الموضوع
:
للأخلاق حدود فلا تتعداها
عرض مشاركة واحدة
15-05-2013, 07:20 AM
#
1
CHeeToS
| مُلحد بالوطن |
• الانـتـسـاب »
Aug 2011
• رقـم العـضـويـة »
90338
• المشـــاركـات »
7,692
• الـدولـة »
فيـصلـ،
• الـهـوايـة »
Photo SHoP
• اسـم الـسـيـرفـر »
No Server
• الـجـنـس »
Male
• نقـاط التقييم »
132
للأخلاق حدود فلا تتعداها
للأخلاق حد
متى جاوزته صارت عدواناً ،
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه .
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة و الأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار ،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها ، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدم عليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسود و يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد و التعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فات به أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربما انقطع به .
والجود له حد بين الطرفين
، فمتى جاوز حده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذ بالوسط
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط
توقيع
CHeeToS
:
لامؤأخذة
.
.
!
!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
إعلانات google
معدل التقييم :
إحصائية مشاركات »
CHeeToS
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.51 يوميا
CHeeToS
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى CHeeToS
البحث عن المشاركات التي كتبها CHeeToS