الموضوع
:
دراكولا مصاص الدماء ( الذي أدبه وشرده المسلمون العثمانيون العظماء )
عرض مشاركة واحدة
06-07-2013, 11:13 PM
#
1
Ahmed El basha
• الانـتـسـاب »
Sep 2012
• رقـم العـضـويـة »
105018
• المشـــاركـات »
2,643
• الـدولـة »
Cair0
• الـهـوايـة »
SilkRoad4AraB
• اسـم الـسـيـرفـر »
Orion
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
71
دراكولا مصاص الدماء ( الذي أدبه وشرده المسلمون العثمانيون العظماء )
دراكولا مصاص الدماء
( الذي أدبه وشرده المسلمون العثمانيون العظماء )
عند ذكر اسم دراكولا أو ( الكونت فلاد ) أمام أي شخص
يتبادر إلى ذهنه أسطورة
دراكولا مصاص الدماء الذي يمص
دماء ضحاياه ليلا ، ويمكنه التحول إلى خفاش وإلى ذئب
... الـــــــــــــــــــــــــــخ
كل هذه ترهات و ( شغل سيما ) ولكن الحقيقة أن دراكولا
شخصية حقيقة بالفعل
عاشت في رومانيا ، وكان أميرا ،
وكان مصاص للدماء ولكن من خلال قتله الأبرياء
وتعذيبهم بدون أي رحمة ولا شفقة والتلذذ بمنظرهم وهم يتألمون
قبل أن يموتوا ، ولكن الحقيقة الكبرى التي
أخفاها الغرب الصليبي عنا هي ( أن دراكولا الذين يعتبرونه بطل قومي في
رومانيا ، وأنه منقذ أوروبا الصليبية من هجمات
وفتوحات المسلمين العثمانيون ، ما هو إلا مجرد جبار من الجبابرة
الذين أذلهم الله على أيدي المسلمين وتم تأديبه
القصة الحقيقية لمصاص الدماء دراكولا
( تأليف ومونتاج وبطولة وإخراج / المسلمين العثمانيين
الأبطال الذين حموا
الإسلام والمسلمين لـ600 سنة ووقفوا كالغصة
المؤلمة في حلوق نصار أوروبا والرافضة الزنادقة واليهود
الملاعين وجميع أعداء الدين ) .
- البداية كانت في رومانيا –
- تقع الأفلاق والبغدان " Walachia and Moldavia " الرومانيتين شمال نهر الدانوب
، تحيطها ثلاث دول كبيرة ( بولندا – المجر – الدولة العثمانية ) ، فكانتا بحكم الموقع
الجغرافي الذي تشغلانه تحالفان هذه الدولة تارة وتلك تارة أخرى حسب ما يتراءى
لهما ، وحسب ما توحي به الظروف ، كما أنهما كانتا لا تكفان عن الخصام فيما بينهما .
- كان أول اتصال للعثمانيين بهذه البلاد في عهد السلطان بايزيد الأول سنة (
1393م ) حيث قام بإخضاع ولاشيا لسلطان العثمانيين في عهد أميرها ( مركيا
الأول )- الكبير - عقابا على تكاتفها مع الصرب في محاولة استرداد أدرنة من
العثمانيين واشتراكها في معركة كوسوفو إلى جانب النصارى سنة (1389م)
- وعندما نشبت معركة نيقوبولس سنة ( 1396م ) قاتل مركيا إلى جانب النصارى،
ثم أعلن استقلاله بها بعد الهزيمة التي لحقت ببايزيد في أنقرة سنة ( 1402م ) .
من هو دراكولا
-دراكولا هو الأمير الروماني فلاد تيبيس ( فلاد الرابع )، ويعني لقبه الشهير ابن الشيطان .
- ولد (فلاد تيبيس) في رومانيا في شهر نوفمبر 1431م ب مدينة ( سيغيوشوارا ) .
- وفي نفس العام, قام ملك المجر ( سيجيسموند ) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري لـــــ ترانسلفانيا ( الفلاخ بالتركية ) .
- يعتبر فلاد تيبيس ( فلاد الرابع ) بطلاً قومياً في رومانيا لنجاحه في احتواء الاجتياح العثماني لأوروبا ( مؤقتا ). حكم رومانيا بين عامي 1456م و1462م ، عرڧ بتعامله الوحشي مع المسئولين الفاسدين واللصوص ، وخصوصاً أعدائه .
- تم إطلاق اسم (دراكولا) عليه نسبة إلى والده (دراكول) حيث أن كلمة دراكولا تعني ( ابن الشيطان ) ، -- يعرف في المصادر التركية باسم ( قازقلي فويفودا ) أي - الأمير ذو الأوتاد ( المانياك ) - أي المجنون - ، سمي أيضا بـــــ ( المخوزق ) لأنه أول من استعمل الخازوق كوسيلة للإعدام وسماه المجريون ( بالسفاح ) .
- ولكن السلطان محمد الأول ( 1313م – 1421م ) بعد أن استتب له الأمر ، اخضع ولاشيا مرة أخرى سنة ( 1416م ) ، وصارت تدفع له الجزية . ومنذ ذلك الوقت وجد مركيا وخلفاؤه أنفسهم مرتبطين بعجلة التبعية للعثمانيين . ، وقد اخضع الأفلاق الجنوبية ، لسيادة العثمانيين في نهاية القرن الـ14م . ومنذ هذا الوقت أصبحت هذه الإمارة حليفا للعثمانيين تدفع لهم جزية سنوية .
* دراكولا الأب & السلطان مراد الثاني *
في سنة ( 1433م ) اعترف أمير الفلاخ ( فلاد ) الملقب بلقب
( دراكول – أي الشيطان ) ( 1432م – 1446م ) بسيادة الدولة العثمانية ،
تخلصا من حرب كان لا يساوره الشك أبدا في خطورة نتائجها عليه .
غير أن هذا الخضوع لم يكن إلا ظاهريا ومؤقتا ،
إذ لم يلبث أن انضم إلى أمير الصرب بناء على تحريض ملك المجر
، وأعلنا الحرب على السلطان مراد الثاني ، فحاربهما السلطان
، وانتصر عليهما ، ثم سار إلى بلاد المجر ، فخرب كثيرا من مدنها
، وعاد منها في سنة ( 828هـ - 1438م ) وقد دفع أمامه حوالي 70 ألف من الأسرى .
دراكولا مصاص الدماء الذي أدبه
السلطان مراد الثانى رحمه الله
كان من نتيجة هذا الأمر أن أخذ السلطان مراد الثاني ولدين من أولاد
( دراكول الأب ) كرهائن عنده في قصره ( فلاد تيبس – راؤول / رادو الوسيم )
حتى يضمن ولاء أمير الفلاخ للدولة العثمانية .
دراكولا الابن & السلطان محمد الفاتح
في عام ( 866هـ - 1462م ) قام الفاتح بفتح مدينة ( أمستاريس ) الخاضعة للجنويين
، ثم تلاها فتحه لمدينة ( سينوب ) ، ومدينة ( طرابزون ) التي دخلها بدون مقاومة شديدة ،
وقبض على ملكها وأولاده وزوجته وأرسلهم إلى العاصمة ( إسلام بول – القسطنطينية )
.
عندما عاد السلطان محمد إلى عاصمة ملكه علم
بأن أمير الفلاخ ( دراكولا الابن ) قد ارتكب ،
بحق المسلمين في بلاده من التجار وغير التجار
، فظائع رهيبة من قتل وسبي ونهب للأموال
، فأسرع السلطان محمد لقيادة جيشه وسار به لتأديب هذا المتمرد .
في عام 1447م أطلق الأتراك سراح ( فلاد الابن )
بعد مقتل أبيه وأخيه الأكبر وظل أخيه ( راؤول ) يتربى في كنف السلطان محمد الفاتح .
لم تمض عدة سنوات حتى تمكن ( دراكولا ) في عام 1456م
من استعادة ملك أبيه بمساعدة العثمانيين
، ولكنه سرعان ما غلبت عليه الروح الصليبية الحاقدة
على الإسلام وأهله فبدأ الاحتكاك بالدولة العثمانية
والسلطان ( الفاتح رحمه الله ) ، مما جعل هذا إيذانا بنهايته .
لما اقترب من حدود إقليم الفلاخ ( رومانيا ) ،
أرسل ( دراكولا ) وفدا عرض على السلطان محمد الخضوع
، ودفع جزية سنوية قدرها عشرة آلاف دوكا ،
والالتزام بكافة الشروط التي نصت عليها معاهدة سنة ( 1393م )
، والتي كانت قد أبرمت بين أمير الفلاخ إذ ذاك وبين السلطان بايزيد
، فقبل السلطان محمد ، وعاد بجيوشه .
ولكن سرعان ما تبين أن العرض الذي
تقدم به ( دراكولا ) إلى السلطان محمد لم يكن
إلا وسيلة لكسب الوقت ، وإكمال استعداداته القتالية
، وتنسيق التعاون بينه وبين ملك المجر لحرب المسلمين
.وعلم السلطان محمد باتفاق ( دراكولا ) وملك المجر على حربه
، فأرسل مندوبين من قبله لاستيضاح حقيقة الموقف
، فما كان من ( دراكولا ) إلا أن ألقى القبض عليهما
، وقتلهما بوضعهما على عمود خشبي محدد ( خازوق )
، وأغار بعدها على بلاد بلغاريا التابعة للدولة العثمانية فقتل وسبى
ونهب وعاث في البلاد فسادا ،
وعاد ومعه خمسة وعشرون ألف أسير من المسلمين
. فأرسل إليه السلطان محمد يدعوه إلى الطاعة
، وإخلاء سبيل الأسرى ، فلما مثل الرسل
أمام ( دراكولا ) أمرهم برفع عمائمهم لتعظيمه
. وعند رفضهم طلبه المخالف لتقاليدهم
، أمر بأن تسمر عمائمهم على رؤوسهم بمسامير من الحديد
الفاتح يفتح رومانيا ويضمها إلى الدولة العثمانية
.... ثار غضب السلطان محمد عندما علم بما ارتكبه
( دراكولا ) من الجرائم ، وما أقدم عليه من الانتهاكات
، فتولى على الفور قيادة جيش من مائة وخمسين ألف مقاتل
، وسار لتأديب هذا الشقي الظلوم المجرم
، ووصل بسرعة إلى مدينة ( بوخارست – عاصمة رومانيا الحالية )
فمزق جيش( دراكولا ) وهزمه ، لكنه لم يتمكن
من إلقاء القبض عليه لتوقيع العقاب العادل عليه ،
جزاء ما ارتكبه من الفظائع والأعمال الوحشية ،
وذلك بسبب هروبه والتجائٍه إلى ملك المجر
. وتابع السلطان محمد طريقه لدخول ( بوخارست )
فوجد حول المدينة جثث الأسرى المسلمين الذين
اقتادهم ( دراكولا ) من بلاد بلغاريا ،
وقتلهم عن آخرهم بمن فيهم من الشيوخ والنساء والأطفال . ودخل السلطان محمد
( بوخارست ) حيث عمل فيها على تنصيب ( راؤول -رادو الوسيم ) أخي ( دراكولا ) ،
والذي كان قد نشأ في كنف السلطان محمد منذ نعومة أظفاره
، فعرفه عن قرب ، ووثق به ،
وولاه إمارة ( الفلاخ ) التي أصبحت اعتبارا من هذا التاريخ ولاية عثمانية .
* نهاية دراكولا *
- ظل ( دراكولا) في المجر 15 سنة
( ذكرت بعض المصادر أنه ظل أسيرا عند ملك المجر – وقيل انه تزوج من العائلة المالكة هناك ) .
- في عام 1476م استطاع ( دراكولا الابن )
أن يجمع جيشا لبدء حرب استرداد لملكه وملك أبيه ،
وتشير بعض المصادر إلى أنه هزم وقتل على يد العثمانيين
وقيل في مصادر أخرى أنه قتل على يد أحد أتباع
ه وكان ذلك في عام ( 1476م ) وطيف برأسه في البلاد ليعلم القاسي
والداني بنهاية هذا الشقي .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
تم
بحـــمد
الله
توقيع
Ahmed El basha
:
كثــر
الكلام
يقــل
لأجله
مقـــــــآمي
ووجدت
في
صمـــتي
يزيد
أحترآمي
الصمت
له
معنى
وله
ذوق
واحساس
مركــب
نجــآتك
في
بحور
الظلامــي
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
Ahmed El basha
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.56 يوميا
Ahmed El basha
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Ahmed El basha
البحث عن المشاركات التي كتبها Ahmed El basha