الموضوع
:
۩۩« معنى الأية الكريمة {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ »۩۩ المسابقة
عرض مشاركة واحدة
16-06-2013, 12:28 AM
#
1
$Divo
• الانـتـسـاب »
Dec 2012
• رقـم العـضـويـة »
108241
• المشـــاركـات »
2,162
• الـدولـة »
[̲̅E̲̅][̲̅G̲̅][̲̅Y̲̅][̲̅P̲
• الـهـوايـة »
̶0۪۫A۪۫0۪۫R۪۫0۪۫M۪۫0
• اسـم الـسـيـرفـر »
Private Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
70
۩۩« معنى الأية الكريمة {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ »۩۩ المسابقة
.:: ا
هـلا و سـهـلا بـكـل مـحـبـى و عـشـاق مـنـتـدى Silkr
oad4Arab الـ
كـرا
م ...
معنى الأية الكريمة {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
س
ورة الأنفال: آي
ة 30
هذه
الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه
- عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار (في غار ثور) قبيل الهجرة إلى الم
دينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا إلى الغار، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مختبئ في
ه هو وصاحبه،
ووقفوا عليه ولم يروه.
حتى
إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا، فقال له النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما) [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (4/189، 190) من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه] فأنزل الله جل وعلا: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: آية 40].
هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن أخرجه من بين أع
دائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خر
جوا في ، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه لأن الله صرفهم عنه كما قال تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِطلبهكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 30].
وهذا الم
كر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كم
كر المخلوقين، لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى
الله سبحانه وتعالى فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال
للعقوبة لمن
يستحقها فهو عدل ورحم
ة.
فيديو للشيخ الشعرواى فى هذه الأية :
[YOUTUBE]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
توقيع
$Divo
:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
التعديل الأخير تم بواسطة $Divo ; 16-06-2013 الساعة
09:57 PM
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
$Divo
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.48 يوميا
$Divo
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى $Divo
زيارة موقع العضو $Divo!
البحث عن المشاركات التي كتبها $Divo