الموضوع
:
مما للمسلم على المسلم
عرض مشاركة واحدة
04-04-2014, 09:55 PM
#
1
SŦorm
• الانـتـسـاب »
Mar 2009
• رقـم العـضـويـة »
57110
• المشـــاركـات »
8,263
• الـدولـة »
♥♥╯╰♥♥
• الـهـوايـة »
♥♥╯╰♥♥
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
64
مما للمسلم على المسلم
مما للمسلم على المسلم أن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ويقيل عثرته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصيحته ، ويحفظ خلته ، ويرعى ذمته ، ويجيب دعوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ويشمت عطسته ، ويرد ضالته ، ويواليه ولا يعاديه ، وينصره على ظالمه ، ويكفه عن ظلم غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله ، ويحب له ما يحب لنفسه .
ذكره ابن حمدان في الرعاية ، وليس على المسلم نصح الذمي ، نص عليه الإمام أحمد رضي الله عنه .
قال أصحابنا : ويستحب الكف عن مساوئ الناس وعيوبهم ، كذا عباراتهم .
قال الحجاوي : والأولى يجب وهو كما قال زاد في الرعاية التي [ ص: 267 ] يسرونها ، وعما يبدو منهم غفلة أو غلبة من كشف عورة أو خروج ريح ، أو صوت ريح ، ونحو ذلك فإن كان في جماعة فالأولى للسامع أن يظهر طرشا أو غفلة أو نوما أو يتوضأ هو وغيره سترا لذلك
قال المهدوي في تفسيره : لا ينبغي لأحد أن يتجسس على أحد من المسلمين ، فإن اطلع منه على ريبة وجب أن يسترها ويعظه مع ذلك ويخوفه بالله . قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : الكيس العاقل هو الفطن المتغافل .
وقال بعضهم :
وإني لأعفو عن ذنوب كثيرة وفي دونها قطع الحبيب المواصل وأعرض عن ذي اللب حتى كأنني
جهلت الذي يأتي ولست بجاهل
وأنشد الإمام ابن الجوزي في المعنى :
ومن لم يغض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عائب
ومن يتتبع جاهدا كل عثرة يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
هذا كله في هجران أرباب المعاصي .
توقيع
SŦorm
:
Death is just the beginning
"
Who understands death .. understand life
"
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
SŦorm
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.40 يوميا
SŦorm
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى SŦorm
البحث عن المشاركات التي كتبها SŦorm