


ذي طــين والا ذي مــن ورود بســتان
ماكنها مــثل البــشر خلق من طــين
العــطــر ربــاني بها يـــوم ماكـــــان
الا لـــها مـن بــــد كـــل الـمزايــين
العـــطر ربــاني ولا فـــيـــه برهــــان
الا كــلام انـــفي لقــلبي عــن الـــزين
المــشكلة قـلبي من الانـــف ولــــهان
وما كنت اظــن انه سبـب للمـحـبـيـن
اثرة مــثل عيـــني وسمــعي وغلـطان
اللي يظن ان الــهــوى ســبت اثـنـين
انفي عشق والانف في بعــض الاحـــيان
يعشق مـثل ما تعــشـق الاذن والعـين
واصبحت يوم انه سبق سـمع واعـيان
اول ضحيت انـــف بـيـن المحبــيــن
وحسيت بالغربة على كــثر الاوطــان
فـيــها وكــان الحــلم بـــوابة اهلـين
قلت السلام وقالت العــطر عنــــوان
غــيرك وكـفيني لهـن غـــير كــفـين
رحت وطرالي صاحب ن كنت هيمان
به قبل اعــرف انه مع الغير بعدين
جـرح ن قــديم ويمسحة جرحي الان
واصبحت مثل امسدد الدين بالدين
هــذا .. وهمي ما جلا عــبر الازمان
نفـس الجــروح ونفس تلويعة البين
