![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() اهــــلا بـكــل اعـضـاء الـمـنـتـدى الـكـرامــ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] السؤال ما معنى قوله تعالى: "بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ"؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد جاء في تفسير ابن جزي: وليفجر: معناه: ليفعل أفعال الفجور، وفي معنى أمامه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه عبارة عما يستقبل من الزمان، أي: يفجر بقية عمره. الثاني: أنه عبارة عن اتباع أغراضه وشهواته، يقال: مشى فلان قدامه إذا لم يرجع عن شيء يريده، والضمير على هذين القولين يعود على الإنسان. الثالث: أن الضمير يعود على يوم القيامة، والمعنى يريد الإنسان أن يفجر قبل يوم القيامة. اهـ. وفي فتح القدير للشوكاني: والمعنى: بل يريد الإنسان أن يقدم فجوره فيما بين يديه من الأوقات، وما يستقبله من الزمان، فيقدم الذنب ويؤخر التوبة، قال ابن الأنباري: يريد أن يفجر ما امتد عمره، وليس في نيته أن يرجع عن ذنب يرتكبه، قال مجاهد، والحسن، وعكرمة، والسدي، وسعيد بن جبير: يقول: سوف أتوب ولا يتوب حتى يأتيه الموت، وهو على أشر أحواله، قال الضحاك: هو الأمل، يقول: سوف أعيش وأصيب من الدنيا، ولا يذكر الموت، والفجور: أصله الميل عن الحق، فيصدق على كل من مال عن الحق بقول أو فعل. اهـ. والله أعلم. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ![]() ![]() ![]() عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
[فتوى] تفسير قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا" | Neoon | الــمكتبة القرانية | 0 | 16-09-2017 09:32 AM |
القول في تأويل قوله تعالى " ألم يك نطفة من مني يمنى " | Kemo Eagle | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 3 | 18-04-2013 03:05 PM |