بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
30-12-2011, 05:20 PM | #1 | ||||||||||
|
السلام عليكم رئيس مركز "ديان" الإسرائيلى: إسلاميو مصر لن يلغوا "كامب ديفيد" :dots::dots::dots::dots: توقع البروفسور الإسرائيلى عوزى رابى، رئيس مركز "ديان" لدراسات الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب، هيمنة جماعة "الإخوان المسلمين" على الساحة السياسية المصرية خلال العام المقبل 2012، مستبعدا إلغاء معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل. وأوضح رابى خلال مقابلة، خاصة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أن السبب الرئيسى من وجهة نظره من عدم إلغاء الإسلاميين لمعاهدة السلام عقب صعودهم للحكم فى مصر هو أن التحدى الأول الذى تواجهه اى جهة لدى توليها زمام السلطة فى مصر هى إنعاش الاقتصاد المصرى المتأزم بعد الثورة، مضيفا أنه لتحقيق هذا الهدف ستكون القيادة المصرية المستقبلية مضطرة إلى الاستعانة بالولايات المتحدة وباتالى الغاء معاهدة السلام غير وارد. وأوضحت الإذاعة العبرية أن رابى توقع أيضا مرحلة معقدة فى العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، وذلك لأن البرلمان المصرى الذى سيهيمن عليه "الإخوان المسلمون" يليهم التيار السلفى متمثلا فى حزب "النور" سيشهد نداءات لمراجعة معاهدة السلام وإدخال تعديلات فى بعض بنودها فى حين أن الرئيس المصرى القادم سيكون مضطرا إلى بلورة السياسات التى ستضمن استفادة مصر اقتصاديا من ثمار معاهدة السلام ومن العلاقات مع واشنطن، مضيفا أن ما يحدث حاليا هو نوع من الحرب الكلامية الباردة بين إسرائيل ومصر ما بعد الثورة. وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن عام 2011 حطم أكثر من أسطورة عربية وشرق أوسطية بسبب حالة الإحباط السياسى والاقتصادى والاجتماعى التى عاشتها بعض الشعوب العربية خلال العقود الماضية، وانتقلت من ساحة الحركات المحظورة إلى الفضائيات، ومنها إلى الشبكات الاجتماعية وبعدها إلى الميادين والبرلمانات والقصور بالشكل الذى فاجأ وأحرج ليس فقط أجهزة الاستخبارات الغربية فقط، بل الحكام العرب والمحتجين أنفسهم أيضاً. واستعرض رئيس مركز "ديان" الإسرائيلى خلال حديثه للإذاعة العبرية أبرز ملامح الربيع العربى وحصاد عام 2011 ورسم خريطة الشرق الأوسط ما بعد المرحلة الأولى من موسم الثورات العربية، متوقعاً رحيل نظام الرئيس السورى بشار الأسد خلال 2012 المقبل وسط عدم استبعاد أن يطال الربيع العربى بعض الأنظمة الملكية فى المنطقة خلال السنوات المقبلة. ورأى رابى أن عام 2011 شهد عربيا نقطة تحول فى العلاقة بين السلطة والشعب، مشيرا إلى التوجهات الأبرز التى تمخض عنها "الربيع العربى"، أولها تحطم جدار الخوف ومعادلة العلاقة التى كانت تسود بين الحكام العرب والشعوب، وبالتالى انتقال القوة من الحكام الدكتاتوريين إلى الشعوب. وقال الأكاديمى الإسرائيلى إنه لا أحد يتمتع بالحصانة تجاه رياح الربيع العربى فى المنطقة التى تضرب ليس أنظمة دكتاتورية لينة مثل مصر وتونس، بل تطال أيضا الأنظمة الأكثر تشددا مثل سوريا وليبيا، وقد تستهدف مستقبلا بعض الأنظمة الملكية مثل المغرب والأردن وحتى المملكة العربية السعودية. وأضاف رابى أن من أبرز التوجهات التى نتجت عن ثورات الربيع الربيع العربى هيمنة التيارات الإسلامية على الساحة العربية بعد "اختطاف الثورات" من أيدى الجهات الليبرالية التى أطلقتها، مضيفا أن السياسة الأمريكية فى المنطقة والانسحاب من العراق والموقف من الرئيس السابق حسنى مبارك خلقت نوعا من الفراغ، والنتيجة تعاظم لاعبين إقليميين كتركيا وإيران على حساب الدول العربية، التى لعبت دورا قياديا قبل الربيع العربى. وعن الوضع فى سوريا توقع رابى رحيل الأسد خلال عام 2012، مضيفا أن سوريا قد تتحول لساحة حمام دم من حرب أهلية من النوع الذى قد يكون على النمط العراقى وربما أخطر منه، وذلك لأن سوريا دولة متعددة الطوائف "علويون وسنة وشيعة وأكراد ومسيحيون"، زاعما أن سوريا قد تتحول إلى دولة فاشلة ذات مناطق مهجورة قد تلجأ إليها تنظيمات متطرفة مثل تنظيم القاعدة. واستبعد رابى سيناريو التدخل الدولى المباشر فى سوريا، خاصة بسبب انشغال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى المعركة الانتخابية بعد سحب قواته من العراق، موضحا أن المطروح حاليا زيادة الضغوط الدولية والإقليمية على الأسد، خاصة من جانب المملكة العربية السعودية وتركيا الدولتان السنيتان المعنيتان بسقوط نظامه. وعن المصالحة بين حركتى فتح وحماس قال رابى إنه قد تكون العنوان الرئيسى على الساحة الفلسطينية خلال عام 2012، مضيفا أن هذا لا يعنى نهاية المشاكل والتوترات بين الطرفين. واعتقد رئيس مركز ديان للدراسات الشرق أوسطية بأن العاهل الأردنى وليس بالضرورة فى عام 2012 سيكون مضطرا إلى دفع ثمن الربيع العربى، وصمود الأنظمة الملكية، ولا سيما منها المغرب والأردن فى أجواء الربيع العربى مهمة صعبة للغاية. ورأى رابى أن العاهلين الأردنى والمغربى يتخذان خطوات ذكية فى الفترة الأخيرة لمواجهة الخطر، ولكن فى نهاية المطاف وعلى المدى البعيد لم يستبعد سقوط النظام الملكى فى الأردن والمغرب. المصدر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
30-12-2011, 05:20 PM | #2 | ||||||||||
|
شكرا ع الخبر |
||||||||||
|
30-12-2011, 05:23 PM | #3 | ||||||||||
|
حكومة نتانياهو تقرر زيادة ميزانية الدفاع استعدادا لصعود الإسلاميين لحكم مصر صادقت اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية التى تضم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير المالية يوفال شتاينتس، ووزير الدفاع إيهود باراك والوزير المسئول عن الجبهة الداخلية متان فلنائى على قرار زيادة ميزانية الدفاع للجيش الإسرائيلى بقيمة 1.65 مليار شيكل، وذلك بسبب التطورات الأخيرة فى المنطقة بعد اندلاع ثورات الربيع العربى وصعود الإسلاميين للحكم فى تلك الدول وعلى رأسها مصر. وكشفت صحيفتا "هاآرتس" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتيين عن وثيقة داخلية وصلت إلى أيدى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية التابعة للكنيست تدل على أن 779 مليون شيكل من بين أموال الزيادة غير الطبيعية لميزانية الدفاع ستصل من وزارات الحكومة المختلفة. ونقلت الصحف العبرية عن مصادر وزارية فى حزب الليكود امتعاضها من الزيادة لميزانية الدفاع مدعية أن المالية تحول مئات ملايين الشواكل من الوزارات المختلفة دون التشاور مع تلك الوزارات. وأشارت هاآرتس إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى ستحول من ميزانيتها 69 مليون شيكل لصالح الدفاع، بينما ستحول وزارة الإسكان 35 مليون شيكل، ووزارة الزراعية 22 مليون شيكل، وهذا جزء صغير من القائمة كما سيتم تحويل مبلغ 113 مليون شيكل من مؤسسة التأمين الوطنى ومبلغ 125 مليون شيكل من المكافئات والتعويضات ومبلغ 100 مليون شيكل من احتياط الكوارث الطبيعية لصالح ميزانية الدفاع. وعقب رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية شاؤول موفاز على هذا القرار قائلا "إن وزارة الدفاع فضلت بشكل ساحق ميزانية الدفاع على حساب تعزيز الصمود الاجتماعى"، مضيفا "أن هذا القرار يدفن بشكل مطلق توصيات لجنة تراختبيرج ويقضى على حلم العدالة الاجتماعية"، موضحا أن نتانياهو لا ينوى تنفيذ توصيات لجنة تراخنبيرج". وخلال جلسة التصويت على القرار انتقد موفاز تصرفات نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك ووصفها بالفضيحة عندما صافح نتانياهو باراك مهنئا قبل التصويت"، حيث قال: "إن المنظومة الأمنية تسمح لنفسها بأن تدفع، وتلتزم بمبالغ مالية ضخمة حتى قبل استلامها وقبل اعتمادها". ورد نتنياهو على هذه التصريحات بالقول: "أنا اقترح بعدم الندب والنواح على تقرير تراختنبيرج"، مضيفا "نحن نصادق على التقرير فى الحكومة وصادقنا على فصل الضرائب والقدرة التنافسية وغلاء المعيشة ونحن ذاهبون لتحويل قسمين آخرين كبيرين وهما السكن والتعليم". المصدر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
نيويورك تايمز: تصريحات الإخوان عن "كامب ديفيد" تهدد الاستقرار فى المنطقة | هتلر | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 11 | 18-02-2012 10:42 PM |
تل أبيب تخرق اتفاقية "كامب ديفيد" مع القاهرة | gahanabobo | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 10 | 03-06-2011 11:23 PM |