بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-05-2009, 08:16 PM | #1 | ||||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
طبعا واضح من العنوان مضمون الموضوع وانا عارف ان العالم ومصر دلوئتى مشغولين بموضوع أنفلونزا الخنزير ربنا يسترها بس انا قريت موضوع عن الكتاب ده وقولت لازم الكل يعرف الحقيقة عن محور او مثلث الشر باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !! الموضوع منقول للأمانه الكاتب: تريتا بارسي "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة. انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة. الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية. و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة. كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران. يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما. يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة. و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها. وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم: أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا). ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة. بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ. و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها. و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا. و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس. وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية. و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما. كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر. في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور. و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا". الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب. و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل. استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران. و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان. و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا. و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين. و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني. تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي". وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003. هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:[1] 1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية). 2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود. 3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967. 4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. 5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967. المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة". ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة. و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية. وفى النهاية احب اكون ازلت بعض الغموض والغبار على المشهد السياسى العربى والمصرى بشكل خاص وتكون نقطة مضيئه فى تاريخ السياسة المصرية والتى بالرغم من القصور والعتاب عليها فى النواحى الداخلية فى الاقتصاد والحياه الاجتماعية انما انا عن نفسى سعيد بالخارجية والقوات المسلحة لبلدنا الحبيب وأحب اضيف معلومة عن حزب الله من وجهه نظرى الشخصيه التى تحتمل الصواب والخطأ ابان الحرب الصهيونية على غزة لما انطلاق صاروخ من جنوب لبنان على شمال أسرائيل بعدها بدقائق طلع بيان رسمى بأسم حزب الله الشيعى انه الحزب برئ وغير مسئول عن هذا الصاروخ وانا بصراحه استغربت منه البيان ده وهو العدو الاول أسرائيل على الحدود الشمالية ووقفت وقفه تانيه علشان اشوف مين الصح ومين الغلط, ومين مع ومين ضد لقيت رغم ان الحزب خاض حرب مع الكيان سنه 2006 وكان كل العرب والمسليمن معاه اثناء الحرب الا انه بعد انتهاء الحرب اللى ادت اى تدمير البنيه التحتيه للبنان بنسبه تفوق ال 95% وان الجيش الأسرئيلى فشل فى تحقيق الهدف الأسترتيجى الظاهر والمعلن للحرب وهو القضاء على الحزب الله الا انى اتفاجت باعتذار رسمى من الحزب لأسرئيل على الحرب بعد أنتهأها (أعتذار!!!!) اه فعلا واللى مش مصدق يقدر يرجع للتقارير والتصريحات للحزب فى الفتره دى وده بيوضح نوع علاقه اخر مابين أسرائيل وحزب الله وده غير انه وجهه سلاحه نحو ابناء وطنه وقتل منهم الكثير واعتقد اننا دلوئتى عرفنا مين مع العرب ومين ضدهم رد على مشاركة اقتباس:
بص انا اظن انك فلسطينى وانا بعز وحزين على فلسطين رغم التحفاظات اللى فى الماضى والحاضر انت اتكلمت على نقطيتين ايران وعلاقتها بأسرائيل والنقطه التانيه مصر وعلاقتها بأسرائيل تعالى نرجع بالزمن لورا شويه مش كانت ايران اقليه سنه بتحكم اغلبيه شعيه ايام حكم الشاه وجات الثورة بقياده الخميني اللى جاء من باريس بطيارة فرنسية بتصريح من وزارة الدفاع الامريكية لتجنب سيناريو اسقاط الطائرة بصاروخ من حكومة الشاه قبل وصلها طهران يعنى من الاخر بالبلدى كده امريكا هى اللى علمته ووصلته للحكم بعد ماتخلت عن الشاه نيجى بقى فى الحاضر وعايز اعمل مقارنه مابين 1-احتلال العراق للكويت واحتلال ايران للجزر الثلاثه البحرينيه 2-برنامج العراق النووى وبرنامج ايران النووى لما اجتاح صدام الكويت واحتلها مش قام العالم ولم يقعد وكل دول العالم ارسلت الجيوش تحت امر الولايات المتحده وتم تحرير الكويت ولما ايران احتلت الجزر التلاته البحرينيه ليه حصل تغطيه اعلاميه غربيه على الموضوع وماقامش العالم زى ماحصل للكويت بالرغم ان الجزر دى برده فيها بترول زى الكويت بالظبط النقطه التانيه: ليه لما امريكا فبركت موضوع برنامج العراق النووى فى غضون وقت قصير تم اسقاط النظام العراقى وليه لما ايران تصرح على لسان رئيسها انها عندها اكتر من مفاعل نووى يستخدم للاغراض السلميه الان لكن يتم التطوير للتوصل للقنبلة الذريه حصلت شويه ضجه اعلاميه, وامريكا لم تحشد جيوشها واسطيلها الموجوده بالفعل فى الخليج العربى بالرغم ان مقياس القوه العسكريه لايران كان معادل لقوه العراق العسكريه قبل احتلاها ده بالنسبه لأيران اما بالنسبه لمصر الموضوع يختلف لأسرائيل وأميركا مصر بدات العلاقات مع أسرائيل وأميركا بعد معاهده السلام 1978 اللى انا شايفها مهينه لمصر لانها المنتصر فى حرب 1973 بس بغض النظر عن شروط المعاهده الا انها بدات علاقات دبلوماسيه لمصر من أسرائيل على اساس أحترام الاقوى "المنتصر فى الحرب اللى هى مصر " لأسرئيل من مصر على اساس شروط المعاهده, واللى بالتالى اقامة علاقات على مستوى رفيع مابين مصر واميركا ده بالنسبه للماضى اما بالنسبه للحاضر زى مانت قولت على خلفيه الحرب الاخيره على غزه مصر ماكنتيش حطه اديها فى ايد اسرائيل زى مانت متصور انما مصر كانت تحاول وقف حمام الدم فى غزه لحرب غير متكافئه القوى العسكرية ويما مصر ظغطت على أسرئيل فى امور مابين السطور انت ممكن معرفتش تقرها تتعلق بغزه على وجه الخصوص وعلى سبيل المثال وليس الحصر :معبر رفح اللى هو معبر مخصص لعبور الافراد فقط وليس البضائع مصر كانت فاتحها للبضايع والافراد اثناء الحرب بالرغم من اعتراض أسرئيل لذلك لكن مصر كانت فتحها بالرغم عن انف أسرائيل وده اللى ادى الى سقوط صاروخ من طائره على المعبر اثناء الحرب وده لم يكن عن طريق الخط زى ماأسرئيل قالت, انما مصر وشعبها دئما كانت فى صف الاخوان العرب كلهم بلا اثتثناء الا من يخون وملتزمه بظبت النفس لان مصر مش صغيره ومش ضعيفه وأسرئيل تعلم ذلك جيدا وده هى ورقه الضغط وفى النهايه اخى العزيز احب اذكرك بموقف على الارض القله دئما تفعل المستحيل للحفاظ على نفسها بكل الطريق المشروعه والغير مشروعه وانا اقصد بهذه القله ايران وسط جموع من السنه من كل الاتجاهات والعرب السنه من الغرب والجنوب وأسرائيل المحاطه ببحر من العرب من كل اتجاه اما بالنسبه للقضيه الفلسطينيه فالحديث يطول........ اقتباس:
انا بس عايز اضيف نقطه ان معظم التصريحات الأيرانية ماهى الا بلونة أعلامية الساسه وصناع القرار فى اميركا لا يأخذوها فى عين الاعتبار بسبب العلاقات الجيده "اللى من تحت التربيزة" مع صناع القرار فى أيران والدليل على كده حده وشده التصريحات الايرانية لدرجه الاهانه فهل اى دوله عظمى تقبل الاهانه من دوله اضعف منها فى كل نواحى موازين القوى دون رد رادع؟ زى سبب حرب روسيا وجورجيا, لما جورجيا قتلت جنود من جمهورية أوسيتيا الجنوبية الحليفة لروسيا فماذا كانت النتيجه؟ بسبب عدم وجود علاقات "من تحت التربيزة" اليست نفس اسباب هذه الحرب مشابله لما يفعله مقاتلين الاكراد والشيعه الايرانين فى القوات الامريكاية فى شمال و شرق العراق, فلماذا لم تقم حرب مابين اميركا وايران؟ انا بحب كل العرب والمسلمين وهما اخوانى وكل الشعوب نفس الشعور تجاه بعضها البعض لكن السياسه تكون بعيده كل البعد عن المشاعر وكل طرف يحاول تحقيق اهدافه الشخصيه اولا ثم يفكر فى اهداف الاخرين انا اعتقد ان فكره القوميه دى بقت موضه قديمه بطلت من ايام حرب 1948 وشكرا ليك مره تانيه على النقاش وانا دئما سعيد باى استفسار بس براحه عليها انا برده على ادى ^^ |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة mkt200 ; 21-05-2009 الساعة 02:24 AM
|
17-05-2009, 12:17 AM | #2 | ||||||||||
|
الف شكر للمعرفه يا حودا و دائما فى تقدم و شكرا بجد على المعلومات اللى عرفتها منك حالا لأول مره اسمعها او اعرفها موضوع قيم من شخص قيم |
||||||||||
|
17-05-2009, 12:29 AM | #3 | |||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
اقتباس:
|
|||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة mkt200 ; 20-05-2009 الساعة 05:51 PM
|
17-05-2009, 12:48 AM | #4 | ||||||||||
|
مشكووور على الموضوع الجامد ده |
||||||||||
|
18-05-2009, 02:27 AM | #5 | |||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
12-07-2009, 05:29 AM | #6 | ||||||||||
|
مشكور موضوع اكثر من رائع |
||||||||||
|
18-05-2009, 03:07 AM | #7 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
18-05-2009, 03:21 PM | #8 | |||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
18-05-2009, 04:59 PM | #9 | ||||||||||
|
مشكووور منك جدا يا حــودة على المعلومات والى الامام دائما وادعيلى لأنى عنــدى امتحانات |
||||||||||
|
18-05-2009, 05:40 PM | #10 | ||||||||||
|
والله انا زادنى شرف وايملى على سيلك رود 4 عرب زادنى مشاكرة من احسن مشاركات انى اشترك فى الرد على موضوعك بجد موضوع رائع ويستحق النقل الى قسم المواضيع اللميزة لقسم بعيدا عن سيلك رود |
||||||||||
|
20-05-2009, 04:44 AM | #11 | |||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
18-05-2009, 09:54 PM | #12 | ||||||||||
|
موضوع هايل وإلى الأمام دائما |
||||||||||
|
19-05-2009, 01:20 AM | #13 | ||||||||||
|
والله موضوع جميل و رائع |
||||||||||
|
19-05-2009, 03:00 AM | #14 | ||||||||||||||
الفائز الثانى بمسابقة اعلى دامج
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||
|
20-05-2009, 12:53 PM | #15 | ||||||||||
|
100 100 يا حودا بس انا ابتديت اقلق منك انت مين ياد انطق اعترف هههههههههههه مشكور على الموضوع |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مباراة الهلال واستقلال طهران يلا شوت كورة لايف | landa2 | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 0 | 20-02-2018 05:14 PM |
التحالف المصرى [Egyptian Union] | Al.Qanas | Minerva | 83 | 01-09-2010 07:11 PM |