عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2013, 08:23 AM   #4

Ahmed El basha
عضو سوبر



الصورة الرمزية Ahmed El basha


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105018
• المشـــاركـات » 2,643
• الـدولـة » Cair0
• الـهـوايـة » SilkRoad4AraB
• اسـم الـسـيـرفـر » Orion
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 71
Ahmed El basha جـيـد

Ahmed El basha غير متواجد حالياً



افتراضي



قصص عن سوء الخاتمة
فأعتبرو يا أولي الأبصار

وحَيِل ْبيُنُهِم


قيل لأحدهم وهو يحتضر: قل: لا إله إلا الله، فقال: هيهات حيل بيني وبينها،
وصدق الله حين يقول:
(وحيل بينهم وبين ما يشتهون كم فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب).




2 ) هذه قصة شآبَ -- كان من العابثين

-- يحكى عنه أنه حصل له
حادث مروع في طريق مكة الى جدة .
قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي
، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ،
فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة
مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل
وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل--
أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له :
يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، ن
عوذ بالله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.






3 )

وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من

المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا
في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي
كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي
ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود
. وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك
، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ،
فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال
: اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب
الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل
القراءة عليه حتى شهق
للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ،
ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ،
لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان
على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ،
وما ربك بظلام للعبيد





4 )

قال الراوي :
حدثني أحدهم قال :
كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة الأمريكية
وكان شأني شأن كثير من الشباب الذين يقضون الليل
في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم :ٌلب:
بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي
بعد سويعة ، ولم نزل ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه يمينا وشمالا ،
ثم قلنا أخيرا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل
للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا أن محرك السيارة لا زال مشتغلا
وصاحبنا ساكن لا يتحرك ، [U]حتى اللحظة التي ، فتحنا الباب ، ونادينا : يا أخانا

، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت
فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة لذلك
الشاب قد أشعلت في قلوب الكثير من ألئك الشباب يقظة وتوبة وانابة
الى الله - تعالى - ، فعادوا الى الله تائبين وما شربوا بعدها وما فجروا
بل استكانوا وأنابوا بفضل الله
ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصية الله ، وكانت
نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك .






5 )


وها هو شاب من أولئك النحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك))
للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته
-- وقد تأخرت عليه -- فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة
الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ،
فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .






6 )

وها هم أربعة من الشباب ، كانوا يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم
سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور
طاروا اليها وبينما هم في ذات يوم جالسين اذ سمعوا ببلاد
لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
أن يجمعوا رواتبهم هذه المرة ليسافروا الى تلك البلاد التي
حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ،
ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ،
وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما تكفى:
هم في ليلة من الليالي ، وفي ساعة متأخرة من الليل ،
يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ، نعم بينما هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد
الأربعة يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول
له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ،
قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب --عياذا
بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم
فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله - تعالى - السلامة والعافية .
ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من
جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- والعياذا بالله --.
كلَ نففسَ ذذآئققة الموتَ ! ( قصص عن الموتَ ) ! . , < شغلو الصصوت !












عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


تم بحـــمد الله


توقيع Ahmed El basha :


كثــر الكلام يقــل لأجله مقـــــــآمي

ووجدت في صمـــتي يزيد أحترآمي

الصمت له معنى وله ذوق واحساس

مركــب نجــآتك في بحور الظلامــي




رد مع اقتباس