عوامل الخطر لإدمان المخدرات
في حين أن أي شخص يمكن أن يصاب بمشاكل من تعاطي المخدرات ، فإن التعرض لإدمان المخدرات يختلف من شخص لآخر. بينما تلعب كل من جيناتك وصحتك العقلية والأسرة والبيئة الاجتماعية دورًا ، فإن عوامل الخطر التي تزيد من ضعفك تشمل:
تاريخ عائلي للإدمان
سوء المعاملة أو الإهمال أو تجارب صادمة أخرى
الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق
الاستخدام المبكر للعقاقير
طريقة الإعطاء - قد يؤدي التدخين أو الحقن بالعقار إلى زيادة إمكانية إدمانه
أساطير وحقائق حول تعاطي المخدرات والإدمان
ستة أساطير شائعة
الخرافة الأولى: التغلب على الإدمان هو ببساطة مسألة إرادة. يمكنك التوقف عن تعاطي المخدرات إذا كنت تريد ذلك حقًا.
الحقيقة: يؤدي التعرّض لفترات طويلة للعقاقير إلى تغيير الدماغ بطرق تؤدي إلى اشتهاء شديد وإكراه على استخدامها. هذه التغييرات الدماغية تجعل من الصعب للغاية الإقلاع عن طريق قوة الإرادة المطلقة.
الخرافة الثانية: استخدام العقاقير مثل مسكنات الألم الأفيونية آمن لأن الأطباء يصفونها بشكل شائع.
الحقيقة: يمكن أن يساعد الاستخدام الطبي قصير المدى لمسكنات الألم الأفيونية في إدارة الألم الشديد بعد وقوع حادث أو جراحة ، على سبيل المثال. ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم أو طويل الأمد للمواد الأفيونية إلى الإدمان. يمكن أن يكون لسوء استخدام هذه الأدوية أو تناول دواء شخص آخر عواقب وخيمة - بل ومميتة.
الخرافة الثالثة: الإدمان مرض. لا يوجد شيء يمكن فعله حيال ذلك.
الحقيقة: يتفق معظم الخبراء على أن الإدمان مرض يصيب الدماغ ، لكن هذا لا يعني أن أي شخص عاجز. يمكن معالجة التغيرات الدماغية المرتبطة بالإدمان وعكس مسارها من خلال العلاج والأدوية والتمارين الرياضية وغيرها من العلاجات التي تقدمها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
الخرافة الرابعة: يجب على المدمنين الوصول إلى الحضيض قبل أن يتمكنوا من التحسن.
الحقيقة: يمكن أن يبدأ التعافي في أي مرحلة من عملية الإدمان - وكلما كان ذلك أفضل. كلما استمر تعاطي المخدرات لفترة أطول ، أصبح الإدمان أقوى وأصعب علاجه. لا تنتظر التدخل حتى يفقد المدمن كل شيء.
الخرافة الخامسة: لا يمكنك إجبار شخص ما على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ] ؛ عليهم طلب المساعدة.
الحقيقة: لا يجب أن يكون العلاج طوعًا حتى ينجح. من المرجح أن يستفيد الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط من عائلاتهم أو صاحب العمل أو النظام القانوني مثل أولئك الذين يختارون تلقي العلاج بمفردهم. بينما يستيقظون ويتضح تفكيرهم ، يقرر العديد من المدمنين المقاومين سابقًا أنهم يريدون التغيير.