررة بذلك يديه لم يظهر هذا النوع من الرشاقة أبدا في اي من الزواحف التي سبقته وهو الأمر الذي منح الـ(يوباركيرا) نقطه تقدم سيرسي الـ(يوباركيرا) الأساس لمجموعة جديدة من الزواحف ....الديناصورات عمالقة مثل الـ(تيرانوصور) و الـ ديبلودوكس يمكن تعقب عائلاتها جميعا, لمصدرها من صياد الحشرات الصغير هذا كانت قطعان وحوش الـ ليستوسورص تستهلك الكثير من النباتات لذا فقد كانت تهاجر باستمرار بحثا عن الطعام الطازج كانت تتبع الأمطار الموسمية وكان هذا يجلبهم كل عام لحافة جرف صخري ضخم في قارة أمريكا الجنوبية كانت الطريق الوحيدة لتنزل منها هذه الحيوانات المرهقة هو من خلال واد عميق يتحرك القطيع غالبا أثناء الليل وقد حان الغروب يبدءون في عبور المنحدر الخطر سيستغرق الأمر عدة ساعات ليتمكنوا جميعا من عبور الوادي وفي بعض أجزاء الوادي لا يتسع المنحدر إلا لعبور صف واحد منهم وهذا ما يجعلهم معرضين للخطر بشدة للـ(ليستوسورص) نظر حاد وحاسة شم قوية لكن في هذه التكدس المزدحم يكون من الصعب عليهم اكتشاف ما يواجههم من متاعب وقد كانوا مراقبين من قبل صياد ليلي شرس انه الـ ثيروسيفاليان الـ(ليستوسورص) خصم قوي لكن هذا الصياد لا يعتمد على القوة للإيقاع بفريسته كان الهجوم سريعا ويبدو انه لم يكن ناجحا لكن سلاح هذا المفترس السري هو عضته المسممة كان سمه , اشد فتكا من سم أفعى الـ(مامبا) السوداء السامة وسرعان ما يتدفق في مجرى دماء الـ ليستوسورص كل ما على الـ(ثيروسيفاليان) فعله هو انتظار مفعول سمه تنهار الضحية لكن القطيع يستمر في تقدمه دون اكتراث فلم يكن لديهم أي أواصر اجتماعية تقترب الـ(ثيروسيفاليان) لتُجهِز على فريستها بزوغ الفجر على سفح الجرف وهنا , سيكون على الـ ليستوسورص أن يواجه أكبر التحديات حتى الآن عليهم عبور نهر ضفافه مليئة بالأفواه المفتوحة كان الـ(كزماتوسورص) هو أول أجداد التماسيح كان مظهر فكهم الغريب هذا يعني أنه بمجرد أن تطبق أسنانهم على ضحيتهم فلا فرصة لها في الهروب أبداً في العادة , لا يجتمعون بمثل هذه العدد لكنهم هنا , لمناسبة خاصة هجرة الـ(ليستوسورص) السنوية إذا ما كنت (يوباركيرا) فان النهر لن يكون مكانا جيدا لصيد الحشرات لكن تقف السرعة في مصلحته مع شروق الشمس تنزل الـ(كزماتوسورص) للماء بعضهم لم يأكل منذ أن مرت الـ(ليستوسورص) من هنا منذ عام مضت يشعرون الآن , أن الوقت قد حان ,ليتغذوا مرة أخرى وصلت مقدمة قطيع الـ(ليستوسورص) الهائل للنهر كانوا سباحين مهره لكن الخطر الذي يواجهونه هنا , ليس الغرق يتباطئون عند حافة النهر مترددين من الخوض فيه بالنسبة لزواحف مثلهم فإن لديهم أدمغة كبيرة وقد يكونوا يتذكرون ما حصل هنا العام الماضي ولكن مع وصول المزيد من الـ(ليستوسورص) طوال الوقت سيجبرهم اندفاع مؤخرة القطيع على نزول النهر على الجانب الآخر من النهر , تقع المراعي الخصبة في نهاية المطاف , يُقدِم أحدهم على الغطس انه سباح قوي سرعان ما وصل للجانب الآخر لكن مع ضفاف النهر الحادة فمازال عليه العثور على مكان حيث يمكنه الصعود للشاطئ وكل لحظة تمر وهو مازال بالماء تزيد من نسبة المُخاطرة تندفع المزيد من الـ(ليستوسورص) بحذر لتصل للجانب الآخر لكن الضواري بدأت في التحرك الآن نجح أول السباحين وتسلق الشاطئ لكن كثيرا من أفراد القطيع التي تخوض الماء الآن لن يحالفها مثل حظه على الرغم من هذه المجزرة إلا أن القطيع سرعان ما يعاود التشكل على الضفة الأخرى وسرعان ما شبِِِعت الضواري وأرهقت بالرغم من أن كثيرا من الـ(ليستوسورص) قد قتلت فما زال عددهم لا يشكل إلا نسبة صغيرة من القطيع كانت سيطرة هذه الزواحف شبيهة الثدييات الغريبة سيطرة قصيرة الأمد فمع استعادة الكوكب لعافيته , كذلك استعادة المنافسة عافيتها وأيام مجد الـ(ليستوسورص) القصيرة ستنتهي قريبا وعقب ذلك انخفاض في جميع الثدييات شبيهة الزواحف حيث اندفع أجدادنا للعيش في الخفاء لملايين السنين بدلا منهم , كانت كائنات كالـ يوباركيرا على وشك أن تبدأ عصرها الذهبي الجديد كانت هذه الكائنات المتخصصة التي تستخدم ساقين تعتبر حجر الأساس لواحدة من أعظم السلالات التي شهدها العالم ذريتهم ستصبح شكل الحياة المهيمن على الأرض لمدة تزيد عن 170 مليون عام وستصبح أكثر الوحوش سيئة السمعة بينهم جميعا أهلا بكم في عصر ** الديناصورات ** ************************************************** ********************* الى هنا احبتى واخوتى كانت نهايتنا مع الجزء الاول من هذه السلسله الرائعه والتى تعرفنا خلالها على الحياة قبل عصر الزواحف العملاقه او ما يسمى عصر الديناصورات وسوف نتبع هذا الجزء بجزء اخر مكون من ستة حلقات نتعرف فيها معا على عصر من اخطر العصور التى مرت على سطح كوكبنا انه عصر الزواحف عصر الدماء عصر العمالقه انه الرعب المتمثل في الاجساد الضخمة انه : ** عصر الديناصورات ** والى اللقاء مع الجزء الثانى من هذه السلسلة الشيقه دمتم بكل خير ومساكم سكر |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 23-09-2009 الساعة 07:24 PM
|
22-09-2009, 04:48 PM | #6 | ||||||||||
|
نستمر معكم احبتى في رحلتنا عبر الماضي السحيق لنلقى نظرة على فترة من فترات الزمن المنسيه فترة اتسمت بتوحشها وضخامة اجساد سكان هذه الفتره انها فترة الضخامه انها فترة الاجساد العملاقه التى تسطح كل ما يعترض طريقها انها عمالقة العصر الجوارسي .. نكمل معكم هذه الرحلة العجيبه من سلسلتنا الشيقة ** برفقة الوحوش ** الجزء الثانى ** الحياة برفقة الديناصورات ** في مكان ما على حافة الغابة الجوراسية ديناصور أم , تضع بيضها إنها من نوع - الديبلدكوس- ذو الـ 25 طنا البيضة التي في حجم كرة القدم توضع بعناية في الخندق العميق برقة , تدفنها بقبضتها وتهجرهم ,لمصيرهم في الخارج حيث سهول النباتات السرخسية يرعى بقية قطيعها من العمالقة إنها واحدة من عائلة الديناصورات التي تدعى - صوروبدوس التي تهيمن على هذه الفترة من عمر الأرض إنهم أكبر الحيوانات التي مشت على ظهر الكوكب.. الحلقة الثانية ** عصر العمالقة ** كولورادو - 152 مليون عام قبل الميلاد إنه العصر الجوراسي قارة بانجايا العملاقة التي امتدت من القطب للقطب تتحطم الآن هذا الزمن أكثر رطوبة من العصر الترياسي السابق وحيث كانت توجد صحاري في السابق تمتد الآن غابات شاسعة من الأشجار الصنوبرية مر 70 مليون عام على ظهور الديناصورات للمرة الأولى على سطح الكوكب وفي هذا العالم الأكثر خصوبة تطورت بعدد وافر من الأشكال المختلفة قبل ثلاثة أشهر وضعت ديناصور ديبلتاكوس أم , 100 بيضه في هذا المخبأ من الغابة وهي الآن في طور التفريخ ولكن هناك دلائل على وجود لص بيض والمذنب هو ((الأرنوثيلستس)).. - آكل لحوم يبلغ طوله مترين - يعتبر مرتبط جدا بالديناصورات التي ستتطور لطيور في العادة يصطاد السحالي الصغيرة والثدييات في الغابة ولكن هذا غذاء إضافي بالنسبة له بعيدا عن آكل اللحوم هذا بعشرة أمتار تحركت ارض الغابة وتحت هذا المفترس تماما فقس للتو ,ديبلودوكس رضيع أو سربودلتس فيما حولها ,يكافح إخوته أيضا للتحرر من البيض المدفون تحت السطح الأعداد الكبيرة هي ما يحقق الأمان . فالاورينوثليسس مشغول تماما بالأكل , ليلاحق المزيد من الصغار وامتلئ تماما ترتاح أنثى لفترة وجيزة بعدها , ومع الناجين الآخرين تشق طريقها بأقصى سرعة لأعماق الغابة وضعتهم أمهم على حافة الغابة لأنها كانت أكبر حجما من أن تتقدم لأعمق من ذلك يحتاج الصغار لغطاء الغابة الكثيف فهو فرصتهم الوحيدة للبقاء أحياء , خلال الأشهر القليلة القادمة للبقاء مختبئين بين النباتات بعيدا عن الضواري بين جذوع أشجارالخشب الأحمر الضخمة يغطي أرض الغابة طبقة كثيفة من النباتات السرخسية وبين هذه النباتات تبدأ ديناصورات الديبلداكوس شغف حياتها في الأكل الصغار التي فقست حديثا تزن بضع كيلو جرامات فقط ولكن يجب أن تنموبمعدل طن كل عام , حتى سن البلوغ أي بمعدل 2-3 كيلوجرامات يوميا مع ذلك , فإن الغابة ليست ملاذا مثاليا عندما تواجه صغار الصوربدوس الخطر ترقد ساكنة جدا وتعتمد على التمويه لحمايتها نجح الأمر هذه المرة ولكن في كثير من الأحيان , فإن المفترس ذو النظر الحاد , يحصل على وجبته المحيط الطبيعي ليس مغطى بالغابات بالكامل فهناك براري السرخس الواسعة وهو المكان الذي تجول فيه عملاقة العصر الجوراسي ديناصورات كالـستيجوسورص مع لوحات عمودها الفقري المميزة بقيت هذه البراري خالية تمام من الأشجار نتيجة للرعي المستمر لآكلات الأعشاب الضخمة هذه لم يكن لأحد هذا التأثير على البيئة مثلما كان لأكبر الديناصورات على الإطلاق -الصوربدوس هناك أنواع مختلفة من هذه المخلوقات العملاقة طويلة العنق هذه هي الديبلدكوس أطولهم على الإطلاق وللحماية تتحرك في قطعان من 30 أو أكثر بعض الأكبر سنا منها يصل طوله لـ 40 مترا وأكثر يستخدمون أعناقهم القوية القاسية للرعي في منطقة واسعة دون مجهود يذكر ولموازنة طول أعناقهم فإن لها ذيول طويلة كالسياط تستخدم للتواصل بين أفراد القطيع تحرك قطيع ضخم , مثل هذا يجذب مجموعة من الحيوانات الأصغر حجما وبينما هم يأكلون النباتات فإن الحشرات تحوم حولهم صائدو الحشرات كهذه الـدبابير تستخدم الديناصورات كمنصات تغذية عملاقة حتى أن هناك , زاحف ضئيل طائر أو تراوصور- ديناصور طائرة يدعى : الانورجناثوس يتخصص في العيش بين هؤلاء العملاقة يتغذى التراوصور هذا , على الحشرات ويقضي عمره كاملا متجولا مع الديبلدكوس تتقاتل , تتغذى وتتوالد على ظهر مخلوق , أثقل منها بـمائة وخمسون ألف مره يسقط كل ديبلدكوس ما يزيد عن الطن من الروث يوميا ... مما يجذب المزيد من الحشرات خصوصا خنافس الروث بعد ملايين السنين من الآن , نسل من هذه الخنافس سيخرج أفيال الروث خارج الأراضي العشبية الأفريقية وهذا النمط الغريب من الحياة بدأ هنا في هذا العصر الجوراسي , ومع الديناصورات.. يتحرك قطيع العمالقة حاملا معه ,مستوطنيه الفريدين من نوعهم . .. بعد مرور عام بعد ليلة ممطرة , يملا الجو صباحا بخار الخشب الأحمر وجوقة من أصوات عواء الديناصورات في جو استوائي حار انقضى عام منذ فرت صغار الصوربدوس لعمق الغابة عميقا في الوادي أنثى صغيره ترعى العشب وصل طولها الآن, 3 أمتار تتغذى مع صغار آخرين يلتصقون يبعضهم لضمان السلامة إنهم هنا لأن تنقيط الرطوبة على جدران الوادي خلق طبقة كثيفة من الطحالب والنباتات السرخسية ولكن الوادي يمتد هبوطا حتى المرج ويجتذب كل هذا الخضار الديناصورات الأكبر ذكر - سيتجوسورص- ذو سبعة أطنان إنه نباتي أيضا ولكنه خطير جدا اللوحات الكبيرة لا تشكل خطرا لكن المسامير ذات المتر طولا في ذيله , هي ما يجعله سلاحا فتاكا ويستطيع أن يستخدمها مخلفا أثارا مدمره بالرغم من أن لديه مخا صغيرا مقارنة بحجمه تتحرك الصغار نزولا للوادي بعيدا عن الستيجوسورص اثنان من الألوسورص. نزلا هنا منجذبين لرائحة الفرائس يضخ الستيجوسورص- الدم للوحاته الظهرية صانعا عرضا مخيفا من الألوان مرتبكا من العرض الملون لأكل النباتات هذا ينسحب -الألوسورص- بعيدا يعتبر -الصربدوس- فريسة صغيره بالنسبة للالوسورص إنهم أسود العصر الجوراسي أشد ضواري عصرهم تسعى الصغار مرة الأخرى للوصول لملجئهما من نباتات السرخس بما أنهم يزنون نصف طن الآن فلم يعودوا متخفين كما اعتادوا كلما كبروا , أصبحت أسنانهم كأسنان البالغين وهي الأسنان المثالية لتجريد النباتات من أوراقها بالقرب منهم , يوجد الهيكل العظمي الهائل لأحد الديبلدكوس , حيث سقط ميتا مثل هذه العظام الثقيلة كبيره للغاية أكبر من أن يحركها أي من مخلوقات الغابة قد تكون أنثى الصوربدوس فكرت قليلا أنها في غضون 10 سنوات سيكون حجمها مماثلا أدرك الصغار أنهم قريبين للغاية من حافة الغابة فانسحبوا للعمق الأخضر في مكان آخر , قطيع من الديبلدكوس البالغيين يعري الغابة من نباتاتها هكذا يشكلون محيطهم الطبيعي أصبحت مناطق واسعة من البراري والغابات المفتوحة هكذا لان الصوربدوس يسطح الأشجار بحثا عن الطعام وهم يبحثون بالأساس عن نباتات السرخس التي تنمو بينها فأسنانه أكثر ملائمة للأوراق الخضراء اللينة أكثر من الفروع الخشبية أحد أسباب الحجم الهائل لهذه المخلوقات هو ما تملكه من أمعاء طويلة جدا تمكنها من هضم أكثر النباتات الجوراسية قسوة تمر فروع النباتات بأكملها عبر أمعائها حيث تساعد الحجارة التي بلعها الديناصور في طحن الطعام فتخمره البكتيريا وتخرج منه الغذاء تنتج هذه العملية قدرا كبيرا من فائض الغاز بينما ما زالت الأمعاء تهضم فإن الجسد في راحة من بحثه المتواصل عن الغذاء.. ....بعد مرور أربعة أعوام في الغابة أحد ديناصورات الانورجناثوس يصطاد ولكن ليس الحشرات إنه يبحث عن مضيف وجد ديبدكوس غير ناضج إنها أنثى الصوربدوس التي فقست قبل خمس سنوات طولها الآن 12 مترا ووزنها خمسة أطنان لقد بدأ لديها نمو الأعمدة الفقرية والسوط الطويل للبالغين الضواري القديمة في الغابة لم تعد تشكل تهديدا أورنوثيلستس يظهر ريشاته الطويلة في إشارة عدوانية غير مجدية بقي الديبدكوس ضمن مكان الحضانة لكن حجمهم أصبح كبيرا على الغابة الطعام ليس وفيرا والأشجار تعوق حركتهم سيكون عليهم الإنضمام للبالغين في السهول قريبا هناك متسع اكبر لهم على ضفاف النهر الذي يجري عبر الغابة لكن الطبيعة على وشك أن تأخذ زمام الأمور بخصوص مستقبل هذه الديناصورات فاحت عبر الأشجار رائحة دخان احتراق أخشاب إنهاالرائحة التي تفزع كل ديناصورات الغابة هناك حريق هائل في الغرب. تهرب ديناصورات الديبلدكوس لكن لدعم ثقلها تحتاج أن تظل ثلاثة من قوائمها على الأرض هكذا , وبالرغم من الخطر لا يسعها إلا التمهل الحريق المتأجج , يتحرك أسرع وفي تلك الليلة ضربت العاصفة النارية المنطقة أعلى من صوت تأجج النيران كانت تسمع صرخات الذعر من الديناصورات المحاصرة حرائق العصر الجوراسي نادرة لكن من الممكن أن تكون مدمره يكشف ضوء النهار أجساد الديناصورات التي سكنت الغابة تلك التي نفقت في اللهيب نجي من قطيع الصغار , ثلاثة أفراد دفعوا نحو البراري أنه إقليم غير مستكشف بالنسبة للصغار وليسو كبار كفاية للتصدي لهجوم من -الوسورص- بالغ بالنسبة لصغار الديبلدوكس ...فإن الديناصورات الأخرى هنا غير مألوفة وضخمة هذا براكوسورص من فصيلة -الصوربدوس - وطوله 13 مترا متخصص في الرعي على قمم الأشجار يمكن لنوعه أن يحصد الأوراق والفروع الطازجة , بكل سهولة حيث لا يمكن لأي ديناصور أخر أن يصل لذا فقد نمو بشكل هائل هذا الديناصور البالغ يزن أكثر من سبعين طنا مما يجعله اكبر الحيوانات البرية التي وجدت على الإطلاق الديبلدوكوس اليافعين لا يملكون نفس ميزة الحجم وبحاجة ماسة للحماية من قطيع من البالغين عبر الأرض الصنوبرية الثرية تأتي صرخة ديناصور صوربدوس شاب وهي الصرخة التي يستجيب لها البالغين بشكل تلقائي ...يوجد الآن اثنان من الصغار فقط ويحتاجون للمساعدة قطيع من العمالقة البالغين يستجيب لصرخاتهم وصلت أحد الإناث الضخام للقادمين الجدد وقبلتهم أخيرا , أصبح الصغار خلف خطوط الأمان للبالغين. ..بعد مرور خمسة أعوام القطيع في كامل قوته يضم مجموعة من المراهقين يصل طولهم لـ 12 مترا للبالغين الذين يصل طولهم لثلاثة أمثالهم ,انه موسم التزاوج ولأول مره الأنثى التي فقست قبل 10 سنوات ناضجة, وكبيره بما فيه الكفاية للتكاثر بدأت الذكور عروضها يتأرجحون للخلف على ذيولهم لإقناع الشريكة المحتملة من وقت لآخر , يندلع قتال ومع مخلوقات بهذا الحجم فإن القوة التي تخلقها هذه المواجهات , جبارة وكافية لتحطيم الأضلاع وهز الأرض يفوز المنتصر بالشريكة تقدم لأنثانا , ذكر شاب تستجيب لنداءاته أولا بالدق ثم تدعوه للتزاوج بإصدار موجات ذات تردد منخفض جدا. تردد الموجات منخفض أكثر من قدرة سمع معظم الحيوانات يلتقط الذكر هذه الموجات من الأرض يستجيب لذلك بالمشي بالقرب منها وفرك جسده بجسدها وتظهر هي تقبلها لهذا يعتبر التزاوج نشاط خطير بالنسبة للإناث ستحمل , ما لا يقل عن 10 أطنان إضافية على ظهرها . كلما تقدم بها العمر فإن فقرات أكثر من أوراكها تندمج وتتعزز لتساعدها على تجاوز هذه المحنة بعد أيام قليلة هدأت ديناصورات الديبلدكوس تتغذى الأنثى على أطراف القطيع ولكنها ليست ضخمة كفاية لتكون في مأمن من الهجوم ولا تعلم أنها مراقبة.. يعلم هذا -الألينوصور- أنها ما زالت ضعيفة ينتظرها هذا المفترس , لتبتعد عن القطيع أنقذها الذيل الضخم لديناصور أكبـر عادت للقطيع بجروح عميقة على جانبها لكنها ستتعافى يمكن لديناصور الديبدكوس العيش مائة عام وبعد أن تتخطى حجما معينا ينتهي تهديد أي مفترس طبيعي لها هيمن السوربدوص على العصر الجوراسي المتأخر وستمر ملايين الأعوام قبل أن يتمكن ديناصور نباتي آخر أن يحل محلها بعد اختفائها لم تعد الحياة كبيرة هكذا ابدآ .. في نهاية المطاف اندثر الصوربدوس العملاق بعد أن غمرت المياه سهول البراري المنخفضة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مما خلق بحار داخلية شاسعة** ************************************************ وفي الحلقة القادمة سنقابل آكلات اللحوم الضخمة التي جابت تلك البحار من الديناصورات التى سكنت اعماق البحار والمحيطات عمالقه غاية في الضخامة وغاية في التوحش لايقف في طريقهم شيئ مهاراتهم في سحق العظام والافتراس لا يضاهيها شيئ اخر ... إلى اللقاء في الحلقة القادمة دمتم في امان الله ومساكم سكر |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 23-09-2009 الساعة 07:26 PM
|
26-09-2009, 04:30 PM | #7 | ||||||||||
|
هلا بكل الحبايب ومسا الخير على كل الحاضرين وكمان الغايبين طبعا زي ما انتوا عارفين بدأنا معاكم هذه السلسله على امل ان تنال اعجابكم ونستمر معكم في رحلتنا عبر الازمان ووسط الادغال والغابات والبحار محلقين في السماء وفي اعماق المحيطات وفوق كوكبنا الناشيئ متتبعين اثر الحياة لاعظم واخطر مخلوقات سارت على سطح كوكبنا نكمل معكم احبتى رحلتنا : (برفقة الديناصورات) عندما كان حيا كان الوحش الأكثر روعة الذي طار على الإطلاق كان حاكم الأجواء الأعظم طائرا طولا وعرضا فوق أرض الديناصورات إنها قصة الرحلة الأخيرة التي قام بها هذا العملاق للأبد . الحلقة الرابعة ** عملاق السماء ** البرازيــل 127 مليون عام قبل الميـلاد تبدأ قصتنا من زمن يطلق عليه العصر الطباشيري حركة القارات لم تكسر الكتل الكبيرة من اليابسة بعد لكن , ما زالت تدفع مستويات سطح البحر للارتفاع هذا ما شكل طرقا بحرية وسواحل جديدة هنا , حيث كانت أراض صلبة تقع الآن منحدرات صخرية تعج بوفرة من الزواحف الطائرة التي تدعى -بتروسورص كان البتروسورص هنا منذ 100 مليون عام العديد من أصنافها كانت ضخمة حيث طول أجنحتها 6 أمتار وأكثر لكن , كان هناك نوع واحد يجعلهم جميعا أقزاما إنه الأونيثوكورص بطوله الذي يبلغ 12 مترا من طرف الجناح للطرف الآخر وبجسم اكبر من الإنسان كان ملك السماء بلا منازع يبلغ عمر هذا العملاق 40 عام قضى معظم عمره هائما حول العالم باحثا عن الطعام لكن , وفي كل عام كان ثمة توقف لحياة الرحالة هذه فسيحين الوقت قريبا للبحث عن شريكة للتزاوج على الصخور , كان موسم التزاوج لنوع آخر من الديناصورات الطائرة يأخذ مجراه إنه -التابيجارا - ذو الشكل الغريب تتكون أجنحة البتروصور من أغشية رقيقة من الجلد والتي تمتد من أصابعهم الطويلة على مفاصلهم الأمامية حتى نهاية مفاصلهم الخلفية عظامهم جوفاء وخفيفة.. كانوا أسياد السماء لكن على الأرض يتقوسون بضم أرجلهم مع أجنحتهم في وضع القرفصاء على أربعة أرجل كانت الذكور تتنازع على منطقة لتستعرض منها للإناث التي بالأعلى يظهرون تيجانهم الملونة حتى ينسحب المنافس الآخر يعتبر التاج الكبير إغراء للإناث أيضا سرعان ما تتقدم الشريكة المحتملة , بحذر خافضة رأسها كما في أي منافسة فإن هناك خاسرون غير قادر على تامين مكان عرض جيد لنفسه يقف هذا الذكر قريبا جدا من ثقب صخري لديه فرصة ضئيلة هنا بالأسفل لاجتذاب شريكة . تخبر الغريزة - الأونيثوكورص- بان الوقت قد حان للرحيل يجب علية أن يتحرك لمكان التكاثر في أوروبا على الجانب الآخر من العالم بالنسبة لعملاق السماء الطائر هذا فستكون الرحلة العظيمة الأخيرة التي سيقوم بها ما هو على وشك الاضطلاع به كان أعظم الرحلات على الإطلاق في مملكة الحيوانات من شواطئ القارة الجنوبية الكبرى سيسافر لشواطئ أمريكا الشمالية عبر الممر البحري الأطلسي ليمرعبر الجزر التي تشكل المكان الذي ستتشكل فيه أوروبا يوما ما وما ينتشر أسفله عظمة وفخامة, العالم الذي حكمه الديناصورات خلال أيام قليلة فقط وصل للطرف الجنوبي لأمريكا الشمالية تحته , سطر من ديناصورات - الايجوندون- ممتد على طول الشاطئ ترعى على حافة الاحراج الكثيفة آلاف الأطنان من الديناصورات تتحرك مئات الأفواه تبحث عن مكان جديد لإشباع شهيتها الهائلة يلعب الصغار حول البالغين وبالرغم من أن آكل النباتات هذا يسير على أربع سيقان إلا أن -الاجوندون- يمكنه الركض على اثنان فقط وهذا ما يجعله خفيف الحركة سريع أكثر من آكل النباتات المتثاقل -البولاكانتوس الذي يرافق القطيع حائط من اللحم يتحرك للأمام ببطء على نفس طريق الاونثكريوس لكن ثمة عائق مقبل كان المناخ في عصر الديناصورات دافئ واستوائي بموسمين فقط جاف ورطب والوقت الآن , هو وقت العواصف الاستوائية خلال لحظات , يرتوي الشاطئ الضيق شيء مرحب به من قبل النباتات العطشى والأنهار الجافة لكنها كارثة للبتروصور المهاجر تجبر الأمطار -الأورنثوكريوص على الهبوط محبطة سعيه الحثيث للوصول لموقع التكاثر يحاول الاحتماء قدر الإمكان محافظا على الفرو السفلي من جسمه جاف.. لا تعتبر الأمطار عائقا بالنسبة لقطيع الإجواندون كانت أحد انجح الديناصورات على سطح الكوكب منتشرة في كل القارات وتتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات.. يشكل مصب النهر هذا مكان استراحة مثالي في الغابة فهناك ماء عذب وضفاف النهر سميكة ومعشبة بأشجار سرخسية أحد الأسباب التي جعلت - الاجوندون- ناجحا هو تطويرها لطريقه جديدة لمعالجة النباتات كانت معظم الديناصورات تستخدم أسنانها لتقطيع الطعام فقط لكن الاجوندون كان أول الحيوانات النباتية الذي لديه أسنان خلفية لطحن الطعام قبل بلعه هذه القدرة على المضغ قامت بإسراع عملية الهضم حتى لأكثر النباتات قسوة.. كانت الغابة القريبة من خط الاستواء شاهدا على معلم بارز آخر من معالم التطور وصول الزهور البسيطة الأولى مضيفة حزمة من الألوان التي لولاها لكان العالم اخضر فقط وقد كانت بداية علاقة جديدة مع الحشرات منجذبا للون والرائحة يتمتع هذا الدبور بغبار الطلع ومن دون قصد , سينشره لغيرها من الأزهار مسرعا عملية إعادة الإنتاج للنبات ازدهرت النباتات التي طورت هذه الخاصية وقريبا ستسيطر على مجتمع النباتات في عالمنا في اليوم التالي بدأ الجو بالتحسن ينتظر -الاورنثكيروص بنفاذ صبر في كهفه ويشغل نفسه بالتزين اجتاحته الطفيليات التي تعض أوعية غشاء أجنحته إذا كان يريد أن يحصل على شريكة فعلية أن يكون في أحسن حال وعلية أن يبقي الطفيليات تحت الفحص مع نسيم الصباح بدأت الزواحف الصغيرة في الخروج للطيران لكن الاورنثوكورص كبير وعليه الانتظارحتى تخلق حرارة اليوم تيارات هواء ساخن صاعدة قوية بما فيه الكفاية لرفعه لكن الوقت قصير وقد بدا جسمه بالفعل في إظهار علامات جاهزيته للتكاثر بدأت ألوان باهته في الظهورعلى التاج الذي في قمة منقاره أخيرا يستطيع إكمال رحلته الملحمية لآلاف الكيلومترات يتبع سواحل أمريكا الشمالية وككل الزواحف الطائرة العملاقة يستخدم أجنحته الهائلة للركوب على تيارات الهواء الحار التي تصعد لفوق اليابسة جسمه كله يزن اقل من 100 كيلوجرام وهذا ما يساعده على الانزلاق لمسافات هائلة ولكن سرعان ما سيكون عليه , مواجهة المياه المفتوحة هذا هو المحيط الأطلنطي الشاب ما زال عرضه 300 كيلومتر فقط ليصل للجانب الأخر يجب عليه استخدام كل مهاراته في الانزلاق ليستغل تيارات الهواء الصاعدة فوق الأمواج وطول الطريق , يجب أن يتغذى الطيران على ارتفاع منخفض له مخاطره فالوحوش الجائعة تراقبه من تحت الأمواج يوم كامل طائرا بأجنحته وصل للجزر الواقعة في الأطراف الجنوبية من أوروبا مرة أخرى , فالمنطقة المحيطة يسيطر عليها قطيع ضخم من الاجوندون ولكن هذه المرة فإنها فصائل أوروبية اكبر حجما يصل وزن الواحد منها ثلاثة أطنان ويرافق هذه الحيوانات مرة أخرى البولكانتوس ذو الجوانب المدببة آكل النباتات المدرع هذا غالبا ما يعيش بجانب قطعان الايجوندون غالبا للحماية المتبادلة فهناك أمان في الأعداد الكبيرة لقد كانوا مراقبين من قبل مجموعة من الاوتهريتورص المفترسة حاليا فهم بانتظار وقتهم في غضون ذلك صراع آخر يلوح في الأفق ديناصور طائر صغير يصطاد من مياه البحيرة نجاحه هذا لم يمر , دون أن يلاحظه الاورنيثوكورس يستعرض العملاق فتوته تحت غطاء من أشجار الصنوبر أنثى اوترابتور تتسلل من خلف الايجوندون هو فريستها المختارة بقية المجموعة في مكان ما قريب هذا القاتل ذو الخمسة أمتار مسلح جيدا , بمخالبه القاتلة تساعدها أصابعها الطويلة على اعتلاء فريستها الكبيرة سريعة الحركة لها أرجل قصيرة للجري ولا تطارد فريستها لمدة طويلة لذا يوفر هذا الحيوان طاقته لوقت لاحق في نهاية المطاف , تفقد آكلات العشب توترها ويبدءون في التحرك مع نزول الاجوندون لأسفل النهر للشرب يتخلف ورائهم الابولاكانثوس منشغلا بالأشجار الصنوبرية ويصبح منفصلا عن القطيع سرعان ما يظهر -الاوتارابتور- مجددا يحتفظ بذيله متصلبا للتوازن لكن الاوبولاكانثوس يستعرض دفاعاته الهائلة بالنسبة للمفترس هذا فهناك فرائس أسهل كثيرا بالقرب وصل القطيع بأكمله لجانب البحيرة .. في الخلفية يجلس الاونثاكريوص في أمان على صخرته تقترب الضواري تشعر الاجوندون بالخطر القريب وتبدا في التوتر بعد هجومها الغير ناجح تظهر الرابتور حرصا اكبر هذه المرة أصبحوا داخل المسافة المناسبة للضرب إنها الفريسة الأولى التي يحصلون عليها منذ ما يزيد عن الأسبوع وسيأكلون ما يزيد عن الـ100 كيلوجرام لكل واحد منهم , وعلى مرة واحده . تحوم الحيوانات الأكثر شبابا بالقرب لكن ثمة نظام صارم لهذه الوجبات يأكل البالغين الأكبر سنا أولا على أي حال , فان الشاب جائع ويجرب حظه رد فعل البالغين فوري ومرعب وهذه ليست احد أنواع المواجهات التي يمكنه الفوز بها .. بالأعلى , يحلق الاورنثكورص تاركا هذه الحقول المميتة للبحث عن مكان أفضل لقضاء الليلة وجد ما يبدو كمكان مثالي للراحة قبل تقدمه النهائي لمنطقة التزاوج لكنه , كان مراقبا من داخل الأحراج الكثيفة من احد أقارب الرابتور فبالرغم من أنها زواحف طائره إلا أنها تشارك نفس الجدود مع الزواحف آكلة اللحوم لكنها طورت الريش الذي حول أذرعتها لأجنحة وفي هذا الوقت من العام فان لها بيضا لتحميه وظهور هذا الدخيل يجلب سلسلة من ردود الأفعال العدوانية بالنسبة للانيثوكورص لا تعتبر الطيور شيء اكبر من الحشرات لكن أجنحتها ذات الريش أكثر قدرة على مقاومة الأضرار من الأغشية الجلدية للديناصورات الطائرة لا سيما , بين الغصون والأشجار في المستقبل ستسلم الديناصورات الطائرة السماء لهذه الطيور في نهاية المطاف وصل جزيرة كونتبريا الضخمة التي ستشكل في يوم من الأيام أسبانيا مرهق من رحلة الـ 14000 كيلومتر التي قطعها تقع أمامنا منطقة التزاوج كل عام من عمره بعد البلوغ يعود لنفس المكان للتزاوج يمتلئ الشاطئ بذكور الانثوكورص التي تتنافس على مكان للعرض حالما يقترب الذكر العجوز يعرف انه , كلما كانت البقعة اقرب للمركز في هذا الحشد المخيف كلما كان أكثر جاذبية للإناث توجه للمنطقة المهيمنة التي كان يشغلها خلال العام السابق في المنتصف تماما لكن هذه المرة , يواجه تحديا لسيادته تلك مرة بعد مرة , يحاول الهبوط تبعده الذكور التي على الأرض أخيرا , يتملكه التعب يهبط في مكان آخر مكانه ضمن الذكور سيطر عليه حيوان شاب اصغر سنا يعلنون عن قوتهم وحجمهم لتحذير الذكور المنافسة ولاجتذاب الإناث من السماء. بالنسبة للمنبوذ فقد انقلب العالم رأسا على عقب منفي على طرف منطقة التزاوج سيكون محظوظا جدا إذا اجتذب أي أنثى في حرارة منتصف اليوم الحارقة تجبره غريزته على الاستمرار في المحاولة لا تكترث الإناث في منطقة منتصف الشاطئ هبطت أنثى للتو وقدمت نفسها لذكر والذي استعرض تاجه الأحمر لإغرائه عملية التزاوج نفسها قصيرة وبعدها , يستكمل الذكر استعراضه لاجتذاب المزيد من الإناث ستغادر الأنثى نفسها الآن أخيرا , وبعد ثلاثة أيام يخلي الذكور موقع التزاوج ما زال الجو حارا بشراسة وصديقنا الاونثكورص لم يتزاوج بعد والأسوأ من ذلك ,أن محاولاته العقيمة تحت الشمس المتوهجة سببت له خسائر فادحة ضغط الحرارة المرتفعة وقلة الطعام أوشك أن تقتله فقد ملك الجو عظمته دارت حياته دائرة كاملة في عصره كان يسافر عبر العالم لكن الموت وجده هنا في نفس المكان تماما حيث تزاوج لأول مره منذ ما يقارب الأربعون عاما مضت على الشاطئ , آخرون قد ففدو أيضا في صراع التكاثر هذا لكن الطبيعة نادرا ما تكون مبذرة فأصبحوا غذاء للجيل القادم استمرت البتروصورز . في السيطرة على الأجواء لملايين الأعوام بينما على الأرض انتشرت الديناصورات لكل مكان على سطح الكرة الأرضية من القطب الشمالى الى القطب الجنوبي مرورا باسيا وافريقيا واوربا والامريكتين انتشرت كما لم ينتشر حيوان مثلها من قبل سارت في كل مكان على سطح الارض وفي السماء وتحت سطح البحر . ******************************************* في الحلقة القادمة سنرى كيف أنها احتلت المناخ الأكثر غرابة على الإطلاق الغابات المظلمة للقطب الجنوبي كيف عاشت هذه الحيوانات العظيمه في مكان مظلم بارد لحد التجمد في درجات حرارة تصل الى 90 تحت الصفر كيف استمرت في الحياه بل كيف تأقلمت مع هذا الجو الرهيب . إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
|
29-09-2009, 12:46 AM | #8 | ||||||||||
|
وتستمر الحكايه وتستمر الرحله.. رحله عبر العصور رحله فوق الخيال رحلة تحكى تاريخ كوكبنا الازرق تحكى حكاية مخلوقات غريبه عنا وعن اسماعنا حكمت الأرض لملايين السنين بجبروتها وعظمتها سيطرت على الارض هيا بنا نركب الة الزمن لنعود بها الى ملايين السنين لنكمل معكم رحلتنا : **برفقة الوحوش** الجزء الثانى **(برفقة الديناصورات)** إشراق الفجر على غابة صامته على بعد بضع مئات من الأميال من القطب الجنوبي انها نهاية أشهر من فترة الظلام التام مع تسلل أشعة الشمس خلال الأشجاريتكشف عالم بارد وقاسي تكيفت الديناصورات القطبية هنا لمواجهة مثل هذه الظروف المتطرفة ولكن حتى هم أيضا, يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة هنا في أقصى الجنوب لا يدوم اليوم الأول من فصل الربيع سوى بضعة دقائق فقط لكنة يطلق شرارة البقاء قصة البقاء المذهلة خلال السنة القطبية .. الحلقة الخامسة ** أرواح الغابة الجليدية ** [IMG]http://dc03.***********/i/00558/vz1iy2dqxo47.gif[/IMG] -انتراكتيكا- القارة القطبية الجنوبية 106 مليون عام قبل الميلاد [IMG]http://dc03.***********/i/00558/xsbd38wrdija.jpg[/IMG] إنه العصر الطباشيري الوسيط وقد انتشرت الديناصورات أكثر من أي وقت مضى لتصل لكل منطقة في العالم لكن هناك مكان واحد يعتبر تحدي خاص, القطب الجنوبي هنا , قارة عملاقة مكونة من أمريكا الجنوبية أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.. [IMG]http://dc03.***********/i/00558/pbfn3f0qenys.jpg[/IMG] تبقيها دافئة تيارات المحيط المنجذبة من خط الاستواء للجنوب وبدلا من الغطاء الجليدي توجد غابات خصبة خلافا للمناخ الاستوائي الثابت في الأماكن الأخرى للقارة القطبية الجنوبية فصول مختلفة من الصيف الحار بشمس منتصف الليل للشتاء البارد بظلامه التام .. [IMG]http://dc03.***********/i/00558/qj9c47nhkm32.jpg[/IMG] -الليانوصور- هو أحد تلك الديناصورات التي تكيفت مع هذا المناخ المتطرف طول فصل الشتاء تستمر في البقاء في عمق الغابة الكثيف الدافئ ولكن الآن , في الربيع تخرج لتتغذى على النباتات النامية الطازجة طولها مترين فقط وأهم خصائصهم المميزة هي أعينهم الكبيرة التي تساعدهم على إيجاد الطعام خلال الشتاء المظلم هذه الديناصورات , حيوانات اجتماعية صغيرة تعيش في قبائل قليلة العدد وهذا ما يمكنهم من العيش مع هذه الموارد الشحيحة يقود المجموعة , زوج واحد يقوم باحتضان الصغار ويضمن التسلسل الهرمي للقبيلة أن احدهم علية دائما واجب المراقبة يصدر نقنقات مطمئنة بانتظام طالما كانت المنطقة المحيطة خالية كشف الحارس عملاق اخر انه -الكولاسوكس- [IMG]http://dc03.***********/i/00558/drpzmnno396h.jpg[/IMG] البرمائي لديه فك قوي جدا يزن أكثر من نصف طن ومفترس. -الكولاسوكس- خطير في الماء لكن على اليابسة , تعاني أرجله في حمل جسمه الضخم و لا يعتبر تهديدا للديناصورات الصغيرة الخفيفة يدخل في سبات خلال فصل الشتاء في عمق الغابة ويواجه الآن ,ما يعتبر بالنسبة له رحلة شاقة طولها 200 متر ليعود للنهر ليقضي الصيف هذا المخلوق ذو الشكل الغريب بقى من زمن ما قبل الديناصورات وفي معظم أنحاء العالم قادت المنافسة مع التماسيح هذه المخلوقات البرمائية المذهلة للانقراض لكن هنا , فالمياه باردة كثيرا على التماسيح وتظل آخر -الكولاسوكس- في العالم على قيد الحياة لا تزال تجول الممرات المائية كما كانت أجدادها تفعل منذ 150 مليون عام قبلهم مع ثبات فصل الربيع واستمرار فترة النهار في الزيادة تتفجر الحياة في الغابة معظم النباتات في هذه الغابات الصنوبرية الفريدة تكيفت لتبقى خاملة خلال ظلام فصل الشتاء وفقط مع ضوء الربيع تبدأ ثانية في البناء الضوئي -عملية استخدام الضوء للنمو- بالنسبة للقبيلة فإنه وقت للنشاط المحموم أيضا كونها تزاوجت خلال إشراق الربيع فإنها تبني الآن أعشاشا يبني الزوج المسيطر عشه في الوسط تماما وتعمل الحيوانات التابعة الأخرى حولهم الكثير من هذه الأغصان لن تحمل بيضا أبدا لكنها تعمل كأفخاخ وهمية للمساعدة على حماية العش الرئيسي لكن مهما كانت درجة انشغال هذه الديناصورات الصغيرة عليهم أن يبقوا دائما متنبهين للخطر .. -اليوصور- قطبي [IMG]http://dc03.***********/i/00558/8d7yno6q6iad.jpg[/IMG] زائر صيفي من الأراضي الأكثر دفئا قادما للشمال مفترس متخصص في الكمائن يبلغ وزنه طن واحد يعتبر –الألوصور- المفترس الأكبر والأكثر شراسة في الغابة لكن الحارس كشفه مبكرا وفي حين تندفع القبيلة للاختفاء فانه ليس ندا لسرعتهم وخفة حركتهم يجلب الربيع معه, حركة العديد من الحيوانات للغابة القطبية في السماء , خطوط من الديناصورات الطائرة المتجهة جنوبا لمرابضها الصيفية ومن خلال الأشجار هناك صدى لصوت غير مألوف أكبر المهاجرين صيفا وصل الغابة تعلن هذه النداءات الغير عادية عن وصول القطعان الهائلة من –الموتابورصور- [IMG]http://dc03.***********/i/00558/rikkvn0uywax.png[/IMG] قادمة من الشمال حيث كانت ومنذ شهرين مضت تهاجر مسافة 800 كيلو متر نزولا على ساحل أستراليا تتبع الشمس نحو الجنوب تتجه نحو القطب كل عام لتصل لمنطقة النباتات الخصبة وتجد مكان آمنا لوضع البيض للقطيع تأثير هائل على الغابة فكل حيوان بالغ يزن ثلاثة أطنان ويمكنه قطف الطعام من الفروع المرتفعة عدة أمتار عن الأرض أثناء الأكل تبقى الديناصورات على اتصال ببعضها البعض مستخدمة أنوفها المتطورة خصيصا لإصدار نداءات تشبه أصوات البوق كلما ازداد ازدحام الغابة كلما ازدادت الحاجة للمراقبة المستمرة لأعشاش القبيلة تتعامل الأنثى القائدة مع كومة الأغصان كالحضانة فتستخدم منقارها الحساس للحرارة لرصد اختلاف درجات الحرارة فتخفف أو تزيد النباتات لتحافظ على البيض في درجة حرارة 30 درجة مئوية منذ الآن, يمكن سماع أصوات صغار -الليانوصور- التي في الداخل تستجيب لزقزقات أمها يتوجب أن تبقى الأعشاش محمية على مدار الساعة ففي هذه الغابات القطبية تزدهر الثدييات المكسوة بالفرو وبعضها ,كبير بما فيه الكفاية ليسرق بيضة ديناصور لكن –الليانوصور- لديه دفاعات غير عاديه قد يكون هذا كافيا مع سارق البيض هذا لكن الديناصورات تعرف انه سيكون هناك آخرون تواصل ديناصورات –الموتابوراصورس- الوصول من خلال ضفاف النهار تراقبها العيون الجائعة من أطراف الغابة يختبر -الألوصور- القطيع باحثا عن الحيوانات المريضة و العجوز آكلات الأعشاب هذه بطيئة لكنها تجد الأمان في حجمها وعددها -الألوصور- ليس ندا لمواجهة -موتابوراصور- قوي ومتعافي الصحة ومجبر على التراجع.. في أواخر فصل الربيع, تصبح الأشجار السرخسية والصنوبرية في كامل خصوبتها وتشكل مظلة سميكة تحجب أي قدر من أشعة الشمس سقطت كثير من الأعشاش ضحية للضواري لكن على القبيلة أن تتأكد من بقاء عش الزوج المهين سليما وفي داخله ثلاثة صغار فاقسة بأمان لفترة أول أسبوعين من حياتها تبقى الصغار في العش بينما يتبادل البالغون الأدوار في جمع الغذاء وإحضاره لهم تهتم الأنثى المهيمنة بصيانة العش جدا ولمنع الضواري من شم صغارها تزيل قشور البيض القديم وتأكل البيض الذي لم يفقس وهذا أيضا ما يمنحها العناصر الغذائية التي تحتاجها الصغار التي فقست ما زالت ضعيفة في هذه المرحلة ويمكن أن تفقد بسهولة في الغابة إذا ضلت الطريق يراقب كل البالغين الصغار وهم يتجولون تحسبا لظهور مفترس يقترب في غضون أسابيع قليلة , سيصبح هذا الصغير قوي بما يكفي لمجاراة البالغين ولكن في الوقت الحاضر تتم إعادته لأمان العش الوقت الآن هو الصيف وفترة الضوء الدائمة لن تغيب الشمس لمدة لخمسة أشهر قادمة.. [IMG]http://dc03.***********/i/00558/r3w4sotahubt.jpg[/IMG] وفي هذا الوقت تنبعث الحياة من ارض الغابة بجوار العش بخروج الحشرات القطبية , مثل هذه -الصراصير الاسترالية الخارجة للبحث عن الغذاء بين أوراق الأشجار المتساقطة هم أنفسهم يعتبرون غذاء للحيوانات الأكبر مثل –التيوتارا- [IMG]http://dc03.***********/i/00558/69x3fwapkybm.jpg[/IMG] هو أيضا من الزواحف لكنه استطاع البقاء منذ وقت طويل قبل الديناصورات وسيبقى لوقت طويل بعدهم أيضا متشبث في الأرض التي ستصبح جزيرة نيوزيلندا قطيع –الموتابوراسورص- يتعذب على يد مصاصي دماء يجلب الصيف معه أسراب من الذباب القارص وبرغم أن الديناصورات مغطاة بقشرة جلدية كثيفة إلا أن لديهم مناطق ضعف تركز الحشرات على مناطق مثل داخل الأذن حيث يمكنهم ثقب الجلد وامتصاص وجبتهم قد تدفع هذه الأسراب مستضيفها العملاق للهياج وقريبا سيكون على القطيع الإبعاد عن النهر في الغابة , تتمتع –الليانوصور- بوفرة فصل الصيف وبالرغم من الخطر المحيط بها تنام خلال شهور النهار الطويل هذه تعتمد بدرجة كبيرة على شكل جلدها ليقوم بالتمويه لها بين النباتات السرخسية النوم هو أخر ما يخطر على بال الصغار التي تلعب بالقرب وقد كبرت الآن وتتدرب على ذلك النوع من الحركات النشيطة التي قد تنقذ حياتها يوما ما أينما كان الصغار فان أمهم لا تكون بعيده تعمل كمراقبة لصغارها متزايدي النشاط على ضفاف النهر سقط - موتابوراصور- عجوز ويتغذى احد ذكور –الالوصور- على اللحم المتعفن يعتبر –الألوصور- القطبي سليل صغير الحجم للديناصورات الجوراسية المفترسة التي عاشت قبل 50 مليون عام ونوعه نادر في العصر الطباشيري لكنهم يستمرون في البقاء هنا في القطب الجنوبي بالرغم من أن هناك لحم يكفي عشرين –ألوصور- إلا انه من غير المرجح أن يتغاضى الذكر عن اقتراب الأنثى المنافسة يطردها الذكر الجائع بعيدا يحتاج -الألوصور- المكتمل البلوغ حوالي 100 كيلوغرام من اللحم أسبوعيا ستحتاج أن تعود قريبا عندما يأكل الذكر ما يكفيه في وقت لاحق وعلى ضوء شمس منتصف الليل أحد ديناصورات -الليانوصور- الشابة ينزل لمنطقة النهر وحيدا أنقذته ردة فعله السريعة ما زال للصغير الكثير ليتعلمه عن أخطار موطنه الخطير في الغابة في عصر الديناصورات كانت القارة القطبية الجنوبية تتعرض لعواصف تسبب فيضانات واسعة النطاق تدفع هذه الفيضانات مخلوقات الغابة للتلاقي وهذا ما قد يقود لمواجهات اكتشفت قبيلة –الليانوصور- القبيلة المنافسة وهذا كافي ليطلق رد فعل عدواني فكل قبيلة يجب عليها الدفاع عن منطقتها من الغابة حتى لا تواجه منافسة في الحصول على الغذاء يجب إبعاد المتطفلين باستعراض مقنع للقوة لقد نجح الأمر تراجع المنافسون ...ولفترة فأن مناطق القبيلة في أمان بعد توقف الأمطار سرعان ما تنحسر مياه الفيضان وتستطيع الديناصورات العودة لضفاف النهر للبحث عن الطعام عندما يكون الغذاء متوفرا يمكن لآكلات النباتات أن تكون متسامحة مع بعضها البعض ومع إسقاط –الموتابوصور- للأشجار .. [IMG]http://dc03.***********/i/00558/rikkvn0uywax.png[/IMG] تجمع –الليانوصور- الفواكه التي تتناثر على الأرض وبالرغم من أن هذا الحصاد الخطير فيجب على القبيلة أن تغتنم أي فرصه توفرها الغابة ولان الوقت اخذ في النفاذ أوشك الفصل على الانتهاء ولأول مرة منذ أربعة أشهر تغيب الشمس لقد حل الخريف وتستعد الغابة للشتاء القطبي أعلى وأسفل أودية النهر يستشعر –الموتابورصور- التغير الجاري ويبدأ رحلته الطويلة نحو الشمال أحيانا يضيع بعض هؤلاء المهاجرين العمالقة داخل الغابة ولكن ما قد يعتبر شيء ثانوي بالنسبة لهم قد يعني مسألة حياة أو موت بالنسبة لقبيلة –الليانوصور- الضجيج الذي تخلقه آكلات الأعشاب الضخمة هذه يمنع –الليانوصور- الحارس من سماع الأصوات الأكثر تهديدا قتل العملاق الأنثى المهيمنة إنها ضربة مريرة الشتاء قادم وبدون الأنثى المهيمنة سيكون هناك توتر في القبيلة مع العتمة المتزايدة يحس -الكولوسوكس- [IMG]http://dc03.***********/i/00558/drpzmnno396h.jpg[/IMG] بانخفاض الحرارة ويترك بيته الصيفي على مضض مرة أخرى بتثاقل نحو الغابة بحثا عن ملجأ شتوي مناسب ليدخل في سبات خلال الفصل البارد والأشهر المظلمة التي تلوح في الأفق ينتج انخفاض الضوء تغير في نباتات الغابة أيضا فتتوقف عن النمو ويتوقف البناء الضوئي تلقي بعضها أوراقها بينما تستلقي الأخرى خاملة على -الليانوصور- الآن العمل بجد اكبر للبحث عن الطعام لتبحث عن الفطر والجذور المغذية تحت أرض الغابة خطتهم للبقاء في هذا الوقت من السنة هي التحرك لعمق الغابة الكثيف حيث نادرا ما يتجمد والبقاء نشيطه هناك للحفاظ على درجة حرارة أجسادها لكن مع تجمع القبيلة حول الشلال يصبح واضحا أن مفترسي الصيف قد الحقوا أضرارهم صغير واحد استطاع البقاء على قيد الحياة ومازال لا يوجد لديهم أنثى مهيمنة مع اقتراب نهاية الخريف يستمر أخر نهار بضع دقائق فقط ويبدأ الغسق الطويل تواجه الحياة في الغابة القطبية قاتلها الأشرس درجات الحرارة المتجمدة بعض المخلوقات القطبية كالصراصير الاسترالية تعلمت كيف تواجه البرد عن طريق السماح لنفسها بأن تتجمد في سماء فصل الشتاء ترتجف الأضواء الجنوبية كالسوط فوق الغابة الصامتة تحت الأشجار النائمة يوجد ظلام دامس تقريبا لكن إذا قمنا بتحسين الصورة من الممكن أن نحصل على مشهد للقبيلة كما تراه عين –الليانوصور- مازالت الديناصورات نشيطة لكن الأرض تجمدت هذه السنة وأصبح من المستحيل استخراج شيء حي من الأرض حتى بركة المياه تجمدت وتلجأ –الليانوصور- لاستخدام مناقيرها القوية درجات الحرارة المنخفضة هكذا لا تستمر طويلا في المعتاد لكن مواجهة هذه الأوقات القاسية مع الاختلال الكبير في نظامها الاجتماعي الصارم يعني أن مصير هذه القبيلة معلق في الميزان تندفع لأعماق الغابة أكثر لم يكن هناك ضوء لمدة شهرين مع اشتداد البرد القارص تتخذ القبيلة قرارها الأكثر جراءة تطورت لمزيد من التكيف مع البرودة تتجمع مع بعضها كمجموعة وتنجرف للسبات مع توقف الحركة تستطيع أجسادهم مقاومة آثار البرد لكن لا يمكنهم البقاء على هذا الحال أكثر من يومين فقط أول علامات الخلاص تكون صغيره جدا تحت صخرته , تبدأ الصراصير الاسترالية في العودة للحياة من تجمدها العميق مع الارتفاع الطفيف , ولكن الثابت لدرجات الحرارة وفي الأفق تبدأ أشعة الشمس في الازدياد قوة وهناك وعود لحلول الربيع يمزق صمت الغابة صرخات القبيلة الهائجة يتصارع اثنان من الذكور بدأ موسم التزاوج –لليانوصور- وتتنافس الذكور من أجل الهيمنة هذه المعارك قصيرة ولكن قد تكون خطيرة في بعض الأحيان بعد أن فرض سيطرته يختار الذكر المنتصر شريكته وأخيرا يمكن للقبيلة أن تعاود الازدهار حول الزوج المهيمن صراعهم السنوي من اجل البقاء بدء مرة أخرى كانت الحياة في القطبين إنجازا تطوريا هائلا للديناصورات ولكن في نهاية المطاف ارتفاع طفيف في برودة المناخ العالمي وضع نهاية لحياة النباتات القطبية الخصبة وبدونها ستختفي كل هذه الديناصورات الفريدة بعيدا عن القطبين استمرت الديناصورات في الازدهار لما يزيد عن 40 مليون عام قبل الانقراض ******************************************* في الحلقة القادمة و الأخيرة من هذا الجزء سنرى كيف انه قبل نهاية زمنها بقليل طورت الديناصورات أكثر المفترسين التي مشيت على الأرض رعبا إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر [IMG]http://dc03.***********/i/00558/a2b6xs9vvulu.GIF[/IMG] |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 30-09-2009 الساعة 10:14 PM
|
30-09-2009, 09:46 PM | #9 | ||||||||||
|
وتستمر معكم اخوتى واحبتى رحلتنا العجيبه مع العمالقة في الجو وتحت البحر وعلى سطح الارض شاهدناهم كيف ملكوا العالم ارضا وجوا وبحرا كيف سيطروا وكيف كانت حياتهم لنصل معكم الى حلقتنا الاخيرة من هذا الجزء من سلسلتنا الرائعة : **(برفقة الديناصورات)** [IMG]http://dc03.***********/i/00565/iq48g5a3s3uz.jpg[/IMG] هذا الحيوان الثديي الصغير , حيوان قمام يدعى –الديدلفودون- [IMG]http://dc03.***********/i/00565/4oeyfd5pa525.bmp[/IMG] وهو من نوع الحيوانات ذات الجراب متخصص في الإغارة على أعشاش الديناصورات المهجورة قد تكون محظوظة هذا المساء للأسف , رائحة العش تطغى على إحساسها بالخطر المتربص لها في فكيين عملاقين يترقبان الانقضاض عليها . الجزء الثانى الحلقة السادسة والأخيرة ** موت السلالة ** [IMG]http://dc03.***********/i/00565/a5j94k865ube.jpg[/IMG] مونتانا 65مليون و 500 ألف عام قبل الميلاد [IMG]http://dc03.***********/i/00565/59mld859egbg.jpg[/IMG] نهاية العصر الطباشيري تأخذ القارات شكلها الحديث لكن حركة القشرة الأرضية هذه أنتجت طفرة في النشاط البركاني [IMG]http://dc03.***********/i/00565/n3szwmlpfvgb.jpg[/IMG] حول الكرة الأرضية ثورات ضخمة استمرت لقرون ألقت بظلالها على المحيط الطبيعي وملئت الجو بالغازات السامة والحطام ما زال هذا العالم المقفر محكوما من قبل الديناصورات كما كان منذ 160 مليون عام [IMG]http://dc03.***********/i/00566/vt58eucyzhoc.gif[/IMG] لكنها تقترب من نهاية عهدها الحياة على الأرض تختنق حتى الموت رغم ذلك في المليوني عام الأخيرتين ظهر أكثر الديناصورات المفترسة شهرة التيرانوصور [IMG]http://dc03.***********/i/00566/dz490kpii1nr.jpg[/IMG] آكل لحوم يبلغ وزنه خمسة أطنان , وبطول 13 متر متطور خصيصا لقتل الديناصورات الأكبر حجما هذا احد الذكور جاء لهذا البركان , منجذبا لرائحة الطعام تمتلئ المنطلقة بينابيع الطاقة الحرارية الأرضية ويمتلئ الهواء بالأدخنة الكبريتية لكن .هناك رائحة أخرى هنا في وادي صغير , تعبق رائحة الموت الكريهة بدون قصد , انجذب –الترانوصور- لفخ طبيعي تنتج فتحات البراكين غازات أول أكسيد الكربون السامة وحيث أنها أثقل من الهواء تشكل طبقة خانقة قريبة من الأرض يقف العملاق المفترس فوق الطبقة المميتة لكن فور أن يحني رأسه ليأكل احد الجثث يبدأ في الشعور بآثار الغازات إذا سقط الآن فلن ينهض مرة أخرى أبدا في نهاية المطاف فإن حجمه هو سر خلاصه فور وقوفه حاملا غنيمته يخرج رأسه من طبقة الغاز مازلت هناك جزر من الخضار بين وديان الصخور و مصهورات البراكين في حرارة ورطوبة هذا العصر الطباشيري المتأخر تحولت النباتات وبدلا من الصنوبريات ملئت الغابات الأشجار ذات الأوراق العريضة قاد هذه الثورة الصامتة في عالم النباتات التطور الملحوظ للزهور. يكمن سرها في علاقتها الحميمة مع الحشرات حميمة لدرجة أن بعض الأزهار تلقح من الحشرات وبعض الحشرات كالفراشات لا يمكن أن تتغذى إلا على الأزهار ازدهرت الطيور بين هذه النباتات الجديدة وشكلت أصواتها الجوقة التي استمرت منذ الأزل وحتى الحاضر ملايين السنين من التطور خلقت علاقات وطيدة بين أنواع مختلفة من الديناصورات أيضا خصوصا ,في التوازن الدقيق بين الفريسة والمفترس.. أحد الديناصورات المتخصصة في الدفاع هو -الإنكيلوصورس- الفريد من نوعه [IMG]http://dc03.***********/i/00566/4sv3d7k0uvop.jpg[/IMG] تطورت لتستطيع الصمود في مواجهة حتى أضخم المفترسات مثل -التيرانوصور- [IMG]http://dc03.***********/i/00566/9t8wbn1l4b0r.jpg[/IMG] بوزنه الذي يبلغ سبعة أطنان كان –الأنكلوسورص- مدرعا بشدة حتى أن جفون عيونها , كانت قاسية وإذا لم يكن كل هذا كافيا فلها هراوة ضخمة في مؤخرة ذيلها للأسف , حتى هذا المخلوق الرائع لم يكن لديه أي دفاع ضد قوى الطبيعة التي تخنق عالمه .. يقع عش -الترانوصور- بالقرب من مدخل الغابة عادة , تحرسها الأم عن كثب لكن هذا العش تم هجره وانسل -الديدلوفون- من احد جوانبه كانت الديناصورات معرضة لخطر هذه الثدييات لوضعها بيضها على الأرض لكن الحجم يساعد وتعتبر بيضة –التيرانوصور- تحديا لهذا الحيوان ألجرابي قريبا , سيبزغ فجر عصر الثدييات وستنمو لأحجام كبيرة لكن عشرة كيلوجرامات هو أكبر ما نمت إليه ثدييات العصر الطباشيري جنين –التيرانوصور- في البيضة المهجورة ميت بالفعل تغري الرائحة حيوان -ديدلفدون- آخر الكثير من أجنة الديناصورات لم تتمكن من البقاء في هذه البيئة البركانية لأن التلوث الحمضي يمنع قشرة البيضة من التكون بشكل سليم تنادي الأم زوجا جديدا -للتيرانوصور- [IMG]http://dc02.***********/i/00566/un3fgsnhx3ci.png[/IMG] أقاليم نفوذ شاسعة تتكون من مئات من الكيلومترات المربعة التحدي الذي تواجهه هو اجتذاب ذكر متجول قد تضطر للنداء هكذا لعدة أسابيع أحد مصادر الفرائس الرئيسية -للتيرانوصور- هو هذه -التوروصور- الضخمة . [IMG]http://dc03.***********/i/00566/bf0sffzh6d7t.jpg[/IMG] كانت قطعان هذا الضخم النباتي شائعة جدا في العصر الطباشيري المتأخر وتجتذب الكثير من الحيوانات المفترسة انه موسم التزاوج , لذا تضخ الذكور الدم لتيجانها ,بهدف الاستعراض خالقة أشكال فاقعة اللون تساعد هذه العروض في تفادي الاتصال الجسدي فبقرونها ذات المتر طولا قد يسبب القتال جروح مميتة بسهولة التاج الأفضل والأكثر سطوعا هو كل ما هو مطلوب لتسوية النزاع بين الحين والآخر قد لا يكفي الاستعراض فتلجأ الذكور للقوة العنيفة بالنسبة لهذا -التورصور- العجوز كان القتال ,كثيرا جدا عليه لن يتنافس أبدا من اجل حق التزاوج مرة أخرى نداءات التزاوج من –التيرانوصور- لا تزال يتردد صداها عبر المنحدرات البركانية وقد سمعت من قبل احد الذكور . قتل الذكر احد حيوانات -التريسرابتور- [IMG]http://dc02.***********/i/00566/wgwqw1cij528.jpg[/IMG] لم يقتله لإشباع جوعه إنها هدية , فأنثى –التيرانوصور- أكبر حجما وأكثر عدوانية من الذكور ومن اجل أن يتقرب منها عبر تقديم الطعام لإيقافها عن مهاجمته فور رؤيته وصلت الأنثى وهي حذرة سلاح -التيرانوصور- الأساسي هو فكه يديها صغيرتين جدا مما يمكنها من حمل فك ضخم وتبقى رغم ذلك متوازنة على أرجلها يمكن لهذا الفك سحق العظام وتمزيق ما يزيد عن 70 كيلوجرام من اللحم بعضة واحده يبقى الذكر على مسافة في وقت لاحق من ذلك المساء , تتزاوج وهي المرة الأولى من عدة مرات حيث يبقى الذكر مع الأنثى طالما تتقبل هذا وتكون جاهزة لاستقبال أي ذكر آخر قد يظهر عبر تدفقات الحمم البركانية مجموعة من ديناصورات –الناتوتيتان- تتجول بين الجزر الخضراء تعتبر هذه الحيوانات احد فصائل عائلة ديناصورات –الهادروصورز- و التي تعتبر واحده من أكثر الفصائل شيوعا في العصر الطباشيري المتأخر لكن فصيلتها تطورت لتزدهر في أراضي المستنقعات العشبية الخصبة وليس في بيئة الرماد القاحلة هذه مرت ثلاثة أيام تجردت جثة -الترايسيراتوبس- من لحمها وبدأت أنثى –التيرانوصور- بالملل من شريكها الذكر يعرف الذكر انه لا يمكنه البقاء أكثر .. ********************************************* طائرا منزلقا من الساحل أحد الديناصورات الطائرة الرائعة -الكويتزالكوتلس- [IMG]http://dc02.***********/i/00566/y7w13zandpl4.jpg[/IMG] يبحث عن الطعام منظر نادر الآن تتعرض هذه الزواحف الطائرة للاندثار منذ 20 مليون عام وهذا العملاق ذو الثلاثون مترا هو الوحيد المتبقي منها وهذا مكان خطير ليكون فيه فهو مراقب من قبل تمساح يزن طن واحد يعيش في البحيرة [IMG]http://dc02.***********/i/00566/ispuolohpl4b.bmp[/IMG] ويمكنه بكل سهولة سحب هذا الطائر الرقيق لموته . بعد إنقراضة تنتمي سماء المستقبل الآن للطيورالتي تزدهر بالفعل.. في الجوار مرت شهور الآن ,بنت أنثى –التيرانوصور- عشا جديدا مموها في الغابة تبقى الأم للمراقبة طوال مدة الشهرين اللازمة لاحتضان البيض لن تغادر المكان , أو حتى تأكل تعلم أن عشها كالمغناطيس بالنسبة للحيوانات القمامة مثل هذا –الدروميوصور- [IMG]http://dc02.***********/i/00566/80m11ft6xns1.jpg[/IMG] تراقب الأنثى , تقدمه الحذر من العش وتحسب بدقة متى سيصبح قريبا للغاية لتنقض عليه . مع غروب الشمس تهديد آخر يطارد الأم مع شح موارد الغذاء تزداد الثدييات جراءة تتفحص العش ,لتتأكد من عدم وجود مقتحمين آخرين ثم تعود لمربضها تمر الأسابيع وفوق مشهد الغروب البركاني الرائع تظهر علامات كارثة طبيعية أكثر تدميرا زخات من النيازك النارية [IMG]http://dc02.***********/i/00566/w77ipzdcu8y2.jpg[/IMG] تعلن عن اقتراب مذنب ضخم [IMG]http://dc02.***********/i/00566/k25oo56412s0.jpg[/IMG] يسير بمسار تصادمي مع كوكب الأرض ... بعيدا بالأسفل فإن الديناصورات غافلة لاتزال قطعان- التيروصور- تتغذى متوترة من المفترسات الليلية تسعى الصغار للحماية ضمن الحيوانات البالغة الأكبر في الظلام , زوج من –الدروميوصور- يحاول زعزعة استقرار القطيع وعزل أحد الصغار نجت , لكن الضواري قد ذاقت طعم الدماء ولن تستسلم بسهولة يكشف النهار نتيجة صراع الليلة الماضية خسر -التروصور- الصغيرصراعه مع الضواري ضربة قاسية للقطيع فلم يولد إلا عدد قليل من الصغار في هذه البيئة الملوثةوجد -الديدلفدون- بقايا الجثة بالفعل هذه الحيوانات الانتهازية الصغيرة كانت الوحيدة التي تزدهر هنا خلال زمنها الطويل تطورت الديناصورات لتواكب تغييرات كبيرة لكنها الآن تواجه مزيج من الأحداث التي ستحكم عليها بالهلاك بعد ترحل طويل بين الحقول القاحلة تتجمع مجموعة من ديناصورات –الناتوتيتان- [IMG]http://dc02.***********/i/00566/zfx1ys3a8ygh.jpg[/IMG] حول بركة راكدة للشراب والتغذي مدافع ضخمة من الأسنان الماضغة تجعل التعامل مع النباتات سهل مرة أخرى , تحول الضواري حافة المياه لمكان خطر تستشعر المجموعة الخطر وتبدأ في التفرق تكسر -التيرانوصور- الأم صيامها وتعود بشراسة [IMG]http://dc02.***********/i/00566/v9yqqgt1ps24.GIF[/IMG] بالقرب من هنا , يقع سبب جوعها ثلاثة من فراخ الديناصور تنتظر الناجون الوحيدون من مجموعة من أثنى عشر فرخ منذ لحظة سماعهم للقتل يبدءون في طلب الطعام تقدم الأم لهم قطعة من لحم –الناتوتيتان- بعمر أربعة أسابيع فقط وبطول متر واحد تكون المنافسة على أشدها بين الصغار وقد تم استبعاد احدهم من قبل الآخرين بالفعل سيبقون تحت حماية أمهم للشهرين القادمين على الأقل وبعد ذلك بفترة وجيزة ستهجرهم أو الأسوأ من ذلك تراهم بوصفهم غذاء لها من غير المرجح أن يستمر المنبوذ طوال هذه الفترة بعد أيام قليلة ترتاح الأم , تحت شمس الظهيرة الدافئة لا توجد أي علامة على الصغير المنبوذ قد يكون قتل على يد أشقائه يسعد الصغيرين المتشاكسين بالتجول حول أمهم لاستكشاف محيطهم تراقبهم من تحت الأرض أفعى من نوع الاناكوندا العملاقة . [IMG]http://dc02.***********/i/00566/4jkx0fmqaayf.jpg[/IMG] تطورت هذه الزواحف حديثا من نفس عائلة السحالي لكنها متخصصة في صيد الحيوانات ذات الدم الحار كالثدييات تستخدم مجسات مجوفة على مقدمة خطومها كوسيلة لاستكشاف الحرارة المنبعثة من الحيوانات الأخرى لا يعجب الأفعى ما تراه [IMG]http://dc02.***********/i/00566/hph25dij4z3r.GIF[/IMG] بينما تلعب الصغار , فإنهم غافلين عن الخطر المقترب تملكت المفاجأة الأم تماما وبسرعه تسحبهم بعيدا عن الخطر .. وعلى اطراف الغابه عملاق اخر من نوع اخر انه أنكيلوصورس [IMG]http://dc03.***********/i/00566/4sv3d7k0uvop.jpg[/IMG] -للأنكيلوصورس- مخ صغير جدا داخل جمجمته المصفحة لذا يتصرف في مواجهة الخطر تلقائيا وبلا هوادة في العادة سيتراجع –التيرانوصور- لكنها لن تهجر صغارها وتضطر للمواجهة لكنها تتلقى ضربة عظيمة ومدمرة في نفس الوقت من الذيل المطرقة . صدعت الضربة عظام الأم وفجرت أعضائها الداخلية تعرج بعيدا في ألم تلك الليلة يرافق جوقة الأصوات المعتادة نداءات احتضار الحيوان العملاق بحلول الصباح ,ترقد بلا حركة على حقول الرماد القاحلة تقف الأفراخ بالقرب من جثة أمها منتظرة تمر ساعات , ومازالت منتظرة لكن مصيرهم قد سوي الآن ومعهم مصير سائر الديناصورات العملاقة للعصر الطباشيري .. على بعد 3 آلاف كيلومتر جنوبا اصطدم مذنب هائل بالأرض [IMG]http://dc02.***********/i/00566/99d7ashhk6eh.jpg[/IMG] تلاشى الضوء الصادر عن الارتطام في صمت ثم وصلت الموجات الارتجاجية تصل بعدها مقدمة الانفجار أخيرا [IMG]http://dc02.***********/i/00566/tyegtunh8inz.jpg[/IMG] تبدأ أمطار من الصخور الملتهبة في التساقط من السماء المظلمة. [IMG]http://dc02.***********/i/00566/tf1bi64nl2dh.jpg[/IMG] [IMG]http://dc02.***********/i/00566/4rhw83xl3o92.jpg[/IMG] إنها نهاية عصر الديناصورات [IMG]http://dc02.***********/i/00566/k2svc2viel8i.gif[/IMG] ضرب المذنب خليج المكسيك [IMG]http://dc03.***********/i/00352/4vrokifogo0k.jpg[/IMG] بقوة تعادل 10 بلايين ضعف قنبلة هيروشيما تسببت الضربه الاولى في تدمير كل اشكال الحياة في موقع الاصطدام وبعد ذلك اظلمت الارض لمدة تقارب 10 الاف عام بدون ان تطلع عليها شمس وفي ذلك التغير الكارثي للمناخ الذي تلا الاصطدام ماتت 65% من أشكال الحياة على الأرض استغرق الأمر ملايين السنين لتسترد الأرض عافيتها وعندما فعلت كانت الديناصورات قد ذهبت , إلى غير رجعة ظهرت مكانها مخلوقات أخرى قوية وجميلة و نعرف اليوم مجموعة صغيرة من الديناصورات التي نجت من الانقراض وهي حولنا اليوم وهى ما يعرف باسم : الطيـــور ************************************************** *** وها قد وصلنا معكم احبتى الى نهاية الجزء الثانى من سلسلتنا الرائعة ** برفقة الوحوش ** الجزء الثانى ** الحياة في عصر الديناصورات ** والتى استمرت معكم على مدار ستة حلقات تعرفنا فيها على المخلوقات الاروع والاضخم التى سارت على وجه الارض لكن هناك للقصه بقية .... وهى العصر الذى تلا عصر الديناصورات وماذا حل بعد ان ذهبت هذه الحيوانات المسيطره ولهذا فهناك جزء اخر مكون من ستة حلقات اخرى تحكى عصر ما بعد الديناصورات وتحكى قصة التطور المذهل في الاجناس والمخلوقات والثديات والطيور . فالى اللقاء في الجزء الثالث قريبا بإذن الله ومساكم سكر [IMG]http://dc02.***********/i/00566/np7v9zk8tj06.bmp[/IMG] |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميسون ; 30-10-2009 الساعة 07:04 PM
|
02-10-2009, 05:52 PM | #10 | ||||||||||
|
روابط الجزء الاول الحياة قبل عصر الديناصورات الحلقة الاولى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الحلقة الثانية عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الحلقة الثالثة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الترجمه لهاذا الجزء موجوده على هذا الرابط عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ************************************************** ************** الجزء الثانى الحياة في عصر الديناصورات 01 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 02 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 03 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 04 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 05 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 06 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وترجمات هذه الحلقات على هذا الرابط عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ********************************** وبهذا احبتنا قد نكون وصلنا الى نهاية الجزئين الاول والثانى والى لقاء اخر قريبا مع الجزئين الثالث والرابع دمتم بكل خير ومساكم سكر [IMG]http://dc02.***********/i/00566/np7v9zk8tj06.bmp[/IMG] |
||||||||||
|
26-10-2009, 05:46 PM | #11 | ||||||||||
|
اخوتى واحبتى الاعضاء اعضاء منتدانا الغالى سيلك روود فور ارب الساده المشرفين والاداريين الافاضل ادارتنا الموقره نعود اليكم من جديد بحصرياتنا التى عودناكم عليها وكما في مواضيعنا السابقه هذا الموضوع حصري فقط على سيلك روود فور ارب ** سلسلة برفقة الوحوش ** ** الجزء الثالث ** * *الحياة بعد عصر الديناصورات * * [IMG]http://dc02.***********/i/00566/k2svc2viel8i.gif[/IMG] وقد قدمنا لكم في الجزء الاول منها الحياة على الارض قبل عصر الديناصورات والحياة في عصر الديناصورات لنصل معكم في هذا الموضوع الى جزئينا الثالث والرابع الحياة بعد عصر الديناصورات والحياة قبل التاريخ سنبحر معكم فيها ليس مثل المنتديات الاخرى لن نضعها للتحميل بل ستقرؤونها كانكم تشاهدونها امام شاشات التليفزيون . علشان ما يجي حد ويقول ان الموضوع منقول المواضيع اللى بتتكلم عن نفس الموضوع في المنتديات الاخرى حطين الحلقات للتحميل . احنا هنا هنعمل الجديد والحصري هنحط الحلقات كرواية او قصه تستمتعوا بيها وانتوا بتقروها انا هشوف الحلقه واضع لها رؤيه من منظورى الشخصى واضيف لها الصور ثم تعرض عليكم لتستمتعوا بها وتقرؤونها وتحتفظون بها كمعلومات عامه لن تجدوها في اي مكان اخر لكن قبل ان نبدأ رحلتنا لى طلب اعتبروه رجاء حار كما تعلمون الموضوع علمي وقد تعبت كثيرا في احضار الصور ومتابعة ترجمة الحلقات لتصل اليكم بهذا الشكل فارجوا من الجميع عدم الرد بكلمة مشكور وشكرا والخ الخ الخ اللى عاوز يشارك في الموضوع يكون سؤال او مناقشه معايا او معلومه جديده يضيفها انما لو ما فيش يبقى : قرائتك للموضوع اعتبرها كلمة شكر فياريت وبطلب منكم تانى علشان نحافظ على الموضوع وعلى تنسيقه وعلى ترتيب الاحداث الساده المشرفين هيقوموا بحذف اى مشاركه ما لهاش لازمه او خارجه عن سياق الموضوع واخيرا اشكركم لحسن تعاونكم معنا في اخراج هذا العمل على اكمل وجه ملحوظه هامه جدا : سيتم بمشيئة الله وضع روابط لتحميل الحلقات مع الترجمه كامله ان شاء الله بعد الانتهاء من سرد السلسله وايضا سيتم وضعها على هيئة ملف وورد كامل كقصه كامله لمكتبتكم . وفي الختام ارجوا تثبيت الموضوع اذا ما كانش فيه مانع وان كان فيه مانع يرجى ذكر السبب مع تحيات أختكم ميسون - الاثنين 26 / 10 / 2009 م |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة it is me ; 26-10-2009 الساعة 07:36 PM
|
27-10-2009, 04:19 PM | #12 | ||||||||||
|
على الوعد واستكمالا للمسيره بحصرياتنا الفريده والتى لن تجدوها في اي مكان اخر لكن اولا لمن لم يتابع معنا الجزئين الاول والثانى واراد ان يعرف البداية فعليه ان يتوجه ليشاهد الجزء الاول من هنا : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أحبتنا وأخوتنا في منتدانا الغالى وفى كل مكان وعدناكم سابقا باننا سوف نكمل معكم السلسلة الرائعة ** برفقة الوحوش ** وها نحن معكم لنفى بوعدنا ونقدم لكم جزئنا الثالث من هذه السلسلة الرائعة لنصل معكم الى الجزء الثالث منها . هذا الجزء الذي يلقى الضوء على الحلقة المفقودة في تطور الكائنات الحية على سطح الارض في هذا الجزء نشاهد معكم كيف تطورت الثديات والطيور لتسكن وتسيطر على الارض بعد ذهاب العمالقة السابقون وكيف تطوروا ليحكموا هذا الكوكب لملايين وملايين الاعوام .. اهلا بكم معنا في : ** برفقة الوحوش ** الجزء الثالث ** الحياة بعد عصر الديناصورات ** ** مقدمة ** حكمت الديناصورات هذا العالم لمدة 160 مليون عام بينما عاشت في ظلالها مجموعة من الحيوانات , التي لم تكن مختلفة كثيرا كانت تلك المجموعة هي أجدادنا الأوائل مخلوقات صغيرة مغطاة بالفرو , تدعى الثدييات تتوخى السلامة أينما أمكنها ذلك لكن وقت الثدييات سيأتي .. قبل 65 مليون عام من الآن سمم النشاط البركاني الجو وعاشت آخر الديناصورات على كوكب مريض بالفعل ...حتى وصل عدوهم .. من الفضاء نيزك بعرض 10 كيلومترات ارتطم بالأرض ليأذن بنهاية عهد الديناصورات تتحدث هذه السلسلة عما حدث بعد ذلك كان للناجين من الانقراض شيء واحد مشترك بينهم حجمهم أبيد كل حيوان يزيد وزنه عن العشرة كيلوجرامات تقريبا ليظهر عالم من المخلوقات الصغيرة ومن ضمنهم كانت الثدييات في هذه السلسلة : "برفقة حيوانات ما قبل التاريخ" ستشهد كيف خرجت الثدييات من تلك البدايات الصغيرة وسيطرت على العالم في غضون 20 مليون عام أصبحت الثدييات أكثر نجاحا حتى صارت الأكبر , الأكثر شراسة وأكثر الحيوانات إثارة للدهشة على كوكب الأرض أيا كان المناخ , وأيا كان الموطن فقد جعلته الثدييات مكانا خاصا بها كانت قدرتها على التكيف تشكل مصدر قوتها الأكبر نمت لأحجام ضخمة وتطورت لتصبح أقوى القتلة مثل القطط ذات أسنان السيف الشهيره . حتى أنها أرست سيطرتها على المحيطات. لتنتهي روايتنا الملحمية قبل 30 ألف عام عندما أصبح كوكبنا باردا مع حلول العصر الجليدي و اصطاد أسلافنا في عهد (الماموث) وكيف واجهوا الوحوش وكيف واجهوا الطقس السيئ وكيف استطاعوا النجاة من هذا الجحيم فأهلا بكم معنا في هذا الجزء من سلسلتنا فهيا بنا نبدأ حلقتنا من : "برفقة حيوانات ما قبل التاريخ" "قبل 49 مليون عام" انه عصر يسمى (الأيوسين) تعافت الأرض من الخراب الهائل الذي سببه ارتطام النيزك تغيرت الكثير من الأشياء منذ انتهاء عصر الديناصورات الجو الآن أكثر حرارة وتمددت الغابات المدارية المطيرة على كل القارات من القطب الشمالي للقطب الجنوبي نشأت غابات مزدهرة جديدة ولم تعد النيازك تشكل تهديدا كبيرا الآن تحت مظلة الغابات هذه ازدهرت تشكيلة واسعة من المخلوقات الغريبة والرائعة هنا , كانت سيطرة الزواحف ذكرى قديمة من الماضي فالحيوانات التي تسيطر الآن مغطاة بالريش أو الفرو تكيفت الثدييات جيدا مع العالم الجديد وكان ثمة تنوع مذهل منها ,لكنها ما زالت صغيرة الحجم وكانت , كما كان الحال من قبل تعيش في ظل حيوانات أكبر, وأكثر فتكا قد تكون الديناصورات قد اختفت منذ وقت طويل لكنها تركت للعالم وريث شرس .. سلالتها المباشرة من الطيور . للمرة الأولى والوحيدة في التاريخ حكمت الطيور الأرض ** الحلقة الأولى ** "فجر جديد" إنها قصة 24 ساعة فقط لجزء من غابات العصر (الأيوسيني) الغامضة في المنطقة التي ستصبح في يوم من الأيام , ألمانيا إنه الفجر ..وعند قاعدة إحدى أشجار التين احد الحيوانات كان قد واجه الموت للمرة الأولى بالفعل إنها أنثى حيوان (ليبتيكديوم) . طولها متر واحد ووجودها شائع في الغابات منذ 50 مليون عام خلت نجا نوعها دون ان يلحق به تغيير تقريبا منذ عصر الديناصورات الحياة , لا تكاد تكون أسهل الآن ومازال العالم محفوف بالمخاطر حيث يجب أن تعيش سريعة وغالبا ما تموت صغيره ككل الثدييات النموذجية ترعى صغارها جيدا حتى تكبر بما فيه الكفاية لإعالة أنفسها لكن , مع كل هذا العدد الكبير من الضواري بالجوار كان اليوم , يوم سيء لمغادرة صغارها العش على كل حال , فإن عليها أن تتغذى مهما كانت المخاطر فلديها نافذة فرص صغيرة لتقوم بهذا وهذه النافذة , تخبو بسرعة وقت الصباح الباكر البارد كان وقتا مثاليا للإمساك بالضفادع والسحالي أو الحشرات التي تتغذى عليها فكونها كائنات ذوات دم بارد تكون بطيئة ولم تصل للحرارة المطلوبة ولكنها هي ذات الدم الحار تكون سريعة الحركة طوال 24 ساعة يوميا و هذه أحدى المزايا القديمة للثدييات بالإضافة, أن لديها للمساعدة في تعقب فريستها حاسة سمع حادة بشكل مذهل وأنف مميز فائق الحساسية يمكنها من النبش عن الطعام بين أوراق الأشجارحتى أنها رشيقة بما فيه الكفاية لصيد الحشرات الطائرة. يستمر الصيد الصباحي لساعة أو ساعتين في أفضل الأحوال , والوقت ينفذ يجب عليها أن تستمر في البحث لإيجاد المزيد في ذلك الوقت من تاريخ أوروبا كانت (ألمانيا) في مركز الكثير من النشاط البركاني فكانت كل هذه الرقعة من الغابات تعتريها ينابيع الطاقة الحرارية الأرضية مما يشكل برك من الوحل الهائج .. في بعض المناطق الماء المغلي , المواد السامة الغاز , و الزلازل كلها تهديدات حاضرة دوما تعلمت الحيوانات كيف تتعايش معها ولكن ليس من السهل تجاهل كل الأخطار هنا مع ارتفاع الشمس نشطت المخلوقات النهارية وهذا ما يجلب التهديد الأكبر للغابة ... " الطيور" أكثر الضواري شراسة في هذه الغابة الغريبة وهذا هو أكبرها , (الجاستورنيز) . كومة من العضلات والريش يبلغ وزنها نصف طن و طولها كطول رجل بالغ إنها أنثى وطوال الشهرين الماضيين تمحورت حياتها كلها حول بيضة واحدة في العش والتي بقي لها ساعة واحده لتفقس الجاسترونيز من الحيوانات التي تدافع عن منطقتها بشراسة وعندما يقترب (جاسترونيز) آخر كثيرا تتحرك لتحمي عشها حققت الطيور نجاحا مماثلا للثدييات منذ الانقراض الأكبر ولكن زيادة عن الثدييات فقط أصبحت كبيرة كبيرة بما فيه الكفاية لتولي دور الديناصورات المفترسة يتصادم العملاقين وتهرب الثدييات الصغيرة تترد هنا أصداء مماثلة لزمن غابر . تحتاج (اللبتكتيديوم) للكثيرمن الطعام بالنسبة لحجمها شانها في ذلك شأن جميع الثدييات فهذا هو الثمن الذي تدفعه كونها من ذوات الدم الحار هناك عادة , الكثير من الفرائس على ضفاف النهر لكن , هذا الصباح لا يوجد إلا المتاعب هناك قادم جديد أسفل البحيرة متحركا منذ ضوء النهار الأول انه (امبولوكتوس) . وحش غريب الشكل , وصل سابحا عن طريق النهر من الساحل القريب وهو مفترس تم مقاطعة صيدها مرة أخرى يجب عليها أن تتحرك وبسرعة يتمايل آكل اللحوم ذو الثلاثة أمتار متقدما نحو البحيرة فبالرغم من أن أجداده كانت تصطاد على البر فقد تطور (الامبولوكتوس) ليعيش في المياه بشكل اكبر وفي الحقيقة , فإن ذريته ستغتنم هذه الفرصة بطريقة أكثر تطرفا فأنت تشاهد الآن الشكل الأول للحيتان . تعني كلمةأمبولوكتوس "الحوت الذي يمشي" لكن مع 10 ملايين عام من التطور ستتحول أطرافها لزعانف وذيلها يصبح زعنفة ذيل أسلوبه في السباحة له ما يشبهه فعلا في الحيتان والدلافين فيتحرك جسده للأعلى والأسفل وليس من جانب لجانب كالأسماك أو التماسيح التي يتقاسم المياه معها انه أقوى المفترسات في مياه هذه البحيرة لكنه بعيد جدا عن الأمان فثمة خطر خفي هنا كميات هائلة من الغازات البركانية محبوسة أسفل قعر البحيرة وإذا هرب ما يكفي من هذا الغاز في وقت واحد فسيكون ذلك كافيا لخنق الحيوانات في قطر ميل البحيرة عبارة عن قنبلة موقوتة يعتقد (الأمبولوكوتس) انه وجد بقعة مثالية لممارسة تخصصه القاتل " الكمين " . حيوان ( بروبالوثريوم) إحد أشكال الحصان القديمة يمثل أول الفرص الجيدة للقتل اليوم فشل (الامبولوكوتس) هذه المرة لكن اليوم طويل وسيحاول مرة بعد الأخرى أصبحت الغابة مكان خطير جدا بالنسبة (لليبتكتيديوم)وانتهى الوقت المخصص للصيد تعود الأم لأمان عشها لم تبلي جيدا هذا الصباح من الضروري أن تكون رحلة صيدها القادمة ,أكثر نجاحا ستنام حتى المساء حين يصبح الصيد أسهليساعدها الضوء الخافت على تجنب العيون الثاقبة للطيور. "منتصف النهار" وقت الظهيرة , إرتفعت درجات الحرارة لأكثر من 30 درجة الشيء الوحيد الذي يتحرك هو صغير الجاستورنيز حيث يبدأ في كسر غشاء بيضته في منطقة قريبة , مازالت عائلة اللبتكتديوم في عشها لكن, وخلال نومها تباغت من مفترس عديم الرحمة لانه يهاجمها وهى نائمة فليس لديها حيلة للدفاع ضد احد المفترسات على وجه الخصوص " النمل " نمل عملاق آكل للحوم اكبر فصائل النمل في التاريخ يبحث على فريسة أو أي مخلوق لا يمكنه الابتعاد عنه في الوقت المناسب هذه المجموعة هي طليعة احد الآت القتل الملعونة ومن خلفهم يقف جيش مكون من نصف مليون نمله أخرى تزحف خلال الغابة لتعري فريستها حتى العظم حصل النمل على ضحيته القادمة في فترة ما بعد الظهر ينهمك (البروبالوثريوم) . في أكل العنب المتساقط على ارض الغابة بالمقاييس الحديثة فإن هذه الخيول البدائية تعتبر صغيرة لكن هذه هي الطريقة التي بدأت بها الخيول كحيوانات صغيرة تقطن الغابة في تلك المرحلة لم تكن أكبر بكثير من القطط حتى أنها لم تطور الحوافر بعد لديها بدلا منها أربعة أصابع مثل الحوافر في الغابة , حيث يمكن أن تخفي كل شجرة مفترس ما كانت الخيول تعيش على حافة السكين دائما ومستعدة للجري لسماع اقل صوت. "العصر" مع انخفاض الضوء قبل غروب الشمس تحرك (اللبتكتيديوم) من عشه فقد حان وقت الصيد مرة اخرى لكن عليها أولا تنظيف طرق هروبها حول الشجرة مما سيعطيها فرصة أكبر قليلا للتقدم على أي مفترس قد تقابله فلكل خطوة صغيره حسابها صغارها تواقون جدا للانضمام لها هذا المساء حتى الآن , فقد تمكنت من الحفاظ عليهم من مخاطر الغابة رضاعهم في العش ولكن يأتي الوقت لكل الثدييات حين لا يمكنها الاعتماد فقط على حليب الأم وعلى الصغار الآن أن يتعلموا إيجاد الطعام لأنفسهم و أملهم الوحيد هو إتباع أمهم كمثال هذه الدروس هامة جدا فبشمهم للحشرة التي اصطادتها يمكنهم التعرف على ما هو امن للأكل على أي حال , فان فرصهم في البقاء , ضئيلة ولن يبلغ معظمها سن البلوغ مع اقتراب الغسق ما زالت الضواري متواجدة بأعداد كبيرة لم يتمكن (الامبولوكوتس) حتى الآن من القتل لذا, يحضر لكمين آخر بالقرب من شاطئ البحيرة بالرغم من انه لا يمتلك آذان إلا انه يسمع فريسته تقترب.. ..بوضع فكه على الأرض والإحساس بالاهتزازات وهي نفس الآلية التي تمكنه من السمع تحت الماء إذا شرد احد الحيوانات واقترب فسيكون بالانتظار تبدو حيوانات (البروبالوثريوم) على غير عادتها فطوال فترة ما بعد الظهر استمرت في أكل العنب المختمر من الأرض الذي لا يحتوي إلا على كمية قليلة من الكحول لكنه بالقدر الكافي لإفقادها بعض حواسها الحادة وهو وقت سيء لتكون مهمله تهرع (اللبتكتديوم) للامان بالكاد.... انه عالم كانت الطيور تأكل فيه الخيول . مع الغسق , تعود (الجساتورنيز) لعشها الآن فقط اكتشفت مصير صغيرها اليافع اكبر المفترسات هنا تم إذلاله عن طريق أصغرها على الإطلاق يجبرها حجمها على أن تعشش على الأرض وقد دفعت للتو ثمن ذلك ضاع مجهود أشهر من العمل المتفاني بالرغم من كل شيء , فقد تغذت (اللبتكتيديوم) جيدا هذا المساء و نجا جميع الصغار من أول خروج لهم من العش عادة ما يكون الليل وقت امن لها لكن الليلة ستكون مختلفة بعد يوم من الرقاد فان هذا (الجودينوشا) مهتاج جدا . انه احد أنواع (الرئيسيات) [الرئيسيات = المجموعة الحيوانية التي تنتمي لها القرود والإنسان] أحد الأنواع الجديدة من الثدييات التي تخصصت في العيش على الأشجار للرئيسيات رؤية ثاقبة وأيادي محكمة بشكل مدهش والتي لا تساعدهم فقط على الإنتقال بين الفروع ولكن أيضا في الإمساك بحشراتهم المفضلة حتى عندما تكون بين لحاء الأشجاركانت حيوانات مبتكرة وذات حيل كثيرةوبالرغم من أن الجودينوشا كان حيوان انعزالي فالرئيسيات مستقبل اجتماعي . على جانب البحيرة , ما زال (الامبولوكوتس) ساهرا بصبر منتظرا لفريسة خلال الليل تأتي لحافة البحيرة مجموعة مختلفة من الحيوانات أخيرا , اختار احد المفترسات الجزء الخاطئ من البحيرة ليشرب تقنية (الامبولوكتوس) للقتل بسيطة تمسك أنيابه التي تشبه الفك فريسته التي تجاهد للخلاص حتى تغرق. "منتصف الليل" تزداد العتمة خلال الساعات اللاحقة وبعض حيوانات (الجودينوشا) تصبح اقل انعزالية الجماع بين هذه الرئيسيات جزء اعتيادي من إيقاع الليل لكن هذه ليست ليلة إعتيادية هزة ارضية هذه الهزات شائعة هنا لكن هذه المرة كانت أقوى من المعتاد تحررت فجأة الغازات في قاع البحيرة مطلقة سحابة قاتلة من غاز ثاني أكسيد الكربون ينسل الغاز , تدفعه الرياح عبر الغابة النامية خانقا كل حيوان في طريقة دار اليوم دورته الكاملة انسحبت الغيمة السامة تاركة ورائها جثث الحيوانات رغم ذلك كانت (اللبتكتيديوم) محظوظة هربت هي وصغارها من الموت فقط , لأن عشها يقع بعيدا عن مسار الغاز المميت لكن نضالها من اجل البقاء لا يمكنه التوقف فقد حان وقت الصيد مجددا ومرة اخرى يرقد (الأمبولوكوتس) في طريقها لكن غريزتها تخبرها انه ميت كانت (اللبتكتيديوم) هي الناجية اليوم لكن , من المفارقات , أن المستقبل يحمل نتيجة مختلفة لهذه الثدييات هذه (اللبتكتيديوم ) وجنسها ستتجه نحو الانقراض عندما يتحول هذا العالم الدافئ والرطب , ليصبح أكثر برودة وجفافا. وتبدأ غابات العالم في الاختفاء (الامبولوكتوس) هو من يملك مستقبلا كبيرا فهو جد الحيتان السلالة الأكثر روعة من الثدييات الثدييات التي على وشك أن تستولي على العالم . ************************************************** **** في الحلقة القادمة سنسافر 15 مليون عام للمستقبل للوقت الذي أصبحت فيه سلالة (الامبولوكتوس) الأسياد الحقيقية للمحيطات على البر أيضا , انطلقت الثدييات من أحجامها الصغيرة لتتحول لأكبر وأشرس الحيوانات على كوكب الأرض إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
|
01-11-2009, 11:29 AM | #13 | ||||||||||
|
أحبتنا وأخوتنا نكمل معكم رحلتنا الاسطوريه وملحمتنا الغير مسبوقه في تاريخ المنتديات من ناحية غزارة المعلومات وتصنيفها وترتيبها زمنيا نكمل معكم قصة الحياة على سطح كوكبنا العزيز نكمل معكم سلسلتنا الحصرية مع حيوانات تسمعون عنها لاول مرة وتشاهدونها لاول مرة هيا بنا نكمل رحلتنا : "برفقة حيوانات ما قبل التاريخ" "منغوليا" "قبل 25 مليون عام " يخرج من الظلام عملاق يزن 12 طنا إنها أنثى "اندريكوثير" على وشك أن تضع مولودها تسعى للوصول لمنطقة معزولة من الوادي حيث تأمل أن يكون مولودها الصغير في مأمن من الضواري الوقت الآن لحظات قبل بزوغ الفجر وأخيرا , انتهى حملها الذي دام سنتين جاء المولود ذكرا ولتوه , فانه في مأزق جذبت الضوضاء والرائحة الناجمة عن ولادة الأم ضواري ( الهيندون ) بخلاف اسمها , فإنها ليست من أقارب الضباع فهؤلاء أكثر خطورة منها بكثير تبدو صغيرة الحجم, بجانب الاندريكوثير لكن حجم آكلات اللحوم هذه يماثل حجم الكركدن الحالي وبسهولة , فإنها قادرة على قتل الصغير فقط إذا تمكنت من تجاوز الأم تحاول يائسة إبقاء صغيرها بين ساقيها حيث يمكنها الدفاع عنه بركلاتها القوية لكن (الهيندون) استمرت في التقدم سيكون هذا الصغير محظوظا إذا تمكن من مشاهدة شروق الشمس الأول له ** الحلقة الثالثة ** " أرض العمالقة " انه عصر يدعى (الاليجوسين ) تعرض العالم للتو لسنوات من التغير المناخي الكارثي الذي أدى لانقراض واحد من كل خمسة من فصائل الحيوانات منذ ذلك الحين والأرض تتوازن مجددا لكن وخلال هذه العملية فقد أصبحت عالما مختلفا بمناخ, ونباتات , وحيوانات مختلفة نمت بعض الحيوانات هنا في (منغوليا) لأحجام هائلة سنتابع في هذه الحلقة مصير صغير واحد فقط من هذه العمالقة مصير (اندريكوثير) رضيع . خلال الليل ,كان هذا الوادي السحيق مسرحا لعملية ولادته المثيرة يبدو أن أمه قد تمكنت من إبعاد الهايندون انه صغير محظوظ جدا كمولود حديثا , يزن ربع طن بالفعل ساقية ليست معتادة بعد على حمل مثل هذا الوزن لذا فانه سيقضى بقية الصباح في تعلم كيف يمشي بالجوار منه , تبدأ حيوانات الوادي الأخرى في الانطلاق حيوانات غريبة كهذا ( الكاليكوثيرس ) . بطوله الذي يبلغ ثلاثة أمتار تقريبا يسير على مفاصله ليحمي مخالبه الطويلة هذه الأطراف البالغة القوة تعتبر أسلحة دفاعية فعالة لكن في أغلب الأحيان يستخدمها لإنزال فروع الأشجار ليصل للأوراق الناعمة تسير كالغوريلا , وتمشي كحيوانات الباندا لكن في الحقيقة, فان اقرب أقاربه من الحيوانات الحديثة هي الخيول هناك اهتمام بالغذاء أيضا في ذهن الوليد الصغيرتعتبر هذه , بداية أكثر الفترات ضعفا في حياته فسيعتمد على أمه لفترة ثلاث سنوات قادمة فهو بحاجة لحمايتها, كما انه سيعتمد على حليبها خلال عامه الأول انه ارتباط طويل ومذهل بالنسبة لأي أم لكن , إذا تمكن من البقاء طوال تلك الفترة فسيعني حجمه حينئذ انه ليس بإمكان أي مفترس على الأرض تهديده في فترة (الاليجوسين) أصبحت أجزاء كبيرة من العالم ذات طبيعة موسمية هنا في منغوليا,تخللت المواسم الجافة الطويلة . مواسم ممطرة قصيرة وعنيفة . لم تشكل هذه البيئة النباتات فقط وإنما شكلت أيضا طبيعة الحيوانات كان البقاء على قيد الحياة لمن الأكثر وضاعة ولم يكن هناك من هو أكثر وضاعة من هؤلاء ( الانتليودونت ) . الضخم فتوة السهول إنهم أقارب بعيدة للخنازير طولها مترين , وعدوانية وبناء جسمها كالدبابة لكن بمخ لا يتجاوز حجمه حجم البرتقالة تنسحب (ال*** الدب) الأم هذه وصغارها لمسافة آمنه لكن اليوم لم يكن يومها بالرغم من أن أقاربها هم الكلاب والدببة الحالية وكانت من الضواري الشرسة الصغيرة, لكن الحجم فقط هو ما يهم هنا عند نبع الماء جاءت (الاندريكوثيرس) الأم هنا للشرب أيضا لكن لا يمكن رؤية صغيرها في أي مكان حولها ذكر(انتيلودونت) آخر . جاء ليشرب من نبع الماء خلال موسم التزاوج , تصبح (الانتيلودونت) عدوانية جدا ضد بعضها البعض حيث تحاول إثبات من الخنزير المسيطر كانت (الانتيلدونت) هي العدو الأسوأ لنفسها هذا الأمر كفيل بإبعاد حتى أنثى (الاندريكوثير) ( للانتيلودونت ) المخيف ,مجموعة من الأسنان التي تسبب جروحا عميقة ... .....في وجه الخاسر بالرجوع للوادي . يقبع الصغير دون حراك انه يمثل انه ميت حتى لا يتم إزعاجه .. إنها حيلة الصغير للبقاء ففي غياب أمه ترشده غريزته للنوم ساكنا حتى لا يجذب انتباه الضواري في نهاية المطاف, يخرج من مخبئه فقط, عندما تعود الأم يبقى في أمان الوادي السحيق لمدة أسبوع آخر ولكن حينها , تقرر الأم انه قد حان وقت المغادرة الصغير قوي الآن , ولدية خطوات واثقة واثقة بما فيه الكفاية , ليغامر بها في السهول المفتوحة حيث سيقضي بقية عمره لم تجلب الطبيعة منذ عصر الديناصورات مثل هذا الحجم الضخم يرتبط (الاندريكوثير) بحيوانات الكركدن . لكنهم لا يرتبطون أبدا من حيث الحجم يصل ارتفاع الذكر الكامل النمو لما يزيد عن السبعة أمتار ويزن ما يقرب 15 طنا وهذا ما يعادل وزن ثمانية كركدن حديثة لم يصل وزن أي حيوان بري لشيء قريب من هذا الوزن الا الديناصورات المنقرضة , كونها كبيرة , لا يحميها فقط من الضواري ولكن أيضا يعني انه يمكنها البقاء لأيام دون ماء أو غذاء في هذا المناخ الجاف الصغير متحمس لاستكشاف هذا العالم الكبير الجديد لكن لقائه الأول كان صدمة بالنسبة له ( *** دب ) عدوانيه لا وقت لها لفضوليته فصغارها ترقد بالقرب ويمثل هذا الصغير الأخرق تهديدا بالنسبة لها لم يأخذ الأمر الكثير من الوقت لإرساله مرة أخرى لامه راكضا يبدأ الصغير في تقليد أمه منذ بدايته تماما ليتعلم كيف يتعامل مع العالم لذا , عندما تصل لمنطقة تغذيتها المعتادة وتشم كومة من الروث فانه يفعل الشيء نفسه تماما سيفهم في يوم من الأيام انه لكل انريكوثير رائحة مختلفة وانه بهذه الطريقة تتمكن الأم من معرفة أي الحيوانات يتواجد في الجوار لقد بدأت دروسه في فن البقاء . بالجوار,(اندريكوثير) يافع يبلغ عمره حوالي الثلاث سنوات ليس بغريب انه صغير أمه السابق على أي حال, فليس لديها وقت له الآن لذا تصده بعنف انه لا يدرك الأمر لكن صغيرنا ينظر الآن لمستقبله بدأ الموسم الجاف الطويل للتو لكن ما يزال هناك وفرة من الغذاء بعد شهر آخر تقريبا سيكون الوضع مختلفا تماما لذا تهتم الحيوانات بتغذية أنفسها طالما الوضع لا يزال جيدا بينما تتجول الأم , فإنها تحصل على الفروع العالية لنفسها انها ميزة أخرى لكونك كبيرا بعمر شهرين فقط فلا حاجة للصغير في الآكل ما زال يعيش معتمدا على حليب الأم لكن هذا لا يوقفه عن محاولة تقليدها بهذه الطريقة يتعلم الصغارأي النباتات تكون آمنه للأكل مع ذلك , فانه وقت سيء ليتجول بمفرده على بعد عشرون مترا فقط .. يتسلل (هايندون). لفك (الهايندون) قدرة على تكسير العظام بقوة ألف باوند لكل بوصة مربعة عضة واحدة , تكسر رقبة (الكاليكوثيرس) لديها القدرة على أكل كل شيء من الجثة حتى الأسنان نفسها لكنه لن يحصل على تلك الفرصة لقد وصل الفتوات المحليين ويفوقونه عددا في محاولة يائسة لإخفاء رائحة الجثة يتبرز (الهيندون) عليها لكن الأمر يحتاج أكثر من هذا لإبعاد (الانتيلدونت) ربحت خنازير الجحيم الجائزة . "بعد مرور ثلاثة أشهر" غير موسم الجفاف المحيط الطبيعي يبدو الأمر وكأن السهول قد نزفت كل دماء الحياة وهذا ما يعنيه أن يكون العالم موسميا لم تمطر السماء منذ أشهر ولم يعد هناك أي خضرة وبقيت كمية ثمينة من الماء للشرب تمكنت الثدييات هنا في منغوليا من التطور لمواجهة حتى مثل هذا النوع من الظروف لكن في هذه الفترة من العام فان الحيوانات توضع تحت ضغط كبيرلم تتمكن (الاندريكوثير) الأم من العثور على ماء لعدة أيام وفي هذه الحالة من تعرضها للجفاف لم تعد قادرة على إنتاج الحليب عمر الصغير تسعة أشهر الآن وعليه أن يتذوق طعم المشقة الحقيقية لأول مرة بالرغم من محاولاته المتكررة للرضاعة إلا أن الأم ترفضه بسبب حجمها, تستطيع الكبار البقاء بدون ماء لأيام طويلة لكن ولكونه صغير الحجم فان للصغير احتياطات قليلة ليعتمد عليها وقد أصبح ضعيفا بشكل خطيرالليل ابرد كثيرا وهو وقت مناسب للتحرك وهكذا , ينطلقون كل مساء للبحث عن الماء حيوان (اندريكوثير) آخر منطلق في نفس الرحلة والليلة يرافق الاثنان أنثى عجوز يمكن (للاندريكوثير) بلوغ سن الثمانين بسهولة وتمنحهم هذه الحياة الطويلة معرفة فريدة ببيئتهم إذا ما كان هناك أي ماء بالجوارفانه من المحتمل جدا أن تكون الأنثى تعرف مكانه أخيرا , يجدون بقايا الوحل من البحيرة في الوقت تمام , لان الصغير على وشك الانهيار سيتعين عليه الانتظار قليلا من اجل الحليب ولكن يستطيع الآن أن يروي عطشه على الأقل إنها أول ليلة منذ مدة تتمكن فيها هذه العمالقة من التمدد والحصول على نوم مريح. في الصباح التالي توقظ الأم دعوات مبكرة فالصغير ما زال يتضور جوعا لكن هذه المرة , تستجيب له وتتم مكافأته بالحليب عندما تأتي الأمطار في نهاية المطاف فإنها تهطل بغزارة شديدةمن السهول الظمأ.... وحتى المستنقعات الزلقة.... يتغير كل شيء... في لحظات لكن الهطول المفاجئ للأمطار يسبب الكوارث للبعض جحر (ال*** الدب) هذه . قوضته مياه الفيضان, فانهار على من فيه تضطر الأم القلقة على الحفر بحثا عن صغارها تجد واحد منها فقط وهو ميت بالفعل هناك نهر الآن حيث لم يكن هناك واحد من قبل وخلال بحثهم عن الطعام على الزوج عبوره انه تحدي جديد تمام على الصغير يحجم في البداية على تعقب أمه خلال الماء لكن في النهاية يبدو من الواضح انه يخاف أن يترك وحيدا أكثر من خوفه من عبور النهر إنها أول سباحة في حياته من المؤسف , انه يظهر أن الأمر كان الجزء اليسير حال وصول الصغير للجانب الآخر من النهر يكون عليه أن يصعد لقمة الضفة الأخرى وهو جانب منحدر و زلق وخلافا لامه , فلن يتمكن من القيام بذلك عبر خطوة واحدة صغيرة لا يوجد شيء يمكن للام فعله لتساعده انه بمفرده ... ولا يعجبه كونه كذلك ليست بالمهمة السهلة بالنسبة لمثل هذا الصغير الثقيل قد يكون الجفاف فترة صعبة عليه لكن هطول الأمطار يأذن بنهاية حياة الصغير السهلة لقد حان الوقت بالنسبة له لإطعام نفسه تفطم صغار (الاندريكوثير) عندما يبلغ عمرها السنة لكن بعد أن اعتمد على الحليب طيلة حياته ولم يعرف شيء آخر غيره يحتاج لكثير من الإقناع ,ليتخلى عنه يحاول هذا , وكأنه يحاول الحصول على خمر ولكن ليس لدي الأم أي منه عليه أن يأكل الأوراق الخضراء أو يظل بدون أي شيءبعد الموسم الجاف الطويل تعود الألوان ببطء للسهول وكأن عجلة الحياة قد عادت للدوران مرة أخرى وبالنسبة (للاندريكوثير) فقد حان وقت التزاوج .. التقط ذكر شاب , رائحة أنثى مستعدة للتزاوج إنها أم الصغير التي عادت لها الخصوبة مرة أخرى وتوقفت الآن عن إرضاع صغيرها من الواضح أن الصغير ليس لديه أي فكرة عن سبب اقتراب هذا العملاق ولا تظهر الأم عند هذه اللحظة أي اهتمام به أيضا يظهر ذكر عجوز آخر على الساحة ويؤكد على مكانته من خلال رش الأرض ببوله لكن الذكر الأصغر سنا لا يمكن تخويفه بهذه السهولة يكشف كل منهما حجمه للآخر قبل انطلاق المنافسة الوحشية بينهما عندما تتصارع (الاندريكوثير) التي يبلغ وزنها 30 طنا فان قوة الضربات تكون محطمة للعظام بنيت الهياكل العظمية للذكور خصيصا لتصمد في مثل هذه المواجهات يستغرق الاشتباك نصف ساعة قبل أن ينسحب الذكر العجوز لكن ومع انتهاء القتال فان الصغير معرض لخطر شديد الآن فاكبر خطر على (الاندريكوثير) الصغارهو الذكور البالغة يمكن أن تداس الصغار حتى الموت خلال عملية التزاوج إنها المرة الأولى التي يحول شخص آخر بينه وبين أمه خلال غضبه هذا , يحاول يائسا أن يقف في الطريق ليوقف التزاوج على مدى فترة الست وثلاثين ساعة القادمة سيتزاوج الذكر مع الأنثى لعدة مرات أخرى مانعا الذكور الأخرى من القيام بذلك صغيرنا يمر بأوقات شاقة. بداية موسم الأمطار . بدأت حيوانات (الكاليكوثير) في البحث عن النباتات النامية الجديدة (الاندريكوثير) الأم ما زالت متقبله إنها على وشك أن تلد خلال أيام يقف الصغير بجوارها عمره الآن ثلاث سنوات ويزن أكثر من طن تعلم الكثير من حيل الحياة من خلال أمه كاستخدام الأشجار لحك الطفيليات من على ظهره غير انه لا شيء مما تعلمه حتى الآن أعده لما هو على وشك الحدوث في الصباح سيعاني الصغير من اكبر صدمة في حياته تتصرف الأم بغرابة شديدة حيال صغيرها لكنها تفعل ما يتوجب عليها فعله فقط إنها تطرده بعيدا لتمنح صغيرها الذي لم يولد بعد أفضل الفرص للبقاء يجب أن تقطع ثلاث سنوات من ارتباطها مع الصغير الذكر فقد حان الوقت له ليشق طريقة في الحياة انه أقسى الدروس على الإطلاق يختفي الصغير لبعض الوقت ليظهر مرة أخرى بعد بضعة أسابيع فقط وحيدا على ضفة النهر. سبب عرجه غير معروف لكن التفسير الأكثر احتمالا هو انه قد تقاتل مع احد الذكور البالغة الذي يعتبر واحد من المخلوقات القليلة التي يمكنها تهديده يتجه الآن عائدا للمنطقة الامنه الوحيدة التي يعرفها أمه لديها صغير جديد الآن وقد تحولت كل غريزة الأم بداخلها لصغيرها المولود حديثا بالنسبة لها , فانه يعتبر مجرد تهديد لن يحصل على حماية الأم مرة أخرى أبدا وسيمضي بقية حياته وحيدا. مر شهر .... شهران ...... مرت ثلاثة أشهر . ولا توجد أي علامة على وجود الصغير ثم فجأة يوما ما ظهر ثانية في منطقته القديمة تعافت إصابته ويبدو بصحة جيدة لكنه على مسافة خطيرة من (الانتيلودونت) أي مخاوف بخصوص سلامته تبدو في غير موضعها الآن لان هذا (الاندريكوثير) الآن كبير بما فيه الكفاية لرعاية نفسه , هذا هو عصر الثديات العملاقة . ******************************* في الحلقة القادمة استعد لمقابلة بدايات الإنسان وجها لوجه حينما نعود لأفريقيا قبل ثلاثة ملايين عام مضت لنقابل فصيلة من القرود مشت مستقيمة عاش أجدادنا في عالم خطير وخلافا لنا , لم يكونوا مفترسين بل كانوا فرائس . ملحوظه هامة جدا : انبه على ان الموضوع لايثبت وجهة نظرنا نحن المسلمين فنحن نعرف ان جميع الخلق ينتمون الى سيدنا ادم ابو البشر اما الغربيين والعلماء منهم فيعتقدون اعتقادأ خاطئا بان الانسان اصله قرد وعلى هذا جرى التنبيه حتى لا نقع في هذا الخطأ . إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
|
04-11-2009, 03:49 PM | #14 | ||||||||||
|
الاخوة والاخوات اعضاء المنتدى الافاضل نصل معكم في رحلتنا هذه الى محطة تعتبر من اهم محطات رحلتنا لما فيها من نظريات متعددة حول موضوع تطور الانسان وعلى هذا وجب ان انبه عليكم قبل الخوض في التفاصيل : نحن والحمد لله على نعمة العقل نعرف معرفه اكيده بان اصلنا يعود الى سيدنا ادم عليه السلام وهو ابو البشر خلقه الله بيديه وانعم عليه بامنا حواء من ضلعه ليعمر الارض ويتزاوج وناتى نحن في النهاية . هذا معتقدنا ونحن نؤمن به اشد اليقين . (اما علماء الغرب فهم عندهم نظريات كثيرة جدا سنذكر منها مع التحفظ عليها نظرية واحده او اثنتان) . ملاحظة هامة جدا جدا جدا : الحلقة لا تعبر بالضرورة عن وجه نظرنا وقد تخالف القيم والمعتقدات العقائدية لبعض القراء ولذا وجب التنويه . ****************************** احبتنا واخوتنا نستمر معكم وتستمر رحلتنا الاسطورية مع تطور المخلوقات على سطح كوكب الارض وكيف تطورت عبر التاريخ لتثبت اقدامها واقدامنا معكم نبدأ رحلتنا مع : "برفقة حيوانات ما قبل التاريخ" يمكن لبعض الحيوانات أن تُظهر بعض المشاعر هذه المخلوقات الفريدة تتصرف بردة فعل على وفاة واحد من جماعتها بما يمكن وصفُه بالحزن إنها الأنثى الأكبر سنا , تلك التي فقدت معركتها مع مرض (الملاريا) يجلس بجانب جثتها ابنها اليتيم ذو الثلاث سنوات كانت أمه , أهم شيء في حياته .... وبدونها سيصبح البقاء في هذا العالم الصعب أمرا يكاد يكون مستحيلا . "الحلقة الرابعة " ** أقرب الأقرباء ** "أثيوبيا" "قبل 3.2 مليون عام " هذه هي النهاية الشمالية للصدع الأفريقي الكبير مناظر طبيعية مُذهلة خُلَقت على جانب الصدع القاري إنه مهد تطور الجنس البشري شَهَد العالم تحولا خلال ملايين السنوات القليلة الماضية عن طريق نبات صغير حيث كان هناك غابات يوما ما توجد الآن مساحات واسعة من الأراضي العشبية وجاءت مع الأعشاب أنواع جديدة من الثدييات النباتية للوهلة الأولى , فقد تعتقد أنك تنظر للقرن الواحد والعشرين لكن هناك اختلافات هامة فقد كانت القطط الكبيرة ذات أشكال متنوعة من الأنياب المدببة بالرغم من أن هذا النوع منها لا يملك إلا أنياب صغيرة كما أن مخلوقات كالدينوثيريوم قد تبدو كالأفيال لكنها كانت بثلاثة أضعاف حجمها مع أنياب تنحني للأسفل تُمكنها من تجريد الأشجار من لحائها لكن على حافة الغابة تعيش مجموعة من أروع الحيوانات نوع من القرود التي تطورت بحيث أَظهرت العلامات الأولى لتصبح أقرب للإنسان ما يجعلهم اقرب لنا من أي قرود أخرى ... ليس مخهم الذي لم يكن سوى ثلث مخنا ليس جلدهم الكثيف الشعر إنه شيء واحد فعلوه ولم تفعله القرود الأخرى شيء من شانه أن يؤدي بهم بان يتم وصفهم بـالحلقة المفقودة فقد مشت هذه القرود بشكل مستقيم . انه استرالوبيثكس إذا عدت لأكثر من 200 ألف جيل فقد يبدو أقاربك بهذا الشكل يعيشون في مجموعات ذات هيكل اجتماعي معقد وهم أيضاً حيوانات سياسية جدًا هذا هو (جراي -الرمادي-) , الأكبر سنا في المجموعة يبلغ من العمر 30 عاما , وهو الذكر القائد لكن للفترة التي ترغب فيها الإناث أن يكون كذلك فقط يبلغ حجم الإناث , ثلثي حجم الذكور لكن (جراي) يحتاج دعمهم إذا ما كان يريد أن يستمر في القيادة ولسوء الحظ لا يحصل على الدعم المطلوب مع وفاة الأنثى القائدة أخَذت مكانها , هذه الشخصية الصاخبة -التي تدعى ببل -المثرثرة وهي ليست من المُعجبين بـ جراي يجلس أسفل الجمع -الذكر اليتيم الذي يُدعى بلو -الأزرق في عمر ثلاث سنوات , فان مهاراته الاجتماعية لم تتطور بعد ومع موت أمه , فقد أصبح منعزلا لكن , وفي الحقيقة فإن المجموعة بكاملها تمر بمشكلة كانوا 12 فردا العام الماضي لكن عددهم الآن ثمانية فقط بسبب مرض الملاريا وهذا ما يؤدي للتوتر في التسلسل الهرمي للمجموعة بدأ ذكر شاب وضخم يدعي (هرقل) بتحدي جراي قتالهم هذا أقل عنفا من القرود الأخرى فقرود (الميمون ) على سبيل المثال. تعض بعضها البعض بأنيابها الكبيرة لكن (الاسترالوبيثكس) لديه أنياب صغيرة ومعاركهم استعراضية في معظمها تمكن (جراي) من تحجيم مكانة هرقل ... حتى الآن على الأقل من أسباب أن أصولنا تعود هنا لإفريقيا أنها كانت موطنا مثاليا للقرود التي تمشي مستقيمة بخليط من الغابات و السافانا وخلافا للعديد من المخلوقات هنا فقد كان (الاسترالوبيثكس) متأقلم مع كل من الأشجار والمساحات المفتوحة أيضاً تتقاسم نبع الماء هذا مع الانسيلوثيرم . وهو نوع قديم من الحيوانات التي كانت منتشرة يوما ما لكنها لا توجد الآن إلا في أفريقيا لحسن الحظ , فان هذه الحيوانات النباتية .. تُعتبر جيران غير ضارة بخلاف ما يمكننا قوله عن هذا الدينوثيروم . تُعتبر هذه هي أكبر الحيوانات في عالم الاسترالوبيثكس طولها كطول الزرافات ولكن بـ14 أضعاف وزنِها حتى (الدينوثيروم) الصغير يَجدُر أن يتم تفاديه في الأسابيع اللاحقة يواصل الذكور الشَجار في الوقت نفسه , يجلس (بلو) بعيدا فليس لديه فكرة عن كيفية الاندماج مع المجموعة لكن هذا الوقت , ليس مناسبا لان تنقسم المجموعة جاء هؤلاء الذكور من مجموعة مجاورة اكبر عددا ويتحدون (جراي) للسيطرة على المنطقة يرُد (جراي) , لكن مجموعته عددها صغير جداً لتتمكن من درء هذا العدد الكبير من الذكور مكتملة النموخلال هروب المجموعة , يتعرض (بلو) لخطر أن يترك وحيدا بدون وجود احد يعتني به فانه يكافح , ليلحق بالركب فبدون المجموعة , لن يتمكن من البقاء تمكن (بلو) من اللاحق بهم لكن بالنسبة لمجموعته فإن الأمور تحولت من سيء ....لأسوء تم طردهم من الإقليم . الذي سيطروا عليه لمواسم طويلة الاستقرار في منطقة جديدة لن يكون أمرا سهلا أبدا كان السير على قدمين وسيلة فعالة للسفر تُعطي الاسترالوبيثكس مدى نظر أعلى من القرود الأخرى وهذا يعني انه من الأسهل عليه كشف الضواري عليهم أن يكونوا يقظين جدًا هنا في العراء على المجموعة أيضا أن تلتصق ببعضها فثمانية أزواج من العيون , أفضل من واحدة مرت أربعة أيام منذ تركوا الغابة وقد تعمقوا شمالا في منطقة لا يعرفونها كونهم منهكين من السفر فقد تأخروا في اكتشاف الدينوثيروم . يمر هذا الذكر بفترة إنتاج الهرمون يضخ جسمه هرمون التيستوستيرون استعدادا لفترة التزاوج لسوء الحظ , فان هذا يجعله عدواني جداً في الفوضى , انفصل احد الصغار عن بقية المجموعة وهناك الآن دينوثيريوم بوزن 14 طنا يحول بينه وبين أمه انه صغير الأنثى (ببل) ونداءاته اليائسة لها تجعلها كالعمياء عن الخطر تحاول (ببل) الوصول للصغير لكنها تركض الآن من اجل النجاة بحياتها صرفت (ببل) انتباه الدينوثيريوم لكن الصغير فعل أسوء ما يمكنه فعله فاستمر في النداء.... كانوا على وشك أن يخسروا فردا آخر من المجموعة انتقلوا بعد أيام قليلة لمكان يبدو عليه انه يحتوي على كل ما يحتاجونه أشجار للاختباء , ماء للشرب وفواكه بأكثر مما يحتاجون ولا يبدو أن هناك أي (استرالوبيثكس) آخرين بالجوار عليهم فقط أن يتشاركوا الفواكه مع (الانسيلوثيروم) . ويمكن إخافتهم إن كنت تعرف الطريقة تعلم (هرقل) كيف يستخدم الضوضاء ليبدو أكثر خطرا مما هو عليه في الحقيقية بدأت المجموعة فورا بالاستقرار في محيطهم الجديد ولأول مرة منذ عدة أيام يلعب الأفراد الصغار من المجموعة لكن بعض الأشياء لم تتغير .ما زال (بلو) على طرف كل شيء فعلى الرغم من أن القرود الأخرى اصغر من ( بلو), إلا أنهم يتجاهلونه ,مع حلول الظلام يحين وقت التحضر للمساء تنام (الاسترالوبيثكس)على الأشجار . لأنها أكثر أمانا فتصنع لنفسها عشا جديدا كل مساء بطي الفروع تحتها كالسرير كانت (الرئيسيات) كلها يوما ما مخلوقات ليلية , لكن ليس بعد اليوم فقد طورت بعضها قدرة عالية على تمييز الألوان مما أتاح لهم القدرة على التقاط الفواكه والنباتات الغنية لكن جاء هذا على حساب الرؤية الليلية التي كانت ضعيفة الآن مقارنة بالمخلوقات الأخرى لذا , فبالنسبة لهذه القرود وللبشر مستقبلا ,أصبح الليل وقتا للنوم من المؤسف , أن (الاسترالوبيثكس) ...سيكتشفون قريبا أن هذا المكان. ليس الجنة التي بدا عليها أول الأمر سرقت (بلاك) اي-العين السوداء بيضة من عش نعامة ما كانت قدرتها على حمل الأشياء ...بينما تمشي , ميزة أخرى للسير على قدمين.... ..قبل أن تتمكن من كسر البيضة سرقها (جراي) منها.... لكن لديهم عدو في الجوار عدو قاتل لا يرحم انه (الدينوفيلس) قاتل للـ(استرالوبيثكس) فليس لهذه الهرة السرعة المطلوبة لإسقاط آكلات الأعشاب السريعة لذا تخصصت في الفرائس البطيئة حيث يمكنها قتلها بسهوله, واكلها بسرعة سيتصدر الأعضاء اللاحقون من الأسرة البشرية هذه السلسلة الغذائية ليصبحوا الضواري الأكبر ولكن في هذا العصر , كان أقربائنا فرائس , بعد الهجوم تجلس المجموعة صامته ومقهورة احدث موت (بلاك اي ) فراغا تقضي المجموعة الكثير من الوقت في التنظيف لتصنع أواصر اجتماعية جديدة وتعزز القديمة منها انه الأمر الذي يعادل التحدث بالنسبة لهم يبدو أن (بلو) يتفاعل مع المجموعة أخيرا ويتعلم كيف يلعب اللعبة الاجتماعية للجماعة يقوم بتنظيف (جراي) على الأقل, فان عدد المجموعة قد تعزز الآن بوصول أنثى شابة فبينما يبقى الذكور ضمن نفس المجموعة طوال حياتهم تنتقل إناث (الاسترالوبيثكس) لمجموعة أخرى حالما تكبر بما فيه الكفاية للتزاوج وذلك لمنع التزاوج الداخلي انه انتقال صعب بالنسبة لها سيستغرق الأمر بعض الوقت لتتقبلها الإناث الأخرى بينما, تظهر الذكور اهتماما فوريا إنها إمكانية جديدة للتزاوج عادة, لا يقرب الأنثى الجديدة إلا الذكر المهيمن أولا لكن يبدو أن (هرقل) على وشك أن يجرب حظه خلافا لكل الثدييات على الكوكب تتزاوج (الاسترالوبيثكس) وجها لوجه . المشي مستقيما غير تشكيل الحوض لديها وكنتيجة لذلك , تغيرت الأعضاء التناسلية للإناث أيضا لاحظ (جراي) للتو انه لم يحصل علي الأمرتم مقاطعة محاولة (بلو) لصنع أصدقاء عندما لا يوجد أي فواكه في الموسم فإن النظام الغذائي للمجموعة يتحول للأرض فتحفر بحثا عن الجذور والدرنات كانت (الاسترالوبيثكس) سادة الغذاء المتنوع فقد كان لديهم عددا من التطورات لإطعام أنفسهم كالأيدي التي أصبحت رشيقة الحركة ومحكمة حيث أنها لم تعد تستخدم للمشي عليها بالإضافة للتكوين السميك لأسنانهم الذي يساعدهم في أكل النباتات القاسية والمتسخة ثم الإبداع , فالـ(استرالوبيثكس) كان بإمكانه استخدام أدوات أساسية كالعصي للحفر لم تولد بهذه القدرة لكنهم تعلموها من تقليد أبائهم بالنسبة لـ(بلو) فدروسه الآن بعيدة عن أمه وعليه أن يتعلم بسرعة لأن لا احد سيطعمه , سوى نفسه . هناك عنصر آخر كذلك بالغ الأهمية في نظامها الغذائي اللحوم هناك بالخارج في السافانا تجذب الجثة الميتة الحيوانات القمامة بسرعة وغالبا , ما يكون (الاسترالوبيثكس) من ضمنهم يتعين عليهم أن يكونوا سريعين ليتغلبوا على (العقاب ),ففي لمح البصر يغطون جثة الحمار الوحشي مرة أخرى, يحاول (هرقل) أداء تكتيكاته المرعبة وكان لها اثر عظيم في التسلسل الهرمي للمجموعة لا يوجد ما هو أوضح من ترتيب تناول الطعام (جراي) معتاد على الحصول على القضمة الأولى لكنه يرى (هرقل) وقد حصل على قطعة بالفعل "لم يكن هذا شيء أقل من "انقلاب عاد (هرقل) للجثة الآن بصفته الذكر المهيمن في البداية , فان المجموعة غير متأكدة من كيفية الرد على هذا التغير في القيادة في غضون ذلك , يواسي (جراي) كبريائه المهدور , هناك في الخلفية كانت اللحوم جزء بسيط من النظام الغذائي للـ(استرالوبيثكس) . لكنها ستصبح أكثر أهمية في المستقبل بالنسبة للقرود الشبه إنسانيه ستسير الزيادة في أكل اللحوم جنبا إلى جنب مع ازدياد حجم المخ فاللحوم تحتوي على مغذيات تعتبر حيوية بالنسبة للدماغ ستصنع القرود الذكية أدوات خاصة للحصول على اللحوم حتى تصل في النهاية لان تصنع الأسلحة . وحينها لن تضل قمامة بل ضواري . كان لسيطرة (هرقل) أثر ايجابي فوري فهناك صراعات داخلية أقل الآن عما كان بالسابق لكن أكبر مشاكل المجموعة لم تكن بعيدة كثيرا إنها مسالة وقت فقط قبل أن يعود (الدينوفيلس) مرة أخرى (بلو) معرض لخطر رهيب مع عدم تمكنه من بلوغ الشجرة في الوقت المناسب أصبح هدفا واضحا للهرة . لكن , وفجأة فعلت (الاسترالوبيثكس) شيئاً غير اعتيادي توحدت المجموعة كلها تلقائيا في محاولة لقلب الطاولة على الصياد كانت هذه لحظات مهمة بالنسبة لـ(بلو) لم ينجو من موقف مميت فقط هناك شيء أعمق من هذا قد حدث قد يكون العضو الأقل مرتبة داخل المجموعة لكنه على الأقل ثمين بما فيه الكفاية الآن لدفعهم على التحرك من اجله , إنها مجرد بداية كان على القرود أن تمر برحلة طويلة فظاهرا ,قد تكاد تكون بشرية لكن أدمغتهم لم تكن اكبر من أدمغة (الشامبنزي). سيتوجب مرور مليوني عام أخرى قبل أن يتمكن أي قرد من أن يتحدث وهنا سيحدث الانقلاب الكبير في موازين القوى بالنسبة للحيوانات الاخرى . ***************************** في الحلقة القادمة نشاهد قارة أمريكا الجنوبية المفقودة عالم عجيب, بعمالقة غريبة .... وقاتل أسطوري الـ(سميلدون) أكبر الهرر ذات الأسنان المدببة على الإطلاق . إلى اللقاء في الحلقة القادمة ومساكم سكر |
||||||||||
|
04-11-2009, 06:42 PM | #15 | ||||||||||
|
بصوا يا جماعه علشان ما تقلقوش لما الحلقه تتاخر شوفوا انا بعمل ايه وانتوا هتعزرونى الحلقه بتتعمل كالتالى : انا بتفرج على الحلقه وبامسك الورقه والقلم وبكتب الترجمه وهى شغاله بس بكتبها باسلوبى انا وبلخصها على قد ما اقدر بعد كده بكتبها على النوت باد وبعد كده بدور على الصور بالاسم بتاعها وانا وحظى يا لقيت صور يا مل لاقيتش نيجي بعد كده لرفع الصور وترتيبهم علشان كل صوره تتحط في مكانها وتكون ما شيه مع الترجمه بعد كده انزلها على الموقع الحلقه لما بتتأخر بتكون المشكله انى مش لاقيه الصور لان زي ما انتوا عارفين الحلقه بتتكلم عن عصر قديم جدا ومن النادر ان نلاقى صور للحيوانات اللى كانت موجوده في العصر ده عرفتوا بقى الحلقات بتتاخر ليه ربنا يقدرنى واقدر اخلص باقى الحلقات قبل السفر دعواتكم معانا |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حصريا اجمل طريق عمل جاب مع اسامى الوحوش | Vampywadaa | الـقـسـم الـتـعـلـيـمـى | 27 | 03-07-2012 04:13 AM |
๑۩۞۩๑ سلسلة برفقة الوحوش - حصريا على فور ارب ๑۩۞۩๑ | شموخ انثى | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 94 | 27-06-2011 01:43 PM |
حصريا:الhp بتاع كل الوحوش | ™Abdo™ | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 56 | 16-06-2010 03:05 PM |
حصريا ، خريطة الوحوش من لفل( 70 ل لفل 90 ) | momin99 | صـور سـيـلك رود | 1 | 17-01-2009 08:21 AM |