بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-07-2009, 01:33 AM | #1 | ||||||||||
|
[IMG]C:\Documents and Settings\Mohamed_5572845\My Documents\My Pictures\43.gif[/IMG] الجندى المصرى افضل من السلاح بشهاده الجميع ... القاده العسكريين و السياسيين ... زعماء و خبراء استراتيجيين مصريين و اجانب ! و قبل كل ذلك ( المولى عز وجل ) . ان الجندى المصرى لا يقارن بأى جندى آخر فى العالم ، فقد اختصه المولى عز وجل بسمات و قدرات جعلته يتفوق على نظيره فى اى مكان فى العالم ... و على ذلك فاننا لا نستطيع ان ننكر أنه صاحب الانتصار الحقيقى فى أى حرب و أى انتصار مررنا به فهو يواجه الموت بشجاعه و لا يتوانى فى تقديم روحه فداء للآخرين و للوطن و لذلك استحق ان يكون ( خير اجناد الأرض ) . و من هذا المنطلق اتفق الفريق أول / احمد اسماعيل مع الرئيس البطل انور السادات ، فى أن شجاعه الجندى المصرى يمكن ان تعوض مصر ما ينقصها من الاسلحه و أن كل أسلحه الدنيا لا تنصر الأرواح الضائعه و قد كان نداء ( الله أكبر) فى المعركه اكبر سلاح ، له قوه الدبابات و الطائرات و الصواريخ و لهذا الهتاف قصه كما ذكرها المشير / احمد اسماعيل فى احد احاديثه للجرائد المصريه بعد الحرب فها هو يقول : لقد لاحظت عام 1970 و اثناء تدريبات الجنود ، الصيحه التقليديه للاقتحام و هى هتاف المقاتلين بـ " هااااااا " بصوت مدو كالرعد و اقترحت ان يكون ( الله اكبر) بديلا له ، معنى جليل و نعم البديل . غير انه مع اتصال التدريبات التى شغلت القوات باحكامه فلم يكن هذا الهتاف ليوضع موضع التنفيذ و الذى حدث لحظه العبور ان المقاتلين جميعا تذكروا فجأه نداء ( الله اكبر) فراحوا يرددونه و يهتفون به تلقائيا و من اعماق قلوبهم على امتداد جبهه طولها 175كيلومتر . و نعود لحديثنا عن الجندى المصرى و يحضرنا هنا ما ذكره المشير / احمد اسماعيل فى مذكراته و نجده يقول : برغم ثقتى فى الجندى المصرى الا انى ركزت على وجوب الثقه فى كفاءه السلاح الذى فى يد القوات المسلحه و لم يكن ذلك مجامله لأحد ، و الذى كان يهمنى هو كيف يستخدم هذا السلاح بشكل فعال و مؤثر و قد أديت مع رجال مصر الى تحقيق معادله صعبه و هى ( زياده التدريب مع الاقتصاد فى الذخيره و الاستهلاك ) و كان هذا يمثل قتالا صامتا مضينا . و يستكمل حديثه فى موقع آخر و يقول : و للحق فقد استجاب الرجال و تعاونوا معى بسرعه و بمنتهى الجديه خصوصا و انه كانت تربطنى بمعظمهم اواصر زماله سابقه ، لمسوا من خلالها مدى جديتى و عزمى على بذل كل جهودى و أقصى طاقاتى للارتقاء بالكفاءه القتاليه للوحدات و التشكيلات التى خدمت بها بالضافه الى جهودى عندما كنت قائدا للجبهه بعد عدوان 1967 ثم و انا رئيس للاركان و كان لذلك كله أكبر الفضل فى دعم الثقه المتبادله بينى و بينهم ، فضاعفوا من جهودهم و كان عملهم أقرب الى المعجزه ، سيما و انهم استشعروا دورهم المتعاظم - و خصوصا - وبعد قرار السيد الرئيس محمد انور السادات فى يوليو 1972 بانهاء عمل الخبراء السوفييت و كان هذا القرار يعنى ان حتميه المعركه اصبحت فى عنق الفكر المصرى و الساعد المصرى ... كما أن ذلك كان معناه ثقه مطلقه من القائد الأعلى فى جنوده خاصه و فى القوات المسلحه بصفه عامه . و بعد ان عادت الصقه للرجال و تم تدريبهم و بعد ان تمت دراسه العدو و معرفه سماته و نقاط ضعفه و ثغراته ... و بعد ان تم التدريب على السلاح السوفييتى المتاح للمصريين - و نحن نعلم ان السلاح الأمريكى الذى فى يد الاسرائيلين - متطور عن سلاحنا و اكثر حداثه منه الا انه تبقى حقيقه صادقه و هى ان العبره فى الرجل الذى يقف خلف السلاح كما كان يقول القائد العام و القائد الاعلى فى ذلك الوقت ... ، و بالرغم من ذلك فقد تم الحصول على معدات تكميليه ترفع من كفاءه هذه الاسلحه من دول آخرى و كذلك تم تطوير بعض هذه الأسلحه و المعدات بأيد و عقول مصريه مائه فى المائه .. و وضعت الخطط التى تكفل لنا احسن أداء لأسلحتنا و معداتنا و لم يقف الامر عند ذلك فقط ، بل بدا الجال فى كسب تأييد الدول الصديقه العربيه و الغربيه و ها نحن نرى الجولات التى قام بها القائد العام بتكليف من السيد رئيس الجمهوريه و القائد الاعلى للقوات المسلحه و الذى سعى جاهدا الى تنقيه الجو العربى و ازاله ما علق به من شوائب كان يمكن أن ةتؤثر على هدفها النبيل و كذلك خلق مناخا صالحا للمعركه و كان فحوى هذه الرحلات هو كسب التأييد السياسى و المعنوى ، و كان الحديث مع القاده العرب يدور حول تأكيد حتميه المعركه و حتميه النصر فيها بأى ثمن . و يذكر ان القائد العام قام بخمس زيارات لسوريا منذ الفتره التى عين فيها وزيرا للحربيه و حتى قبيل الحرب بقليل ، و كان الهدف هو تنسيق جهود القوات المسلحه فى البلدين للقيام بعمل عسكرى مشترك فى اطار الاتفاق السياسى بين كل من الرئيس السادات و الرئيس حافظ الأسد ، و بهذه التحركات أصبح مسرح العمليات جاهزا للمعركه ... و صارت القوات المسلحه المصريه و السوريه فى وضع الاستعداد النهائى . و نعود لمذكرات المشير / احمد اسماعيل و نتوقف عند الخطه الشامله و التى كانت تكفل حل جميع المشاكل و العقبات العسكريه و تؤدى فى نفس الوقت الى تحقيق ما ذكره و هو : 1. مفاجأه العدو : استلزم ذلك وضع خطه خداع استراتيجيه و تعبويه و تكتيكيه اشترك فى تنفيذها مع وزاره الحربيه جميع الاجهزه المعنيه فى الدوله . 2. اقتحام قناه السويس و تجمير خط بارليف : يذكر المشير / احمد اسماعيل فى مذكراته ما يلى : و مثلما تطلب اقتحام قناه السويس دراسات متعدده و دقيقه لتحديد انسب الوسائل و أفضل الأوقات التى تضمن نجاح تحقيق هذه المهمه فى أقصر وقت و بأقل خسائر ، فقد تطلب تدمير خط بارليف دراسات مكثفه و تدريبات عنيفه استخدمت فيها المعدات التى ابتكرها المقاتل المصرى و كانت - الى جانب اصراره - سببا فى سقوط هذا الخط فى زمن قياسى مما أثار دهشه العدو و اعجاب رجال الفكر السياسى فى انحاء العالم - سيما و ان الاقتحام كان بالمواجهه .. 3. تقليل أثر التفوق فى المدرعات و الطيران لدى العدو : بالنسبه للمدرعات و الكلام هنا يعود الى المشير / احمد اسماعيل ... قررنا ان نمكن الجندى من مواجهه الدبابه و التغلب عليها بشتى الوسائل خصوصا فى الساعات السابقه على الانتهاء من اقامه المعابر التى تعبر عليها مدرعاتنا و اسلحتنا الثقيله و لقد نجح الجنود فى تلك المهمه و أصبح صمود الدبابات فى المعارك موضع تساؤل و دراسه ... أما بالنسبه للتغلب على على تفوق العدو فى الطيران فكان السبيل الى ذلك تحقيق أمرين : أ . تقييد القوه الجويه للعدو ، بانشاء حائط الصواريخ الذى يغطى ضفه القناه كلها ، و كذلك فى عمق سيناء مباشره بمسافه لا تقل عن 15 كيلو مترا . ب . أن يتم التعاون الكامل و الدقيق بين قوات الدفاع الجوى بشبكه صواريخه و قواتنا الجويه بطائراتها بحيث يتمكن الاثنان من مواجهه طائرات العدو . و قد نجح هذا الاسلوب لأقصى حد و فقد العدو توازنه و ميزه تفوقه الجوى منذ الساعات الأولى للحرب ... و قد كانت الضربه الجويه الناجحه و العظيمه و التى بدأ بعدها فى فتح باب القتال و الثأر لباقى الأسلحه ... و نعود مره آخرى لمذكرات المشير / احمد اسماعيل و التى يذكر فيها ما كان يركز عليه السادات فى اجتماعاته بالمجلس الأعلى للقوات المسلحه و بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحه و كان يركز على ثلاث عناصر : 1. الثقه المطلقه فى القوات المسلحه فكرا و قياده و أداء . 2. مسئوليته التاريخيه لمعركه التحرير و المصير . تحذيره من اتباع النمطيه فى التخطيط و التنفيذ . و ما يجب علينا معرفته أن النمطيه كانت من أشد ما يكرهه المشير / احمد اسماعيل ايضا فهو دائما ما كان يدعو رجاله الى الابتكار و الابداع سواء فى التخطيط او فى التطبيق التكتيكى للنواحى الفنيه ... و على هذا فانه اتفق مع الرئيس السادات فى هذه النقطه كاتفاقهما فى نواح عديده . و نعود مره آخرى لمذكراته و نجد انه قد أشار الى أن الخطوط العريضه و الأساسيه و التى تم رسمها لخطه الحرب كانت واضحه منذ البدايه و كان كل شئ يمضى و يسير وفق احدث الأساليب العلميه و العالميه ... و يذكر انه هو و القاده المصريون العظماء كانوا يسيرون وفق ثلاثه محاور رئيسيه هى : 1. رفع كفاءه الخطه الدفاعيه عن البلاد وما يستلزمه ذلك من تجهيزات و امكانيات . 2. وضع الخطط لردع العدو اذا ما حاول بغدره المعتاد - ان يعتدى علينا . 3. وضع الخطه الشامله للمعركه الهجوميه المنتظره . و بالرغم من تعارض هذه المحاور - احيانا - الا أنه و بفكر مصرى خالص استطاع الرجال تنفيذ المهام بكفاءه عاليه و عبروا مرحله الاستعداد الى مرحله الاقتحان الدموى و التى جعلتنا نتبوأ مكانه عاليه فى وسط مجتمع عالمى راح يشيد بما حققناه و يعاملنا كقوه مؤثره لها حسابها فى موازين العالم كله . و قبل ان نترك مذكرات المشير/ احمد اسماعيل لابد ان نشير الى ما ذكره عن الثغره فيقول : الثغره هذه ما هى الا عمليه تسلل فيها العدو الى غرب القناه - فى استعراض مسرحى - حاول بها ان يحث ارتباكا فى تفكيرنا و أن يستخدمها - كذلك - كورقه رابحه فى الضغط السياسى ... و الحقيقه أن العدو نجح فى الوصول الى غرب القناه و انتهز فرصه ايقاف اطلاق النار ليتوسع و ينتشر و ليسهب فى الطنطنه و الدعايه التى يجيد استخدامها بأنه اخترق القوات المصريه فى عقر دارها ... و لكن ما قيمه العمل ، أى عمل - خصوصا على المستوى العسكرى - أنه لا يقاس بتنفيذ الفعل و لكن بالاجابه على سؤال محدد : ما هى النتيجه النهائيه لهذا الفعل ؟؟ .. و لو طبقنا هذا على الثغره لوجدنا الاجابه فى صالحنا ... اذن من الذى كان فى مأزق ؟ قواتنا المنتصره فى سيناء ؟! ام قواته المحدوده و المحاصره ؟! ... يكفى القول بأن الخطه كانت جاهزه تنتظر اشاره البدء لتصفيه هذا الجيب و كان العدو فى تلك الأثناء ينزف كل يوم من دمه ما لا يتحمل أو يطيق . ان الفتره من 30 اكتوبر 1973 أى بعد يومين من وقف اطلاق النار و 8 يناير 1974 عندما وقع اتفاق الفصل بين القوات شهدت وحدها ( 439 ) عمليه عسكريه ضد العدو فى الثغره ... هل كان ممكنا ان يحدث هذا لو لم نكن فى مركز قوه ... و هو فى مركز ضعف ؟؟ و هل كان يمكن أن أصدر أوامرى - احمد اسماعيل - بحرب استنزاف ضده لو لم أكن متاكدا من مصدره ؟ هذه هى حقيقه العدو ... لقد كان فى مأزق و لم يكن أمامه فى سبيل الخروج من هذا المأزق ... الا أن ينسحب ... و انسحب . ده سونج جاااااامدة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] sorryمش أدر أكتب بس لأهمية الموضوع نزلتو^_^ السلام خير خيام(أرجو على الأقل المشاركة) |
||||||||||
|
05-07-2009, 01:35 AM | #2 | ||||||||||
|
عايز انا مش حقدر اقراه |
||||||||||
|
05-07-2009, 01:36 AM | #3 | ||||||||||
|
شكرا بس انا مش هقدر اقرا انا كمان بس شكرا |
||||||||||
|
05-07-2009, 01:39 AM | #4 | ||||||||||
|
مشكور يا غالي مع اني مش فاهم حاجه |
||||||||||
|
05-07-2009, 01:48 AM | #5 | ||||||||||
|
why u all canot read ??!! |
||||||||||
|
05-07-2009, 03:13 AM | #6 | ||||||||||
|
طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووييييييييييييل مش هاقرا الموضوع sorry ^_^ |
||||||||||
|
05-07-2009, 09:26 AM | #7 | ||||||||||
|
مهما كان شكراااا على تعبك |
||||||||||
|
05-07-2009, 10:38 AM | #8 | ||||||||||
|
شكراً على مجهودك يا برنس |
||||||||||
|
05-07-2009, 10:49 AM | #9 | ||||||||||
|
الاغنية جامدة |
||||||||||
|
05-07-2009, 11:50 AM | #10 | ||||||||||
|
thx u all and btlo kasll :P |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قالوا عن الجندى المصرى | Halim | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 21 | 29-06-2012 06:27 PM |
الجندي المصري بطل الأبطال، أيمن محمد حسن قتل 22 جندى اسرائيلى على الحدود | ZSZC | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 20 | 03-06-2012 08:58 PM |
نقاش فى موضوع الجندى المصرى اللى اتقتل | omar007 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 32 | 08-01-2010 11:27 PM |
الجندى المصرى المصاب: دورية اسرائيلية اطلقت علي النار وفرت مسرعة | noty2009 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 10 | 18-08-2009 05:41 PM |