القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-05-2013, 03:08 AM | #1 | ||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أعدّ للمؤمنين جناتٍ خالدين فيها أبداً وأعدّ للكافرين جهنم لا يخرجون منها أبداً.سبحانه من بكت من خشيته العيون سبحان من أمره بين الكاف والنون سبحان الذي سبح بحمده الأولون والآخرون وسجد لـه المصلون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في السماء ملكه وفي الأرض سلطانه وفي البحر عظمته وفي جهنم سطوته وفي الجنة رحمته. تأمل في نبات الأرض وانظر --- إلى آثار ما صنع المليك وأشهد أن محمداً رسول الله البشير النذير والسراج المنير من بعثه الله هادياً وبشيراً ونذيراً.عيون من لجينٌ شاخصات --- بأحداق هي الذهب السبيك على كُثب الزبرجد شاهدات ---- بأن الله ليس له شريك عباد الله: أوصيكم بتقوى الله عزوجل فإنها وصيةُ الله للأولين والآخرين ،قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]. فما من خيرٍ عاجل ولا آجل ظاهر ولا باطن إلا وتقوى الله سبيلٌ موصل إليه، وما من شرٍ عاجل ولا آجل ظاهر ولا باطن إلا وتقوى الله عزوجل حرز متين وحصن متين وحصن حصين للسلامة منه والنجاة من ضرره. وبعد.. عباد الله: لا زلنا وإياكم مع البيوت وإصلاحها، فنحن مطالبين بإصلاح بيوتنا لتكون سكناً طيباً مباركاً، ولتكون مبنية على أسسٍ طيبة. ومن وسائل إصلاح البيوت: تعلُّم الأحكام الشرعية الخاصة بالبيوت، ومن ذلك أن يصلي الرجال الفريضة في المسجد إلا لعذر، والنافلة في البيت أفضل، يقول صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».[رواه مسلم] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: «تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس، كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده»،وأما المرأة صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ولكن إذا اقترن مع صلاتها في المسجد طلب علم وتعلُّم القران والشريعة، فصلاتها في مسجدها أفضل هكذا يقول علماءنا. ومن أحكام البيوت الاستئذان: يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [النور:28]. ويقول جل شأنه: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]. وجواز دخول البيوت التي ليس فيها أحد بغير استئذان إذا كان للداخل فيها متاع كالبيت المُعد للضيف، قال جل شأنه: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴾ [النور:29]. ولقد علّمنا الإسلام أن نُعلم أبناءنا الاستئذان في ثلاث أوقات، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ﴿ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور:58]. قال أكثر أهل العلم: إنها آية محكمة واجبة على الرجال والنساء؛ فقد أدّب الله عزوجل عباده في هذه الآيات بأن على العبيد والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم إلا أنهم يعقلون ما يرون أن يستأذنوا على أهلهم في هذه الأوقات الثلاثة، وهي الأوقات التي هي عرضة للانكشاف: أولها: من قبل صلاة الفجر؛ لأن الناس إذ ذاك يكونون نياماً في فرشهم، وهو أيضاً وقت انتهاء النوم ووقت الخروج عن ثياب النوم ولبس ثياب النهار. الثاني: وقت القيلولة، حين تضعون ثيابكم من الظهيرة؛ لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله. الثالث: من بعد صلاة العشاء؛ لأنه وقت النوم، فيؤمر الأطفال والخدم أن لا يهجموا على أهل البيت في هذه الأحوال؛ لِما يخشى أن تقع أبصارهم على أمر يجب ستره. ومن الآداب عباد الله: تحريم الاطلاع في بيوت الآخرين بغير إذنهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من اطلع في بيت قوم بغير إذن ففقئوا عينه فلا دية له ولا قصاص» [رواه مسلم] ومن الآداب التفريق بين الأولاد في المضاجع، لقوله صلى الله عليه وسلم : «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع» [أخرجه أبو داود والحاكم ]. ومن النصائح لإصلاح البيوت تكوين مكتبة إسلامية مصغرة في البيت، فمما يساعد في تعليم أهل البيت، وإتاحة المجال لتفقههم في الدين وإعانتهم على الالتزام بأحكام الشريعة؛ عمل مكتبة إسلامية في البيت،وليس بالضرورة أن تكون كبيرة، ولكن العبرة بانتقاء الكتب المهمة، ووضعها في مكان يسهل تناولها وحث أهل البيت على قراءتها. أخي الحبيب ليكن لك كتاب في التفسير، وليكن مثلاً تفسير ابن كثير، تفسير ابن سعدي، وكتاب في الحديث، مثل صحيح الكلم الطيب، رياض الصالحين وشرحه نزهة المتقين، وكتاب في العقيدة: مثل كتاب شرح العقيدة الطحاوية تحقيق الألباني، أو سلسلة العقيدة لعمر سليمان الأشقر ثمانية أجزاء، وكتاب في الفقه مثل كتاب فقه السنة والفقه على المذاهب الأربعة، وكتاب في الأخلاق وتزكية النفوس مثل تهذيب مدارج السالكين، الفوائد، الجواب الكافي، وكتاب في السير والتراجم مثل البداية و النهاية لابن كثير، الرحيق المختوم للمباركفوري، وزاد المعاد لابن القيم. وغير هذا كثير من النافع الطيب، وما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر، وهناك في عالم الكتيبات أشياء كثيرة نافعة، سيطول بنا المقام إذا أردنا السرد، فعلى المسلم الاستشارة والتمعن للانتقاء. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ومما ننصح به تكوين مكتبة إسلامية صوتية في البيت، فالمسجل في كل بيت سلاح ذو حدين قد يعمل في الخير أو في الشر. فمما يُصلح بيوتنا: عمل مكتبة صوتية في البيت تحوي طائفة من الأشرطة الإسلامية الجيدة، للعلماء والقراء والمحاضرين، والخطباء والوعّاظ. إن سماع أشرطة التلاوة الخاشعة من أصحاب الأصوات الندية له تأثير عظيم على النفوس، وكم لأشرطة الفتاوى من أثر في تفقيه النساء بالأحكام الشرعية التي يتعرضنّ لها يومياً في حياتهنّ. ومما ننصح به لإصلاح البيوت: دعوة الصالحين والأخيار وطلبة العلم لزيارة البيت، وليكن لسان حال الواحد منا كما دعا نوحٍ عليه السلام : ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾ [نوح:28]. إن دخول أهل الإيمان بيتك يزيده نوراً، ويحصل بسبب أحاديثهم وسؤالهم والنقاش معهم من الفائدة أمور كثيرة، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، وجلوس الأولاد والإخوان والآباء وسماع النساء من وراء حجاب لما يُقال فيه تربية للجميع، وإذا أدخلت رجلاً صالحاً منعت سيّئاً من الدخول والتخريب. عباد الله: من وسائل إصلاح البيوت عدم إظهار الخلافات العائلية أمام الأولاد: أيها المسلمون ليس هناك بيتٌ يخلو من الخصومات والمشاكل، لكن أين الحكمة في حل هذه المشاكل والصلح خير والرجوع إلى الحق فضيلة. و مما يزعزع تماسك البيت، ويضر بسلامة البناء الداخلي هو ظهور الصراعات أمام أهل البيت، فينقسمون إلى معسكرين أو أكثر، ويتشتت الشمل، بالإضافة إلى الأضرار النفسية على الأولاد وعلى الصغار بالذات، فتأمل حال بيت يقول الأب فيه للولد: لا تُكلم أمك، وتقول الأم له: لا تكلم أباك، والولد في دوّامة وتمزق نفسي، والجميع يعيشون في نكد. فلنحرص على عدم وقوع الخلافات، ولنحاول إخفاءها إذا حصلت، ونسأل الله أن يؤلف بين القلوب. ومما ننصح به لإصلاح بيوتنا الدقة في ملاحظة أحوال أهل البيت: من هم أصدقاء أولادك؟ هل سبق أنْ قابلتهم أو تعرفت عليهم؟ ماذا يجلب أولادك معهم من خارج البيت؟ إلى أين تذهب ابنتك ومع من؟ بعض عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لا يدري أنّ في حوزة أولاده صوراً سيئة، وأفلاماً خليعة، وربما مخدرات، يتأخر أولاده إلى منتصف الليل لا يسأل عنهم ولا أين يذهبون. وهؤلاء الآباء الذين يهملون أولادهم لن يفلتوا من مشهد يومٍ عظيم، ولن يستطيعوا الهرب من أهوال يوم الدين قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته». |
||||||||||
|
17-05-2013, 07:48 AM | #2 | ||||||||||
|
ربتا يهدي الجميع يارب :) |
||||||||||
|
17-05-2013, 12:03 PM | #3 | ||||||||||
|
ربنا يهدينا كلنا تسلم على الموضوع |
||||||||||
|
17-05-2013, 12:09 PM | #4 | ||||||||||
|
باصــلاح النفس :) ربنــا يهدينـا جميعـا ابقى ظبط الموضوع شويه يا بندر |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|