رحلة فى الأسلام الحديث السابع (الصدق)

[داعيه اسلامى]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الرسل والنبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


حديثا اليوم عن صفة اكثريتنا لا تلازمه هذه الصفة ولا تستهزئ بها فأن عقابها عند الله شديد : الصدق

ولما نجى نقول ما هو الصدق

الصدق هو مطابقة كلامك للواقع ومادام كلامك يطابق الواقع يبقى لا يجاذب السامع منك شيئاً كذباً فيه

وهذا يدلك على تلقى الواقع ونقل الكلمة

تلقى الواقع : انك انت تحكم بواقع الشئ لأن الواقع لا يتغير ابدا

ولذلك الكذاب قد يكذب الأن ويكذب غداً وينسى ما كذبه الأمس

ولكن الصادق مرتبط بواقع لا ينسى فإنه حينما يتكم يتكلم عن الواقع

ولذلك قالوا : إن كنت كذوباً فكن ذكوراً

يقولك شوف انت كذبت قولت ايه لأنك طالما قولت كذب مانقض للواقع يبقى يمكن ماتفتكرش انت قولت ايه

وصدق الحديث يترتب عليه ان امانة الكلمة حين تنتقل بصدق لا يأتى شئ يخالف الواقع لأن مخالفة الواقع تذبذب منهج الله

فإذا جاء انسان وكذب عليك فى ما تعلم يبقى بعد ذلك لا تصدقه فيما لا تعلم

كذب عليك فى شئ انت عرفه يبقى ضيقت على نفسك باب الخبر يبقى كل خبر هتقوله هتشكك فيه لأنك كذبت فى امر ايه اعلمه

زى الراجل الى قعد يضحك على الناس انا هغرق ومش عارف ايه وبعدين عودهم انه يكذب عليهم

فلما جيه هيغرق بالفعل قالولك بقى ما هو متعود يكذب اتلاقيه ولا هيغرق ولا حاجه فغرق

يبقى إذا ان كذبت فقد يكذب عليك ومادام يكذب عليك الألسنة متعددة ولسانك واحد فأن كذبت بلسان واحد يكذب عليك بألسنة متعددة يبقى كل الحاجة الى بتصل إلى ذهنك كلها لا واقع لها ومادام لا واقع لها يبقى ليس هناك دستور لواقع حياتك

لأنك انت بتقلب الحقائق لما تصدق الكذاب تغريه بالكذب ولما تكذب الصادق تحجم لسانه عن الخير


سؤال الحديث ده : الكذب مباح فى حلات ؟ وإن كان هو مباح مالحالات التى يباح فيها ؟