البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 23-08-2011, 06:59 PM   #1

AhMeD_HeLL33
عضو متألق



الصورة الرمزية AhMeD_HeLL33


• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 44827
• المشـــاركـات » 1,987
• الـدولـة » شبـــــــرا
• الـهـوايـة » المنتديات والانترنت
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
AhMeD_HeLL33 صـاعـد

AhMeD_HeLL33 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى AhMeD_HeLL33

افتراضي فضل قيام ليله القدر وصيام شهر رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم



فضل
قيام ليله القدر وصيام شهر رمضان






حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي
هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة
القدر إيمانا واحتسابا،غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) .صحيح البخارى


شرح الحديث :

(من قام ليلة القدر)

وهى ليلة فردية فى العشر الأواخر من شهر رمضان وسميت بهذا الإسم
لأن المولى عزوجل يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوداث العام ،ولأنها تكسب
من أحياها قدرا عظيما.


(إيمانا واحتسابا)


والإيمان هو ?:? التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها?.?
والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال، والخشوع،
ونحوذلك?.??.? فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه،
فمشروعيته متأكدة? ،وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب
عليه?.?


وأما الاحتساب?:? فمعناه خلوص النية لله ، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا
تردد، وبحيث لا يريد من صلاته، ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً
من المدح، ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا
عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى .


(غفر له ما تقدم من ذنبه)


غفران الذنوب مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما
الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها،
ويقلع عنها ويندم?.?


أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، والمحافظة عليها،
ومنها?:? صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة? ،ويستحب كثرة الدعاء
في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، ويكثر من طلب العفووالعافية كما
ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت?:? قلت?:?
يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها?؟?، قال?:?
قولي?:? اللهم إنك عفوكريم تُحب العفو فاعف عني?.?


(ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا)


قوله صلى الله عليه وسلم (من صام) صيغة من صيغ العموم، فيعم كل من
صام رمضان رجلاً أو امرأة.


والمراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه و تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته.
وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى وخلوص النية لله ، بحيث لا يكون
في قلبه شك ولا تردد وأنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك
مما يخالف الإخلاص . .


وبهذا فيكون غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: أولها: أن يكون
الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله ،وثانيها : احتساب
العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه.


(غفر له ما تقدم من ذنبه)


هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً مؤمناً
بالله وبما فرضه الله عليه ومنه عبادة الصيام، ومحتسباً للثواب والأجر من
الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه والمقصد هنا أيضا
الصغائر لأن الكبائر لابد لها من التوبة النصوح.



ارجوا الافاده للجميع
والقادم اجمل


توقيع AhMeD_HeLL33 :


انــظــرو الـــى اعــمــالــى ,, لـــــ تــعــرفــو مــــن انــــا


إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM.