عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2013, 11:27 PM   #10

ST0P_IM_T0P
عضو سوبر



الصورة الرمزية ST0P_IM_T0P


• الانـتـسـاب » Jun 2012
• رقـم العـضـويـة » 101343
• المشـــاركـات » 2,259
• الـدولـة » اطفيح _ الجيزة
• الـهـوايـة » حاليا مفيش
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 80
ST0P_IM_T0P جـيـد

ST0P_IM_T0P غير متواجد حالياً



افتراضي






خلافة يزيد بن عبد الملك

( 101 - 105 هـ/ 719- 723م )





هو الخليفة يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي الدمشقي. وكنيته أبو خالد. وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. ولد سنه 71 هـ. ولي الخلافة بدمشق بعد عمر بن عبد العزيز سنة 101 هـ وهو ابن تسع وعشرين سنة في قول هشام بن محمد[1] بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك وكان عادلا.

خلافته

قال "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم": لما ولى يزيد الخلافة قال سيروا بسيرة عمر بن عبد العزيز فأتى بأربعين شيخا فشهدوا له ما على الخلفاء حساب ولا عذاب وقال ابن الماجشون لما مات عمر بن عبد العزيز قال يزيد والله ما عمر بأحوج إلى الله مني فأقام أربعين يوما يسير بسيرة عمر بن عبد العزيز ثم عدل عن ذلك وقال "سليم بن بشير": كتب عمر بن عبد العزيز إلى يزيد بن عبد الملك حين أحتضر سلام عليك أما بعد فإني لا أراني إلا لملبي فالله الله في أمة محمد فإنك تدع الدنيا لمن لا يحمدك وتقضي إلى من لا يعذرك والسلام.
كانت أيامه أيام فتوحات وغزوات، أعظمها حرب الجراح الحكمي في بلاد ما وراء النهر مع الترك واللان وأنتصر عليهم. وفي سنة 102 هـ، خرج يزيد بن المهلب على الخلافه فوجه إليه مسلمة بن عبد الملك فهزم يزيد وقتل وذلك بالعقير موضع بقرب كربلاء قال ال***ي: نشأت وهم يقولون ضحى بنو أمية يوم كربلاء بالدين ويوم العقير بالكرم.
وكان يزيد بن عبد الملك من أصحاب المروءات مع إفراط في طلب الملذات، فقد هام حبا بجاريتين من جواريه، إحداهما تدعى (حبابة) والأخرى تسمى (سلامة) وقد تتيم بحب حبابة وبنى لها قصرا جميلا بدمشق وزينة وجهزه بأفضل الزينة واشتهرت قصة حبابة أيما شهرة في التاريخ، ومات بعد موتها بأيام يسيرة يقال سبعة عشر يوما. ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره. وقد ذكرت روايات غير مؤكده عنه بما لا يليق بسبب عشقه للجاريات، وإلى ما ذلك غير أن بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ ابن تغري بردي صاحب كتاب (النجوم الزاهرة) يرفضون هذه الروايات ويردونها إلى نقمة العباسيين المتمردين على الأمويين وخاصة في هذه الفترة من أواخر حكم الأمويين، وأنها مدسوسة ومغرضة.
للمزيد أنظر حبابة.
عدالته ونزاهته

خطب يزيد بن عبد الملك بالناس قائلا (ايها الناس انه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة لله فمن اطاع الله اطيعوه ما اطاع فأذا عصى أو دعي إلى معصية فهذا أهل ان يعصى ولايطاع أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته). وقد ارسل في نفس هذه السنة إلى من كان تحت إمرته في العراق (يوسف بن عمر) وأحضره إلى دمشق وعندما وقف أمامه وبين يديه وكان ذو لحية طويلة فأخذ بلحيته ووبخه وانبه وعزله من منصبة بسبب عدم عدله وبسبب حنقه على اليمانية وهم قوم خالد بن عبد الله القسري، وهذا التصرف وهذه الخطبة ليزيد بن عبد الملك دلالة على عدالته في الحكم، ونزاهته وبعده عن الشبهات.


وفاته
مات يزيد في أواخر شعبان سنة 105 هـ، ويقال بأنه مات وعمره أربعة وثلاثون عاما، وفي روايات أخرى غير ذلك ودام حكمه أربعة سنوات ونيف من الأشهر. قيل إنه مات بحوران ونقل إلى دمشق وصلى عليه ابنه الوليد وكان عمره خمسة عشر عاما وأخوه هشام بن عبد الملك وتذكر الروايات إنه حمل على أعناق الرجال ودفن بين باب الجابية في دمشق.





خلافة هشام بن عبدالملك

( 105 - 125 هـ/ 723- 742م
)




هشام بن عبد الملك (71-125 هـ) (691 م - 741 م) كان عاشر خلفاء بني أمية (حكم: 105-125 هـ/724-743 م)، في عهده بلغت الإمبراطورية الإسلامية أقصى اتساعها، حارب البيزنطيين واستولت جيوشه على ناربونه وبلغت أبواب بواتيه (فرنسا) حيث وقعت معركة بلاط الشهداء.‏
ولد في دمشق. بويع للخلافة بعد وفاة أخيه يزيد عام 723م. وتزايدت في عهده العصبية القبلية بين المضرية واليمانية، واشتعلت فتن وثورات عديدة في أنحاء الدولة: ثورة الخوارج والشيعة في الكوفة (بقيادة زيد بن علي بن الحسين)، والبربر في المغرب؛ وكذلك أضطربت الفتن في بلاد ما وراء النهر، وقد قضى عليها جميعاً بحنكته ودهائه وقوته.
في عهده صار للدولة الأموية أضافة للعاصمة الدائمة ومقر الخلافة دمشق، وعاصمة صيفية وهي مدينة الرصافة على نهر الفرات بسوريا تسمى رصافة هشام عرفت بأنها جنات وبساتين مصغرة عن بساتين دمشق، أهتم بتنظيم الدواوين، وعمل على رعاية العلم والثقافة، وترجمت في عهده الكثير من المؤلفات. عمل على إصلاح الزراعة فجفف المستنقعات وزاد مساحة الأراضي المزروعة على ضفاف الأنهار وفي ارجاء الدولة. واهتم بالتوسعات، وحقق العديد من الانتصارات على الروم وفي جنوبي بحر الخزر. تميز عهده بسيادة الأمان في بلاد الشام وارجاء البلاد الإسلامية. توفي بالرصافة، ويعتبر من الخلفاء الأمويين الأقوياء
أهم انجازاته

  • قام بتعريب الدواوين وأنهاء العمل باللغة البيزنطية كلغة دولة والعمل باللغة العربية.
  • أعاد الجراح بن عبد الله الحكمي لولاية بلاد ما وراء النهر وأقره عليها بعد ما كثرت الأضطرابات عام 111هـ، 729م، فتصدى الجراح للخارجين عن دولة الخلافة من الترك والخزريين وغيرهم، وحارب في معركة حامية الوطيس في بلاد داغستان حيث حاربهم عند مضيق الدربند (باب الأبواب)، وأستدرجهم إلى صحراء ورثان، وصمد فيها الجراح مع أصحابه وأدت في النهاية إلى أستشهاده، وعندما وصل الخبر إلى الخليفة بمقتله وأستشهاده، أمر بتسيير جيش بقيادة سعيد بن عمرو الحرشي وارسل إلى الأمراء الأجناد بمساندة هذا الجيش وأناط بأخيه مسلمة بن عبد الملك بقيادة هذا الجيش، وكان في هذا الجيش آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، وكان من كبار المجاهدين فما إن وصل هذا الجيش إلى هناك حتى دك قلاع الخزرين واللان والأتراك وغيرهم، وضم البلاد إلى دار الخلافة الإسلامية، وغزا مسلمة بن عبد الملك الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان. ومن ذلك التأريخ لم تصل الدولة الإسلامية إلى أوسع من هذه المساحة في الأتساع الجغرافي، من الصين شرقا إلى الأطلسي غربا، وكانت عاصمتها دمشق.
  • شجع العلماء، وأهتم بالبناء وأشتهر عهده بنظام العمارة الأموي، وأرسى الأمن في أرجاء الدولة، وفتح العديد من البلدان وأرسل الرسل ونشر الإسلام في بلاد ما وراء النهر والهند والسند وغيرها من البلدان، وعمل على تطوير الزراعة ونظام الري، وأهتم بالترجمة وساند العلماء والفقهاء وجلب المفكرين والعلماء إلى دمشق، وانشئ المكتبات والمطابع ودور العلم وكانت دمشق في عهده منارة للعلم والحضارة.





يتبع



توقيع ST0P_IM_T0P :


أعترفّ . :$
أن ـالمزاج‘ زفتّ ، و ـالبال تععععبان
ودي ـاششگي همي‘ ،
لگن الششگوى ، لـ غير ـاللـہ مذلــه </.





رد مع اقتباس