تحليل.. لمسة روبين

[Mr.Serag]

روبين يراوغ ويسجل ويركض ويحمل لقب دوري الأبطال



لم يكن الهدف الذي سجله الدولي الهولندي مجرد فرصة أو لقب أو لعبة ولكنه مثل تصويراً فعلياً لحالات الإصرار والتركيز والتصميم البافارية التي حلمت على مدار أربع سنوات بلقب البطولة الأهم على مستوى أوروبا.
عندما ركض ناحية الراية الركنية لتسديد الركلة الركنية بعد إهدار فرصة جديدة في المباريات النهائية اتسمت على وجهه علامات الإصرار الممزوجة بالأمل والإيمان بقدرته على النجاح.

وصلت الكرة بطريقة غير مرتبة وبشبهة عشوائية لروبين داخل منطقة الجزاء ومثلما وصلته لطم تلميذ مورينيو الأسبق بالكرة وجه الحارس بشيء من الرعونة وعدم التركيز لكن بقيت رغبته كما هي.

الكرة التي مررها توماس موللر عرضية على قدم الفتى الذي وسموه بالزجاجي في أكثر من مناسبة كروية وعاشق الفضة في مرات ليست بالقليلة لتجد المدافع الصربي نيفين سيبوتيش بالمرصاد على خط المرمى لم تقف كعثرة جديدة بل زادت الدوافع الموجودة لدى الفتى الهولندي.

عندما راوغ روبين بكل تركيز وثقة الحارس روبيرت فانديلفيلر بعد أن ابتعد عن منطقة التسلل ومرر العرضية التي وجدت ماريو ماندوزكيتش ليتقدم العملاق البافاري لم ترسم الصورة الوردية للدولي الهولندي بعد، بركلة جزاء احتسبت على البرازيلي دانتي سجلها جوندوجان لتتساوى كفتي الميزان.
النادي الذي كان قد بدأ في الاحتفالات بلقب دوري الأبطال الأوروبي في ملعب كامب نو حتى الدقيقة 91، ثم خسر اللقب في دقيقتين، قبل أربعة عشر عاماً، أصر جيله وقتها على التتويج وكان له ما أراد بعد عامين، ونفس الفريق كرر نفس السيناريو ما بين 2012 و2013.
ربما لم يكن روبين يبني نفس روح والإصرار والتصميم لو كان لاعباً في نادي آخر غير بايرن ميونيخ، الذي صمم على التتويج بعد فشل استثنائي في العام الفائت وسط أنصاره في إليانز آرينا وقت كان متقدماً بهدف قبل دقيقتين من النهاية.

لمسة اللقب
الكرة التي وصلت من دفاع بايرن طويلة لمنطقة جزاء دورتموند- صورة مشابهة لتمريرة شادي محمد الطولية قبل سبع سنوات في ملعب رادس - لتصل للمحاصر ريبيري الذي وجد أمامه روبين الذي قرر أن ينطلق فراوغ ليسدد بهدوء بلمسة كللت جهد سنوات من العمل البافاري الهولندي الصعب، من أجل التتويج بثاني أهم بطولة في العالم بعد المونديال أتت أكلها في الدقيقة 88 و23ثانية وقت كان الطائر يبدأ مراسم الاحتفال الهيستيري بفضل لمسته التاريخية في شباك الحارس الذي طالما أخرج له لسان التفوق على مدار عامين.
تحرر الفتى الزجاجي من كل أعباء الفشل واليأس التي عانى منها أمام دورتموند وتشيلسي العام الماضي وضد إسبانيا في نهائي المونديال، ليرتدي عباءة الهدوء والثبات والتركيز بلمسة بدت غير مثالية لكنها كانت مجدية لأقصى درجة في جنبات هذا الملعب العريق ويمبلي.

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[RoOoMyoOo]

تمام تسلم ايدك

[╣VendeTTa╠]

تمام تسلم ايدك

[CHeeToS]

كان هدف في ذكاء كبير جدا

[☜ ĂиTaKą ☞]

جميـــــل

[MyRȝturn]

تــمـــــــــــــام

[MịηaTσ]

هدف جااااااااامد جداااا

روبين و بس