دمحمد بدوي:
حان وقت الزحف ... لا حدود أمام الدماء
................................................
في الوقت الذي دعا فيه علماء الشيعة بالجهاد ضد أهل السنة في سوريا والوقوف بجانب النظام السوري
وإعلان حزب اللات رسمياً دخوله الحرب بجانب النظام العلوي ضد أهل السنة في تحد واضح وصريح للدول العربية وأهل السنة
وتوافد آلاف الشيعة من إيران والعراق واليمن ولبنان وباكستان وجنسيات مختلفة علي أرض الشام يحملون حقد السنين
يذبحون ويغتصبون ويمثّلون بجثث أهل السنة
لا نجد أي أثر لعلماء ومشايخ أهل السنة في الدول العربية وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد
يا عرب ... يا مسلمين ... يا أهل السنة ... يا أبناء عائشة
ما يحدث في سوريا والعراق لا يحتاج أوامر من حُكّام ولا فتاوي من مشايخ
فالجهاد في سوريا تحديداً يسمي جهاد الدفع
بمعني دفع وطرد المحتل الإيراني ونظام بشار العلوي ومقاتلي المالكي وحزب اللات وجميع الشيعة المحتلّين الذين يهدمون المساجد ويقتلون ويذبحون ويغتصبون أهل السنة
وحكم جهاد الدفع فرض عين بإتفاق العلماء
ولا يتطلب جهاد الدفع إذن ولي الأمر ولا أخذ الإذن من الوالدين ، ما لم يخف هلاك أحدهما أو كلاهما
من العار أن تتركوا إخوانكم في ساحة القتال يواجهون الدبابات والطائرات والصواريخ والحقد الشيعي وحدهم
بحجة أنها فتنة وأنكم إرهابيون
الجهاد ولاشيء غير الجهاد
ليس هناك وقت ... ولا يوجد حل آخر .