عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2013, 02:10 AM   #2

$Divo
عضو سوبر



الصورة الرمزية $Divo


• الانـتـسـاب » Dec 2012
• رقـم العـضـويـة » 108241
• المشـــاركـات » 2,162
• الـدولـة » [̲̅E̲̅][̲̅G̲̅][̲̅Y̲̅][̲̅P̲
• الـهـوايـة » ̶0۪۫A۪۫0۪۫R۪۫0۪۫M۪۫0
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 70
$Divo جـيـد

$Divo غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى $Divo

افتراضي



لنضع هذه الأرقام في جدول ونرى التناسب مع الرقم سبعة:
(الله) (الرحمن) (الرحيم)
حروفه تكراره حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2699 6 57 6 115
إن العدد الذي يمثل حروف وتكرار أسماء الله في أول آية من كتاب الله هو 115657626994 من مضاعفات السبعة:
115657626994 = 7 × 16522518142
هذا النظام نجده يتكرر مع آخر آية فيها اسم (الله) وهي (الله الصمد).
المعادلة التاسعة
1 ـ عدد حروف اسم (الله) هو 4 حروف وقد تكرر هذا الاسم في القرآن 2699 مرة.
2 ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو 5 حروف وقد تكرر هذا الاسم في القرآن مرة واحدة.
نرتب هذه الأرقام بنفس الطريقة السابقة:
(الله) (الصمد)
حروفه تكراره حروفه تكراره
4 2699 5 1
إن العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذين الاسمين الكريمين هو: 1526994 من مضاعفات السبعة:
1526994 = 7 × 218142
هذه النتيجة تدل على أن الله تعالى قد رتب واختار لحروف وتكرار أسمائه في القرآن أرقاماً محددة بحيث تحقق نظاماً مُحكَماً.

المعادلة العاشرة
في هذه المعادلة نرى نظاماً معقداً بعض الشيء للتداخل بين الحروف في الآيات. ففي الآية الأولى من القرآن ثلاثة أسماء لله هي: (الله الرحمن الرحيم) تركبت من ثمانية حروف أبجدية هي:
ا ل هـ ر حـ م ن ي
أما آخر آية ذكرت فيها كلمة (الله) هي: (الله الصمد) تتركب من ستة حروف أبجدية هي:
ا ل هـ ص م د
إن مجموع الحروف الأبجدية لكلتا الآيتين هو من مضاعفات السبعة:
8 + 6 = 14 = 7 × 2
قارن هذه النتيجة مع نتيجة سابقة وهي أن عدد حروف اسم (الله) في كلتا الآيتين هو 14 حرفاً.
والعجيب أننا إذا درسنا توزع هذه حروف أسماء الله الواردة في أول آية وآخر آية نجد أعداداً من مضاعفات السبعة. في هذه الأسماء: (الله الرحمن الرحيم الله الصمد) تتوزع حروف (الله الرحمن الرحيم) بنظام سباعي، وكذلك تتوزع حروف (الله الصمد) بنفس النظام. ونحصل دائماً على أعداد من مضاعفات السبعة.

توزع حروف (الله الرحمن الرحيم)
لنخرج من كل اسم من هذه الأسماء الحسنى ما يحويه من حروف: (الله الرحمن الرحيم):
الله الرحمن الرحيم الله الصمد
4 6 6 4 3
إن العدد الذي يمثل توزع حروف الأسماء الواردة في أول آية هو عدد من مضاعفات السبعة:
34664 = 7 × 4952
ولكي لا نظن أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة ندرس توزع حروف الاسمين الكريمين (الله الصمد).

توزع حروف (الله الصمد)
لنخرج من كل اسم من هذه الأسماء الحسنى ما يحويه من حروف هذين الاسمين (الله الصمد):
الله الرحمن الرحيم الله الصمد
4 3 3 4 5
في هذه الحالة يتكرر النظام ذاته لنجد العدد 54334 من مضاعفات السبعة أيضاً:
54334 = 7 × 7762
توزع حروف (الرحمن الرحيم)
ولو درسنا توزع حروف (الرحمن الرحيم) تبقى العلاقة السباعية قائمة:
الله الرحمن الرحيم الله الصمد
3 6 6 3 3
والعدد 33663 من مضاعفات السبعة لمرتين ليؤكد لنا الله تعالى صدق هذا النظام المحكم وأنه لم يأت بالمصادفة:
33663 = 7 × 7 × 687
توزع حروف اسم (الصمد)
ويبقى النظام قائماً من أجل توزع حروف (الصمد) سبحانه وتعالى:
الله الرحمن الرحيم الله الصمد
3 3 3 3 5

إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الصَّمَد) من مضاعفات السبعة:
53333 = 7 × 7619
اسم (الله) أول مرة في القرآن
ورد هذا الاسم الكريم لأول مرة في الكتاب في أول آية منه: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وقد رتب الله تعالى موضع هذه الآية وعدد حروف (الله) وتكرار هذه الكلمة في القرآن بشكل يتناسب مع الرقم سبعة.
لنتأمل المعطيات الآتية لأول آية من كتاب الله:
رقم الآية عدد حروفها تكرار كلماتها
1 19 2893
فالبسملة هي أول آية في القرآن رقمها 1، عدد حروفها 19، تكررت كل كلمة من كلماتها عدداً محدداً من المرات مجموع هذه التكرارات هو 2893 مرة، عند صفّ هذه الأرقام نحصل على عدد من سبع مراتب هو 2893191 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
2893191 = 7 × 413313
1913982 = 7 × 273426
عندما نطبق هذه الأرقام مع اسم (الله) يبقى النظام قائماً، لنكتب رقم الآية مع عدد حروف (الله) وتكرار كلمة (الله) في القرآن لنجد:
رقم الآية حروف (الله) تكرار اسم (الله)
1 4 2699

إن العدد الذي يمثل رقم الآية 1 حيث وردت كلمة (الله) لأول مرة، وعدد حروف هذا الاسم 4، وعدد مرات تكراره في القرآن كله 2699 هذه الأرقام تشكل عدداً هو: 269941 من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
269941 = 7 × 7 × 7 × 787
هذا النظام السباعي ينطبق على الأرقام الخاصة بكلمة (الرحمن)، حيث وردت هذه الكلمة لأول مرة في الآية رقم 1 وعدد حروفها 6 وعدد مرات تكرارها في القرآن كله 57 مرة:
الآية حروف (الرحمن) تكرار (الرحمن)
1 6 57
العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو: 5761 من مضاعفات السبعة:
5761 = 7 × 823

الفاتحة والإخلاص
كما رأينا فقد ذكر اسم (الله) في كتاب الله لأول مرة في سورة الفاتحة في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، وآخر مرة ذكر هذا الاسم الكريم في القرآن في سورة الإخلاص في قوله تعالى: (الله الصمد). وهنالك سلسلة من العلاقات الرقمية بين هاتين السورتين والآيتين، رأينا بعضاً منها في فقرة سابقة والآن نأتي إلى رقم كل سورة وعدد آياتها، فقد جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة.
سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) [7 آيات].
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) [4 آيات].

علاقة السورتين
1 ـ عدد حروف كلمة (الفاتحة) هو سبعة أحرف، وكذلك عدد حروف كلمة (الإخلاص) هو سبعة!
2 ـ رقم الفاتحة 1 وآياتها 7، ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4:
سورة الفاتحة سورة الإخلاص
رقمها عدد آياتها رقمها عدد آياتها
1 7 112 4
إن العدد الذي يمثل رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو: 411271 من مضاعفات السبعة.
411271 = 7 × 58753
ويجب أن نتذكر بأن سورة الفاتحة هي السبع المثاني وهي أعظم سورة في القرآن، وأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن!
علاقة الآيتين
لقد وردت آية (بسم الله الرحمن الرحيم) في السورة رقم 1 والآية 1، أما آية (الله الصمد) فقد وردت في السورة رقم 112 والآية 2:
(بسم الله الرحمن الرحيم) (الله الصمد)
رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
1 1 112 2
إن العدد الذي يمثل رقم السورة والآية لكلتا الآيتين هو: 211211 من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
211211 = 7 × 30173
112112 = 7 × 7 × 2288
ملاحظة
لاحظ عزيزي القارئ أن أسماء الله الواردة في هاتين الآيتين جاءت تكراراتها في كتاب الله تعالى أعداداً مفردة: الله 2699 مرة، الرحمن 57 مرة، الرحيم 115 مرة، الصمد 1 مرة، جميع هذه الأعداد مفردة (وِتْر) كدليل على أن الله تعالى وِتْرٌ، أي واحدٌ لا شريك له.

يتعدد الرسم والنظام واحد
سؤال حيَّر الكثير من العلماء والباحثين الذين تبحَّروا في علوم القرآن الكريم وهو: لماذا كتبت كلمات القرآن بطريقة تختلف عن أي كتاب في العالم؟ ولكن معظم هؤلاء العلماء قد أحسَّ بأن هذه الطريقة لكتابة القرآن تخفي وراءها معجزة عظيمة، لذلك حافظوا على القرآن كما كتب أول مرة حتى وصلنا اليوم كما أنزل قبل أكثر من 1400 سنة.
إذن من الذي حفظ القرآن من التحريف أو التبديل طوال هذه السنوات؟ إنه الله القائل عن كتابه الكريم: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) [الجاثية: 45/2]، وهو القائل أيضاً: (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ) [النمل: 27/1].
من عجائب هاتين الآيتين أن الكلمة ذاتها قد كتبت بشكلين مختلفين في القرآن، فكلمة (الكتاب) نجدها قد كُتبت من دون ألف هكذا (الكتب)، بينما في الآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) كُتبت بالألف، فلماذا؟
إن لغة الأرقام ربما تعطي إجابة واضحة ودقيقة عن بعض أسرار رسم كلمات القرآن، ولكي نتعرف على هذا السر نقوم بكتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تَنْـزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
1 2 0 4 2 2
إن العدد 224021 بقبل القسمة على سبعة:
224021 = 7 × 32003
وهنا نلاحظ طريقة كتابة الكلمة من دون ألف وعندما ننتقل للآية الثانية نجد أن كلمة (كتاب) في القرآن لم تحذف منها الألف. لنتبع الطريقة ذاتها في كتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
تِلْكَ آيَتُ الْقُرْآنِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ
1 1 3 0 1 0
والعدد في هذه الحالة هو 10311 يقبل القسمة على سبعة أيضاً:
10311 = 7 × 1473
إذن في كتاب الله تعالى نحن أمام شبكة معقدة من الأرقام، فالقرآن بناء مُحْكَم.
لذلك نحن في هذا البحث أمام حقيقة لا شك فيها: إن كل حرف من أحرف هذا القرآن هو وحي من الله تعالى، ولا يجوز زيادة حرف أو إنقاصه من كتاب الله. وهذا يعني أنه يجب التقيد بالرسم القرآني العثماني لكلمات القرآن. لأن هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن هي التي رضيها الله لكتابه، فإذا أردنا أن نفهم أسرار هذا القرآن ونتدبَّر عجائبه ينبغي أن نتناوله كما هو دون زيادة ولا نقصان.

وحدانية الله
لنستمع إلى أسلوب القرآن في صياغة الحقائق المتعلقة بوحدانية الله عزَّ وجلَّ، ولنرى كيف تركبت ألفاظها وحتى طريقة كتابتها. يقول تعالى: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 3/18].
لندخل إلى كلمات هذه الآية العظيمة لنشاهد كيف توزعت أحرف لفظ الجلالة عبر هذه الكلمات. وبالطريقة السابقة نكتب الآية كما كتبت في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والهاء:
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلئِكَةُ و َأُوْلُواْ الْعِلْمِ
1 4 2 2 3 3 1 0 4 0 3 3
قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
2 2 2 3 3 1 2 2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية هو عدد ضخم من 20 مرتبة و يقبل القسمة على سبعة ، وكيفما قرأناه، لنتأكد رقمياً من هذه الحقيقة، فالعدد 22133222330401332241 يساوي:
= 7 × 3161888904343047463
ولو قرأنا العدد ذاته من اليمين إلى اليسار باتجاه قراءة القرآن يبقى قابلاً للقسمة على سبعة ويصبح 14223310403322233122 ويساوي:
= 7 × 2031901486188890446
وانظر معي بعد هذه الأرقام إلى كلمة (الملائكة) فقد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (الملئكة)، ولذلك فإن عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة أصبح 4, بدلاً 5، ولو كتبت هذه الكلمة بالألف لاختل النظام الرقمي بالكامل. فهل هذا العمل في متناول البشر؟
وهيهات أن يأتي إنسان مهما بلغ من العلم بكلام بليغ ومُحْكَم ومعبِّر, وبالوقت نفسه منظم وفق أدق درجات النظام الرقمي! إنها قدرة الله الواحد الأحد.

الله .. لم يتخذ ولداً
من الحقائق الأساسية التي يؤكدها القرآن أن الله لم يكن له ولد, فهو إله واحد إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون, هذا الإله العظيم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. فهو القائل: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [مريم: 19/35].
هذا ردّ من الله عزّ َوجلَّ على كل من يدَّعي أن لله ولداً, ولكن من لا تقنعه لغة الكلمات على بلاغتها, ماذا يمكن أن نقول له؟ وما هي اللغة التي تقنعه؟ بلا شك إ ن لغة الأرقام لا يمكن لعاقلٍ أن ينكرها, فهي لغة يقينية لا مجال للظن فيها.
ومن عظيم رحمة الله تعالى بهؤلاء أنه أودع في آيات كتابه لغة جديدة جاء عصر الأرقام ليكشفها لنا لتكون حجَّة لك أو عليك, فالمؤمن يزداد أيماناً وتسليماً لله, والذي لا يؤمن بالله وآياته ومعجزته فعسى أن تكون لغة الرقم وسيلة له ليرى من خلالها صدق هذا القرآن العظيم.

لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
1 1 3 1 0 0 1 1 2 0
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
2 2 1 2 0 0
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع أحرف الألف واللام والهاء عبر كلمات الآية هو: 0021220211001311 يقبل القسمة على سبعة:
21220211001311 = 7 × 3031458714473
ولكن هذا ليس كل شيء, فالناتج من هذه العملية أيضاً يقبل القسمة على سبعة, لنرَ ذلك:
3031458714473 = 7 × 433065530639
وهنا من جديد نجد أن الناتج يقبل القسمة على سبعة أيضاً, ولمرَّة ثالثة:
433065530639 = 7 × 61866504377
إذن شاهدنا عدداً ينقسم على سبعة ثلاث مرات متتالية, وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الأرقام على أنه لم يتخذ ولداً, وأن كلامه حقٌّ وأنه إله واحد لا شريك له. ولكن في هذه الآية قد نتساءل: كما أن الله سبحانه وتعالى قد نظم أحرف اسمه, فهل نظم أحرف كلمات الآية بنظام مُحْكَم؟

لنكتب كلمات هذه الآية كما كتبت في القرآن من جديد ولكن هذه المرة نكتب تحت كل كلمة عدد حروفها, لنرى أن الله قد نظَّم كل شيء في هذا القرآن:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
2 3 3 2 4 2 3 5 3 3
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
4 5 4 2 2 5
العدد الذي يمثل أحرف كلمات هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
5224543353242332 = 7 × 746363336177476
إن هذا النظام المُحْكَم هو تصديق لقول الحق سبحانه وتعالى, ولكن قد يأتي من يقول إن هذا النظام جاء مصادفة!
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المصادفة لا يمكن أن تأتي بكلام دقيق ومنظم بهذا الشكل, و إلا لوجد هذا النظام في أي كتاب بشري. ومع ذلك نضرب مثالاً آخر ليزداد مثل هذا الشخص يقيناً بصدق كلام الله عزَّ وجلَّ.
لقد ردَّ الله تعالى في موضع آخر قول المشركين الذين يدَّعون لله الولد, فقال: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 19/92]. لنرَ كيف رتبَّ الله تعالى بعظيم قدرته أحرف اسمه الأعظم عبر كلمات هذه الآية, لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من لفظ الجلالة (الله):
وَ مَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً
0 1 0 2 1 0 2
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم (الله) عبر كلمات الآية هو: 2012010 يقبل القسمة على سبعة:
2012010 = 7 × 287430
والمذهل أن العدد نفسه إذا قرأناه بالاتجاه الأخر، من اليمين إلى اليسار أي باتجاه قراءة القرآن يصبح: 0102102 وهذا العدد ينقسم على سبعة، لنتأكد من ذلك رقمياً:
102102 = 7 × 14586
إن القرآن يؤكد دائماً على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن النظام الكوني سوف يختل لو كان هنالك إله آخر، لذلك يقول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) [الإسراء: 17/42]. وفي هذه الآية نجد أنفسنا أمام نظام رقمي معجز للفظ الجلالة (الله).

لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء، لنرى النظام الرقمي:
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
1 1 1 1 4 1 1 2 3 2 0 2 2
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
2202321141111 = 7 × 314617305873
ولو قرانا هذا العدد بالاتجاه الآخر من اليمين إلى اليسار لوجدناه قابلاً للقسمة على سبعة مرتين أيضاً، لنرَ:
1111411232022 = 7 × 7 × 22681861878
ولكن الذي أدهشني فعلاً أننا إذا أخذنا ناتجي القسمة في كلتا الحالتين أي 314617305873 هذا الناتج الأول أما الناتج الثاني فهو: 22681861878، عندما نصفّ هذين العددين بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً شديد الضخامة هو:
14617305873 3 22681861878
هذا العدد مكون من 23 مرتبة، وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين أيضاً، لنرَ ذلك:
قراءة العدد من اليسار إلى اليمين:
22681861878314617305873 هذا العدد يساوي:
= 7 × 3240265982616373900839
قراءة العدد من اليمين يقبل القسمة على 7 مرتين:
37850371641387816818622 هذا العدد يساوي:
=7 × 7 × 772456564109955445278
والناتج النهائي كما نرى هو عدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3. ولو ذهبنا نتتبع هذه الآية ومعجزاتها لعجزنا عن إحصائها، فلو قمنا بإحصاء عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الآية لوجدنا 21 حرفاً بالضبط أي 7 × 3.
والآن نتوجه بسؤال إلى كل من يشك بصدق هذا القرآن، هل جاء هذا النظام المُحْكَم بالمصادفة؟ لذلك يقول الله تعالى لهؤلاء متحدياً إياهم أن يأتوا بمثل القرآن: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 52/34].
حتى في آيات التحدي وضع الله نظاماً رقمياً مذهلاً يدل على قدرة الله تعالى بما يظهر ضعف البشر وعجزهم عن الإتيان بمثل كلام الحق سبحانه.
لنكتب هذه الآية كما نراها في القرآن،

ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة مع ملاحظة أن كلمة (صادقين) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (صَدِقِينَ):
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَدِقِينَ
3 0 2 1 2 0
إن العدد الذي يظهر أمامنا يقبل القسمة على سبعة وبالاتجاهين، فعندما نقرأ العدد من اليسار نجد:
021203 = 7 × 3029
وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه الآخر أي من اليمين إلى اليسار:
302120 = 7 × 43160
من إعجاز هذه الآية أيضاً أننا نجد نظاماً رقمياً يعتمد على الرقم سبعة في مقطعيها، فالآية مكونة من مقطعين كما يلي:
1 ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ).
2 ـ (إِن كَانُوا صَادِقِينَ).
في كل مقطع من هذين المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر:
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ
3 0 2


يــتــبــع


توقيع $Divo :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس