![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الموضوع ده متقسم 1- أعنية أمسكوه 2- أسباب التزويغ من المدارس 3-فصص تزويغ 4-الفرق بين المدرسه والجامعه ------------------------------------------------------------------------------------------------- أغنبه أمسكووه ;) عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ---------------------------------------------------------------- أسباب التزويغ (فصه قصيره ) ![]() خيم الهدوء على البيت بعد انصراف الأولاد إلى المدرسة, فالأم دخلت إلى غرفة نومها لتنال قسطًا من الراحة حتى تستطيع مواصلة اليوم بجد ونشاط, والأب انطلق مسرعًا إلى عمله بعد أن تناول وجبة الإفطار, ولم يبق في البيت إلا الأم وطفلها الرضيع. وفجأة إذ بصوت جرس الهاتف يشق سكون البيت ويعكر صفوه ويهز أركانه, تجاهلته الأم لأول مرة وسبحت من جديد في بحر أحلامها, لكنه وبكل أسف عاود الكرة في الإزعاج, وزلزل بصوته الرنان جدران البيت, فقامت الأم مسرعة لتتنبأ الخبر, ورفعت السماعة, فإذا بها تواجه أكبر صدمة في حياتها, وتستقبل أسوأ مفاجأة لم تكن تحب أبدًا أن تبدأ بها يومها السعيد, كان صاحب الاتصال هو مسئول شئون الطلاب بمدرسة ابنها مازن. وبعد التحية الطيبة والسلام زف مسئول الطلاب لأم مازن آخر تحذير لتغيب طفلها عن المدرسة, وأخبرها بأنه سيصبح في المرة القادمة مهددًا بالفصل من المدرسة, وهنا خافت الأم على ابنها, وقالت إن مازن لم يتغيب إلا يومًا واحدًا منذ بداية الدراسة بسبب مرضه, فإذا بمسئول الطلاب يزف لها عدد أيام غياب مازن عن المدرسة, فكانت المفاجأة والصاعقة التي صمت أذنها, أن عدد أيام غيابه منذ بداية الدراسة عشرة أيام!! وهنا ازدادت فجيعة الأم على وليدها, وسألت مسئول الطلاب بشغف وهل طفلي موجود عندكم اليوم في المدرسة؟ وتكتمل سلسلة الكوارث ليخبرها المسئول أن طفلها لم يذهب إلى المدرسة في هذا اليوم أيضًا, وهنا لم تملك الأم نفسها من البكاء وأغلقت سماعة الهاتف, وتسارعت دقات قلبها وفاض الدمع من عينها وارتجف جسدها وسألت نفسها بطريقة هستيرية؟؟ أين مازن الآن؟؟ أين مازن الآن؟؟ لم تستطع الأم بالطبع أن تتحكم في انفعالاتها, ورفعت سماعة الهاتف بيدها المرتجفة لتتصل بوالد مازن لتنبئه بهذا الخبر السعيد وتقول له: مازن لم يذهب المدرسة اليوم!! عاد الأب مسرعًا إلى البيت مخلفًا وراءه همومه واهتماماته, ليجلس كالعاجز إلى جوار الأم يبادلها القلق تارة, ويحاول إجراء اتصالاته بأسر أصدقاء مازن تارة أخرى, ورغم كل هذه الاتصالات والمحاولات, لم يستطع أبو مازن إلا أن يتوصل إلى نتيجة واحدة, وهي أن هناك طفل آخر يتغيب عن المدرسة بنفس الطريقة وهو صديقه جاسر, وهو اليوم أيضًا ليس في المدرسة, أي أنه مع مازن؟؟! ولم يملك الأب إلا أن يجلس إلى جوار الأم بعجز كامل, لينتظر قدوم مازن من المكان المجهول الذي كان فيه.. قتلهما الانتظار, وما إن جاءت ساعة الوصول, اتفق الوالدان أن يكونا هادئين مع مازن, حتى يستطيعا أن يتوصلا إلى حل المشكلة. وبالفعل طرق مازن باب البيت, ليجد مفاجأة سارة تنتظره وهي أن أباه هو الذي فتح له الباب على عكس المتوقع؟!! ويسأل الأب ابنه أين كنت؟؟ فيرد مازن : في المدرسة!! فيقول الأب: لم تكن في المدرسة. فيرد الطفل مازن: بل كنت في المدرسة. فيقول الأب: لقد اتصلنا بالمدرسة وعرفنا أنك لم تكن هناك. وهنا بدا على وجه مازن القلق, وأخفى وجهه بيديه الصغيرتين, وقال بصوت باكٍ: لقد كذبت عليك يا أبي, لقد كذبت عليكِ يا أمي, كنت مع صديقي جاسر, كنا نلعب سويًا ونقضي مع بعضنا يومًا سعيدًا بعيدًا عن قيود المدرسة؟؟ وهنا انفجر مازن في البكاء, ودخل غرفته وأغلق عليه الباب, وكأنه يهرب من المواجهة ويؤكد اعترافه بخطئه ويرفع الراية البيضاء, وبدأ الهدوء يعود إلى البيت مرة أخرى وهدأت الأم وهدأ الأب حقًا لقد اطمئنا على مازن الآن لأنه معهما ولكن الطمأنينة لم تستقر بعد في قلبيهما ذلك لأنهما لم يستطيعا أن يوقفا عقليهما عن التفكير. ولم يستطيعا أن يجيبا حتى الآن على هذا السؤال: لماذا هرب مازن من المدرسة؟؟؟؟ ثم أنهما أيضًا لم يستطيعا أن يجيبا على السؤال الآخر وهو: كيف سنتعامل مع هذه المشكلة؟؟ وهل سنعاقب مازن على فعلته؟؟ عزيزي المربي: حول هذين السؤالين سيدور حديثنا اليوم, ونحن نناقش مشكلة هروب الأطفال من المدرسة, هل الطفل هو المسئول عن المشكلة أم البيت أم المدرسة؟؟ وهذه هي الإجابة على السؤال الأول وهو لماذا هرب مازن من المدرسة, ثم سننتقل سويًا إلى هذه الحالة الواقعية, ونضع أنفسنا أمامها وكأنها حدثت مع ابننا, ثم نسأل أنفسنا السؤال الثاني وهو كيف سنتعامل مع هذه المشكلة؟ والحقيقة أن الإجابة على السؤال الأول هي التي ستجعلنا نجيب بكل سهولة على السؤال الثاني, ولذلك تعال معي عزيزي المربي نجيب على الأسئلة سؤالًا سؤالًا. السؤال الأول: لماذا هرب مازن من المدرسة؟ هناك صورًا كثيرة للهروب من المدرسة, ليست فقط الصورة التي رأيناها من مازن, بل إن هناك صورًامختلفة للهروب من المدرسة, والتي منها التغيب دون سبب، أو استخدام الحيل الدفاعية, مثل الشكوى الصباحية من ألم البطن أو الرأس, وغيرها من الحيل, وسرعان ماتتضح تلك الحيلة، فما أن تتضح له موافقة والديه على عدم الذهاب للمدرسة, إلا نجدهبحالة جيدة، ويبدأ بممارسة نشاطه اليومي. فوبيا المدرسة هل من الممكن أن يكون مازن مصاب بفوبيا المدرسة؟؟ وما هو يا ترى فوبيا المدرسة؟؟ إنه مرض رفض المدرسة والخوف منها: "يعرف رفض الطفل للمدرسة وخوفه منها (بفوبيا المدرسة) أي المخاوف المرضية من المدرسة, وهذه المشكلة تمثل أهمية خاصة لدى المهتمين بالتربية وعلم النفس إذ أنها تواجه عددًا كبيرًا من الأطفال في بدء حياتهم المدرسية, ولقد أوضح تشازان أن نسبة الأطفال الذين يرهبون المدرسة يتراوح بين 1% إلى 3 %, بينما أوضح جراهام أنه وجد خمس حالات فقط بين 172 طفلًا, ولقد تحدث علماء النفس كثيرًا عن مشكلة رفض المدرسة, ولا يتسع المجال هنا لتقديم عرض مستفيض للمشكلة, ولكن يلزم هنا التمييز بين رفض المدرسة, والتغيب المتعمد عن المدرسة (التزويغ), والذي بحسبه لا يرفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة, وإنما يستخدمون حيلًا ماكرة للتغيب عن المدرسة, والتجول إما فرادى أو بصحبة أطفال متغيبين آخرين حيث يجهل آباؤهم أين هم ويعلمون عن تغيب أبنائهم عن المدرسة لأول مرة من إدارة المدرسة, إن التغيب المتعمد عن المدرسة غالبًا ما يرتبط بسلوك جانح آخر, وبتربية غير سليمة في البيت, وعادة ما يكون الطفل كثير التغيب عن المدرسة ذا مستوى تحصيلي منخفض) [التلميذ في التعليم الأساسي, د. محمد عبد الطاهر الطيب] هذه هي الخلاصة التي نستفيدها من كلام أساتذة علم النفس والتربية, وهي أن التغيب عن المدرسة غالبًا ما يرتبط بسلوك جانح وبتربية غير سليمة في البيت, وعادة ما يكون الطفل كثير التغيب عن المدرسة ذا مستوى تحصيلي منخفض. إذن فالمشكلة تكمن في ركنين أساسيين وهما: 1. سلوك جانح وتربية غير سليمة في البيت. 2. ضعف التحصيل. ومن هنا نفهم أن مشكلة هروب الطفل من المدرسة غالبًا ما تتعلق بأحد هذين الأمرين, إما السلوك الجانح الناتج عن التربية غير السليمة من جانب البيت, وإما ضعف التحصيل الناتج عن التقصير من جانب المدرسة. أولًا: إذا كان البيت هو السبب في هروب الطفل من المدرسة: قد يكون البيت هو السبب في تغيب الطفل عن المدرسة, فيكون سلوك الطفل في هروبه من المدرسة ما هو إلا ردة فعل للتربية غير السليمة في البيت, ومن أبرز الأسباب التي يتسبب البيت من خلالها في هروب الطفل من المدرسة: 1. الجهل الأبوي: يكون الجهل الأبوي في كثير من الأحيان سببًا في هروب الطفل من المدرسة, فإذا كان الأب نفسه جاهلًا بأهمية الذهاب إلى المدرسة, ويعتبرها نوعًا من المندوبات, فكيف سيستشعر الابن حينها أهمية المدرسة؟ وقد يصل هذا الجهل أقصاه في المجتمعات الريفية التي لا يدرك فيها الآباء بالفعل أهمية المدرسة خاصة مع بناتهم, حيث يجلسونهن إلى جوارهم في البيت لتعملن في الخدمة وتبتعد تمامًا عن التعليم, ويقل هذا الجهل درجة بعد درجة كلما اقتربنا من المدينة ولكنه يبقى مخلفًا نوعًا من اللامبالاة من قبل بعض الآباء بمتابعة أبنائهم في دراستهم ومحاسبتهم على تقصيرهم والاهتمام بواجباتهم, مما ينقل هذه اللامبالاة إلى الأولاد بالتبعية من حيث لا يشعر الآباء. 2. تدليل الآباء للأبناء: (ويقصد به تشجيع الطفل على تحقيق رغباته بالشكل الذي يحلو له, مع عدم توجيهه لتحمل أي مسئوليات تتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها, وقد يتضمن هذا تشجيع الطفل على القيام بألوان من السلوك التي يعتبر عادة من غير المرغوب فيه اجتماعيًا, كذلك قد يتضمن هذا الاتجاه دفاع الوالدين عن هذه الأنماط السلوكية غير المرغوب فيها ضد أي توجيه أو نقد قد يصدر إلى الطفل من الخارج) وبالتالي يكون هذا التدليل هو الآخر سببًا من جانب البيت في تخلف الطفل عن المدرسة وهروبه منها, فالطفل الذي لا يجد من يعاقبه أو حتى يحاسبه على أخطائه الفادحة كهروبه من حل الواجبات, وتأخره عن المدرسة وتساهله في الاستيقاظ صباحًا, وعدم اهتمامه بالزىِّ المدرسي, بل وربما يدافع عنه في بعض الأحيان, يعطى المبرر الواضح والصريح لأفعاله الخاطئة كهروبه من المدرسة وما سواه من السلوكيات الخاطئة. 3. الاضطرابات الأسرية: تتسبب بعض الاضطرابات الأسرية مثل انفصال الأب والأم, أو الطلاق, أو الجو الأسريالمتشبع بالمشاجرات والصدمات النفسية, في أن يصبح الطفل انطوائيًا, لا يستطيع التداخل مع المجتمع مما يدفعه للهروب منه. (يرتبط الأطفال نفسيًا بكلا الوالدين, فعندما ينفصلا يشعر الأطفال أنهم فقدوا نصف ذواتهم, وتنتابهم مشاعر الفقدان والرفض والهجر, التي تدمر قدراتهم على التركيز في الدراسة) [كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك, د. سال سيفير] 4. الحالة الاقتصادية في البيت: فقد يؤثر التلميذ العمل على المدرسة, وذلك من خلال إحساسه بأهمية المال على التعليم . 5. من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى هروب الطفل من المدرسة أن يستخدم الآباء المدرسة كورقة ضغط على الطفل بدلًا من أن يستخدموها كورقة إيجابية, فمثلًا تقول الأم للطفل: "إن لم تفعل كذا سأخبر المدرس أو المدرسة", فيعتبر الطفل حينها المدرسة مكانًا لتلقي التهم والتهديدات والنقد والجرح, فيؤثر الهروب منها. 6. رفقاء السوء: ونذكر هذا السبب ضمن مسئولية البيت, ذلك لأن الآباء مطالبون باختيار أصدقاء أبنائهم ومتابعة هذا الأمر لأنه من أخطر ما يمكن بالنسبة للطفل, فالصاحب ساحب والصديق رفيق الطريق, فكيف لا يهتم الآباء بصداقات أبنائهم ولا ينقبوا عنها حتى يطمئنو على أبنائهم. ثانيًا: عندما تكون المدرسة سببًا في هروب الطفل منها: إنه لمن العجيب أن نتكلم عن المدرسة ونتحدث بلفظة هروب, حيث أن هذه الكلمة غالبًا ما تطلق على المجرمين والمنحرفين الهاربين من السجون والمعتقلات, ولكن السؤال هنا هل أصبحت المدرسة اليوم سجنًا بالنسبة للطفل حتى يهرب منها؟ قد يكون هذا هو السبب الأساسي في هروب الطفل من المدرسة؛ أنه لا يحب المدرسة, لا يعتبرها مكانه المفضل, وقد يكون ذلك لأحد الأسباب التالية أو بعضها أوكلها مجتمعة. 1. التخويف والترهيب داخل المدرسة: عندما يتحول التخويف والترهيب من وسيلة من وسائل التربية, إلى أصل عام في التربية في كل المواقف ومع كل الأطفال؛ يصبح الطفل بالتبعية كارهًا للمدرسة, فليس هناك أحد يحب الإهانة, بل الناس عبيد الإحسان, فكيف بالطفل صاحب الفطرة الشفافة, لابد أن يدرك المربون والمعلمون أن استخدام العقاب والترهيب ما هو إلا وسيلة من وسائل التربية تستخدم في وقتها ومحلها, وبضوابط خاصة بها لا على الإطلاق, وأن يعلموا أيضًا أنهم مسئولون عن حب أو كره الأولاد للمدرسة. 2. ضعف دور الأخصائي الاجتماعي: من المؤسف أن يتحول دور الأخصائي الاجتماعي في كثير من المدارس إلى مجرد موظف يقوم بمجموعة من الأعمال الإدارية, بل إنها كارثة بلا أدنى مبالغة, لأنه صاحب الدور الأكبر في علاج مثل هذه المشاكل, هو صاحب الدور الأكبر في التنقيب عن مشاكل الأطفال السلوكية والبحث عن أسبابها وعلاجها, ولو أن الأخصائي الاجتماعي في المدارس قام بدوره من تفقد حالات الهروب من المدرسة والبحث عن أسبابها؛ لما تفشت ظاهرة التسرب من المدارس في مجتمعاتنا وبلادنا. 3. التساهل مع الطلاب (التدليل من جانب المدرسة): وهذه أيضًا مشكلة تتسبب في تأخر علاج التسرب الدراسي, حيث أن المربون لا يتقنون استخدام أسلوب هام من أساليب التربية ألا وهو التربية بالحدث, فحادثة هروب طفل هذه لا يمكن أن تمر هكذا من غير أن يأخذ الأطفال منها العبرة, وذلك طبعًا بعد تفقد حالة الطفل الهارب النفسية, وعرضها على الأخصائي الاجتماعي, ثم بعد ذلك اتخاذ العقاب الذي لابد أن يعطي بقية الأولاد العبرة. 4. الضغوط الدراسية وتلاشي الوسائل الترفيهية: اليوم الدراسي يوم مشحون بالواجبات والحصص, وكثيرًا ما يهتم بالجانب التعليمي على حساب الجانب الترفيهي, بل قد يحرم الأولاد في كثير من الأحيان من يومهم الترفيهي ومن حصة الألعاب لأي سبب من الأسباب, فما الذي يمنع الطفل بعد ذلك وقد فتحت صالات البلاي ستيشن أبوابها على مصراعيها, أن يترك المدرسة ليقضي يومًا ترفيهيًا بعيدًا عن هموم وقيود المدرسة. 5. الإهمال الإداري: تبقى مشكلة التخبط الإداري في المدرسة سببًا لكثير من المشاكل, منها مشكلة الهروب من المدرسة, فمثلًا غياب دور الإشراف والرقابة على منافذ المدرسة, مما يتسبب في هروب الطفل من المدرسة, وإلا كيف استطاع الطفل مجاوزة كل هذه الحدود من غير أن يراه أحد, فلابد أن يكون المدرسين أكثر شعورًا بالمسئولية تجاه أبناء المسلمين, حيث أن حالات الاختطاف أو الحوادث أو غيرها من الأخبار المزعجة التي نقرؤها في الجرائد, أو نشاهدها على شاشات التلفاز, ما هي إلا نتاج الإهمال الإداري من جانب المدرسة. 6. طريقةالتدريس غير الواعية: من المعروف أن الطفل لديه حاجة قوية وأساسية للتعلم, ولكن من هو المدرس الذي ينجح في تلبية هذه الحاجة؟ فالابتكار في وسائل التدريس, واستخدام وسائل الإيضاح والتكنولوجيا الحديثة في التعليم, يجعل عملية التعليم بالنسبة للطفل عملية ممتعة, أما الروتينية في التعليم, ورتابة الأسلوب, وثبات الوسائل؛ يشعر الطفل بالملل, وتتحول العملية التعليمية بالنسبة للطفل إلى عملية مملة وثقيلة مما يدفعه للهروب. وختامًا نحاول الإجابة على السؤال الثاني: كيف نواجه هذه المشكلة؟ (لابد أن يعلم المعلمون جميعًا أن الطفل لا يهرب من مكان إلا إذا كان يسبب له آلامًا نفسية عميقة, أو كان قد تعرض لإهانة معينة, أو كرهه بسبب أو لآخر, وعلينا في هذا الموقف أن نوجه لأنفسنا عدة تساؤلات, منها ما الذي يجب علينا عمله على الفور لإشعار التلميذ أو الابن الهارب بالراحة النفسية, حتى نهدئ من نفسه الثائرة كالبركان الملتهب؟ وكيف نخفف الضغوط ونقلل من الصراعات التي يعاني منها؟ وفي الحقيقة, إن الكلمات الطيبة وتأييد الموقف ولو بأسلوب غير قاطع, والتعاطف مع التلميذ بالرضا عن النفس, وبأن هناك من يرغب في مساعدته, ويقف إلى جواره ويدافع عنه ضد التيارات الجارفة العنيفة التي تعترضه, سيكون أكثر فعالية في حل المشكلة. ولكن علينا الحذر في مثل هذا الموقف من التهكم على التلميذ الهارب والسخرية منه, أو معاقبته على الفور كما علينا أن نتمالك أنفسنا, فلا نثور ونتهور ونبتعد تمامًا عن الانفعال, ونعالج الأمور بحكمة واتزان, حتى نتمكن من استعادة واستمالة أبنائنا لدينا مرة أخرى, وإلا فلت منا الزمام). ------------------------------------------------------------------------------------------------------------- المصادر: 1. التلميذ في التعليم الأساسي, د. محمد عبد الطاهر الطيب. 2. الطفل من الحمل إلى الرشد, محمد عماد الدين إسماعيل. 3. كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك, د. سال سيفير. 4. دليل الآباء والمعلمين في مواجهة المشاكل اليومية للأطفال والمراهقين, دكتورة سعدية محمد بهادر. حقيقة لقد كفيت و وفيت في هذا المقال، أخي خالد. و أنا أرى أن مشكلة تهرب التلاميذ من المدارس منتشرة في المدارس الحكومية أكثر من الخاصة، و في الريف (كما ذُكِر في المقال) أكثر في المدينة. يعود ذلك إلى كون المدارس الخاصة بها عدد قليل و محدود من الطلبة بحيث تصير مسألة متابعتهم يسيرة، بعكس المدرسة الحكومية و التي تعج بعدد كبير من الطلبة. لذا فإن الرقابة على الطلبة وحدها و معرفة الهاربين من المدرسة و إبلاغ أولياء أمورهم لا يمثل حلاً وحيداً بالمشكلة. بل يجب إشعار الطفل بأن المدرسة هي بيته الثاني، حيث يلتقي مدرسيه (و الذين ينبغي أن يكونوا بمقام الآباء) و زملائه الطلاب (و هم في مقام إخوان الطالب)، و يتلقى العلوم و المعارف و الفنون التي تنمي مواهبه و توسع مداركه و تشعره بأهميته في الحياة. و هذا يتأتى من خلال قيام إدارات المدارس و المدرسين بأدوارهم كاملة في توعية الطفل بأهمية العلوم التي يتلقاها في المدرسة و أثرها في بناء جيل صالح مكون من لبنات قوية متسلحة بالمعرفة. و على معلم كل مادة دراسية أن يوضح للطلبة أهمية العلم الذي يدرِّسه في بناء المجتمعات و يضرب لهم أمثلة من واقعهم. ثم بعد ذلك، يحاول التأكيد على أهمية و فائدة كل وحدة دراسية يقوم بتعليمها للطلبة. و كوني ذكرتُ أن المدرسة يجب أن تكون بيت الطالب الثاني، فمن المعلوم أن أي بيت لا يخلو من وسائل الترفيه. بالتالي، يجب أن يكون الترفيه و النشاط حاضراً و بقوة في المدرسة بإشراف تربويين رياضيين و ثقافيين من ذوي الخبرة و الاختصاص. لا أزيد على ما قلتُ فقد وضح المقال الشيء الكثير. ------------------------------------------------------ قصص التزويغ يشير «المعجم الوسيط» إلى أن كلمة «زاغ» تعني «مال عن القصد أو الطريق». وارتبطت ثقافة «التزويغ» أخيراً بمرحلة عمرية تتراوح بين سنوات المراهقة والشباب. وهي ثقافة عريضة وعميقة لا ترتبط بمستويات اجتماعية أو اقتصادية، وتشكل جزءاً من تفكير الشباب من الجنسين. وكلمة «التزويغ» مرتبطة إلى حد كبير بالمنظومة الدراسية سواء المدرسية أو الجامعية، وتأخذ أشكالاً وأنماطاً لا تخلو من ابتكار وتحديث يواكبان روح العصر. فظاهرة طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الذين يقفزون من أعلى سور المدرسة في ساعات الصباح الأولى معروفة للجميع، وعلى رغم عدم اتساقها ومبادئ الالتزام والنظام، تعتبرها الغالبية أثراً من الآثار الجانبية الحتمية للبعض ممن يجتازون مرحلة المراهقة. فهم يحرصون على دخول المدرسة صباحاً للمشاركة في طابور الصباح وإثبات حضورهم أمام ناظر المدرسة، وما أن تبدأ عملية الدخول إلى الفصول لبدء اليوم الدراسي، حتى تنشط عمليات القفز هرباً إلى خارج المدرسة إما لبعض الوقت للعب للمشاركة في مباراة كرة قدم في شارع مجاور أو للتوجه إلى مطعم فول وفلافل لتناول الإفطار واحتساء الشاي بالحليب ثم العودة مرة أخرى مع بدء الحصة الثانية أو الثالثة. وقد تكون القفزة بائنة، أي لا تعقبها عودة مرة أخرى إلى المدرسة سوى في اليوم التالي. وتتراوح أسباب التزويغ المدرسي بين تفضيل النواحي الترفيهية على الدراسة، أو بدافع الجوع، أو بسبب الشعور بالملل من إيقاع الشرح في الفصل، ولكن يجمع بين كل تلك الأسباب عامل نفسي واحد لا ثاني له وهو شعور «المزوغ» بالنشوة لنجاحه في أن يكسر القاعدة أو النظام المفروض عليه. وكلما زادت قوة هذا النظام وقدرته على السيطرة، كلما زاد الشعور بالنشوة في التملص من القيد. من جهة أخرى، يكتسب «المزوغون» المحترفون نوعاً من الشعبية بين أقرانهم. يقول تامر (16 سنة): «موضوع التزويغ لعبتي، وإن كان قد أصبح مكلفاً بعض الشيء في الآونة الأخيرة. ففي العام الماضي كان بوّاب المدرسة يفرض عليّ إتاوة وهي نصف مصروفي اليومي أو إحضار سندويشات ليفطر بها». وكثيراً ما يكتفي تامر في الأيام التي يزوغ فيها من المدرسة، بالتسكع في الشوارع المحيطة ولا يستمتع بوقته كثيراً، ويقول: «إن أي شيء أرحم من اللت والعجن في الفصل». وكتب أحدهم في مدونته متغزلاً في «التزويغ»: «أحلى حاجة في ثانوي التزويغ. له متعة خاصة حتى لو زوغت من المدرسة ولم تعمل شيئاً. أتذكر جيداً أنه في الصف الثالث الثانوي كنت أقابل صديقاً لي على قهوة قريبة من المدرسة الساعة الثامنة صباحاً، فنحتسي الشاي ثم نذهب لنتناول الإفطار. بعدها نعود إلى القهوة لنشرب كوباً آخر من الشاي، وندخل المدرسة في التاسعة والربع، أي مع بدء الحصة الثانية. وكل يوم حلو، لا نعود إلى المدرسة مجدداً، ونتسكع في أي مكان. كانت أحلى أيام». ويمتد «التزويغ إلى مرحلة الدراسة الجامعية كذلك، لكنه يفتقد في هذه المرحلة الكثير من عنصر الإثارة، إذ تخف حدة الرقابة الصارمة والمباشرة عــلى الطلاب، ولا يســأل الــطالب الــمتوجه للــخروج إلى الــشارع. عن وجــهته أو ســبب انــصرافه. ولا يقف «التزويغ» عند بوابة المدرسة أو الجامعة، إذ يمتد كذلك إلى عقر دار الشاب أو الشابة الراغبين في التزويغ، وكم من شاب «يزوغ» من المذاكرة من دون أن يبرح مكانه حيث يرابط على مكتبه الرازح تحت تلال الكتب والمراجع. وقد يكون التزويغ من خلال مجلة رياضية أو قصة بوليسية أو رسالة عاطفية مثبتة في منتصف كتاب التاريخ. وقد تسمو قدرات التزويغ لتكتفي بالقدرات الذهنية، فيسبح المزوغ بخياله في آفاق أحلام اليقظة، أو حتى مجرد خطف «تعسيلة» (غفوة) على كتاب العلوم. وإضــافة إلى الــبيت والــمدرســة، يــجد هــواة «الــتزويغ» في كل الأنــشطة الــحياتية مجالاً يــمارسون فــيه هــوايتهم. ولعل «الــتزويغ» مــن دفــع قــيمة التذاكر من أكثر مجالات التزويغ تنوعاً. يقول ساهر (18 سنة): «لست من النوعية التي تحب دفع التذاكر، لا في الباصات العامة ولا في مترو الأنفاق ولا حتى في السينما. فأنا خــبير في التزويغ من محصل التذاكر في الباص، ويــساعدني في ذلك عاملان: لياقتي البدنية وســياســة الــباب المفتوح. فأنا قادر على القفز من أي مركبة متحركة، وتساعدني في ذلك أبواب الباصات المفتوحة دائماً». وللفتيات نصيب أيضاً في ثقافة التزويغ، وإن كان النصيب أقل نسبياً من أقرانهم من الشباب بحكم العادات والتقاليد وطبيعة الأنثى الأكثر ميلاً للالتزام وربما الخوف. تقول سحر (20 سنة): «لست من هواة التزويغ الاختياري، ولكن تزويغاتي جميعها اضطرارية، ويدور معظمها في إطار الغاية تبرر الوسيلة. فوالدي يؤمن مثلاً بأن ذهاب فتيات إلى السينما غير لائق، وهو ما يضطرني أحياناً إلى التزويغ من محاضرة كي أتمكن من الذهاب إلى السينما التي أعشقها». لكن الحقيقة تشير إلى غير ذلك، فليس كل تزويغات سحر اضطرارية، فهي كثيراً ما تذهب مع صديقاتها إلى أحد النوادي الرياضية التي تتطلب عضوية خاصة، لكنها تندس بينهن كي تتهرب من دفع التذكرة المقررة على الضيوف. وهي تفسر ذلك بأنه «تزويغ اضطراري أيضاً، ولكن لأسباب اقتصادية». وعلى رغم أن شعرة رفيعة تفصل بين التزويغ بغرض الإثارة والتزويغ بغرض التغلب على ضيق ذات اليد، تبقى النتيجة واحدة. فقبل أيام، تعرض عامل بسيط في سوبر ماركت صغير للإهانة والخصم من الراتب بعدما اكتشف صاحب العمل وجود خلل في الإيراد. وبعد بحث وتقص، اكتشف أن أحد الصبية من أبناء سكان العمارة الفاخرة أعلى السوبر ماركت دأب على فتح الثلاجة الموجودة خارج المحل وأخذ ثلاث أو أربع زجاجات مياه غازية وتمريرها سراً إلى أصدقائه، مع الاكتفاء بدفع ثمن واحدة فقط. ومع انتشار كامــيرات الــمراقبة فــي بعض الــمدارس والمــحلات، والاتــجاه إلى إحــلال وتــبديل الــباصات القديمة التي لا تنغلق أبوابها في هــيئة النقل العام بأخرى ذات أبواب تــعمل، يــظل «الــتزويغ» ســمة شــبابية تجدد نفسها وتــبحث في كل يوم عن مزيد من الابتكار أملاً في قدر أكبر من الإثــارة والاستمتاع بنشوة خرق النظام ------------------------- بنت مخنوفه من الدراسه المساواه في التزويغ ![]() اولا: لانى هرجع المدرسة اللى كنت بحبها بس دلوقتى لا ثانيا: انى هرجع للدروس اللى عمرى ماحبتها وخصوصا انى هدرس مواد جديد اول مرة اعرفها وخايفة جدا من القادم وهو الخوف من مجهول بس مش مجهول اوى بعد نتيجة السنة دى ثالثا: افتقد لثقتى فى نفسى جدا بعد النتيجة لانى كنت متوقعة غير كدة ودلوقتى مش قادرة اتوقع اى حاجة من نفسى رابعا: ان فى المدرسة بقى فى ناس كتير فضولية تقعد تسال انا جبت كام وكدة وانا مش مفتخرة اوى بالى انا جبته خامسا: ابتديت اشك فى نظام المذاكرة اللى انا كنت ماشية عليه من قبل:erere]: سادسا:ومش عارفة هروح اول يوم ازاى والله بجد انا مضايقة اوى ومش عايزة اليوم دة يجى ابدا سابعا: انى عايزة انسى النتيجة واركز وانسى كل حاجة خالص بس مش عارفة ومش عارفة انا ازاى هتحط تانى فى التجربة دة تانى خالص وهمتحن تانى واكيد وانا بمتحن هفتكر امتحان السنة اللى فاتت انا عارفة نفسى هعمل نفسى ناسيه وريلاكس خالص الا انى بقبى غير كدة من داخلى ومش ممكن ابذل جهد اكبر من اللى انا عملته السنة اللى فاتت خالص خاصة وانه كنت ببذل اقصى حاجة عندى وعمرى ماذاكرتش حاجة او افوت واجب او درس او حتى حصة فى المدرسة لا عمرى عرفت التزويغ ابدا من الحصص. وعدم تركى لصلاة او قراة القران والاذكار وهذة الاشياء كانت يوميه الخوف شئ اساسى داخلى ومن يقدر على انتزاعه يرد عليا بحل سريع:ewwert: ويقول فين الخطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:3: :6: --------------------------------- حكاية واحد ![]() أيام ما كنت فى تانية ثانوى.. كان عندنا امتحان رياضة شهرى .. فطبعا الواحد لازم ما يضيعش و لا درجة من امتحان سهل زى دة على أساس إنه تدريب ليك عشان ما تضيعش و لا درجة آخر السنة .. شديت حيلى و سهرت الأيام و الليالى و فتحت المراجع و أمهات الكتب و تحولت إلى موس لا يترك معلومة إلا و يقتلعها من الكتاب ليضعها فى الألباب.. و دخلت الامتحان و جاوبت و أنا ضامن إنى مش هاقل عن تسعين فى المية .. و جاء يوم إعلان النتيجة على مرأى و مسمع من الأشهاد ابن حجر العسقلانى ....... أيوة .......... تمانية من تلاتين استوعبت الصدمة بقلب من حديد و قلت أنا لازم أعوض الشهر الجاى شديت حيلى و سهرت الأيام و الليالى و فتحت المراجع و أمهات الكتب و تحولت إلى موس لا يترك معلومة إلا و يقتلعها من الكتاب ليضعها فى الألباب.. و دخلت الامتحان التانى و جاوبت و أنا ضامن إنى مش هاقل عن تسعين فى المية المرة دى .. و جاء يوم إعلان النتيجة على مرأى و مسمع من الأشهاد ابن حجر العسقلانى ....... أيوة .......... ستة من خمسين أما صاحبى التمنياوى طه فكانت مشكلته مادة اللغة العربية.. كان عنده فيها امتحان شهر برضه و كان مش مذاكر .. و قاعد فى الامتحان ما كتبش حاجة غير إسمه.. و هو كان بيحب الميكانيكا جدا .. فراح كاتب مسألة ميكانيكا و قام بحلها .. و فى نهاية الحل أحب أن يعلن للجميع أنه متشبث بهويته الكروية لأبعد مدى فكتب "يا رب النصر للأهلى" .. و سلم الورقة .. ماعرفش ليه تانى يوم جاله استدعاء ولى أمر موقف تانى حصل لصاحبى التمنياوى طه فى مرة كان عنده امتحان سكشن فى الكلية و هو كان فى المادة دى ميييييييييييح (شكلها كدة بقت عادة).. فطبعا كان لازم يتجاوز هذا الامتحان اللعين بأى طريقة كانت.. فلم يجد إلا طريقة "المنقاش" و هى طريقة تعتمد على القيام "بنقش" ورقة الإجابة الخاصة بك بمحتوى ورقة الإجابة الخاصة بزميلك دون أن يشعر زميلك بذلك (ماحدش قال غش يا جماعة) و هى مهارة كان متميزا فيها بحيث لا يضارعه فيها إلا القليل .. بدأت أحداث الامتحان فى الجريان و بدأ فى "نقش" الإجابات من صاحبه المجاور له بدون أن يشعر صاحبه هذا بأى شىء.. و تمت عملية "المنقاش" بنجاح ساحق.. و خرج و هو مقفل الامتحان و متأكد إنه هايجيب عشرة من عشرة خصوصا إن صاحبه شكله كان مذاكر كويس الأسبوع اللى بعده فى السكشن استلم ورقة إجاباته المتصححة و كله لهفة أن يرى رقم العشرة على العشرة.. بسرعة تصفح الورقة و عينه شافت الطامة الكبرى .. سالب اتنين من عشرة .. يا نهار مش معدى .. هو إيه اللى حصل يا جدعان؟؟ اتضح إن المعيد كان عامل أربعة نماذج للامتحان يعنى كل واحد بيحل امتحان مختلف عن اللى جنبه .. و كانت معلومة عرفها متأخر أنا مش عارف هى الصدف و لا حاجة تانية اللى جمعتنى مع مجموعة زملاء أيام الدراسة بحيث تشاركنا جميعا فى حمل لواء الفشل و الرسوب .. و كانت مشكلتنا ليست فى الرسوب فى حد ذاته.. أدينا كلنا ستر و غطى على بعضنا .. لكن المشكلة كانت فى إن النتيجة كانت بتبقى متعلقة فى لوحة الإعلانات .. يعنى الأمة كلها شايفة درجاتك .. خصوصا لو كنت جايب صفر (أيوة صفر دة كان طبيعى جدا خصوصا مع احتمال وجود درجات بالسالب) و الصفر كان بيتكتب بوضوح بالحروف "صفر" عشان يبقى مختلف عن الأرقام اللى قبله و اللى بعده عشان نبقى عبرة لمن لا يعتبر .. و الانخراط فى هذه المجموعة من الزملاء يشعرنا دائما أننا مجموعة متميزة عن غالبية البشر.. خاصة عن مجموعة المتفوقين من الدفعة .. فكان الحل إيه عشان نشعر نفسنا بهذا التميز ؟؟ الحل كان إننا نستقل إداريا و نعمل لنا لوحة شرف خاصة بنا.. يتصدرها أكثرنا حملا للمواد.. يعنى الحامل لخمس مواد يتقدم فى لوحة الشرف عن الحامل لأربع مواد .. و طبعا ذيل القائمة بيبقى لغير الجديرين الحاملين لمادتين أو مادة .. و لا مكان فى القائمة لمن لا مادة لديه أثناء أداء الامتحان .. عادة الوقت بيبقى ضيق جدا و مش بنلحق نحل كل الأسئلة اللى بنبقى عارفينها و ذلك إمعانا فى ذل الطالب و إشعاره بالحسرة.. لكن أحيانا بيفوت نصف ساعة مثلا من زمن الامتحان اللى هو ثلاث ساعات و بيكون الواحد جاب آخره .. جاب آخره مش معناها قفل الامتحان.. لأ طبعا .. كلا و حاشى .. لكن معناها إن خلاص مابقيناش عارفين نجاوب حاجة فى باقى الامتحان.. و تبتدى الهواجس تشتغل .. أنا كدة هاسقط .. تانى.. و يا ريت تيجى على السقوط فقط.. لكن كمان فضيحة لوحة الإعلانات .. دة غير إنى لو شيلت مادة تانية ممكن أعيد السنة.. و ادخل نفس الامتحان تانى وسط ناس ما اعرفهاش يعنى هايعرفوا انى بامتحن الإعادة و اتفضح وسط ناس تانية.. و احتمال المنهج يتغير .. أو الدكتور يتغير .. يبقى هاذاكر منهجين عشان خاطر مزاج الدكتور.. طب دة أنا ذاكرت كويس و ما استاهلش اسقط .. طب أحاول افكر فى الأسئلة تانى ..إيه الصعوبة دى.. مافيش أمل خالص فى الأسئلة .. الدكتور متوصى و مستقصدنى أنا بس و لا إيه؟؟ يبقى كدة خلاص .. كل سنة و أنا طيب يا راجل يا طيب.. إيه دة ؟؟ دة محمد صاحبى اللى جانبى شكله ما ضربش قلم فى ورقته هو كمان ..يعنى مش أنا لوحدى اللى ضايع .. هو سارح فى إيه ؟؟ شكله بيفكر فى اللى أنا كنت بافكر فيه بالضبط .. و فجأة يبص لى فى اللحظة اللى أنا باصص له فيها .. و كأن نظرة العين هذه تنقل بيننا سيلا من الهواجس و الأفكار المتشابهة .. و تبدأ ملامح وجهينا فى الإنفراج لنبدأ فى موجة ضحك هستيرى .. ضحك الذى يئس من النجاح .. و أسمع ضحكة مشابهة من الكرسى اللى ورايا .. و واحدة كمان من على شمالى .. و تتزايد الضحكات تزايدا مَرََضيا و لا نتوقف إلا بصعوبة لاقتراب المراقب و طبعا يا جماعة ما يتفهمش إننا بندعو الناس لأنها تفشل .. أديكم شايفين نهايتى .. شغال قهوجى فى قهوة زباينها ما بتدفعش فلوس و يا ريت يا جماعة ما تنسوش إننا قاعدين على قهوة .. يعنى بندردش و اللى عنده حكايات من دى تبين إنجازاته فى عالم "الفشل الذريع" يا ريت ما يبخلش علينا بيها لأن الحكايات دى كل ما تكتر .. كل ما هاشعر إنى مش فاشل قوى .. و أهو تدونا شوية ثقة بالنفس ------------------------------------------------------------------------------------ الفرق بين المدرسه والجامعه الفروق اللى مابين المدرسة والجامعة البوابة : المدرسة . بمجرد دخولك من بوابة المدرسة لا يمكنك الخروج منها حتى لو بتكرة امها اما الجامعة ممكن ماتدخلشى من غير الكارنية ولو نسيتة تقضيها برة .اما بالنسبة لمغادرة الجامعة فهى لاتحتاج الى اذن. فى اى وقت اخرج ---------------------------------------------------------------------- الكتب: المدرسة تستلم الكتب كلها مرة واحدة من الوزارة غصب واقتدار وتفطل رايح جاى بالكتب الجامعة: اذا كنت من الدحاحين ستحاول شراء الكتاب قبل ما النسخ تخلص اما اذا كنت من انصار تكبير الدماغ فتستنتظر لحد اخر التيرم وتشتري الكتب مرة واحدة او تصورها من حد وكدة كمان تبقى مجتهد وممكن كمان تقول ولاكتب ولاغيرة انا هصور كشكول المحاضرات من اى حد دحيح وخلاص. واهة بالمرة يكون متلخص شوية ------------------------------------------------------------------- الملابس: المدرسة. مهما فكرت او فكرتى ان تغيروا قميص المدرسة او تلبس حذاء مختلف وتختفى عن انظار المشرفين فى يوم من الايام .فانت فى النهاية ملزم وملزم بالوان وزى معين حتى فى حصص الالعاب قال يعنى كان فى حصص العاب. الجامعة: انت حر تلبس اى حاجة وياسلام على اول يوم مهرجان عرض أزياء فوق وتحت .ومبارة فى جذب أنظار البنات والشباب يوم بيبقى لووووووووول ---------------------------------------------------------------------------- الفرق دة للبنات بس المكياج. فى المدرسة. الامر نهائي ولايمكنك المحاولة فى التفكير فى الموضوع داخل المدرسة . بس ممكن فى الثانوى يحطة زبدة كاكاو الجامعة . هيصة يمكنك الخروج بمكياج والابتسامة تعلو وجهك وممكن تطمئنى على المكياج كل دقيقتين. ------------------------------------------------------------------------------ التزويغ . المدرسة الاجبار على ذهابك المدرسة يخليك كل يوم تخترع طريقة جديدة مرة من فوق بوابة المدرسة ومرة من تحت بوابة المدرسة مرة من فوق السور اى طريقة اهم حاجة نخرج وخلاص الجامعة .انت مش محتاج تزوغ لانك غير مجبر انك تروح ولاتحضر كل المحاضرات . الاحساس بالحرية ممتع سيبك انت. ------------------------------------------------------------------------------------ الجرس : المدرسة .الجرس شئ اساسى فى المدرسة بين الحصص وفى بداية اليوم واهمها اهمها جرس الفسحة وجرس المغادرة الجامعة : ستشعر بالحنين لصوت الجرس ------------------------------------------------------------------------ الفسحة : المدرسة افضل حاجة فى اليوم الدراسى وتبقى الفسحة مساحة الحرية الوحيدة المتاحة لك خلال اليوم ويجب استغلالها بالكامل لاخر ثانية فى الاكل واللعب وتصفية حسابك مع زملائك الجامعة : لاتحتاج الى فسحة لانك فيها بالفعل ------------------------------------------------------------------------------------------ الكافتيريا المدرسة : مفيش فى المدرسة غير كانتين المدرسة وانت مجبر على شراء الانواع اللى بيبعوها حتى لو مش عجباك هتشترى يعنى هتشتري ويسلام لو فى منتج جديد يبقى حديث المدرسة او مثلا لو كانوا بيقدموا بيبسى يخدك رهن لحد متخلص البيبسى الجامعة .لول فيها كل حاجة ولو مش عجباك اشتري من مطعم برة ولو مش عجبك روح كول فى البيت وارجع تانى. ---------------------------------------------------------------------------------- المظاهرات : المدرسة مفيش مظاهرات الا امام الكانتين الجامعة: هو اول أمر يشعرك بالفعل بأنك نضجت . فأنت حر لأما تشارك او تتفرج ويسلام لو حرس الجامعة ادخل تتحول ولا اكننا بنقوم بعمليات استشهادية --------------------------------------------------------------------------------------- السلطة : المدرسة الناظر هو المسؤول عن كل شئ تراة يوميا ولكن دخولك مكتبة يعنى الهلاك الجامعة . العميد لو شوفتوا يبقى كويس كل حاجة مع شؤون الطلبة ------------------------------------------------------- أي خدمه يا رجاله الي عايز مواضيع عن أي حاجه يبعتلي علي الأيميل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] و قريبا الجن و دراكولا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
هيهييهي عموماً أشتي علييك |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
![]() ![]()
|
اقتباس:
لو بس تشجعوني أعملكوا أحلي مواضيع |
|||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
موضوع جامد جديا ياباشا شكرا ليك و طبعا في فرق شاسع ما بين اتنين |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بس انا هاولك حاجة عمر ما البيت مكان السبب فى هروب الولاد من المدرسة هى الرفقة زى منتا ولت عمر مجية اب ال لبنة مترحش المدرسة دة احنا بنشوفوة فى السنيما بس دة الموضوع حلو و تشكر علية وشكرن |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
موضوع جامد موت وموت موت بجد حلو بس الشعب المصرى 90/% بيزوغو ( يكوتو) عايز تفهمنى ان انتا مكتتش ولى مرة ههههههههههه موضوع جامد |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بخصوص المدارس ؟؟ | Mesoo | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 41 | 27-10-2009 08:59 PM |
المدارس بعد 20 سنة | pepopnd2010 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 14 | 30-07-2008 05:02 AM |