المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بونو بونو 1000
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
«سيلك رود» لعبة تفصل الشباب عن مجتمعهم
كتب خالد عمر عبدالحليم ٧/ ١/ ٢٠١٠
البعض يتعامل معها باعتبارها «تسلية» وهو الهدف الأساسى من ألعاب الإنترنت، إلا أنها تتحول إلى إدمان عند البعض، فتدمر حياة وتفسد بشرا وتدفعهم للسرقة والكذب وتجاهل عائلاتهم فقط من أجل اللعب. «وسط الزحمة» تلقى بعض الضوء على ما أحدثه إدمان ألعاب الإنترنت الحربية من تأثيرات سلبية على حياة البعض. فمثلا بلغت نسبة المصريين الذين يلعبون «كونكر» ٣٠٪ من اللاعبين فى كل أنحاء العالم، واشترى اثنان منهم «معدات حربية» للعب تجاوزت قيمتها ٢٤٠ ألف جنيه.. وحين لم يجد «عصام» أموالاً لينفق على لعبة «سيلك رود» لجأ لسرقة سلسلة والدته الذهبية، وهو ما كاد يتسبب فى مشكلة بين أخته وزوجها.
على الرغم من أن ترجمة اسم اللعبة الشهيرة «سيلك رود» هو «طريق الحرير»، إلا أن طريق من يمارس هذه اللعبة يبدو شاقاً وقاسياً وأبعد ما يكون عن النعومة، ويعانى مع هذه اللعبة ٥٠ ألف شاب مصرى يمارسونها باستمرار، ويؤكد غالبيتهم أنهم «أدمنوها» وأنها أنهت حياتهم الاجتماعية تماماً، بل وتكبد كل منهم مبالغ شهرية تضغط على ميزانياتهم - على اختلافها.
ففكرة اللعبة تقوم على أن يقوم كل شخص بعمل «شخصية» لنفسه، وجميع الشخصيات تكون مقاتلة بشكل أو بآخر، فمنها من يكون محارباً بالسيف ومنها من يستخدم السهم، بينما يستخدم آخرون السحر ويعمل البعض لصوصاً، ليتم بينهم عدد من الحروب والتحالفات، فى إطار مدن قديمة يحاربون فيها وحوشاً أسطورية، وكل ذلك على شبكة الإنترنت.
وعلى الرغم من أن اللعبة تبدو نظرياً غير مختلفة عن الكثير من الألعاب، إلا أن أشد ما يميزها كثرة تفاصيلها وتنوعها، بما يجعل من يمارسها يندمج فيها بشكل كبير ويبدد عليها الساعات فى اللعب، حتى إن حياة الكثيرين منهم تضررت أو توقفت بسبب تلك اللعبة.
ويؤكد محمد نصر أنه ظل يلعب تلك اللعبة لعامين متصلين، تسببا فى رسوبه فى كلية الهندسة، فى سابقة هى الأولى فى حياته، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتوقف عن ممارسة اللعبة إلا بعد أن حدثت مشكلة فيها، حيث ضاع حسابه عليها لفترة فتمكن وقتها من الإقلاع عن ممارستها، معتبرا أن ما قام به أصعب كثيراً من التوقف عن شرب السجائر أو حتى المخدرات.
ويقول نصر إن سر صعوبة التوقف عن ممارسة تلك اللعبة أنها «حياة» فى حد ذاتها، فهو يقابل فيها أصدقاءه وينمى شخصية يعتاد عليها حتى تصبح صديقته (أو صديقه) فى الحياة، بل وتتحول اللعبة مع مرور الوقت إلى محور لحديثه وأصدقائه، فإذا لم يمارس اللعبة على الكمبيوتر تحدث عنها مع الأصدقاء، مضيفا أنه كان ينفق على اللعبة فى المتوسط ٢٠٠-٣٠٠ جنيه شهريا، بما يفوق ما كان ينفقه على دراسته، وبما سبب له أزمات اقتصادية متعاقبة.
ويتم إنفاق النقود فى «سيلك رود» لهدفين: الأول هو ضمان الدخول على اللعبة أو عمل «لوج إن» بشكل سريع فى ظل ازدحام الموقع برواده، والثانى هو شراء «الذهب» الذى يتيح للاعبين شراء الأسلحة والأزياء فى اللعبة، وللعبة «وكيل» فى مصر يبيع كروتاً اشبه بكروت شحن الموبايل للشباب لكى يتمكنوا من ممارسة اللعبة باستمرار.
أما مدحت فيشير إلى أن اللعبة تتميز بأنها مرسومة بشكل فيه «حرفنة» نفسية كبيرة، فالمراحل الأولى منها سهلة بحيث يكون تقدم اللاعب من مرحلة إلى أخرى (اللعبة ١٠٠ مرحلة) سريعا وسهلا، بما يسمح للاعب بالارتباط بها، بينما تزداد صعوبة اللعبة فى المراحل اللاحقة بعد أن يكون اللاعب قد عقد صداقات من خلال اللعبة وأصبح مرتبطاً بها نفسيا.
ويضيف مدحت أن اللعبة مرسومة بشكل ذكى للغاية، فهى تحتوى على برنامج دردشة داخلى (شات) يسمح بالتواصل بين اللاعبين، كما أنها تضم تحالفات بين اللاعبين وحروباً يخوضونها ضد بعضهم البعض بما يجعلها لعبة ديناميكية مثيرة، مضيفا أنه ينفق ٥٠٠ جنيه شهريا على الأقل على اللعبة وأنها أثرت على دراسته بشكل كبير.
ومن بين أكثر الحالات التى تأثرت بقوة بتلك اللعبة موظف فى إحدى شركات البترول - رفض ذكر اسمه - وصل الأمر به إلى الانفصال عن زوجته قبل الزفاف.
ويقول إنه أهمل العديد من المواعيد المهمة لإتمام الزواج ومن بينها مواعيد لشراء الأثاث والاتفاق على تفاصيل الزواج الدقيقة لرغبته فى «اللعب» فى تلك اللعبة، التى سمح لها باستنزاف أمواله بالكامل، وكان ينفق عليها ٢٠٠٠ جنيه شهريا فى المتوسط، ووصل الأمر معه إلى حد إنفاق ٧٠٠٠ جنيه فى أحد الأشهر لشراء سلاح وزى قتالى يزيد من كفاءته فى اللعبة.
ووصل إدمان «سيلك رود» بكثير من مستخدمى اللعبة إلى عدم الاكتفاء بالوقت الذى يقضونه على أجهزة الحاسب يلعبونها فقط، ولكنهم يستخدمون بعض البرامج التى أعدت خصيصا كى تلعب بالنيابة عنهم فى الوقت الذى ينامون فيه أو يخرجون فيه من المنزل لسبب ما. ويقول أحمد عبد الغنى، محاسب، إنه كان يصحو من نومه ليتأكد من أن اللعبة لا تزال تعمل وأن الإنترنت لم ينقطع أثناء نومه فيتأكد أن تقدمه فى اللعبة مازال مستمرا.
وتنتشر اللعبة فى العديد من مقاهى الإنترنت فى مصر، حتى أن بعضها أصبح يعتمد على هذه اللعبة فقط، فتجد بعض الشباب الذين يقضون الليل بأكمله تقريبا وحتى الساعات المباركة من الفجر من أجل اللعبة.
وعلى الرغم من العديد من الحالات الصارخة فى تأثير «سيلك رود» السلبى على حياة مستخدميها فى مصر، إلا أن قرية «أبوغالب» تبقى الأكثر وضوحا فى هذا الإطار، إذ تمارس القرية بأكملها تقريبا اللعبة من أصغر طفل حتى بعض كبار القرية، بل وكونت القرية أكبر «تحالف» على اللعبة يمكنها من ربح غالبية الحروب التى تخوضها عليها. ويكون المشهد المعتاد فى القرية التابعة لمحافظة ٦ أكتوبر عبارة عن قرية تصحو بأكملها صباحا لتقوم بأعمال الزراعة المختلفة، لتصل حتى الغروب لتبدأ جميعها - تقريبا - أيضا بلعب «سيلك رود».
هو موضوع جميل والكلام صح بس عايزين مضاد لسلك رود والله بجد انا واحد من الناس عايز ابطلها ومش عارف لسببين :-
* طبعا اتعودت عليها جامد اوى ومفيش غيرها دلواتى .
* صحابي هايزعلو منى لان معظم صحبي فى الحقيقة معرفش عنهم حاجه زي الاول
موضوع جميل ياجميل بس كل حاجه في أولها ممكن تكون بالطريقة المكتوبة من ادمان وكدا بس بعد كدا بيبدأ الملل يتسرب وهوه السبب بان كتير سابو الجيم زي مافي ناس مدمنه عليها لحد دلوقتي
مع احترامى لكل الشباب ده الى عايز يبطلها لزم يابه عندو عازيمه و قوه
ممكن ناعمل الاتى
1-نشيل النت
2-نشغل نفسان با اى هاجه مفيده
3-ادعى ان جهازك يولع d
4-و ده الاهم او تخسر صاحبك عشان خاطر العبه ده
و شكرا يا مان على الموضوع الجميل ده و يارب نقدر نابطلها