وفقًا لهذه المعايير رفضوا ريكارد واختاروا كوبر !

[ViP_BedoZ]

صورة أرشيفية ـ هيكتور كوبر

وأخيرًا تعاقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام مع المدير الفني الأرجنتيني “الفلتة” هيكتور كوبر – 59 عامًا – لتدريب المنتخب المصري الأول خلفًا لشوقي غريب الذي فشل في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية.

إذ فجأة أعلن أعضاء الجبلاية تعيين كوبر مديرًا فنيًا لمنتخب الفراعنة رغم عدم إدراجه ضمن الأسماء المرشحة لخلافة غريب وغياب اسمه تمامًا عن تصريحات أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة التي صدعوا رؤوسنا بها طوال الأيام الماضية وحملت تناقضات غير معقولة وغير منطقية وتبعث على الاشمئزاز من الاستهزاء بعقول الجماهير والإعلاميين.

ولأن “الجبلاية” تأوي بين جدرانها أفضل العناصر المختارة بعناية من قبل أعضاء جمعيتها العمومية لإدارة شئون كرة القدم المصرية فإن نائب رئيس الاتحاد السيد حسن فريد أعلن في تصريحاته التليفزيونية إن هناك بعض المعايير التي وضعها الاتحاد لاختيار المدير الفني الجديد لمنتخب مصر وفي مقدمتها أن يكون خبيرًا بكرة القدم الأفريقية وحقق بطولة على الأقل مع أحد منتخبات القارة السمراء، ولهذا أعلنوا رفضهم للتعاقد مع مدرب برشلونة الإسباني الأسبق الهولندي فرانك ريكارد.

وبعد إعلان فشل عضو مجلس الجبلاية مجدي المتناوي في التعاقد مع مدرب المنتخب الإيفواري هيرفي رينارد، وتصريحات الأخير بأنه لم يتلق أي مفاوضات من الجانب المصري وسحب ملف التعاقد مع المدرب الجديد من المتناوي وبعد كل هذا العبث انحصرت الترشحيات التي أعلنتها الجبلاية بين الثنائي الفرنسي آلان جيريس والمدرب الأسبق للفراعنة حسن شحاتة.

ويا للعجب فإن جيريس لا يملك سوى عام ونصف من الخبرة المزعومة بالكرة الأفريقية خلال تدريبه للمنتخب الإيفواري، ولكن “هنعديها وهنبلعها”، باعتبار إن المدير الفني الفرنسي المخضرم يملك سيرة ذاتية قوية وقام بتدريب أندية كبرى في أوروبا والمنطقة العربية، وترشيح شحاتة لاستعادة أمجاد الماضي الجميل قد ينهي بعض الجدل، ولكن المفاجأة والصاعقة إعلان التعاقد مع الأرجنتيني كوبر الذي لم يكن مرشحًا لهذا المنصب من الأساس وتعاقدت معه الجبلاية في ظروف غامضة.

والسؤال هنا، أين ذهبت معايير الجبلاية والخبرات الأفريقية المزعومة ؟ ومن يتحمل مسؤولية اختيار كوبر الذي لم يزر القارة الأفريقية طوال حياته تقريباً وسيرته الذاتية رغم الأسماء الكبرى التي تذخر بها إلا إنها قد تكون مؤشر لفشله مع منتخب مصر، فهو مدرب قد قضى سنوات تألقه ولم يعد يصلح للتدريب منذ رحيله عن القيادة الفنية لإنتر ميلان الإيطالي في العام 2003، وخاض سلسلة تجارب فاشلة مع بارما الإيطالي ومنتخب جورجيا وريال بيتيس الإسباني وأوردو سبور التركي إنتهائًا برحيله عن الوصل الإماراتي بسبب سوء النتائج.

وإن كان مجلس الجبلاية سيتعاقد مع مدرب بعيد كل البعد عن القارة السمراء فلماذا رفضوا الشاب ريكارد الذي قدم لبرشلونة جيلاً من الأساطير الكروية التي حصدت كل البطولات وأمامه سنوات وسنوات من العطاء في التدريب بدلاً من السير على نهج نادي الزمالك بالتعاقد مع مدرب على وشك التقاعد، أم أن هذه الاعتبارات غائبة عن تفكير السادة حاكمي إمبراطورية كرة القدم المصرية ؟!.

لم أكتب هذا المقال لأدلل على فشل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري فهم أصبحوا عنوان الفشل في إدارة شئون كرة القدم على مستوى العالم وهذا واضح للجميع، ولكنهم “حقيقي حيروني” كما قالت الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ولكني علمت الآن يقينًا إنهم يطبقون القاعدة الشهيرة “إن لم تستطع أن تبهر الناس بذكائك، فحيرهم … بذكائك المحدود”.

...المصدر...

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[.a7la-smile.]

مصدر؟

[ViP_BedoZ]

تم اضافة المصدر
علطول بتفكرنى يامارو حبيب قيلبى

[™DesertStorm™]

تسلم على الخبر

[SŦorm]

..تسلم ع الخبر..

[ViP_BedoZ]

شكرا على الرودود يارجالة