عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2013, 01:06 AM   #2

ST0P_IM_T0P
عضو سوبر



الصورة الرمزية ST0P_IM_T0P


• الانـتـسـاب » Jun 2012
• رقـم العـضـويـة » 101343
• المشـــاركـات » 2,259
• الـدولـة » اطفيح _ الجيزة
• الـهـوايـة » حاليا مفيش
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 80
ST0P_IM_T0P جـيـد

ST0P_IM_T0P غير متواجد حالياً



افتراضي











الهذاء Paranoya



هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق،لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.
ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.
أيضاً هنك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالاول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.



أعراض الهذاء:

المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.
وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من ان يعلن كرهه ما يقول إن الآخر هو الذي يكرهه.وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك ، ومن يتودد إليه خاسر ، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه .


أنواع الهذاء :

1. هذاء الإضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
2.هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ.
3. هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى إعتزال الناس.
4. الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.
وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء ، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولت لتصل الى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة.
وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته اكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين .



أسباب الهذاء :


1. اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
2. اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها .
3. الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا .
4. الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة ، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا .
5. المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي
.


علاج الهذاء :

من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، وحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تماما.








النهك العصبي Neurasthenia

هو إنهيار الجسم والعقل الذي فيهما يعمل الجهاز العصبي.
تنشأ عوارض النهك العصبي إثر التفاعل مع الضغوط والضجر والخيبة، على أن البعض يكون أكثر عرضة له من البعض الآخر. واشارت الدراسات إلى أن الشخص النحيل الطويل العظام الوتري القوام يكون أكثر حساسية وأكثر قابلية للإصابة بالهواجس والاضطراب العصبي والقلق،بينما الشخص العضلي أكثر عرضة لتقلب المزاج وجيشان العاطفة والقيام بتصرفات مناهضة للحياة الاجتماعية. وهو يصيب الرجال والنساء على السواء .كما أن بعض الحِِرَف والمهن تسبب الضغوط وبخاصة تلك الأعمال الروتينية التي تثير الضجر ومع ذلك تتطلب الدقة والتركيز المتواصل. إلا أن الأعمال التي تتطلب المجازفة والمخاطرة كالجندية اوالجيش أو الإطفائية تبقي صاحبها بعيدا عن النهك العصبي، بل يتميز العامل في إحدى هذه المهن بقدرة عالية على التكيف مع الضغط ومجابهته بعزم .
وهناك حالات معينة تعجل في بعث الشعور بالاعياء والخمول اللذين يشكلان السمة المميزة للنهك العصبي، مثل فقد عزيز او مرض شديد.



عوارض النهك العصبي:

1. العوارض النفسية: الشعور بالضيق والتبرم وتدهور الروح المعنوية والتشاؤم، الشعور بالإحباط وضعف الطموح والشعور بالنقص والضعف والعجز، القلق العابرالمصحوب بالتوتر وعدم الاستقرار، تشتت الإنتباه وضعف القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين ، الإستغراق في أحلام اليقظة، سرعة التهيج والغضب وعدم تحمل الضجيج والاصوات العالية، الاكتئاب والهم، الحساسية والانفعالية الزائدة، القابلية الشديدة للإستثارة، ضعف العزيمة والإرادة،فتور الهمة وضعف الحماس وعدم الرغبة في العمل وعدم القدرة على إتمام ما يبدأ في انجازه، عدم القدرة على تحمل المسؤوليات ، التردد وعدم القدرة على إتخاذ القرارات ، الهروب من مواجهة المشاكل وحلها ، الارتياب في الناس،السلبية، التمركز حول الذات، فتور النشاط الاجتماعي ، الاعتماد على الغير ، سوء التوافق المهني، وتوهم المرض.


2. الأعراض الجسدية : إرهاق وانحطاط في القوى، الإجهاد والاعياء لأقل مجهود، الخمول والكسل ونقص الحيوية والنشاط والضعف الصحي والعصبي والنفسي، ضعف الشهية وعسر الهضم والإمساك، هبوط ضغط الدم وتسارع نبضات القلب وشحوب الوجه،صداع متكرر، ضيق نفس، آلام الظهر واضطراب النوم والكوابيس، التعب عند الاستيقاظ من النوم، الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب العادة الشهرية عند النساء.


الشخصية قبل الاصابة بالمرض :
تتسم الشخصية قبل الإصابة بالنهك العصبي بالسمات التالية: قلة الكلام وقلة العمل ، التهرب من المسؤولية، استمرار الشكوى، التشاؤم، الشعور العام بعدم الرضا، الإنطواء والميل إلى العزلة،الشعور بعدم الأمن والرفض والإحباط الإنفعالي، الإتكالية والحاجة إلى الدعم والمساندة.


أسباب النهك العصبي:

1. الصراع النفسي نتيجة تضارب الرغبات، الإحباط المتكرر وعدم اشباع حاجات الفرد، الفشل والحرمان واليأس والشعور بالنقص، الاضطرابات الإنفعالية العنيفة الطويلة، محاولة مقاومة العدائية المكبوتة.
2. النمو المضطرب للشخصية، عدم ضبط النفس، عدم وجود خطة وهدف للحياة،ضعف الثقة في النفس وسهولة الإيحاء والإستهواء،نقص الميول والإهتمامات.
3. الإضطرابات الأسرية والإنهيار الأسري وأساليب التربية الخاطئة، وجود اضطراب مماثل لدى أحد الوالدين أو الأشقاء واكتساب وتعلم الأعراض منه،ضعف الروح الاجتماعية وسوء التوافق الاجتماعي.
4. العمل الشاق المرهق تحت الضغط المصحوب بالقلق والمجهود الكبير المرهق الذي يستنفذ الطاقة العصبية ويعوق الإسترخاء ويحول دون الإستمتاع بالحياة.
5. ضغوط ومطالب الحياة ومشاكلها وعدم الاستعداد لمواجهتها والضغوط النفسية المتعلقة بالإهانات والخضوع والحروب
6. التكوين الجسمي، حيث أن ذوي التكوين الجسمي النحيف الواهن يتصفون بشدة حساسية الجهاز العصبي أكثر من سواهم .
7.الكبت الجنسي والسموم الجنسية والانحرافات الجنسية المفرطة والصراعات الجنسية والإفراط في ممارسة العادة السرية والشعور بالإثم، حسب رأي فرويد.



فوائد النهك العصبي:
من "أهداف وفوائد "النهك العصبي للمريض :
1. لفت الأنظار إليه واسترعاء الإنتباه.
2.الفوز بالعطف والتعاطف والاهتمام من الآخرين .
الحصول على الدعم النفسي وإشباع دافع الاعتماد على الآخرين دون المساس بالكرامة الشخصية.
4. تلقِّي الإعجاب لما يبذله المريض من جهود فوق طاقته كشخص مريض ضعيف الاعصاب مرهق القوى ، والنظر إليه كبطل مناضل.


علاج النهك العصبي:
هناك طرق متعددة لمعالجة المريض بالنهك العصبي، منها:
1. على المريض أن يسعى إلى مداهنة الخيبة والتحايل عليها.
2. إيجاد هواية محببة الى نفسه تشغل وقته.
3. ضرورة استمتاعه بالعطلة (الأجازة) التي يحصل عليها فتهدىء من أعصابه وتلطِّف مزاجه.
4. العلاج الطبي الذي يعتمد على استخدام المنشطات والمقويات والمهدئات مع الاهتمام بالراحة والنوم.
5.العلاج النفسي عبر التحليل النفسي وتقوية زتأكيد الثقة بالنفس ومساعدة المريض على فهم إمكاناته ، مع الإهتمام بتنمية وتطوير شخصيته نحو النضج.
6. العلاج الاجتماعي : تحسين الظروف الاجتماعية والتوافق الأسري، مع الاهتمام بالعلاج البيئي والاهتمام بالتوجيه المهني .








الخجل shame



هو حالة معقدة تشتمل على إحساس سلبي بالذات او إحساس بالنقص، أو الدونية. يجد صاحبها صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله، وبالتالي يصبح عاجزاً عن إقامة علاقات مع زملائه ورفاقه ومعظم منَ حوله، لذا، فهو يعاني من الوحدة. وقد يفضي به الأمر إلى الشعور بالرهبة والخوف من طرح الاسئلة خوفاً من الصد. وما التوتر والارتباك وصعوبة التركيز إلا إشارات واضحة من عدة إشارات أخرى تدل على تمكُّّن الحياء من الشخص.

العوارض:

للخجل اعراض سلوكية واعراض جسدية واعراض انفعالية داخلية .
أ.اعراض سلوكية وتشمل:
1. قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.
2. النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.
3. تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
4. مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
5.عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.
6. التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
ب. أعراض جسدية تشمل:
1. زيادة النبض، إحمرار الوجه،الإرتباك،التوتر،
2. مشاكل وآلام في المعدة.
3. رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.
4. دقات قلب قوية.
5. جفاف في الفم والحلق.
6. الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
ج. أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
1. الشعور والتركيز على النفس.
2. الشعور بالإحراج.
3. الشعور بعدم الأمان.
4. محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
5. الشعور بالنقص.



أسباب الخجل :

اسباب الخجل عديدة منها وراثية،بيئية، تربوية، إذ يتعود الطفل على الإنزواء كلما زار اهله أحد ما ويخاف من مقابلة الناس. وهناك أسباب صحية مثل نقص التغذية عند الحامل أو إصابتها باضطرابات نفسية تترك أثرها على الجهاز العصبي للجنين. كما أن الخجل يمكن أن ينبع من تجارب اجتماعية،ويخامر المرءشعور شديد بالذات وكأن الدنيا كلها تنظر اليه. وهو يخاف من تقييم الآخرين السلبي، فإن جرى تقييمه بشكل سلبي ، يشعر عندها بعدم الكفاءة ويتحول هذا الشعور إلى خجل يطول أمره. وهذا الخجل موقف ذهني.
والشخص الخجول لا يختار الخطوات الجريئة، ويؤثر خطاه المترددة الجبانه، فيقوم بعمله دون ثقة، ما ينم عن شخصية ضعيفة كما أنه لا يمكن أن يقوم بالمبادرة في أمر يتطلب منه ذلك، أما المجازفة فلا يقربها.



وهناك وسائل متعددة للتغلب على الخجل منها:
1. عدم انتقاد تصرفات الشخص الخجول أمام الآخرين أو وصفه بأية صفة سلبية أمام أي كان .
2. على الشخص الخجول أن يتعلم فن الإسترخاء، فمن حسناته أنه يهدىء الاضطراب ويقلل من تسارع دقات القلب وتضرج الخدين.
3. تدريب النفس على مقابلة ومواجهة الآخرين والتحدث اليهم بشجاعة.
4. على الأهل عدم القلق الزائد المبالغ فيه على اطفالهم كي لا ينشأوا على عدم الاختلاط وتفضيل الإنطواء .
5. عدم ثناء الاهل ومدحهم لشقيق الطفل الخجول امامه، فذلك يضعف ثقته بنفسه ويسبب له الحرج والخجل.
6. تعويد الطفل على الاندماج في المجتمع واختلاطه بالآخرين
7.عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما، فتكرار ذلك يؤدي إلى شعوره بالنقص.
8. عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم كالعرج أو التأتأة وغيرها .









الهستيريا Hysteria


هي حالة اضطراب عقلي ناتج عن التذبذبات الانفعالية تأتي فجأة وتختفي فجأة. وتظهر حالات الهستيريا بنوبات من البكاء أو الضحك أو الصراخ يحدثها المريض دون إدراكه وتستمر لبضع دقائق.



الأعراض التي تصيب المريض

وهن في الاطراف السفلى، دوار في الرأس، غثيان،هلوسة، فقدان ذاكرة، عدم التركيز، فقدان الحس، تقلص عضلات الوجه، حالات غيبوبة، خفقان قلب، ذهول ، هلوسة بصرية أو سمعية، القيام بحركات بهلوانية، نوبات غضب شديدة، الولوع بالكذب، اضطراب الحياة الجنسية، صعوبة في التنفس، عرق مفرط ،فقدان القدرة على الكلام،تشنجات بوليةوقولونية وتناسلية، فقدان الحواس،تشنجات وعائية.



شخصية المريض الهيستيري:

تتميز بعدم النضج والاعتماد على الغير والإندفاع وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل، تحب لفت الأنظار اليها والتأثير على الآخرين واستجلاب التعاطف معها، وفي بعض الاحيان الإنبساط وحب الإختلاط وعدم الإستقرار والشعور بالنقص. وهي شخصية غالباً ما تلجأ إلى أحلام اليقظة بشكل مفرط تعوض بها فشلها. تحاول أن تسيطر على الآخرين بنوبات غضبها وصراخها، وبالتهديد بالانتحار. شديدة التقبل للإيحاء،قذرة الجسد ، باردة جنسياً.




أسباب الإصابة بالهيستريا :

هناك خمسة أسباب رئيسية للإصابة بالهيستيريا، ليس من الضروري أن تجتمع كلها معاً في الشخص المصاب وهي:
1. يكتسب الشخص سمات الشخصية الهيسترية في ما لو كان أحد الابوين مصاباً بهذه الحالة .
2. ضعف قشرة المخ بسبب الإستعداد الوراثي
3. صدمة عاطفية (فشل علاقة حب، طلاق، وفاة شخص عزيز) أو تعرض لحادث شديد او جرح بليغ.
4. سلطة وسيطرة الذكر على الأنثى، من أهم أسباب حدوثها لدى الإناث.
5. أسباب نفسية متعددة: الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والصراع الشديد بين الأنا الأعلى وبين الهو، الإحباط وخيبات الأمل، الغيرة، الحرمان،نقص العطف والإنتباه وعدم الأمن، الأنانية والتمركز حول الذات، عدم نضج الشخصية،التدليل المفرط والحماية الزائدة من قبل الوالدين ، اخفاق في الحب أو الزواج، الضغوط الاجتماعية، المشاكل الأسرية المعقَّدة، سرعة الإستثارة وعدم النضج النفعالي والضغوط الانفعالية والصدمات الانفعالية وكبتها والهروب منها عن طريق تحويلها إلى أعراض الهستيريا.




وقد خلص العالم فرويد إلى تصنيف الهستيريا باعتبارها إنعصابا ينشأ عن الصراع والكبت، وميز منها نوعين هما: الهيستريا التحويلية وتحدث غالبا للاشخاص ذوي الميول الاستعراضية، غير الناضجين، ويظهر من تاريخهم المَرَضي أنهم كانوا ينشدون دوما الهروب من الصراع الانفعالي إلى الأمراض الجسمية، فيرمز المرض الجسمي الى الصراع النفسي . والنوع الثاني الهيستريا القَََلقية وهي استجابة مرضية لتهديد يعيشه الفرد لا شعورياً، وقصور نضج يلازم الفرد طوال حياته.ويظهر هذا القلق في شكل نوبات مصحوبة بخفقان في القلب ورعشة وصعوبة في التنفس وعرق مفرط، ويكون المريض بحاجة إلى التهدئة، خائفاً بشكل غامض من الموت أو الكوارث. والإغماء الهستيري من أعراض الهستيريا القلقية، وهو يختلف عن إغماء الصرع في أن المريض لا يؤذي نفسه كما يفعل المصروع، ولا يفقد شعوره فقداناً تاماً، كما أنه لا يعض لسانه أو يفقد التحكم في مثانته وأمعائه كما يفعل المصروع، ثم أنه يعود إلى حالته الطبيعة سريعاَ كأن شيئاً لم يكن.



علاج المريض بالهستيريا:

يعتمد علاج مريض الهستيريا بالأساس على عزله عن أسرته ومجتمعه ومن ثم يبدأ العلاج النفسي عبر التنويم الإيحائي لإزالة الأعراض، والتحليل النفسي للتوصل إلى العوامل التي أدّت إلى ظهور هذه الأعراض والدوافع اللاشعورية وراءها، إلى جانب العلاج الطبي عبر العقاقير والأدوية والصدمات الكهربائية. ولا يُغفل ما للعلاج الجتماعي من أثر فعّال لتعديل الظروف البيئية المضطربة التي يعيش فيها الشخص .







توهّم المرض Hupochondria:



هو اضطراب نفسي المنشأ يعتقد صاحبه اعتقادا راسخاً بأنه مريض رغم عدم وجود ما يشير إلى ذلك طبياً، ما يجعله دائم الاهتمام والقلق بصحته بشكل مبالغ فيه،فيعوق علاقته السوية بالآخرين ويشعر بالنقص في نفسه.
أكثر مَن يصاب بتوهم المرض هو مَن تجاوز الخمسين من عمره، وقد يرجع ذلك إلى الحاجة الشديدة في هذه السن وما فوق، لجذب الاهتمام ولفت الانظار لشعوره أنه بدأ يخطو نحو الشيخوخة وأن الأنظار بدأت تتخطاه إلى مَن هو أكثر شباباً.كما أن هذه الحالة منتشرة لدى النساء أكثر منها لدى الرجال.
وتتسم شخصية المريض قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج، والميل إلى الإنعزال والإنطواء، والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.



أسبابه:

1.وجود القلق والضعف العصبي، ووجود العدوان المكبوت ومحاولة مقاومته.
2. الفشل في الحياة ، خاصة الزوجية، شعور الفرد بعدم قيمته المعنوية وعدم كفايته ورفضه من المحيطين، فيلجأ إلى توهم المرض لا شعورياً في محاولة للتهرب من المسؤوليات وللسيطرة على أفراد عائلته أو المحيطين به لكسب اهتمامهم، وتجنب لومهم.
3. الخوف من فقدان الحب والاهتمام من المقربين.
4. انهيار الدفاعات النفسية ضد دفعات العدوان الجنسي.
5. الحساسية النفسية بحيث يتوهم الفرد أنه مريض بمرض ما بعد أن كان قد قرأ عن هذا المرض أو سمع عنه .



أعراضه:

1. تسلط فكرة المرض على الشخص بشكل وسواس، والشعور بعدم الراحة.
2. تضخيم الإحساس بالتعب والألم بشكل مبالغ فيه، والاهتمام المَرَضي بالصحة والعناية الزائدة بها .
3. كثرة التردد على الأطباء وفي اختصاصات مختلفة.
4. المبالغة في الأعراض التافهة وتضخيمها وتصويرها على أنها دلائل لأمراض خطيرة .
5. الشكوى من اضطرابات جسمية خاصة في أي مكان من الجسد، وأحياناً اختيار عضو معيّن له علاقة رمزية بالمشكلة التي تكمن وراء توهم المرض.
6. الشعور بالنقص ما يؤدي إلى الانسحاب من المجتمع.
7. كثرة الشكوى والتذمر وأحياناً البكاء وندب الحظ.




علاجه:


1. استخدام الادوية النفسية الوهمية والأدوية المهدئة من قبل الطبيب.
2. العلاج النفسي لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلى المرض.
3. إرشاد الاسرة، خاصة الزوج أو الزوجة، لمعاملة المريض بشكل طبيعي ، فيطلب منه عدم المبالغة في الاهتمام والعطف والرعاية، وعدم المعاملة بقسوة وعدم إهمال المريض.
4. إشغال المريض بهواية معينة والقيام ببعض الاأنشطة وومارسة الرياضة والترفيه، لإخراجه من دائرة التركيز حول نفسه.
5. مراقبة المريض خشية الإنتحار، إذا كان توهم المرض مرافقاً للإكتئاب.







الهَوَس Mania


هو درجة متقدمة من درجات المرض النفسي والعصبي يعقب الإنهيار العصبي والملانخوليا العصبية.


شخصية المهووس:
المهووس شخص طائش وخفيف لا يحترم أحداً ولا يقيم وزنا للأمور ويهزل مع الجميع. يثرثر كثيراً بكلام سخيف خيالي لا يمكن الاخذ به. يمشي مسرعاً دون توقف ودون اتزان، ويحتد مزاجه فيقل حياؤه، ويكون كثير الشرور كما تخف رغبته في النوم ، وتطغى على أفكاره فكرة الإنتحار. وهو كثيراً ما يلوم نفسه ويعنفها. وكثيرا ما يصاب بالهلوسة فيتوهم أنه شخص بالغ الاهمية ويتصرف بعظمة واعتداد بالذات ويتكلم مع الآخرين بطريقة الأمر. ومن الممكن أن يدّعي أنه نابغة في علم الذرّة أو أنه شخصية عسكرية هامة كنابليون أو أنه نبي مضطهد وأن وحياً يجيئه ليبلغه أن عليه رسالة للبشرية عليه أن يقوم بها ليخلصها من الشر المتربص بها .


عوارض الهوس:
والشخص المهووس تنتابه حالات إكتئاب وقنوط ويصبح شديد التشاؤم ، وتفلت منه زمام تصرفاته فيهجم على من حوله ويكسِّر ما يقع عليه نظره ويمزق ستائر الغرفة وملاءات السرير، وفجأة يعود الى هدوئه ومرحه، وقد يعتذر لمن حوله عما بدر منه، ايضاً تنتاب المريض حالات إغماء وتخبط وهذيان ويرغب بشدة في الموت. تتسم طفولة المهووس بالصدمات الانفعالية وتتضارب لديه مشاعر الحب والكراهية لمن تسبب له في هذه الصدمات، كأن يكره والديه، إذ لطالما عاملاه بطريقة مهينة قاسية حطت من قدره ومن إحساسه بقيمة نفسه.


أسباب الهوس:
1. الفشل والاحباط ونقص الكفاية ومحاولةإنكار ذلك عن طريق لعب دور النجاح والكفاءة( دون وجودهما بالطبع ) .
2.وجود مشاكل يهرب منها الفرد خارج نفسه لينسى ويبعد عن القلق.
3. وجود صراع وأفكار داخلية غير سارة في ذهن المريض ، فتكون حالة الهوس شكلاً من أشكال حيل الدفاع كتعويض وكوسيلة نسيان
.


علاج الهوس:

والمهووس لا يمكن تركه في حال من الأحوال خارج مستشفى الامراض العصبية والعقلية، إذ لا يمكن معالجته خارج المستشفى. وقد يشفى، ومع ذلك فلا بد أن يصاب بمرض جسدي، إذ أن خلايا القلب سيختل نظامها، وغيره من الأعضاء أيضاً.





ألأرق Insomnia



هو عدم مقدرة الشخص على النوم ، وهو إما أرق مؤقت وإما أرق مزمن. فالأرق المؤقت قد يكون سببه الضوضاء أو السرير غير المريح أو مشكلة تشغل بال صاحبها ، وكل ذلك علاجه سهل يسير وذلك بالتخلص من الضوضاء ، والحصول على فراش مريح ، كما أن حماماً ساخنا أو كوباً من الحليب او سماع الموسيقى الهادئة تساعد على الاسترخاء .
أما الأرق المزمن ، فمن الممكن أن يكون سببه الأكتئاب الشديد او القلق المزمن ، أو تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى الارق، او الشعور بالذنب تجاه شخص أو أمر ما ، أو الخوف من شخص ما أو مجهول ما .



والشخص المصاب بالأرق المزمن يتداعى صحياً ونفسياً ولا يستطيع التركيز على أي عمل يقوم به وتخف شهيته للطعام ومن الممكن إستثارته فتتزايد حدة انفعالاته. وترتبط شدة الأرق بشدة الاضطراب الانفعالي وبخصائص الشخصية . والشخص المصاب بالأرق المزمن يشكو صعوبة السكون إلى النوم يليها صعوبة في الإستمرار في النوم، أي أن نومه يكون متقطعاً ومن ثم يستيقظ مبكراً. إضافة إلى شكواه من التوتر والقلق والاكتئاب وانشغال الفكر بالوضع المادي أو الأسري أو الصحي ، وقد يصل به التفكير حتى الموت وما سيحدث له فيشعر بالخوف والفزع.
وأكثر مَن يعاني من الأرق كبار السن، والأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية، ومَن كانت لديهم مشاكل مستعصية يصعب حلها . كما أن النساء أكثر عرضة للأرق اكثر من الرجال .



وللأرق صور عديدة تختلف باختلاف الأشخاص وظروف حياة كل فرد منهم ، منها :

1. سوء النوم: وهو ان يضطرب نوم الشخص فيتراوح بين العمق والخفة وتصحبه اضطرابات من نوع الكوابيس والصَّر على الأسنان والمشي إثناء النوم ، وهي استجابات يمكن أن تترتب على المعاناة الإنفعالية أو الى اضطرابات في الدورة الدموية أو القلب او نتيجة تلف في المخ.

2. الأرق الصباحي : ويسمى أحياناً بالأرق الختامي وهو أن يصحو الشخص مبكراً ويحاول ان يعود للنوم فلا يستطيع، فيبقى متعباً طوال النهار. وهي حالة يشكو منها أحيانا مَن يعاني الاكتئاب الشديد وكبار السن والنساء المطلقات أو الأرامل حديثاً..

3.الأرق المتقطع: وهي حالة مَن ينام ويصحو عدة مرات في الليلة الواحدة ، وأكثر مَن يعاني منها المصابين بأمراض ارتفاع ضغط الدم وآلام المنطقة السفلى من الصدر، وليس القلب .
4. الأرق البدئي: هو من يجد صعوبة في الدخول إلى النوم في أول كل ليلة ، بسبب التوتر أو الإكتئاب الخفيف أو القلق ..

5. الأرق القهري: هو مَن يخاف أن ينام لئلا يفوته شيئاً ما أثناء نومه.
6.الأرق القلقي: هي حالة مَن يخاف من النوم لئلا يتعرض لسوء بسبب النوم.
وعلاج الأرق المزمن ليس سهلاً كما الأرق المؤقت، ولذلك فالمريض يحتاج لعقاقير خاصة وأدوية مهدئة تحت إشراف طبيب مختص .

ومن النصائح التي تؤدي الى فعالية في معالجة الارق المؤقت ما يلي :

1.اقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، ولا تنسى أذكار النوم الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. لا تحاول النوم مباشرة بعد تناول وجبة دسمة أو الانتهاء من عمل شاق يحتاج إلى الكثير من التركيز أو رياضة عنيفة أو بعد اضطرابات أو جدال
3. حاول أن تتعرف على الأمور التي تساعدك على الاستغراق في النوم . الأمور التالية قد تساعد بعض الناس:تصفح بعض المجلات،الاستماع إلى الراديو،الاستحمام بالماء الدافئ ، شرب كوب من الحليب الدافئ أو كوب من شراب اليانسون الدافئ قبل النوم ،محاولة الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين (القهوة .. الشاي .. الكولا) ،حدّد ساعات معينه للنوم وحاول الالتزام بذلك
إطالة زمن نوم القيلوله إلى ما بعد العصر يؤدي إلى صعوبة النوم في الليل
حاول تنظيم روتين يومي خاص بك يساعدك على النوم.








الرُّهاب Phopia


هو الخوف المَرَضي.والمريض بالرهاب يستدل على سبب خوفه فهو يعلم مما يخاف تحديداً، وينجح في التغلب على خوفه هذا كلما نجح في تجنب سبب خوفه، كأن يخاف من التواجد في أماكن مرتفعة فبكل بساطة، يعمل على عدم تواجده في مثل هذه الأماكن. إلا أن هذه "المعالجة" خاطئة إذ أنها ترسّخ في نفسه الرهاب أكثر وأكثر ، ومع الوقت يقوى ويكبر .
إن على المصاب بالرهاب أن يضع لائحة بمخاوفه ، لأنه محيط بما يُحدث فيه نفسه الشعور بالرهبة التي تتميز بالرعب وبردود الفعل القلقة. وعليه أن يدرك مقدار الضرر الذي يلحقه بنفسه ويواجه " السبب" دون التهرب . ومواجهة الأمر السبب للخوف يسمى في علم النفس " التعويم".



وهناك أنواع عديدة ومختلفة من الرهاب منها الخوف من الاضواء المبهرة، الخوف من الألم، الخوف من الاماكن المرتفعة والاماكن المغلقة، الخوف من الأماكن المكشوفة، الخوف من الحشرات والحيوانات الأليفة، الخوف من الإصابة بمرض، الخوف من استعمال المصعد، الخوف من الجنس، الخوف من دخول الحمامات ، الخوف من الوحدة ، الخوف من العلاقات الاجتماعية وغيرها الكثير، ولكل نوع من هذه الأنواع سببه المختلف وطريقة معالجة مختلفة.
أما اشهر انواع الرهاب فهو الرهاب الاجتماعي والذي يعد مشكلة هذا العصر ،يطلق عليه في العربية عدة مسميات منها : الفزع ، الرهاب ، الخوف المرضي ، الخُواف ، المخاوف المرضية ، الخوف الاجتماعي المرضي ، القلق الاجتماعي المرضي .وهو عََرَض نفسي منتشر بين مختلف فئات المجتمع ، كونه اضطراب نفسي واسع الانتشار، تصل نسبة انتشاره بين 7%-14% في المجتمعات الغربية وغيرها ، وهو اضطراب مزمن ومعطل ، ولكنه قابل للعلاج ، ويظهر عند الإناث والذكور بنسبة 2 إلى 1 ، كما يظهر عادة في سن الطفولة أو المراهقة ، وهو يترافق مع اضطرابات القلق الأخرى ومع الاكتئاب ، كما يمكن أن يقود لاستعمال الكحول والمواد المخدرة لدى بعض الأشخاص الذين يحاولون – فيما زعموا - معالجة أعراض خوفهم بها .




مظاهر وصور الرهاب الاجتماعي :

ومن مظاهره الخوف المستمر الذي قد يرافقه أعراض أخرى ، كالصداع وألم الظهر واضطرابات المعدة والإحساس بالعجز ، والشعور بالقلق والتوتر ، وخفقان القلب ، والشعور بالنقص ، وتصبب العرق ، واحمرار الوجه ، والشعور بعدم القدرة على الاستمرار واقفا ، وتوقع الشر ، وشدة الحذر والحرص ، أو التهاون والاستهتار ، والاندفاع وسوء التصرف ، والإجهاد ، والإغماء ، وزغللة النظر ، والدوار ، والارتجاف ، والتقيؤ ، والاضطراب في الكلام ، والبوال أحيانا ، والعزلة ، والانغماس في الاهتمامات الفردية لا الجماعية ، كما أن من ظاهره التصنع بالشجاعة والوساوس والأفعال القسرية ، وأحيانا الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي ، وخوف الفرد من الوقوع في الخطأ أمام الآخرين ، كما يزداد خوفه كلما ازداد عدد الحاضرين - وليست كثرة الناس شرطا لحدوث الرهاب الاجتماعي إذ انه يحدث الرهاب للفرد عند مواجهة شخص واحد فقط – وتزداد شدة الرهاب ، كلما ازدادت أهمية ذلك الشخص ، كحواره مع رئيسه في العمل مثلا .. ، وليس بالضرورة أن تكون كل هذه المظاهر ، تصاحب كل حالة رهاب ، ولكن تتفاوت بحسب الحالة ودرجة الرهاب ، وعمر الحالة ، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها الفرد .


وقد يوجد بعض المصابين بهذا العرض ، يتشبث بصحبة شخص معين بالذات ، كأمه أو أبيه أو صديقه ، والمريض الغني الخائف من الموت يتشبث بوجود طبيب دائما إلى جواره ، ومعه العلاج المناسب لكي يقي نفسه خطر الموت كما يتصور .
كما قد يكون الرهاب معطلاً للنشاط ، فيمتنع المصاب به عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام ، كما أن كثيرا ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي ، يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها .

ويمكن القول - بصورة عامة - أن هذا الاضطراب المزمن ، يعطل الفرد وطاقاته ، في مجال السلوك الاجتماعي ، فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً ، لا يشارك الآخرين ، ولا يستطيع التعبير عن نفسه ، كما يصبح أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته ، إضافة إلى ذلك ، فإن المعاناة الشخصية كبيرة ، والمصاب به ويتألم من خوفه وقلقه ونقصه ، وقد يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. ونحو ذلك .



الأساليب العلاجية والوقائية :

تتنوع أساليب العلاج وتعدد ، وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته ، فهناك العلاج السلوكي ، ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية أو الإغراق أو الكف المشترك ، ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه ، وذلك بأن يُجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الإيحاء والتعزيز ، ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه ، وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس عادة جديدة ، ومن الأساليب أسلوب الإغراق أو الطوفان ، حيث يقوم هذا الأسلوب ، على مواجهة المريض ، بأكثر المواضيع إثارة ، حتى ينكسر الوهم ، بالمواجهة لا بالتدريج ، لكن لهذا الأسلوب – بحسب نوع وطبيعة الحالة – بعض الآثار السلبية .


ومن الأساليب التوجيه الإيحائي ، بصورة فعالة وإيجابية ، مما يؤدي إلى نتائج أفضل من العلاج السلبي العادي ، ومن الأساليب العلاج الدوائي ، ودور العقاقير هنا ، هو إزالة أو تخفيف الفزع قبل حدوثه ، ويستخدم مع بعض الحالات ، قبل تطبيق العلاج السلوكي ، وإلا فلا يوجد عقار، يقطع حالة الخوف ، كما هو تأثير العلاج في الأمور العضوية .
وهناك وسائل وقائية ، مثل منع مثيرات الخوف ، والحيلولة دون تكوين خوف شرطي أو استجابة شرطية ، ومن ذلك عدم إظهار القلق على الأولاد ، حين تعرضهم لموقف مثير للخوف ، مع العمل بكل هدوء – ما أمكن ذلك – لشرح طبيعة ذلك الموقف ، ومن ذلك أيضا التقليل من المبالغة في النقد والتحقير والاستهزاء ، وكذلك عدم إظهار خوف الكبار أمام أطفالهم لئلا ينتقل لهم هذا الخوف عن طريق التقمص والتقليد ، ومنها تعويد الطفل على النظر للجوانب الإيجابية وعدم التركيز على الأخطاء فقط ، ومنها تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومساعدته في ذلك بالتوجيه والتسديد .
وعلى مريض الرهاب أن يواجه السبب الحقيقي لمشكلته وأن يستكشف كل ما من شأنه أن يكون مرتبطاَ بهذا المرض حاضراً وماضياً ، أي أن عليه العودة إلى ماضيه لاستكشاف المسبب الفعلي وراء خوفه الحالي من الامر الذي يرهبه .







الإحباط Frustration


هو حالة نفسية تتمازج فيها مشاعر القلق والتوتر والشعور بالخيبة ، يعرقل مسيرة الشخص المُحْبَط نحو هدفه، سواء كان سعيه إليه عن وعي أو لا وعي.والإحباط هو الذي يستحث تطور الأنا ، ولكنه عندما يتجاوز الحد يسبب العُصَاب.
ويأتي الإحباط من شعور الشخص بالعجز مثل انخفاض نسبة الذكاء أو الاصابة بعاهة معينة .وقد يكون نتيجة عوامل داخلية بسبب الأنا الاعلى الذي لا يرضى عن دافع ينشد الإشباع بما يخالف القيم الاجتماعية او المحرمات الدينية ، فيعمل الفرد على كبته .


وقد يكون نتيجة عوامل خارجية كالمحظورات والزواجر وقواعد السلوك، وقد يترتب عليها تأخير اشباع الحاجات أو الدوافع حتى تحين الفرصة المناسبة، وكثيرا ما تؤدي الظروف الإجتماعية إلى أن يوجه الفرد كل طاقاته نحو هدف واحد واستبعاد أية أهداف اخرى .
وقد يكون الإحباط لسبب من البيئة كالحرائق والزلازل والمجاعات والامراض السارية ، او لسبب اقتصادي . ولا شك أن الحروب والازمات الاقتصادية والمنافسة الشديدة وعدم تكافؤ الفرص والتعصب الديني والاجناسي وعدم الاستقرار الاجتماعي كلها عقبات تسبب الاحباط .


واحتمال الاحباط (Frustration tolerance ) هو الاصطبار على حالة التوتر والقلق التي تترتب على العجز عن إشباع مطلب غريزي او بسبب تأجيل هذا الإشباع لاجل قد يطول .واحتمال الاحباط ضرورة من ضرورات التطور النفسي كي تكون للأنا القدرة على الظبط والتوجيه. وضعف هذا الاحتمال او العجز عن مدافعة الحاجة الى الاشباع الغريزي الفوري يعني أن الانا يعاني من تهافت شديد في البناء وفي تماسكه .
وسلوك المُحْبَط غالباً ما يكون سلبياً تجاه نفسه و/أو تجاه محيطه، ومن الممكن أن يؤدي إلى سلوك عدواني .هذه العدوانية تكون متنفساً للمُحْبَط لكي يصرف فيها طاقته العدوانية دون التورط في الموقف المُحْبِط
.








القلق Anxiety

هو إحساس بين الخوف والاضطراب يتملك الانسان دون مبرر ، اي انه لا يوجد سبب منطقي له، كحالة مَن ينتظر شخصاً ما يتأخر عن موعده لوقت قصير ، فيشعر المُنتظِر بالقلق لاعتقاده أن مكروها أصابه ، أو من تعتريه انفعالات معينة لا يعرف سببها فتجعله دائم التوتر ، سريع الانفعال.
ومن عوارض القلق : توتر الجسد ، تسارع نبضات القلب ، توسع حدقة العين ، عدم القدرة على التفكير بهدوء، إنفعال غير مبرر ، ارتباك .


وهناك اكثر من ثمانية انواع من القلق تتشابه عوارضها في ما بنها ، ولكنها تندرج تحت ثلاثة انواع اساسية من القلق وهي
1. القلق الإنفصالي : يبدا مع لحظة حدوث الصدمة بسبب انفصال أو وفاة ، كأن يموت أحد الشريكين فينتاب القلق الشريك الذي بقي على قيد الحياة لخوف من مجهول قد يتعرض له . إنه يشبه شعور الطفل الصغير الذي يبكي لو تركته أمه لوحده للحظات قليلة .
2. القلق الإثمي : وهو ما يتعلق بالإثم أو الشعور بالذنب ومفهوم الصواب والخطأ ، مثل أن يقوم شخص بعمل ما في الخفاء ويكره أن يعلم به أحد فيبقى قلقا لذلك، أو القلق لعمل قام به يخشى أن لا يكون أدّاه بطريقة حسنة.
3. القلق الوجودي : هو التفكير الدائم بالموت والخوف منه ، فيفكر الشخص بالموت بشكل مبالغ فيه لدرجة يفسّر كل ما يحصل معه وكل حلم يشاهده هو أو أحد من أهله إنما يدل على وفاته المرتقبة .
وكما يتضح فإن القلق في هذه الأحوال يستحوذ على تفكير الشخص ويرافقه ليلاً نهاراً كظله .إن معظم حالات القلق تنشا من مزيج من لاسباب بلا مبرر . والقلق لأمر معين بإمكانه حجب مشاعر ليست للشخص القدرة على تحملها لمواجهة أمر آخر .



ولكل جنس وسن ووضع وحال قلق تختلف اسبابه وعلاجه عن الآخر ، فالمراة لديها قلق من تسلل السنوات إليها وتركها آثارها على بشرتها ، أو القلق من ازدياد وزنها خوفاً من تبرّم زوجها منها أو نفوره؟ حتى الرجل يخاف أن يفقد وسامته كلما تقدم به العمر ، أو يخاف الاصابة بالصلع .
إن مسببات القلق ترافقنا في تفاصيل الحياة اليومية وفي كافة المجالات كأن نقلق من وضع اقتصادي معين ، أو نقلق على أولادنا ومستقبلهم ، وكل ذلك يعتبر طبيعيا ما لم يصل إلى حد التوتر الشديد والإزعاج ، عندها فالأمر يستوجب العلاج.
لذا من المهم أن نتعلم كيفية التعايش مع واقعنا وحياتنا والمستجدات الطارئة في اوضاعنا ، وأن نتعلم فن الاسترخاء والتأمل والتفكير ، فذلك يساعدنا على إخضاع الكمية الزائدة من هرمونات الادرينالين إلى السيطرة ، ويوفر لنا المقاومة الناجعة لسائر ردات فعل الجسد الاخرى التي تنبِّه الأعراض المزعجة لأحاسيس القلق .




















تحياتى













توقيع ST0P_IM_T0P :


أعترفّ . :$
أن ـالمزاج‘ زفتّ ، و ـالبال تععععبان
ودي ـاششگي همي‘ ،
لگن الششگوى ، لـ غير ـاللـہ مذلــه </.





رد مع اقتباس