عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2009, 06:11 AM   #8

Sa Vi
عضو سوبر





• الانـتـسـاب » Nov 2007
• رقـم العـضـويـة » 5465
• المشـــاركـات » 2,793
• الـدولـة » Alexandria
• الـهـوايـة » SQL , C# C++ Pk2 , PSD
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 13
Sa Vi صـاعـد

Sa Vi غير متواجد حالياً



افتراضي



[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]
ونلخص للقارئ الكريم ما دار في 500 يوم قتال متصل في الآتي :
"معدلات الاشتباكات البرية :

[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]

1-2 قصفة مدفعيه مدبره يوميا بحجم 2-3 كتيبة مدفعيه... اشتباكات فردية 2-13 اشتباك يومي... اشتباكات المدفعية خلال عام 69 حوالي 4000 اشتباك ... تراشقات بأسلحة الضرب المباشر والأسلحة الصغيرة 10-20 اشتباك يوميا... دوريات وكمائن 2-4 داوريه/كمين يوميا… تنفيذ1-2 عمل تعرضي (هجومي) كبير بالقوات أسبوعيا...
كان إجمالي الأعمال القتالية المصرية الناجحة، والتي أحدثت خسائر بالعدو 81 عملا في مقابل 32 عملا ناجحا للقوات الإسرائيلية.لصالحنا بنسبة 2,6 : 1
قصف العدو الإسرائيلي أهدافا مدنيه أحدثت خسائر بالمدنين 52 مره.... قصف العدو الإسرائيلي أهدافا في العمق 35 مرة.... نفذت قواتنا غارات في العمق الإسرائيلي 10 مرات.

[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]

وحتى لا أتهم بالانحياز للقوات المسلحة المصرية وأنا أحد أبناءها بتضخيم انتصارها في حرب الاستنزاف سأستشهد بقول من الجنرال عايزرا وايزمان أحد قادة إسرائيل ووزير الدفاع فيما بعد في كتابه "على أجنحة النسور" يقول عن حرب الاستنزاف :-
عندما وافق المصريون على إيقاف النيران في أغسطس 1970 فسرنا ذلك بأنه اعتراف منهم بأنهم لم يتحملوا القصف الكثير من جانبنا. ومع عدم التقليل من الخسائر التي تحملوها نتيجة لهجمات سلاحنا الجوي فقد تحققت مخاوفي من أن حرب الاستنزاف التي أريقت فيها دماء أفضل جنودنا انتهت بأن أصبح للمصريين حرية العمل لمدة ثلاث سنوات للتحضير لحرب أكتوبر.
وعلى ذلك فمن الجنون أن نقول أننا كسبنا حرب الاستنزاف والعكس فإن المصريين وبرغم خسائرهم هم الذين استفادوا منها أكبر فائدة.
[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]
في الفترة من 1970-1973 أخذ قادتنا (الإسرائيليون) يرددون أننا كسبنا حرب الاستنزاف فأثروا على عقولنا بدلاً من القول أننا فشلنا في تدمير شبكة صواريخ الدفاع الجوي المصري، وعلينا أن نستعد للتغلب عليها لأنها ستلعب دوراً حاسماً في الحرب القادمة، ولابد من إيجاد وسيلة لإسكاتها وهكذا عشنا في الأوهام بدلاً من مواجهة الحقائق. وقد نكون نجحنا في رفع الروح المعنوية للشعب ولكننا دفعنا الثمن غالياً.. بينما كانت حرب الاستنزاف مستمرة دون أن يتمكن جيشنا من إيقافها، أصبحت تدريجياً وليس كالآخرين مقتنعاً بأنها المرة الأولى التي لم ننتصر فيها، لقد قلت مراراً أننا فشلنا في هذه الحرب.

[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]
وسنظل نذكر أن حرب الاستنزاف هي الحرب الأولى التي لم تنتصر فيها إسرائيل وهي حقيقة عبّّّّدت الطريق أمام المصريين لشن حرب يوم كيبور في أكتوبر 1973 كان هذا قول عايزرا وايزمان ولا تعليق لنا عليه.
[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]
وقال جنرال شارون في سيرته الذاتية التي حررها بالعبرية (دافيد شانوف) وترجمها إلى العربية أنطوان عبيد ونُشرت عام 1992 : "كان جنودنا على امتداد القناة يواجهون الموت باستمرار، وفى غياب نظرة شاملة وبعيدة المدى وجدت قواتنا نفسها معرضة للنيران المصرية من دون حماية أو ملجأ، فقررت من تلقاء نفسها بناء المعاقل، واتسعت الإنشاءات مع مرور الوقت، وغدت مصطنعة أكثر فأكثر متحولة إلى خط محصن حقيقي. وعندما تعرضت مواقعنا لنيران المدفعية الثقيلة، تكبدت قواتنا خسائر جسيمة..ثم يضيف: وخلال السنوات الثلاث لحرب الاستنزاف، انشغل جنودنا بإصلاح الأضرار وتحصين المواقع التي دمرتها المدفعية، وكلفتنا الكمائن والغزوات ضد دورياتنا أرواحاً غالية جداً، وعند وقف إطلاق النار كانت خسائرنا قد بلغت 1366 إصابة منها 367 إصابة مميتة، وكان الحاخام الأكبر يزورنا باستمرار، ويصلى مع الجنود، ويقضى الليل معهم".

[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]
الرئيس عبد الناصر مع الجنود والضباط في الجبهة
ونختتم ملحمة حرب الاستنزاف بخطاب الرئيس عبد الناصر في يوليو 1970 :
"إن الجيش المصري قام بجهد خارق لإعادة بناء نفسه، بعد ظرف من أسوء الظروف التي واجهها نضالنا. وتمكن هذا الجيش الذي ظنه العدو أن أمره قد انتهى إلى عشرات السنين من أن يعود إلى القتال مرة أخرى، في سرعة سوف يعدها التاريخ المنصف لهذه الفترة ضرباً من المعجزات.. إن الجهد المتفاني الذي بذله مئات الألوف من رجال وشباب مصر ممن كان لهم في هذه الفترة العصيبة شرف الخدمة العسكرية حقق مستوى قتالي لم يكن على بال صديق أو بال عدو قبل ثلاث سنوات".
في يناير 1970 بلغت حرب الاستنزاف مرحلة شديدة الحرج لكل من مصر وإسرائيل. فخسائر إسرائيل البشرية مستمرة وبأرقام كبيرة في القتلى والجرحى، نتيجة الهجمات المصرية التي شملت البر والبحر والجو. كانت الأرقام تصيب الشعب الإسرائيلي بإحباط شديد، فبدأت الثقة في الحكومة والجيش الإسرائيلي تهتز. كما وضح أمام قادة إسرائيل أن غارات العمق في صعيد مصر والبحر الأحمر بواسطة الكوماندوز لم تأت ثمارها، وأن الشعب المصري لم يثور على قيادته.


يتبع ,,

[IMG]http://up111.***********/s/bulquljzly.gif[/IMG]




التعديل الأخير تم بواسطة Sa Vi ; 27-03-2009 الساعة 05:00 AM