الآية كان لها سبب نزول؛
وهو: أن رجلاً كبيرًا في السن، كان يسكن في مكة بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، لكنه لم يتحمل شدة حرارة وبرودة الكفر في مكة، وكان يتخيل الصحابة وهم يتنعمون حول النبي -صلوات ربي وتسليماته عليه- بصحبته والصلاة خلفه، وينعمون بالقرب منه والنهل مِن الوحي المنزل عليه، بل ويتخيلهم وهم يصافحون وجهه كل يوم! فلم يتحمل أن يعيش في مكة، فخرج مِن مكة إلى المدينة، والطريق مِن مكة إلى المدينة مسيرة أربعة أو خمسة أيام، وبينما هو سائر في الطريق بعد ما قطع مرحلة منه؛ إذ أدركته الوفاة، وشعر بدنو أجله ومنيته، وأنه سيموت.. فماذا فعل هذا الرجل؟
ضرب كفًا بكف، وقال: "اللهم إن هذه بيعتي لك! وضرب كفه الأخرى وقال: اللهم هذه بيعتي لنبيك"! ومات -رضي الله عنه-.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]