موضوعنا اليوم عنوانه يبدو لك بأنه موضوع قديم متكرر دائم الحديث فيه لا جديد فيه
لكن حينما نضع الأدلة امامنا لما فيه من حق نجد الراحة لقلوبنا
علماء المسيحيه قالو ان الأسكندر الأكبر هو ذو القرنين
ولكن هل يصح هل يحدث هل يمكن
تعالو معى نقرأ ايآت الله ونجد هل تنطبق على الأسكندر ام لا
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا (102)
فعندنا فى القرآن الكريم وصف الله تعالى ذى القرنين بأنه رجل عادى يمشى فى الأرض بكل سكينه ووقار يؤمن بالله ويدعوا الناس لعبادة الخالق الواحد الأحد
فكيف يكون الأسكندر الأكبر والأسكندر الأكبر كان فى وثائق Divalent masturbation / Cronin Dion و اخرى ذكرت ان الأسكندر الأكبر كان شاذاً وكان يزنى وكان يقتل ويسفك الدماء ويغتصب النساء وكان عاصياً للحق سبحانه وتعالى
فكيف يكون هو
ففى كتاب حق المسيح للدكتور فهمى نطور رجب
يقول : " فى كتاب المسلمين ذكر ان الأسكندر الأكبر هو الذى كان يدعو الى الله مع انه كان يزنى ويقبل النساء ويشتهيهم ويسفك الدماء بغير حق فهنا تبان خديعة محمد فى كتابه"
وما كان لأحد بقادر على ان يرد عليه
ولكننا حينما نذهب إلى العقل الذى اعطاه لنا الخالق لنفكر
بما ان المواثيق كانت تدل منذ قرون قبل محمد ان الأسكندر هو كافر وفاسق إذا فكيف ولو كان القرآن ولعياذ بالله غير كلام الله لكان محمد عرفه انه هكذا ما ذكره فى كتابه فالله له حكمة يقوله
ثم يقول الدكتور فهمى نطور فى الباب الثالث فى كتابه " لما لم يذكر القرآن اسم ذو القرنين حقيقة حتى لا يكون هناك اختلاف بين الناس فما اعظم الكتاب المقدر الذى يستحضر الحدثه بكل لوازمه من القصص ويقص القصص بكل احداثها ولا يخفيها او يجعلها لغزاً "
هل كتاب الله كتاب قصص لا والله بل كتاب الله ليس كتاب ليسرد قصص بل يسرد العبرة من القصة حتى نستفيد بها فكيف استفدنا من قصة ايوب الصبر ومن قصة سليمان قدرة الله ومن قصة ادم لا يغوينا الشيطان ومن قصة محمد ان نتعلم كيف نحمى رسالتنا فوالله لو اراد الله ان ينزله كتاب قصص لجمع جوامع القصص جميعها فى كلمة واحدة تنطق بيها جميعاً فالله يفعل ما يشاء لمن يشاء
وفذى القرنين الله اعلم بمن هو " ولا تسألون عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم " صدق الرحمن
فنهاية العبرة ان نتعظ ونعرف الحق من الباطل فالله لا يرد ان يضل احداً بل يريد ان يعرف المضل من المهتد وهو اعلم من قبل العلم
فلا تسكتوا عن حق رسولكم وحق ربكم فمن واتبع قوله " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم " ولا يقصد الله العنف بل يقصد الحسنة وكتاب الله
واسأل الله ان يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته