عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2013, 08:07 AM   #3

Ahmed El basha
عضو سوبر



الصورة الرمزية Ahmed El basha


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105018
• المشـــاركـات » 2,643
• الـدولـة » Cair0
• الـهـوايـة » SilkRoad4AraB
• اسـم الـسـيـرفـر » Orion
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 71
Ahmed El basha جـيـد

Ahmed El basha غير متواجد حالياً



افتراضي



قصص عن حسن الخاتمة


1)
يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف،
فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به

يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر
فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف
فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به الى هنا ، تم الكشف عليه فإذا
به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ،
كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا ، أوقفت طبيب الإسعاف عنده
وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا
بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس
في أذن الطبيب ،لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى
فارقت روحه الحياة،
أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ،
إنها ليست أول مرة ترى
فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأسألناه ماذ ا كان يقول لك
الشاب ومالذي يبكيك قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب
وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل
لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله
إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي





2 ) إنه يقرأ القرآن !!


شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة
لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف ..
سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة
وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن
يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم
نميز ما يقـــــــول , ولكن
عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي
.. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه ..
وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة .
أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي .
فجأة سكت ذلك الصوت ..
التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة
يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف
.. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني ..أخفيتــــها عن زميلي ..
التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء..
كلَ نففسَ ذذآئققة الموتَ ! ( قصص عن الموتَ ) ! . , < شغلو الصصوت !
أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي
لا تقف .. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل..
الكثيرون تأثروا من الحادثة
موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب
وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا
من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل
المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه
يذهب كل اثنين لزيارة
جدته الوحيدة قي القرية..
كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين..
كانت تلك القرية تعرفه فهو يحض
ر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية..
وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين ..
وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه
عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول
الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية..
وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة ..
وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

* أستغفر اللهَ وأتوبَ إلييييهَ





توقيع Ahmed El basha :


كثــر الكلام يقــل لأجله مقـــــــآمي

ووجدت في صمـــتي يزيد أحترآمي

الصمت له معنى وله ذوق واحساس

مركــب نجــآتك في بحور الظلامــي



التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed El basha ; 04-07-2013 الساعة 08:13 AM

رد مع اقتباس