عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 11:26 PM   #19

™Tea®s. king™
عضو مميز



الصورة الرمزية ™Tea®s. king™


• الانـتـسـاب » Nov 2011
• رقـم العـضـويـة » 95400
• المشـــاركـات » 812
• الـدولـة » (¯`·._) Egyptian and proud (¯`·._)
• الـهـوايـة » Oº°‘¨ لا اله الا الله ¨‘°ºO
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
™Tea®s. king™ صـاعـد

™Tea®s. king™ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ™Tea®s. king™

افتراضي العصر العباسى الثانى" عصر النفوذ التركى" & خلافة المتوكل



العصر العباسى الثانى
(عصر نفوذ الأتراك)
(232-334هـ/847 -946م)


يبدأ العصرالعباسى الثانى بخلافة المتوكل سنة 232هـ/ 847م،
وينتهى فى 334هـ/ 946م،فى خلافة المستكفى بالله
عبدالله بن المكتفى بن المعتضد.

ويعرف العصر العباسى الثانى بعصر"نفوذ الأتراك"
حيث برزالعنصرالتركى،واستأثر بالمناصب الكبرى فى الدولة،
وسيطرعلى الإدارة والجيش.

وقد تمت الاستعانة بهذا العنصرالتركى المجلوب من إقليم "تركستان"
و"بلاد ما وراء النهر"،استعان بهم المأمون والمعتصم فى
"العصرالعباسى الأول".

وظهرت بوادر هذا الضعف فى مستهل هذا العصرالذى تختلف ملامحه
عن العصرالعباسى الأول.




خلافة المتوكل
(232 - 247هـ/ 947 - 861م)


هوعاشرالخلفاء العباسيين،
المتوكل على الله جعفربن المعتصم بن الرشيد.
لقد بويع له بعد الواثق،وبدأ عهده بداية موفقة،فقد أمربإظهار السنة،
والقضاء على مظاهرالفتنة التى نشأت عن القول بخلق القرآن.


وكتب إلى كل أقاليم الدولة بهذا المعنى،ولم يكتف بهذا،
بل استقدم المحدِّثين والعلماء إلى مدينة"سامرَّاء"وطلب منهم أن
يحدثوا بحديث أهل السنة لمحو كل أثرللقول بخَلْق القرآن،
وراح العلماء يتصدون لإحقاق الحق،وإبطال الباطل،
وأظهرالمتوكل إكرام الإمام"أحمد بن حنبل"الذى قاوم البدع،
وتمسك بالسنن،وضرب وأوذى وسجن.
لقد استدعاه المتوكل إليه من"بغداد"إلى"سامراء"وأمر له بجائزة سنية،
لكنه اعتذرعن عدم قبولها،فخلع عليه خِلْعَةً عظيمة من ملابسه،
فاستحيا منه الإمام أحمد كثيرًا فلبسها إرضاء له،ثم نزعها بعد ذلك.
ويذكر للمتوكل تعيينه ليحيى بن أكثم لمنصب قاضى القضاة،
وكان يحيى بن أكثم من كبار العلماء،وأئمة السنة،ومن المعظمين للفقه والحديث.
هذا ولم يَخْلُ عهده من فتن وثورات قضى عليها وأعاد الأمن والطمأنينة للبلاد.



غارات الروم
وفى سنة 238هـ قام الروم بغزو بحرى مفاجئ من جهة دمياط،
وهم الذين أدبهم المعتصم وأخرسهم فى واقعة عمورية،
لكنهم بعثوا بثلاثمائة مركب وخمسة آلاف جندى إلى دمياط،
وقتلوا من أهلها خلقًا كثيرًا،وحرقوا المسجد الجامع والمنبر،
وأسروا نحو ستمائة إمرأة مسلمة،وأخذوا كثيرًا من المال والسلاح والعتاد،
وفرّالناس أمامهم،وتمكن الجنود الرومان من العودة إلى بلادهم منتصرين.
ولم تمضِ ثلاث سنوات على هذا الغزو حتى عاود الروم عدوانهم على البلاد؛
فأغاروا على ثغرمن الثغور يسمى"عين زربة"
(بلد بالثغور قرب المصيصة بتركيا حصَّنها الرشيد)،
وأسروا بعض النساء والأطفال،واستولوا على بعض المتاع.

واستمرت المناوشات ومعارك الحدود بين الروم والمسلمين منذ سنة
238هـ -853م وحتى سنة 246هـ-860م بقيادة على بن يحيى الأرمنى.
وكان الروم قد أجهزوا على كثيرمن أسرى المسلمين الذين رفضوا
التحول إلى النصرانية؛لأن أم ملك الروم كانت تعرض النصرانية
على الأسارى فإن رفضوا تقتلهم،وتم تبادل الأسرى بمن بقى حيّا من
المسلمين فى السنتين الأخيرتين.



غارات الأحباش
وعلى حدود مصر وبالقرب من بلاد النوبة،كان المصريون يعكفون على
استخراج الذهب والجواهر الكريمة،وإذا بطائفة من الأحباش على مقربة من
"عيذاب"على البحر الأحمريعرفون باسم"البجة"يهجمون على تلك المناجم،
ويقتلون عددًا كبيرًا من عمالها المسلمين،ويأسرون بعض نسائهم وأطفالهم
مما جعل العمل فى هذه المناجم يتوقف أمام هذه الهجمات.
ويحاط المتوكل علمًا بما حدث،ويستشير معاونيه،ولكن معاونيه أخبروه
بما يعترض إرسال الجيش من عقبات تتمثل فى أن أهل"البجة"يسكنون الصحارى،
ومن الصعب وصول جيش المتوكل إليهم،فلم يرسل إليهم فى بادئ الأمر،
وتمادى البجة فى عدوانهم وتجرءوا،فأخذوا يُغيرون على أطراف الصعيد،
حتى خاف أهله على أنفسهم وذرياتهم،واستغاث أهل الصعيد بالمتوكل،
فجهز جيشًا بقيادة محمد بن عبد الله القمى من عشرين ألف رجل،
على أن يعينه القائمون بالأمرفى مصربما يحتاج إليه الجيش
من طعام وشراب ومؤن.

والتقى الجيش مع هؤلاء المتمردين المعتدين،حتى فرقهم وقضى على
جموعهم سنة 241هـ/ 856م،قاتلهم الله!لقد كانوا من عُبَّادِ الأصنام.



إصلاح الداخل
وحاول المتوكل إصلاح ما فسد،فراح يعزل الكثيرمن عمال الولايات،
ويصادرأملاكهم بعد أن عَمَّت الشكوى،وتفشى الفساد،مثلما عزل يحيى بن أكثم
عن القضاء،وولى جعفربن عبدالواحد مكانه،وكذلك عزل عامله على المعونة
أبا المغيث الرافعى وعين مكانه محمد بن عبدويه.


ريح شديدة
ولكنه لم يكد يُحكم سيطرته على العمال والولاة حتى هبت ريح سَمُوم،
أكلت الأخضرواليابس،وأهلكت الزرع والضرع فى الكوفة والبصرة وبغداد،
واستمرت خمسين يومًا أوقفت فيها حركة الحياة،وقتلت خلقًا كثيرًا.


زالزال مدمر
ويشاء الله أن يأتى زلزال فيؤدى إلى قتل عدد كبير من الناس،
لقد بدأت الزلازل فى السنة التى تولى فيها المتوكل أمرالمسلمين حيث
تعرضت دمشق لزلزلة هائلة تهدمت بسببها الدوروالمنازل،
وهلك تحتها خلق كثير.

وامتدت الزلزلة إلى أنطاكية فهدمتها،وإلى الجزيرة العراقية فقضت عليها،
وإلى الموصل فأدت إلى وفاة خمسين ألفًا.وفى سنة 242هـ/ 857م،
زُلْزِلَت الأرض زَلْزلَةً عظيمة"بتونس"وضواحيها،و"الرَّى" و"خراسان"، و"نيسابور"،و"طبرستان"،و"أصبهان"،
وتقطعت الجبال،وتشققت الأرض،ومات من الناس خلق كثيرون.
أما فى سنة 245هـ،فقد كثرت الزلازل،وشملت أماكن عديدة حتى قيل:
إنها عمت الدنيا.وكان لابد أن تصاب الحياة بالشلل،
ويعم الخراب والدماروالبؤس.


ورع المتوكل
هذا هوالمتوكل،وهذا هو عصره،
يقول أحد المقربين إليه:

قال المتوكل:إذا خرج توقيعى إليك بما فيه مصلحة للناس،ورفق بالرعية،
فأنفذْه ولا تراجعنى فيه،وإذا خرج بما فيه حَيْف(ظلم)على الرعية فراجعنى؛
فإن قلبى بيد الله-عز وجل-.



يقول المؤرخون:إن الخلافة طبعت فى هذا العصر بطابع الوهن والضعف
لازدياد نفوذ الأتراك فى الدولة العباسية حتى أصبح خلفاء هذا العصرالعباسى الثانى مسلوبى السلطة،ضعيفى الإرادة،بسبب تدخل الأتراك فى شئون الدولة،وتنصيب من يشاءون،وعزل من يشاءون،أو قتله،كما طبع هذا العصربطابع تدخل النساء فى شئون الدولة،وكثرة تولية الوزراء وعزلهم،وتولية العهد أكثرمن واحد مما أدى إلى قيام المنافسة بين أمراء البيت الواحد.


توقيع ™Tea®s. king™ :


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

{كَـلا إِذَا بَـلَـغَـتِ التَّرَاقِيَ*وَقِـيـلَ مَنْ رَاقٍـ*وَظَـنَّ أَنَّـهُ الْـفِـرَاقُـ*وَالْـتَـفَّـتِ الـسَّـاقُـ بِـالـسَّـاقِـ*إِلَـى رَبِّـكَـ يَـوْمَـئِـذٍ الْـمَـسَـاقُـ}

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
Mohamed Hgazy

التعديل الأخير تم بواسطة ™Tea®s. king™ ; 13-04-2012 الساعة 02:15 PM

رد مع اقتباس